أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس الوطني














المزيد.....

لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس الوطني


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 9 - 18:44
المحور: مقابلات و حوارات
    


لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس الوطني

الشعب حائر .. لماذا لم ينفذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس الوطني.

هناك من راى ان هناك انقلاب على قراراته. وهناك من يرى ان قراره كان مشروطا بتسليم قطاع غزه وتمكين الحكومه به تمكينا امنيا شاملا.

بالنسبه لي لست بحاجه للتحليل. انا توقعت عدم الصرف من اول اعلان الرئيس ان الرواتب ستدفع وذكرت هذا في مقال لي في اليوم التالي. ذكرت في مقالي ان من مرر قرار مصيري كارثي كعدم دفع موظفي السلطه في غزه لن يسمح ابدا بالاستسلام والتراجع عنه. وهذا عمليا يعني عدم الالتزام مع موظفي السلطه كما تم وعدهم لدى انقلاب حماس حيث التزموا بقرار السلطه بعدم التعاون مع حماس للضغط عليها للتراجع عن انقلابها

وقلت قبل ذلك انني اخشى انه هناك اتفاق في المصالحه ان يتم التخلص من عبا موظفي السلطه ليتم دمج موظفي حماس بدون عوائق في نفس مناصبهم. وهذا يبرر صمت الفصائل خاصه حركة حماس.

الخلاصه ان العوده عن القرار سيكون صعبا جدا حسب رؤيتي لان الرئيس لم يتخذه الا بضغط كبير ممن حوله ومن قوى دوليه. وانا متاكده ان الرئيس نفسه ضده ويدرك ظلمه على الموظفين الذين التزموا بشرعيته في غزه.

اريد ان اذكر ان الشهيد الرئيس عرفات لم يستسلم قط لاي ضغوط خارجيه وحوصر وبقت كلمته العليا لا يكسرها احد في السلطه مع انه محاصر. ووجدنا ان اكبر القيادات تنحوا واستقالوا عن محاوله معارضته لادراكهم انه لا يستطيع احدا ان يقف في وجهه. وعندما سمم ودع شعبه بقبله. وكانت اخر وصيه له لوزير الماليه سلام فياض، ان ادفع رواتب الموظفين قبل حلول رمضان لانه كان بخشى على الناس الجوع خاصه لو حدث مكروه له. اراد ان يموت والشعب يذكر حسناته. وكان الرئيس عرفات يدرك ان حماس قوه كبرى في غزه، لكن عزز نضالها ضد الاحتلال ولم يقف في وجهها لان تحرير فلسطين مطلب وطني. وكان يعارضها في الخطأ فقط.

اي ان الرئيس ياسر عرفات عمليا حاول استيعاب حركة حماس مع مخاوفه منها ومن مشروعها ولهذا لم تجرا حركة حماس على الانقلاب على الرئيس عرفات مع ان ذلك كان بيدها بحكم قوتها المسلحه في القطاع وحصاره في الضفه. واذكر ان الرئيس عرفات سؤل في برنامج تلفزيوني، لماذا لا سبيل له على فصائل المقاومه، فغضب بشده لفطنته من خبث السؤال ورد انه الرئيس وجميع فصائل المقاومه تنضوي لسلطته.

واذكر مره ان سألت سؤال في ندوه احد قياديي حماس، لماذا يبررون الخوف على المقاومه لعدم تسليم معبر رفح مع ان السلطه سمحت لهم بالمقاومه بعد اوسلو، فرد احد المحللين الحمساويين، اي سلطه تقصدين ؟؟

حماس اخطأت في الانقلاب على السلطه، لكن كان الاقتتال الداخلي بين الاجهزه الامنيه واجهزه حماس من اقوى الاسباب لهذا الانقلاب. وسبب اخر ان حماس ترى انها انتخبت لان الشعب يرفض اوسلو ويريد تحرير كل فلسطين، وحتى تعزز الامن في القطاع الذي كان يعاني من فوضى امنيه والاقتتال الدائم بين العائلات المسلحه لدى اي نزاعات، فذهبت للانقلاب لتفرض سيطرتها على القطاع بدون ان يهمها العواقب و ان الشعب سيحاصر وينقسم نتيجه انقلابها. كما خشت انه مع حصارها الدولي، ستفقد انجازها بالفوز بالانتخابات التشريعيه والوصول للسلطه المطلقه.

اذن مجمل اسباب انقلاب حماس، تتنوع بين الجشع بالسلطه المطلقه ورغبتها بتحقيق الامن الذي وعدت به بالانتخابات وتعزيز برنامج المقاومه.

اذن في النهايه سنجد ان طريقه اداره الصراع مع حركه حماس هي التي اختلفت بين سياستي الرئيس عرفات والرئيس ابو مازن. الرئيس عرفات كان يرى حماس مكمل له في صراعه مع الاحتلال وان اختلف مع مشروعها ونواياها ولهذا لم يصطدموا، بينما الرئيس ابو مازن يرى من حماس خطر على المشروع الوطني بسبب انقلابها ومناوراتها ورغبتها بالسلطه المطلقه.

اعتقد الرئيس محمود عباس يملك قلبا كبيرا وافق سياسي ونزاهه مطلقه كالرئيس عرفات خاصه انه رفيق دربه. وارجو ان تكون وصلت الرساله حسب رؤيتي.

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا معشر الاعلاميين والصحفيين والفصائل والنشطاء.. هل استقنعتم ...
- حول تسامح فخامه الرئيس الفلسطيني وازمه الكهرباء
- لغز اغتيال الشهيد فادي البطش
- الا يمكن ان يكون اهل غزه هي الجهه المسئولوه عن نكبه الهجوم ع ...
- سبدي الرئيس الفلسطيني .. خدعتك الدول العربيه في شعبك
- يا شركة الكهرباء للتوزيع .. هل يوجد في قطاع غزه من يطيق ذل ا ...
- كيف تطالب السلطه بالتمكين الامني وقد قاعدت كافة افراد الاجهز ...
- الى السيد عزام الاحمد .. احفظوا حقوق موظفي السلطه في غزه
- ترى ما سر صمت قاده فتح وحماس والفصائل عن قطع رواتب السلطه
- بعد وقوع كارثه قطع الرواتب ..من الالف للياء
- قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء
- رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده:
- لم ياتي باجل المصالحه الا قناه الاقصى
- لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغز ...
- تعقيبا على خلافات المركز الاعلامي لجامعه النجاح مع الصحفيين ...
- هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟
- لا تلوموا الناس فقد ابدعوا بمسيره العوده .. فالتقوموا بدوركم
- مسيره اللاعوده
- لا يحق ان تمنع جامعه الازهر الطلبة من الامتحانات
- السلطه تطعمنا وحماس تحمينا من اقتحامات ألاحتلال. فعلام تختلف ...


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس الوطني