أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد الباسوسي - أزمة في الطب النفسي أم ازمة في الثقافة المصرية















المزيد.....

أزمة في الطب النفسي أم ازمة في الثقافة المصرية


احمد الباسوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 22:01
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أزمة في الطب النفسي أم أزمة في الثقافة المصرية؟
طرحت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطب النفسي الحادي عشر بكلية الطب جامعة القاهرة الاربعاء 11 فبراير 2018 اشكاليات مزمنة في في ممارسة مهنة الطب النفسي، وانعكاساتها المزمنة أيضا على الثقافة المصرية في المجمل، وبغض النظر عن حالة عدم الحماس التي خيمت على اجواء المؤتمر، وغياب اساتذة كبار سواء من داخل الكلية أو خارجها عن المشاركة في افتتاح المحفل العلمي، والحضور الباهت في اللحظات الأخيرة لعميد الكلية لكي يستعرض انجازاته في تطوير التعليم الطبي بالكلية. جاءت كلمة استاذ الطب النفسي الكبير التي استغرق الجانب الأكبر منها في محاولة لفهم عنوان أو شعار المؤتمر لهذا العام " الطب النفسي ما بين الشخصي والمنهجي" تعكس في تقديري المدى الكبير الذي بلغته التحديات الفكرية والتطبيقية في ممارسة المهنة بصفة خاصة، وفي ممارساتنا الثقافية بصفة عامة.
من المؤكد ان قضية التشخيص بمعناها الأوسع "الفهم الأعمق للحالة أو الظاهرة" مسألة حيوية وتستدعي كافة الجهود المخلصة من أجل بلوغ أقصى درجات الفهم للحالة أو الظاهرة، لكن هل هذا يحدث بالفعل من خلال واقعنا ممارساتنا المهنية ومن خلال واقع ممارساتنا الثقافية في المجمل؟. المؤشرات والدلائل التي تعكسها ممارسات المحترفين لمهنة الطب النفسي لاتسير في اتجاه التحقق من مصطلح التشخيص على النحو المطلوب.
جلسة الافتتاح كانت عبارة عن تأملات فلسفية وتحليلية وعلمية من واقع الممارسة الاكلينيكية للاطباء على أرض الواقع لمفهوم التشخيص، وتساؤلات تتعلق بعملية التشخيص من حيث كونها تتطلب معيارا أو شروط أو محكات موضوعية ينبغي الاتفاق المسبق عليها بواسطة كبار الخبراء في المجال، على ان يتم الاستعانة بها عند مناظرة مريض بعينه، يعاني من مرض بعينه، مثلما الحال بالنسبة للتشخيص الدولي بنسخه المختلفة، وكذلك التشخيص الامريكي الاحصائي للامراض النفسية بنسخه المختلفة أيضا، فيما يطلق عليها المعيار أو المسطرة التي يمكن تقييم المرض النفسي من خلالها. وهي بمثابة الطريقة العلمية المنهجية التي اتفق عليها الخبراء في المجال مستعينين بالاساليب الاحصائية والاكلينيكية بكافة صورها.
وكذلك من حيث كونها (أي عملية التشخيص) تتطلب درجة مرتفعة من المرونة تتجاوز فكرة الانضواء في أسر مسطرة او معيار محدد. فالمرض النفسي شديد التعقيد سواء داخل الفرد الواحد، أو داخل اطار الفئة المرضية الواحدة بين عدد كبير من مرضى هذه الفئة. ومن ثم لايستطيع معيار محدد ان يحتوى كل هذه التعقيدات ومشاكلها. لذلك يتطلب الأمر المزيد من المرونة احتراما لتفرد المرض النفسي، وفردية الانسان المريض من أجل الوصول الى فهم أعمق لمشاكل اضطرابه ومساعدته.
في سياق هذا العنوان دارت جلسات المؤتمر ومناظراته. وعلى كل فالقضية مثار بحث المؤتمر موجودة في بؤرة الجدل العلمي منذ عشرات السنين، ولا يعيب المؤتمر ان يناقشها مرات ومرات بحكم طبيعة المحفل العلمي المنعقد، والمستجدات التي تطرأ على الواقع العلمي/الاجتماعي من تطور وتغيير على مستوى مفهوم التشخيص، والتقنيات الحديثة في تكنولوجيا البحث والكشف عن العوامل البيولوجية/ الكيميائية والهرمونية والموضوعات المتسببة في ظهور الأعراض واختفاءها، وكذلك ما يطرحه العقل البشري من أفكار جديدة بخصوص هذه القضايا تلائم المستجدات المعاصرة لتعريف ما هو مرض؟ وما هو سواء؟.
لكن المثير للدهشة ان يستولى هذا الجدل الفلسفي التاريخي الدائم على عقول غالبية الحضور ومن بينهم رائد من رواد مهنة الطب النفسي في مصر، وكذلك على غالبية مساحة النقاش والجدل في المؤتمر على حساب الحركة التطويرية بمفهومها الأشمل للارتقاء بممارسة المهنة في سياق جوانب أخرى بديلة بعيدا عن قضية التشخيص المثيرة للجدل على الدوام. ومن هذه الجوانب مسألة العمل ضمن فريق، " الفريق العلاجي" Team Work"، تلك المسألة التي تمثل أزمة حقيقية بالنسبة لعلاقة المصري بالآخر من جهة، وعلاقته بالآخر في سياق بيئة العمل في المجمل من جهة اخرى. وهذا التوجه السلبي من فرط شيوعه خاصة في بيئات العمل يكاد يشكل ظاهرة ثقافية بين المصريين تكشف عن عدم ميلهم للعمل الجماعي، أو العمل داخل مجموعة، وفي اطار ادوار محددة للأفراد تعتمد على التكامل وبلوغ هدف محدد واضح للمجموعة ككل. أيضا يكشف هذا التوجه السلبي للعمل الجماعي لدى المصريين عن الرغبة المفرطة لدى الشخص منهم في التفرد والتميز عن الآخر، ومشاعر ذاتية متضخمة بالقدرة على انجاز كافة المهام المطلوبة بنفسه دون الحاجة الى الآخرين، ورغبة مدهشة في ان يكون محط انظار المجموعة، وثقتها في الاعتماد عليه في انجاز جميع المهام الموكلة اليه مهما كان حجمها، وتعقيداتها التي ربما لاتتوافق كثيرا مع خبراته الشخصية.
بالطبع هناك استثناءات في التاريخ كشف عن امكانية بلوغ المصريون ذروة العمل الجماعي وانجاز كافة اهدافهم المطلوبة، ونختار هنا حدثين من التاريخ الحديث للدلالة على هذا الأمر: الحدث الأول حدث بناء السد العالي في ستينيات القرن الماضي وكيف ادار المصريون منظومة العمل الجماعي بصورة مدهشة ورائعة حتى تحقق بناؤه والسيطرة على مياه النيل. والحدث الثاني حرب اكتوبر عام 1973 التي شهدت ملحمة عظمى من العمل الجماعي بين كافة افرع القوات المسلحة في صورة رائعة من التكامل والتناغم والتجانس انتهت بتحقيق هدف النصر وهزيمة العدو. وهذه النماذج لم يكن يكتب لها النجاح بمعزل عن وجود جبهة داخلية مشكلة من ملايين المصريين موفورين بالحماس والرغبة في العطاء والايمان بقيمة وأهمية الآخر والتعاون معه من اجل انجاز اهداف عظيمة على شاكلة بناء السد العالي الذي تم افتتاحه عام 1971 وحرب اكتوبر التي انتهت بالنصر وتحرير الأرض عام 1973.
ان امراضا اجتماعية على شاكلة الشعور المفرط بالذاتوية، والقلق والتوجس من الآخر، ومشاعر عدم الأمان في حضوره، وعدم الثقة فيه، والتشكك في مواقفه وتصرفاته وتوجهاته، كلها امراض تعكس مدى تراجع قيمة العمل الجماعي لدى المصريين وتتعلق بالتراجع الحضاري والثقافي، وكذلك ترتبط هذه الأمراض بعصور الاضمحلال وانهيار التعليم وقيم التعلم والتعاون والتكامل على حساب الاستعلاء واحادية النظرة، والتشكك في الآخر، والتربص به، وفقدان الثقة في الذات وفي الآخرين. وهي أمراض ربما تشكل ظواهر في مجتمعنا الحالي، يصبح من الحتمي القاء الضوء عليها، وحشد الخبراء والمختصين في مجالات العلوم الانسانية والنفسية من أجل سبر غورها والتحديد الدقيق للظروف والمتغيرات المسئولة عن التنشأة الاجتماعية لأجيال تشكل وعيها بفعل هذه الاتجاهات السلبية نحو ذواتهم ونحو الآخرين، وبالتالي نحو العمل الجماعي أو العمل وسط جماعة، أو متما لعمل الجاعة.
اذا نحن نواجه ظاهرة مجتمعية ليست قاصرة على مهنة معينة أو اختصاص معين، بل ظاهرة تحتوى المجتمع بكافة فئاته، طبقاته، واختصاصاته. والطب النفسي كنموذج للحالة يعتبر فرع من فروع الطب، متخصص في دراسة وتشخيص ووقاية وعلاج الاضطرابات النفسية، ويتضمن في ذلك مختلف التشوهات ذات الصلة بالمزاج والسلوك والفهم والادراك، ويتم تشخيص الاضطرابات النفسية وفقا للمعايير الواردة في مراجع التشخيص مثل الدليل الاحصائي التشخيصي الامريكي (DSM) والتصنيف الدولي للامراض النفسية (ICD) وطب نفسي الاطفال والمراهقين الذي يعني بدراسة وتشخيص والوقاية من الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية عند الاطفال والمراهقين واسرهم.
والطبيب النفسي غير قادر بمفرده على تحقيق الاهداف التي تحددت وفق التعريفات سالفة الذكر، حيث يتحتم عليه مشاركة اختصاصيون آخرون في فروع أخرى من العلم يسعون معه من أجل تحقيق أهداف التأهيل النفسي للمريض وفقا لخطة العلاج المتفق عليها وتلائم المريض. هناك الممرض المحترف المسئول عن ملاحظة المريض ومتابعة جرعات دواءه الكيميائي الموصوف بواسطة الطبيب ورعايته انسانيا ، وتقييم العلامات الحيوية بحسب طلب الطبيب المعالج، وتسجيل ملاحظات اولا باول تتعلق بسلوك المريض، افكاره، وتفاعلاته في العنبر مع زملائه ومع الممرضين الآخرين. وهناك الاخصائي النفسي الاكلينيكي المحترف الذي يهتم بعمل التقييمات النفسية وتشمل اختبارات نفسية تتعلق بقدرات المريض المعرفية، وتقييم شخصية المريض وحالته المزاجية والمساعدة في تشخيص أو فهم الحالة بصورة موضوعية بمشاركة والتعاون مع الطبيب المعالج، وأيضا تشييد جسر من العلاقة العلاجية المطلوبة مع المريض يؤهله لممارسة أنواع من العلاجات النفسية المعرفية والسلوكية والتحليلية لمساعدة المريض ودعمه. وهناك الاخصائي الاجتماعي النفسي المحترف الذي يكون بمثابة همزة الصلة بين المريض وعائلته ويسعى باحترافية لتغيير الواقع البيئي الاجتماعي لدى المريض من أجل ان يدخل في عمليات التغيير الايجابية التي تفضى الى التعافي لاحقا، وهناك اطراف اخرى محترفة تشارك في العملية العلاجية بصورة جوهرية مثل اخصائي التربية الرياضية وبرامجه التي تهدف الى اخراج طاقة المريض الايجابية والحفاظ على حيوية المريض طول الوقت.... الخ. المريض النفسي في حاجة الى كل هؤلاء من اجل بلوغ هدف الشفاء والتعافي، ويجب ان يكون هناك تنسيق وتعاون واضح بين كل هؤلاء المتباينين في تخصصاتهم، لكن هدفهم واحد وهو مساعدة ودعم المريض. كل فرد منهم له دور هام في العملية العلاجية ينبغى تقديره واحترامه من قبل الآخرين، وكل فرد منهم يعلم انه يكمل دور الآخر. هذا هو الفريق العلاجي الذي يجب ان يكون مصاحبا للمريض النفسي.
الطبيب النفسي يعتبر رئيس هذا الفريق العلاجي بحسب المسئوليات الموكلة اليه وفقا للتوقعات المجتمعية منه والمنسق العام لعمل كل هؤلاء، يضع خطة العلاج معهم، يستشيرهم، يشاركهم في كافة القرارات المتعلقة بالمريض، ويستمع برحابة صدر الى ملاحظاتهم، وتوصياتهم، ومشورتهم، حتى يصل الجميع في نهاية الأمر الى القرارات الملائمة التي تساعد على تعافي المريض. هذه صورة مثالية لما يجب ان يكون عليه الأمر ويتم تطبيقها في مصحات واماكن علاجية بالخارج عرفت مبكرا الطريق الى العمل الجماعي ومشاركة الاخرين فرصة تحقيق هدف واحد. مجتمعات تؤمن ايمانا راسخا بمفهوم "فريق العمل". فرد واحد لايستطيع، مجموعة من الافراد يستطيعون.
الطبيب النفسي المصري حاله من حال جميع المصريين، يكتفى بالرئاسة، وابلاغ الأوامر والانصراف لمشغولياته الأخرى الكثيرة. يعرف بحكم الدراسة أهمية الفريق العلاجي، وأهمية العمل ضمن فريق علاجي لكنه بحكم النشأة الاجتماعية لايميل الى هذا الأمر، السهل ان تعطي الآوامر لمعاونيك وان تظل متفردا، متميزا بين اقارب المريض ليعلموا انك الكل في الكل. والنتيجة خسارات مؤلمة للهدف المطلوب تحقيقه بخصوص المريض، وخسارات أشد ايلاما لجهود آخرين حولنا وهم جميع افراد الفريق العلاجي الآخرين ولن نستفيد من خدماتهم ولا من خبراتهم ولا من المرتبات التي يحصولون عليها بحكم مهنيتهم ووظائفهم.
عودة الى مؤتمر الطب النفسي الذي اسلفت الكلام عنه وتركيزه على قضية تشخيص الأمراض النفسية وهي قضية مهمة جدا بالنسبة لمنطق العلم، لكنها قضية قتلت بحثا وجدالا، وما تزال ملهمة لمزيد من الجدل الذي لاطائل منه، وكان من الأكثر أهمية طرح قضية جوهرية مثل قضية تراجع قيمة العمل الجماعي في مصر من منظور نفسي/اجتماعي، حيث تعد في تقديري بمثابة خنجر مسموم موجه في ظهر ثقافة العمل عند المصريين. ان نهضة الأمة لن تقوم سوى على الايمان بقيمة العمل الجماعي، ودون ذلك لن نجني سوى التشرزم والعشوائية
ومن هنا يتحمل اطباء النفس المؤتمرون وخاصة الاب الروحي للطب النفسي في مصر وزملائه مسئولية تاريخية، تجاه المجتمع الذي لايستطيع الغالبية العظمى من افراده الانسجام في هارمونية مريحة مع الآخرين في سياق العمل أو العمل ضمن جماعة. ومسئولية تاريخية تجاه مرضاهم الذي يحرمونهم بسبب الاستعلاء والرغبة في التفرد والتميز من خدمات معالجين آخرين لو انسجمت جهودهم لتحقق أمل الشفاء والتعافي وانضم الكثير من المرضى الى صفوف المنتجين، ووفرنا الكثير من الاموال الرهيبة التي يتم انفاقها على شراء أدوية من دون فائدة ومن دون طائل أيضا.



#احمد_الباسوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة نقدية عن كتاب : ايام من الهمس والجنون يوميات معالج نفس ...
- كتاب نظرات مضيئة في القصة والرواية والنقد الأدبي للكاتب المب ...
- المصريون البسطاء بين مصر القديمة ومصر الحديثة، قراءة في كتاب ...
- ام كلثوم والشيخ كشك وعبقرية المصريون
- تجليات الرمز وتشكيل النصوص بالكلمة
- سائق الحافلة
- أفهم (قصة قصيرة)
- الكمساري (قصة قصيرة)
- طلعت رضوان والسباحة ضد التيار
- دراما رمضان 2016 وسياق متحي للثورات
- رجل المقشة
- رحلة السيدة العجوز
- الأشباح تقتل في الظلام (قصة قصيرة)
- البيت العتيق
- صائد الذباب
- قلق اجتماعي واضطرابات انشقاقية وجسدنة (المنزل المشئوم)
- الانتكاسة والانهيار بعد العلاج /استغاثة قبل الخروج
- آليات الدفاع النفسية ونظرية في الادمان وعلاجه
- فتاة لا تغطي شعرها
- اضطراب قطبي من النوع المسكوت عنه (الطبيبة الحائرة)


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد الباسوسي - أزمة في الطب النفسي أم ازمة في الثقافة المصرية