أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الى السيد عزام الاحمد .. احفظوا حقوق موظفي السلطه في غزه














المزيد.....

الى السيد عزام الاحمد .. احفظوا حقوق موظفي السلطه في غزه


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 12:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


الى السيد عزام الاحمد .. احفظوا حقوق موظفي السلطه في غزه


صرح القيادي عزام الاحمد ان عدم صرف الرواتب هو خلل فني وانه لم يصدر قرار حتى الان بايقاف رواتب غزه. ولم يحدد السيد عزام الاحمد أي موعد لصرف الرواتب.
ولا نستطيع ان نفهم ان كان هذا تراجع عن قرار وقف السلطه صرف رواتب موظفي غزه. او انه لمجرد محاوله تبرئه مسؤليه اللجنه المركزيه في فتح عن القرار.


يا سيد عزام الاحمد. لقد فوضك الشعب ان تكون نائبا في المجلس التشريعي. اي انك من المفترض ان تدافع بقوه عن حقوق الناس قبل مصالح فتح او الضفه او جنين. الموظفون التزموا بشرعيه رئيس السلطه لرفضهم الانقلاب، والتزموا بقرارات السلطه بعدم التوجه للعمل للضغط على حماس، ودفعوا الكثير من التضحيات لالتزامهم. اضطهدوا في غزه من قبل حكومه حماس لاجل اتباعهم شرعيه السلطه بكافه القوانين القمعيه، ومنعوا ان يعملوا أي عمل اخر لتشغيل نفسهم، ولو التدريس بالساعه او العمل كسائقين. وحتى الان اسمائهم معممه في كافة اجهزه وزارة الداخليه انهم مستنكفون ويوقفون لدى أي اجراء حكومي. فكيف بعد كل ذلك توقف صرف رواتبهم وتؤكل حقوقهم تحت حجه سخيفه وهي الضغط على حماس. بينما ستكون حماس من اسعد الناس من ازاحتهم من طريقها لاعتماد موظفيها بدل منهم وللتنقم من انتمائهم للسلطه.

لا يمكن التعامل باستخفاف مع حقوق والام الناس. انتم وافقتم على دخول حركة حماس الانتخابات التشريعيه وانتم تعرفون جيدا ان اي حكومه بها حماس ستحاصر لانها لا تعترف باوسلو ولا تتفاوض مع اليهود. ليس الموظفون من يجب ان يعاقب على ما لا ذنب لهم به.

ومازلت اذكر لليوم، انه فور اعلان فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعيه، لقد خرجت بعد دقائق معدوده لتعلن ان يجب على حماس ان تعترف بشروط اللجنه الرباعيه والا لن تشاركوا في حكومتها وستحاصر. ورفضت فتح حينها ان تشارك في حكومة حماس لانها رفضت الاعتراف بشروط اللجنه الرباعيه بالاعتراف باسرائيل واستحفافات اوسلو، مما عرضها لحصار دولي. واوقفت الرواتب، وهو ما اجج الاقتتال الداخلي الذي انتهى بنا لانقلاب. ولم اذكر ان أي مسئول او وزير رفيع المستوى كان يزور غزه قبل الانتخابات التشريعيه او بعدها عدا من كانوا ابناء غزه. وكل ذلك كان يوحي انه كان هناك حاجز وعنصريه
مخفيه بين الضفه وغزه حتى قبل الانتخابات التشريعيه وتاججت بعده لنصل للانقسام اليوم. اما اليوم فندور في حلقه مفرغه كيف ننهي الانقسام. باعتقادي انه يجب ان تزول الحواجز النفيسه بين الضفه وغزه قبل أي شيء لانهاء الانقسام.

من اتى بحماس الحكم هو المسئول عن اخراجها سواء بانتخابات او غيره. وليس ذنب الموظفين. الضرب في الميت حرام . التزم الموظف معكم وضحى من اجل عوده السلطه لاخر نفس فالتزموا معه ولا تتخلوا عنه من اجل اسرته وابنائه وحتى لا تسجل فتح على نفسها يوما انها تخلت عن ابناء غزه.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترى ما سر صمت قاده فتح وحماس والفصائل عن قطع رواتب السلطه
- بعد وقوع كارثه قطع الرواتب ..من الالف للياء
- قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء
- رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده:
- لم ياتي باجل المصالحه الا قناه الاقصى
- لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغز ...
- تعقيبا على خلافات المركز الاعلامي لجامعه النجاح مع الصحفيين ...
- هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟
- لا تلوموا الناس فقد ابدعوا بمسيره العوده .. فالتقوموا بدوركم
- مسيره اللاعوده
- لا يحق ان تمنع جامعه الازهر الطلبة من الامتحانات
- السلطه تطعمنا وحماس تحمينا من اقتحامات ألاحتلال. فعلام تختلف ...
- تساؤلات حول جريمه استهداف موكب رئيس الوزراء
- مدراء استفزازيون لجوال والوطنيه
- ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم
- حماس وبراءة الاختراع للاقصاء
- المصالحه من لغة الوجوه
- تساؤلات عابره بالنسبه للمصالحه:
- تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي
- اليأس سيد الموقف في القطاع


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الى السيد عزام الاحمد .. احفظوا حقوق موظفي السلطه في غزه