أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - العرب بين الغزو الامبريالي والجنون الديني (3)















المزيد.....

العرب بين الغزو الامبريالي والجنون الديني (3)


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 05:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



تناولنا في الحلقة الثانية ظهور الأنظمة الرأسمالية، بفعل التنوير ، الذي مهد للثورات السياسية والصناعية ، و ترسخ الأنظمة الرأسمالية ، وتطور قدراتها العسكرية والإنتاجية على صعيد المركز الأوربي ، وانفتاحها العدواني على العالم الخارجي، في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، والسيطرة على جزءٍ كبير من العالم، بهدف نهب المواد الخام ، وتصريف فائض الإنتاج ، والتحكم بطرق الملاحة الدولية ومصادر الطاقة. على أثر ذلك تم تقسيم العالم ، وفقًا لتوازن القوى ، بين قوى النفوذ الاستعمارية، ومن ثم دخولها في تنافس حاد ، أسفر عن سلسلة من الحروب المدمرة ومقتل عشرات الملايين من البشر . كما ألمْحنا كذلك إلى أنَّ الرأسمالية ، تحت هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية ، ومجموعة السبع ، وفي عصر العولمة ، استحدثت حيل جديدة، فوق حيلها القديم، بغرض مضاعفة نهبها وزيادة أرباحها ، و نتج عن هذه العملية الإجرامية أتساع الفوارق الطبقية، بين المنتجين وغير المنتجين ، على الصعيدين: المحلي والعالمي، وتعميق البؤس البشري. وعليه ، و من هذه الزاوية ، يمكن النظر إلى الرأسمالية من ثلاثة أبعاد متداخلة :


البعد الأول: الرأسمالية وعدم المساواة

ويكفي في هذا الصدد أنْ نذكر أنَّ 10% من السكان في بريطانيا، يمتلكون حوالي 85% من الثروات ، وفي الولايات المتحدة فأنَّ أغنى ثلاثة أثرياء ، وفقًا لقياس تصنيف فوربس 400 السنوي ، يمتلكون الآن ثروة أكثر من 50% مما يملكه النصف السفلي من سكان البلاد مجتمعةً. ( USA Today, 8 Nov, 2017) ). وعلى الصعيد العالمي يمكن الِإشارة إلى أنه في عام 2016 كان مجموع ما يملكه ثمانية أشخاص ، أغلبهم في الدول الغربية، يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار إنسان ، يشكلون النصف الأفقر من البشرية. (أنظر في هذا الصدد ، صحيفة الجارديان البريطانية 16 يناير 2017 و تقرير أوكسفام عن فساد الرأسمالية 17 أكتوبر 2017).
و وفقًا للمعطيات الدقيقة حول توزيع الثروة ، التي قدمها الفيلسوف الفرنسي ألين باديو، Alain Badiou ، في محاضرة حديثة، بعنوان : حول الهيمنة الأيدلوجية في العالم المعاصر ، فقد لاحظ أنَّ 10% من سكان العالم ، يستحوذون على 86% من الثروة العالمية. وهذه الطبقة ، هي ما يمكن أنْ نسميها الطبقة المهيمنة، أو الطبقة الأوليغارشية ، The oligarchic class، أي حكم الأقلية ، بينما 50% من سكان العالم ، وهم الطبقة العاملة، لا يمتلكون شيئًا. و هناك 40% من سكان العالم ، ويمثلون الطبقة الوسطى ، يستحوذن على 14% فقط من مجموع الثروة العالمية.


البعد الثاني، الرأسمالية والعواقب


لقد ترتب على الاستغلال الرأسمالي والنهب الاستعماري ، ظهور جبال شامخة من الثروات ، وفي الوقت نفسه بروز أكوام هائلة من الجياع والعاطلين عن العمل ، والمشردين والمشوهين ، الذين يعجزون ،وبشكل متزايد، عن تلبية حاجاتهم الإنسانية، وتعجز الأنظمة السياسية الرأسمالية عن مساعدتهم، بسبب تخفيض الضرائب على الأغنياء ، وعجز متوسطي الدخل من الطبقة الوسطى على دفع المزيد من الضرائب ، بسبب زيادة التضخم، و انخفاض الأجور ، وتنامي البطالة، أو شبه البطالة ، فتزداد الجرائم ، بنسب عالية ، ويزداد القمع ، فتتكاثر السجون وتتسع ، وتدخل ضمن نظام الخصخصة، وتصبح السجون مجرد شركات استثمارية ربحية، تبحث عن مزيد من المجرمين لزيادة أرباحها ، و بسبب الجوع والتشرد والإدمان على المخدرات وتدهور الأوضاع الصحية ، تزداد نسبة الوفيات بين الفقراء ، وبشكل خاص بين الأقليات العرقية ، وتتكاثر المقابر وتتسع ، فيجري خصخصة المؤسسات العاملة في مجال تشييع الجنائز ودفن الموتى ، وتحويلها إلى شركات استثمارية ربحية، ترغب ، هي الأخرى ، بمزيد من الموتى لكي تضاعف أرباحها.
و بسبب البطالة ، والتفكك الأسري ، والتشرد وأتساع نطاق الجريمة ، تتسع العزلة بين الناس ، وينخفض التفاعل الاجتماعي الايجابي والسوي بين البشر ، فتقوم الشركات الرأسمالية بصناعة الروبوتات الجنسية sexual robots ، الرخيصة التي تتيح للبشر المنعزلون ، الخائفون ، إشباع حاجاتهم الإنسانية ، بطرق غير إنسانية ، من خلال معاشرة آلات الروبوتات، أو الحيوانات، وزيادة العلاقات ، والتسويغ للعلاقات المثلية . غني عن البيان أنَّ الروبوتات والشواذ لا يستطيعون أنجاب الأطفال ، وينتج عن ذلك انخفاض نسبة الولادة بين هذه الفئات التي تقدر بالملايين ، فيترتب على ذلك انخفاض معدل السكان ، كما الحال في الولايات المتحدة ، واليابان وألمانيا وغيرها. وفي الوقت الذي تعجز الطبقات الفقيرة عن حل هذه المشكلات ، فأنَّ الأسر الغنية تتمكن ، من إيجاد حلول سهلة لهذه المشكلة عن طريق استئجار الأرحام surrogacy من بين النساء الفقيرات في البلدان الرأسمالية ، أو عبر شراء الأطفال من الطبقات الفقيرة في الدول الرأسمالية ذاتها ، وكذلك من الطبقات الفقيرة خارج العالم الرأسمالي المتقدم ، تحت ذريعة التبني والرحمة وغير ذلك من المبررات ، تمامًا ، كما يشترون الحيوانات الأليفة، كالقطط والكلاب والأرانب . ولئن كانت بعض الأسر المفككة ، والمنخرطة في الجرائم قادرة على إنجاب الأطفال، فأنها تعجز عن تنشئتهم تنشئة سوية ، فهي لا تعدو أن تصبح مجرد مصنع بشري لإنتاج مجرمين وقتلة وشواذ للمستقبل الموعود، مثل أولئك الذين رأيناهم يعذبون السجناء في أبو غريب في العراق.
وفي ظل هذه " المقبرة الأخلاقية " البشعة وهذا الانحطاط والانكسار العميق في القيم الإنسانية ، يتسع الرفض العالمي للأنظمة الرأسمالية من قبل الفئات ذات الوعي الطبقي ، Class consciousness ، غير أنَّ النخب الفكرية ، التابعة لرأس المال ، تقوم بتشغيل أدوات الفكر والإعلام الرأسماليين، فتسعى إلى التعتيم على حقيقة ما يجري ، فتلجأ إلى حيل رخيصة ، من قبيل اتهام العمال في البلدان الرأسمالية بالكسل والتبلد ، أي لوم الضحية ، واتهام الأجانب ، سواء كانوا في بلدانهم الأصلية ، أم مهاجرين في الدول الرأسمالية ، بأنهم السبب فيما يجري من أزمات اقتصادية واجتماعية في تلك المجتمعات، و هم في الواقع ضحايا النظام الرأسمالي في المركز والأطراف، فيشعر " المعذبون في الأرض" على حد تعبير فرانسيس فانون ، أنهم محاصرون بين قمع أنظمتهم في بلدانهم الأصلية، الطاردة لهم ، ورفض المجتمع الرأسمالي " الجاذب" ، ثم الطارد والقاتل لهم ، فيعصف بهم اليأس، ويفقدون الأمل في تحقيق السعادة في العالم الأرضي ، المعطوب بالاستغلال والآثام والقسوة ، فيبحثون عنها في السماء عبْر اللجوء إلى "داعش" وأخواتها ويشرعون في أكل بعضهم بعضًا ، بغية التعجيل بقدوم القيامة المنتظرة وتحقيق العدل ، فيجدون الدعم السخي من الأنظمة الامبريالية والصهيونية والدول العربية النفطية في الخليج من أجل تحقيق غاياتهم في الانتحار السعيد والمستقبل المجيد!
النظام الرأسمالي اليوم لا يعاني فقط من أزمات عضوية متعددة ، كالبطالة والديون ، وشيخوخة السكان والفقر والانحطاط الأخلاقي ، والعنصرية ، وتنامي العدوانية ضد النساء والأجانب ، وتدمير البيئية الطبيعية ، وتزايد الانحباس الحراري ، ولكنه يسارع الخطى في دفع العالم نحو الهاوية وتدمير الجنس البشري.
وفي هذا المناخ السياسي والاقتصادي والأخلاقي، المضطرب والمفعم باليأس ، الذي يعصف بالعالم المعاصر ، كان لا بد أن يظهر قادة الخراب، أو دواعش الغرب الرأسمالي، قبل دواعش الشرق الإسلامي ، أمثال كلنتون و جورج بوش ، ورونلاد ترامب في الولايات المتحدة ، حيث رحب، هذا الأخير، بالهجرة إلى أمريكا ، ولكن من النرويج ، و " ليس من بالوعات أفريقيا" حسب تعبيره. وهناك نماذج أوربية بشعة، ولها شعبية واسعة ، أمثال ، نايجل فاراج ، في بريطانيا ، و مارين لوبان في فرنسا ، المروجان الكبيران للعنصرية ، و فراوكه بيتري، السياسية العنصرية الماكرة في ألمانيا ، وخيرت فيلدرز، السياسي والعنصري الوقح في هولندا، الذي يسخر من المسلمين بمرارة ، ويطالب بعودتهم إلى بلادهم ، ونوربرت هوفر ، النمساوي القميء ، الذي حث سكان النمسا صراحة على "حمل السلاح، عند الضرورة لحل أزمة اللاجئين"، والفتيريوس سينادينوس في اليونان العنصري ، الذي نعت جيرانه الأتراك ب "الأوساخ والقاذورات" وهناك ظهور وشيك لأشباههم في دول أخرى في أوربا الشرقية والغربية في السنوات القليلة القادمة.


البعد الثالث، الرأسمالية أفق مسدود


إذن، الرأسمالية شُيدتُ بالأساس على ركام الجنس البشري المحطم في بلدانها وفي المستعمرات. وعلى الرغم كل انجازاتها التقدمية في النهوض بالحضارة الإنسانية ، بسبب ديناميكيتها الخاصة ، مقارنة بالنظام الإقطاعي السابق عليها ، فأنَّها غير قادرة اليوم على الاستمرار والنهوض و التخلص من أزماتها المتفاقمة حتى من خلال العودة إلى الأسلوب الاستعماري القديم والجديد، المباشر وغير المباشر ، عبر بوابة العولمة الامبريالية. وهذا ما يؤكد عليه بعض المفكرين المنافحين عن الرأسمالية ، الذين يسعون للبحث عن مخارج للأزمة التي تعصف بالمجتمع الرأسمالي.


باختصار، الرأسمالية في أزمة، وهي مع كل ما أنجزته ، لم تحقق التقدم المنشود ، و لا تشكل منارة الأمل للبشرية المعذبة، فهي تقوض القيم الإنسانية السوية ، كالإخاء والحرية والعدالة والسلام الاجتماعي ، وتدفع بالبشر نحو التوحش والبربرية ، وتحافظ على وجودها الهش والمقلق ، بحسب تعبير الفيلسوف الفرنسي آلان باديو ، Alain Badiou، من خلال " تعميم الجهل و نشر التفاهة وتأبيد الغفلة وبرمجة الغباء وتحويل الكائنات البشرية إلى حيوانات راغبة وآلات استهلاكية"، زاحفة نحو نهايتها المأساوية.


ولذلك فأننا نقول لأولئك الذين يشرئبون بأعناقهم نحو الأنظمة الرأسمالية ، إنَّ عليهم أن يدركوا ، قبل فوات الأوان ، أنَّ الرأسمالية ، وخاصة في هذه المرحلة من توحشها المخيف ، ليست معنية بحقوق الإنسان والديمقراطية، وحق تقرير مصيرها ، والسيادة الوطنية في العالم الثالث ، ولا حتى في الغرب ذاته ، وإنما معنية بالأساس بنهب الداخل والتوسع في نهب الخارج ، وقيادة العالم نحو الهاوية.


في الأخير إذا كنا قد أشرنا إلى نواقص التجربة الاشتراكية، بشكلها البيروقراطي والمآل المزري الذي آل إليه المعسكر الاشتراكي، و كذلك الدول التابعة له في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، ثم أسهبنا في الحديث عن مثالب الأنظمة الرأسمالية ، بما أنتجته من حروب وغزوات استعمارية وجرائم ، واجتثاث للشعوب وتدمير للبيئة وتهديد للوجود البشري. فأنَّ السؤال سيكون عندئذ ، هو : ما البديل ؟ وأين يتموضع العالم العربي في هذه الدراما الإنسانية ؟ وما هي الآفاق المفتوحة أمامه؟ هذه الأسئلة وغيرها سنناقشها في الحلقة الرابعة.



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب بين الغزو الامبريالي والجنون الديني [2]
- العرب بين الغزو الامبريالي والجنون الديني (1)
- اللعبة الكبرى في سوريا !
- ما بعد العدوان الغاشم على سوريا!
- العالم العربي قُبَيْلَ العدوان المرتقب !
- كفى صراعًا : علي ومعاوية تصالحا، يا جماعة!
- أبشركم: اليمنيون سينتصرون!
- العرب التعليم الديني والمستقبل
- مجرد تساؤلات في ضوء المحنة اليمنية!
- اليمن وعلي سالم البيض وحكم التاريخ!
- تأملات في دلالات الأحداث الأخيرة في اليمن !
- جار الله عُمر سيبقى مشرقاً كالحقيقة!
- اليمن الوضع القائم والاختيارات الممكنة
- لنوقف الحرب ونتصالح صوناً لليمن (2)
- لنوقف الحرب ونتصالح صوناً لليمن (1)
- أضوء على العلمانية
- الضمير الإنساني والموقف السياسي!
- أي وطن هذا الذي نحلم به؟
- ما الوطن ؟
- حتى لا نفقد البوصلة تحت وقع المحنة!


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - العرب بين الغزو الامبريالي والجنون الديني (3)