أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود الشيخ - النساء هن الأقدر على إدارة المؤسسات التعليميه















المزيد.....

النساء هن الأقدر على إدارة المؤسسات التعليميه


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 18:45
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



يعتبر قطاع التعليم من اهم القطاعات الخدماتيه التي تشرف عليه السلطة الفلسطينيه،بحكم المهمات الملقى على عاتق مسؤولي القطاع من وزير ومديريات تربيه وتعليم وعشرات الاف المعلمين والمعلمات،الذين يحملون على اكتافهم المسؤولية الوطنيه،القاضيه بتربية أجيال تحمل على عاتقها قيادة المجتمع في مختلف مجالاته السياسيه والإقتصاديه والإجتماعيه،وقيادة نضال الشعب الفلسطيني في التحرر والإستقلال،في اعقد الظروف التي تمر بها قضيتنا.
وأيضا تعليمها التخطيط وكيفية التنفيذ من خلال الشرح المتواصل للعلوم والمعرفه،وتمكينها من لغتها الأم التي تفخر بها وتعبر عن هويتها القوميه،فتعلمها فنون الحياة لتصبح قادرة على مواجهة تحدياتها،فالمدرسه وما يتقلى الطلاب فيها من علوم تشكل بوابة العبور لإقتحام الدنيا بما فيها وما عليها،ومن غير العلم والمعرفه يجهل الإنسان طرايق الحياة الناجحه واساليبها النافعه،فقد تعلمنا ونحن صغار نشيدا يؤكد ان هذه الأجيال لها الغد ( نحن الشباب لنا الغد ومجدنا المخلد) ولأن الغد لهذه الأجيال تكون مهمة التربية والتعليم هة اعدادها ليكونوا رجال الغد والواعدين،والقادرين على حمل الأمانه.
ان قطاعا يحتل هذه المكانه في بنية الشعب الفلسطيني يفترض الواقع ان يكون دور التربيه والتعليم كأداة تغير في المجتمع الفلسطيني وفي كافة اتجاهات حياة الشعب الفلسطيني،خاصه ان مهمتهم لا تقتصر على التربيه الهادفه الى تسليح الشباب بارقى الإخلاقيات واسمى السلوكيات،لضمان حياة اجتماعية امنه ومستقره،وواعيه متطوره تبعث على تطوير عاداتنا وتقاليدنا بما يتيح المجال امام تحديث ثقافتنا ووعينا وخطاباتنا بغض النظر عن نوعيتها،للحفاظ على هويتنا الوطنيه ومواجهة محاولات طمسها التي تتعرض لها منذ وطأت قدم الاحتلال بلادنا،والحفاظ على لغتنا وروايتنا الفلسطينيه،ويتطلب هذا تعميق الوعي السيلسي لشبابنا من خلال تشجيعهم على القراءة الخارجيه مدعومه ببناء مكتبات في مدارسنا ليتاح المجال للطلبه الوصول الى أي كتاب يريدونه.
واذا لم تقوم التربيه والتعليم والمدارس بهذه المهام،لا اعتقد ان جهات أخرى تقوم بها ولهذا فان دور التربيه والتعليم،هو صناعة عقول أجيال من الشباب المتعلم والمثقف والواعي،يعتمد عليهم المجتمع الفلسطيني كونهم معول التغير في حياته،مما يستوجب ان تكون أولا التربيه والتعليم قادره على استيعاب هذا الدور الكبير (انشاء أجيال متعلمه ومثقفه وواعيه) تستطيع تنظيم حياة المجتمع وتنظيم نضالاته الوطنيه ورسم سياساته الإقتصاديه والسياسيه وغيرها وهذه المهمه معقده وصعبه ليست سهله، المهمة الملقى على عاتق التربية والتعليم،بل انها من اعقد واصعب المهام،تتعلق في إعادة هيكلة عقل الأجيال وتسليحها بثقافة ووعي سياسي واجتماعي،ليغدوا قادة مجتمعهم وعقله المدبر والأمين على طموحاته ومستقبله والقادر على حمل الأمانه على كتفه.
فهذه المهمه المعقده والصعبه تتطلب من مسؤولي التربيه والتعليم،ان يكون منفذي سياستها ان كانت هكذا هو تجنيد عشرات الاف المعلمين يكون شاخصهم اعداد أجيال من الصناديد وحتى يتمكنوا من أداء دورهم يجب ان لا يكونوا مسلحين بتخصصاتهم العلميه فقط بل عليهم ان يكونوا مدربين ومحصنين قبل تخرجهم بل ان تكون دراستهم مقرونه بكورسات توعويه لمن يريد ان يصبح معلما،وقبل تخرجه مما يتطلب من جامعاتنا ان تعد من يتخرجون معلمين اعدادا كاملا في أساليب التدريس وكيفية العمل مع جيل ستصنعه وتهيكل عقله وكيفيه أداء عملهم امام الطلبه، الا ان الواقع يقول عكس ذلك ان جامعاتنا لا تعد الدارسين كمعلمين اعدادا سليما وقويا،وفي نفس الوقت معروف لدينا ان العربي مجرد تخرجه من المدرسة او الجامعه لا يعود له علاقة بالكتاب ولا بالقلم،ففي دراسة أعدتها اليونسكو تاكد ان العربي يقرا في السنه فقط (6) دقائق وكل (80) شخصا يقرؤون كتابا واحدا في السنه،بينما الإسرائبي يقرأ (40) كتابا في السنه،مما يعكس نفسه على القارىء وغير القارىء ومعروف ان العقل يصدأ اذا لم يتزود بطعامه وطعام العقل هو القراءه الدائمه ومن الملاحظ ان العديد بل المئات من الناس بعد تخرجهم من المدرسه وعدم مواصلتهم القراءه يفقدون صلتهم باللغة العربيه فيبدأ عند الحديث بالتأتأه كونه فقط الإتصال باللغة ونتيجتها يصبح امي عاجز عن التعبير عن ذاته،اعتقد ان على التربيه الزام المعلمين بقراءة على الأقل (12) كتابا في السنه تساهم في تطوير المعلم بالأساليب التربوية الحديثة،وتزيده معرفة بما يحيط حوله وقضيته،في الوقت نفسه من المعيب ان يكون طلبة من الجامعات لا يعرفون صور قادى شعبهم كل ذلك نتيجة طبيعيه لإدارة ظهرنا للقراءات الخارجيه التي تصنع مثقفا.
ولا بد هنا ان نأكد بان الوظائف السنويه التي تعلن عنها التربيه والتعليم لا يدور في خلد المسؤولين غير نجاح هؤلاء في تخصصاتهم المطلوبه، ولا يكون من ضمن الإمتحان الذى يمتحن فيه مقدم طلب الوظيفه،ثقافته ووعيه وقوة شخصيته المستنده الى ثقافته،في معظم السنوات فيتقدم عشرات الاف من الخريجين لوظيفة معلم في التربيه والتعليم،ويمكن ان يكون عدد المتقدمين عشرات الالاف واما عدد المطلوب لا يزيد عن الالف موظف،ومعلوم ان عدد العاطلين عن العمل في البلاد هو (400) الف عاطل عن العمل معظهم من خريجي الجامعات،ومن اكثر العاطلين عن العمل من الخريجين،خريجي علم الاجتماع.
ما يعكس نفسه على واقع التعليم والمتعلمين،ياعدادهم الكبيرة والضخمه من جهه،وكونهم غير مهيأيين أصلا بحكم عدم اعدادهم ليكونوا معليمين فقك تخرجهم كان نتيحة نجاحهم في التخصص الذى درسوه في الجامعه دون ان يتلقوا الى جانبه كيف تلعم ومن تلعم وكيف تنجح ان تكون معلما،يعني قائدا للمعرفة والتعليم وكيف يصبح أداة تغير في المجتمع فالمتلعم مهمته لا تقتصر على التعليم فقط بل وعلى تنوير المجتمع وقيادته اجتماعيا وسياسيا واحداث نقلات نوعيه في طريقة تفكيره وأساليب عمله وثقافته.
مما يتطلب ان تقوم التربية والعليم بدور فاعل لإعداد ادواتها الفاعله وهم جتودها ومحاربيها في معركة التعليم والتربية والتثقيف ليكون انتاجها واعيا ومثقفا وليس متعلما فقط بل قائدا في مختلف مجالات الحياة،هذه في اعتقادي مهمة ليست بالسهلة واليسيره،بل مهمة معقدة تتطلب خططا واعيه واستراتيجات تربويه تعتمد أساليب علميه للفوز في خلق أجيال تمتلك الكافاءة العاليه،والمعرفة لالتى تمكن اصحباها من السير في طريق امن يوصلها الى النجاح.
كل ذلك يتشكل في مدارسنا وعلى ايدي معلمينا الذين يحتلون مكانة رفيعة في المجتمع الفلسطيني رغم سوء أوضاعهم المعيشيه الا ان دورهم الذى يقومون به يتعاظم سنة عن أخرى،حاولت في لقاءات مع مدراء المدارس في بلدي المزرعة الشرقية ان اطلع على نتائج عمل أدوات التغير صناع العقول والمعرفه وفي بلدي أولا هيأت للطلبه مدارس حديثة وابنية تناسب ان تكون كليات وليس مدارس فقط،وتتسع لاكبر بكثير من الطلبه المتواجدين فيها ،فمدرسة الذكور الثانويه عدد غرفها اكتر من (50) غرفة صفيه غير المرافق الأخرى من مكتبات وقاعات ومختبرات ومرافق صحيه،أي ان أهالي البلده وفروا لأولادهم ولطلابهم المدارس التي تتيح لهم ان لا يكونوا محشورين في غرف صفية لا تناسبهم.
ثم تقوم سنويا بمتابعة نتائج الامتحانات العامه للطلاب للبنات والذكور على حد سواء،رغم ان نتائج الشباب غير مرضيه دوما ونتائج البنات ليست مرضية فحسب بل ممتازه وانعكس ذلك على الزيادة السنويه لدخول الطالبات للجامعات المحليه وعلى الخريجات في مختلف التخصصات من الجامعات،اذ وصل عدد الخريجات الى اكثر من مئتي خريجه منذ العام 2006 حتى اليوم وهذا تقدم كبير طرأ على طريقة تفكير المجتمع،بعد ان كان يعد البنت للمطبخ والزواج،اليوم تغيرت طرائق تفكير الناس ويفخرون ببناتهم المتعلمات.
ومن خلال زياراتي للمدارس وصلت الى الجدول التالي الذى يبين لنا واقع التعليم في مدارسنا ويسلط الضوء على النتائج المدرسيه وتحديدا على الطلبة الذكور،وعلى البنات اللواتي لا خوف عليهن هذا ما يظهره الجدول والأرقام والنسب التي تبين الواقع والى اين يقودنا ذلك
لو قمنا بتحليل النسب والأرقام الوارده في الجدول أعلاه نكتشف أولا ان مدرسة الذكور الثانويه وعدد طلابها (300) تحتل مكانة مرعبه في نتائج الطلاب المدرسيه وهذا يبشر بسقوط مدوي لطلاب المرحلة الثانويه،فلهم في ( الجمل ذان ) من النسبة الوارده ال (35%) ولو قمنا بإضافة من (10-20% ) من الذين تقع علاماتهم بين ال (50-60%) سيصبح العدد الإجمالي من الرسوب او السقوط او الفشل ليس في الدراسة فحسب بل وفي الحياة لأن فشلهم ونجاحهم في الحياة التعليميه ستجد صداها في حياتهم العمليه.
ان رقم (144) طالبا من مجموع (300) يعني تقريبا نصف الطلبه يقعون في خانة مقصر،وبالتالي حياة العمل الشاق والأسود تنتظر هؤلاء الفتيه،فما هو سبب ذلك هل يعقل ان نصف الطلبه لا يريدون التعليم ويقبلون ان يضافوا الى عمال المناشير وغيرها من سوق العمل في بلدتنا يتوجب علينا البحث الجدي عن الأسباب الحقيقيه وراء هذه النسبة المتصاعده والمرعبه،وان لا نبقى مكتوفي الأيدي اذا عرفنا ان الواجب الوطني يدعونا لذلك،واي ادعاء بأن هؤلاء لا يريدون التعليم هو ادعاء غير صحيح.
ويعتبر هذا الكلام هروبا من مواجهة الحقيقة المره والكامنه اما في المعلمين الذين تدفع بهم وزارة التربيه والتعليم دون معرفة ان كان لديهم القدرة على التعليم وليس التلقين،المعتمد كإسلوب في مختلف مدارسنا في البلاد،مما يعني ان اجيالا من الشباب يتخرجون من مدارهم لا يعرفون شيئا عن حياتنا ولا عن قضيتنا ولا عن أهمية ان تكون ناجحا ولا عن أهمية مقاومة النزعة السلبية في سلوك الطلبه،وحالات التمرد لدى هذا الجيل الذى زود بالأيفون والأي باد،واللبلي ستيشن،حيث يقضون أوقات فراغم الطويله في تلك المواقع اما على الأيفون او الأيباد او مقاهي اللبلي ستيشن،وبالتالي ذهابهم للمدرسه يأتي مكملا للاماكن هذه التي يقضون اوقاتا من الفراغ فيها،فمن منا يقبل ان يتمتع ابنه او حفيده بهذا السلوك غير المنضبط ومع الأسف فقد شكت احدى المديرات من هذا السلوك لدى الفنتيات اللواتي يقضين وقتا طويلا على أدوات التكنولوجيا،ففي دراسة اسرائيليه اكدت ان (28% ) من أولاد إسرائيل يقعون تحت ضغط الإضطرابات النفسيه بفعل تعااطيهم المستمر مع التكنولوجيا،ولدينا نحن أيضا شبابا يقضون اوقاتا على تلك الأجهزه والتي تعتبر اقصر الطرق للانشغال في أمور تلهيهم عن الدراسه وتشغل بالهم وتغطي اوقاتهم.
بطبيعة الحال الأهالي يلقون باللائمه على المعلمين والمعلمون يلقون باللائمه على الأهالي لأن الأهالي لا يتابعون أولادهم ولا يسألون عنهم،ويزودوهم بالأجهزة التي تخرب عليهم وتغطي وقتهم،وتلهيهم عن الدراسه واكتر ما يمكن ان يقوله الأب لإبنه ينتظرك العمل في المنشار مثلا هذه هي العقوبه القصوى ولا يعاقب نفسه في تقصيره عن متابعة ابنه ومحاسبته،ولأن الطالب غير محاسب لا يهمه السقوط فالبعض منهم عند تسلمه لشهادته يقوم بتمزيقها قبل وصوله البيت ولا يعلم والده عنه شيئا ثم لا يحاسبه على هذه الفعلة الشنيعه.
ما شاهدناه في مدرسة الذكور الثانويه شاهدنا عكسه في مدارس البنات سواء الثانوية او الأساسيه وأيضا في مدرسة البنين الاساسيه،لكن الخوف ينتابنا بان الذكور في المدرسة الأساسيه عند انتقالهم للمدرسة الثانويه وهي من الصف الخامس حتى صف (12) وقد بلغت معدلاتهم في الذكور الأساسيه وعددهم (149) الأساسيه معدلات رائعه،حسب ما بين الجدول السابق بانت (80) طالبا متفوق،و(33) طالب علامتهم من(76- 85) و (25) طالب علاماتهم من (65-76) و (9)فقط علاماتهم تتراوح بين ال (50-65) مبشرة بالخير هذه النتائج .
وفي مدرسة البنات الأساسيه وعددهن (175) كما ورد في الجدول السابق بأن (112) طالبه متفوقات و ( 54) طالبه تحصيلهن من (75_85%) وفقط (9) طالبات تحصيلهن من (62_75).
واما مدرسة الشيخه فاطمه الثانويه للبنات وعددهن (363) طالبه حظيت (169 ) طالبه على التفوق (65) منهم علاماتهن فوق ال (90) تشكل هذه نسبة من المجموع الكلي للطالبات والبالغ (363) طالبه تشكل (47%) واما نسبة ال (53%) تقع علاماتهن بين ال (70_ 85)
وفي تعليقهن على النتائج المرتفعه في مدارسهن اكدت المعلمات على ان خلق مناخ او بيئة امنه في المدرسه يعطي الأمان للطالبات ويخلق حالة من الراحة النفسيه تقوم على اثرها علاقات اشبه ما تكون بعلاقات صداقه بين المعلمات والطالبات مما دفع العديد من البنات لإعتبار المعلمه صديقة لها او اما او اختا مما يعني ان مناخا من هذا النوع يؤدي بالضروره الى تفاوت البنات على إرضاء معلمتها في انضباطها وفي عدم تقصيرها في أداء وظائفها وفي تحسين أدائها المدرسي ثم نتيجتها المدرسيه،وقد انعكس هذا في نتائج امتحانات التوجيهي للسنة السابقه اذ حصلت الفتيات على نجاح ممتاز وكامل بينما الذكور كان معدل الرسوب عالي جدا.
ان سياسة الإبداع والتميز الذى تصنعه المعلمات في مدارسهن أدى لوصولهن لهذه النتائج المدرسيه في التفوق من جهه،وعدم الرسوب نهائيا من جهة أخرى،فعند زيارتك لأي مدرسة تقودها مديرات وهن تلات ترى بام عينك التطور الحاصل فيها من حيث إعادة تنظيم المدرسه وإعادة هيكلتها،كل ذلك هل يأتي بفعل ان الرحمة والشفقة وزرعها الله في قلوب النساء،لهذا تمكن من خلق مناخات امنه بينهن وبين الطالبات،مما عزز روح التفاوت بين الفتيات على من هي الأقرب للمعلمه،فتحسن اداؤها وتضبط سلوكها.
انه ابداع يستحق التقدير والإحترام وتجربة يفترض تعميمها لكن هل يتقن الرجال هكذ أساليب تعتمد الصبر من جهه،والرقة في التعامل من جهة أخرى،صحيح ان مدرسة الذكور الثانويه حققت هدفا قضى على الهروب من المدرسه الذى سيطر عليها منذ العام 2006 كما قال مدير المدرسه،وضبط الطلبه من خلال التفتيش وكمرات المراقبه فيها.
ان هذا الواقع المرعب والمطمئن يستوجب ان تقوم التربية والتعليم ومؤسسات البلد بدراسته واتخاذ اجرءات كفيله بهبوط نسبة الرسوب المتصاعده يوما عن اخر،أيضا يستوجب إقامة حملة توعيه وتثقيف بين الأهالي لحثهم على القيام بواجباتهم في المتابعة والمراقبة واعتقد ان مصادرة الأيفونات من أولادهم تعني القضاء على مصادر انعدام المسؤولية لدى هؤلاء المقصرين مع وضع برنامج بالتعاون بين الأطراف الاربعه المسؤوله عن الوضع والتي في اعتقادي ان المسؤولية جماعيه يجب توزيعها حسب نسبتها عليهم.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة الكذب والنفاق المنعقده في الدمام بالسعوديه
- في ظل غياب اي دور للقوى السياسيه الوطنيه العربيه يشتد الهجوم ...
- تبدلات طرأت على القيم الإجتماعيه في فلسطين
- في يوم الأرض قوانا السياسيه ليست جاده مواجهة الإحتلال
- لمصلحة من عقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظل اعمق الأزمات الد ...
- عندما تؤمن الأحزاب السياسيه بشعاراتها تنتزع المرأه حقوقها ( ...
- المرأه الفلسطينيه وضعها ومكانتها
- مسؤولية من حماية الشباب من الإنحراف في بلادنا
- تنامي الفاشيه في إسرائيل لن تطول شعبنا وحده بل ستطول الشعب ا ...
- تنظيماتنا السياسيه غير وحدويه وليست مستعده لمواجهة التحديات
- مره اخرى....وقفه نقديه في العاشر من شباط
- في العاشر من شباط ....لماذا تخافون عودة الكوادر الحزبيه
- من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا
- هل نسير في طريق تدمير شعبنا وقضيتنا بايدينا
- هل ستقابلون بنس الرجل الأكثر تأييدا لإسرائيل ثم لمن نذهب ايه ...
- اليسار الفلسطيني احد اهم المسؤولين عن الحالة التى وصلت اليها ...
- المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ
- المعارضه مهما تهربت غير معفيه من تحمل المسؤوليه التاريخيه
- المجلس المركزي االفلسطيني مرة اخرى
- المجلس المركزي الفلسطيني وتحديات المرحله


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود الشيخ - النساء هن الأقدر على إدارة المؤسسات التعليميه