أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - Yours ..














المزيد.....

Yours ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 10:12
المحور: سيرة ذاتية
    


حبّ الرجل يعرفونه ويعرفنه لكن حبّ المرأة هو الغريب , يعرف الجميع المثلية الجنسية لكن شأني بعيد عنها وإن كان ربما جزء منها .. بعيدا عن الجسد الذي اِختص به الرجل , أخذتْ المرأة الحبّ .. كل الحبّ واِقتسمته مع الرجل .. سبقتْ الرجل فكانتْ الأولى في أشياء كثيرة كانتْ ولا تزال ملكها .. اِلتحق بها الرجل فأخذ أشياء كثيرة تخصه ولا تزال ملكه .. العبث أقول والسفه أزعم لأن الحقيقة أني لا أُفرِّقُ بينهما وربما رَجَّحْتُ كَفَّتها , أراها إلهة .. ملاكا .. شيطانة , أراها هواء لا حياة لي دونه , أغبى الأقوال قلتُ فيها ولا أزال .. الرجل لم يردعني ولم ينهني , وكيف له أن يفعل وهو مثلي .. شبيهي .. نظيري .


بُركانُ لهبٍ ثارَ من أعماقي
ونورُ أزلٍ كشفَ لي أنفاقي
أشواقي
زادَ إرهاقي

عالَم شرّير يُريدُ إغراقي
ويزعمُ أنه غِنايَ من بعد إملاقِ

إن اِستطاعَ إحراقي
عِديني .. لا تبكي لفراقي
عيشي وكوني أملى الباقي
كما كنتِ لي كل آفاقي

.

هي أقوال تأتي هكذا , لا أعلم كيفَ ولِمَ لكنها تأتي , وعندما تأتي أقولها .. أكتبها ثم أعود إليها وأقرأها فأتساءل عن صدقها وعن صحتها وعن مشروعيتها .. لا أُنكِرُ منها حرفًا ولا أتشكّكُ بل كلما أعدتُ قراءتها أو تذكرّتُها تزيدني غرقًا على غَرقٍ ..

أنتِ

نسمةُ حياة
جينات
دمٌ لن يتوقّفَ عنِ الجريان
صارخًا .. أغلى هديّة
أرسلها لي الزمان

أنتِ

.

الويل كل الويل إذا حضرني الموتُ , شبحُ الموتُ مُخيفُ عندما يحوم حولها .. لا حبّ دون التفكير في الموت , فمن تعرفُ معنى الكلمة يستحيلُ ألا يحضرها طول الوقت ذلك السم العلقم : ماذا لو أخذها منّي الموت ؟! وهو فاعل ذلك لا محالة !!

في عالمٍ قفرٍ
لا ينفعُ معه التجميلْ
غفرانكِ
أفتقدكِ
إليكِ أشتاقْ
صراخي ثورة اِنعتاقْ
منهُ ومنكِ
غفرانكِ
لن أغفر لكِ
تركي ....
وحيدة
فدونكِ الحياة
سمٌّ علقمٌ
وشوكُ إكليلْ !

.

ياه على البدو وإسلامهم .. إسلاموفوبيا يقولون دون خجل أو حياء وإسلامهم أبشع من نازية هتلر بأشواط وأشواط .. مثله مثل من سبقاه .. نعم أكره إسلامهم وأخافه ولا استطيع أن أشعر بغير ذلك .. لكني مسلمة مؤمنة بإسلام آخر لا أحد يعرف كنهه غيري .. غيرنا ..

سامحيني !
واغفري زلاتي وأوهامي
خدعوني فقالوا :
شيطانة
ربّةُ ظلامِ
ملاكٌ أنتِ
يحرسُني ويزيد فصامي
يأتيني
يغُتّني من خلفي ومن قدّامي
ولا يترك لي غير
الهروب إلى الأمامِ
خنقًا زيديني
اجلديني
اصلبيني
حرّقيني
واجعلي رمادي كحلا لعينيكِ
أذيبيني
في دمعكِ
واسريني
إلى الأبد أحيا بين رُموشكِ
تُغطيني
كنيس صلاتي عيناكِ
راحتي وسلامي
وَحْيِي أنتِ
جِنّيتي ومصدر إلهامي
إليكِ فَوّضتُ أمري
وأعلنتُ اِستسلامي
أُحبكِ
لا ربّة إلا
أنتِ
شوقي وهيامي !
عليكِ توكلتُ
وإليكِ
شهدتُ
وأشهدُ
بإسلامي !

https://www.youtube.com/watch?v=is54f6Mw9wQ



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !
- ويلك يا عراق من ملايين ( الماركسيين ) و ( الشيوعيين ) ..
- Loca por ti ..
- هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..
- عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
- تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك ...
- Mi corazón y mi hígado ..
- Dios, me gustaría presentarte .. Tamara !
- إلى الملحدين القوميين : رسالة قصيرة .. إلى حين ..
- تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..
- عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..
- مع الأستاذ صلاح الدين محسن : الهدف واحد .. لكن المنهج مختلف ...
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 1 ..
- كلمة سريعة عن مقال السيد عقراوي (( عفرين! .... الدولة القومي ...
- حبيبتي البدوية ..
- إلى ..
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- قالَ البدوُ وقُلتُ ..


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - Yours ..