أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء















المزيد.....

قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 04:38
المحور: مقابلات و حوارات
    


قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء

قال الرئيس الفلسطيني في اجتماع اللجنه المركزيه : "تحدثنا مع الأخوة المصريين حول المصالحة، وقلنا لهم بكل وضوح، إما أن نستلم كل شيء، بمعنى أن تتمكن حكومتنا من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة من الألف إلى الياء، الوزارات والدوائر والأمن والسلاح، وغيرها، وعند ذلك نتحمل المسؤولية كاملة، وإلا فلكل حادث حديث، وإذا رفضوا لن نكون مسؤولين عما يجري هناك".ننتظر الجواب من الأشقاء في مصر، وعندما يأتينا نتحدث ونتصرف على ضوء مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا"."

واود ان اعقب برايي على مجريات الامور. اعتقد هناك نكبتان سياسيتان حدثتا للفلسطينيين حتى الان هذا القرن واقترنت باهل غزه مباشره.
- الاولى هي الانتخابات التشريعيه عام 2006 وما تلاها من انقلاب حماس العسكري وويلات على اهل غزه
- الثانيه هي حادث الهجوم على موكب رئيس الوزراء الذي سيدخل غزه عالم الغيب بما نسمعه من تهديدات مخيفه ان ترفع السلطه يدها من القطاع

وقبل ان يعاقب اهل غزه ويحاسبوا بما لا ذنب لهم به، سأطرح هذه الاسئله:

1) من اجرى الانتخابات التشريعيه ووافق على مشاركة حماس وهو يدرك ان حماس لا تعترف باوسلو. مما يعني ان اي حكومه ستكون بها حماس ستتعرض للحصار الدولي حيث لا تعترف باستحقاقات اوسلو. حتما ليس اهل غزه ؟؟

2) وهذه معلومه ذكرت من خلال د عبد الحكيم لافي :" كيف دخلت حماس الانتخابات فى ٢٠٠٦؟ شارون رفض مشاركتها بشدة ولكن بوش هدد شارون فتراجع الاخير وعاد شارون واعلن لن تكون هناك انتخابات فى القدس فاعلنت فتح انه لن تجري انتخابات بدون القدس. فاعلنت حماس انها مصممة على اجراء الانتخابات بدون القدس فعاد بوش واتصل بشارون واجبره على إجراء الانتخابات فى القدس. وقد افتى القرضاوى بضرورة المشاركة فيها بعدما حرمها فى ١٩٩٦استجابة للقرار الامريكى بجر حماس للسلطة تمهيدا للربيع العربى "

3) من المسئول الحقيقي عن حادث الهجوم على موكب رئيس الوزراء. حتما ليس اهل غزه. اليس المسئول عن الهجوم هدفه القضاء على غزه بشكل نهائي ؟؟

4) من جعل الموظفين في وجه المدفع فطلب منهم ان يجلسوا في البيت وعدم التوجه لاعمالهم وتم وعدهم بعدم المساس باي حقوق لهم. والتزم الموظفون لرفضهم انقلاب حماس ومساعده السلطه للعوده للقطاع. واليوم يوضعوا في وجه المدفع من جديد فيهددوا في ارزاقهم وقد كبروا بالسن واصبح لديهم ابناء بالجامعات والتزامات لا حصر لها.

5) كلنا مع تسليم حركة حماس المؤسسات من الالف للياء. لكن الا يجب ان يكون هناك مسلم ومستلم، ام ان الاستلام والتسليم يكون اعلاميا كما نرى . اين هو المستلم على ارض الواقع ؟؟

6) اليس موظفو حماس ابناء هذا الوطن وضحوا من اجله . وتحملوا ان يتقاضو الفتات من الرواتب بما لا يتجاوز ال 1200 شيكل في سبيل ان يجدوا لقمه عيش ابنائهم. اليس لهم حقوق ومن الطبيعي ان تخشى حماس على مستقبلهم الوظيفي وارزاقهم وتسأل عن اوضاعهم ألوظيفيه بعد التسليم. ان كانت حماس قد تهورت وطردت العسكر لدى انقلابها، فلا يجب ان تقابلها السلطه بالمثل؟

7) رواتب السلطه الوطنيه ليس كما في الامارات.ويصل راتب اصغر خريج مواطن يالامارات بمجرد التعيين 30 الف شيكل، وما يلبث ان يتضاعف في غضون سنه. الناس هنا ارتضت بالقليل، فلا يزيد ما يتقاضاه موظف غزه عن 1200 شيكل. اما ما يتقاضاه موظف السلطه اليوم لا يزيد عن 2500 شيكل. وحمدوا الله وارتضوا في سبيل لقمه العيش.

8)هل السفارات الفلسطينيه غدا ستستطع ان تطرد مواطن غزاوي وتقول له اننا لا توفر خدمات لك، ولتبحث عن من يمثلك ؟؟ وكيف سيتم التفريق بين اللاجيء من غزه واللاجيء من اراضي ال 48 واللاجيء من اراضي الضفه ؟؟ جميعهم هويتهم واحده انهم لاجئون. ولا تمثلهم الا السلطه الفلسطينيه.

9) اليس لغزه حصه من الضرائب والمقاصه الاسرائيليه والمعونات الخارجيه.

10) هل اصبح مصير اهم غزه محكوما بمن يحكم وهو لا يملك حتى حق الانتخاب في اصغر مؤسسه به بسبب ديكتاتوريه الحكام. لماذا تضعون اهل غزه في وجه المدفع؟ وماذا يستطيع ان يقدم لترجع لحضن الشرعيه اكثر مما قدمه في سنوات الحصار ؟؟ اهطونا الوصفه السحريه وسننفذ فورا.

الرئيس سيتخذ قرارات تنسجم مع مصلحه الوطن والمواطن. والمواطن في غزه يقول له انه لن يستطيع أي شخص في غزه الاستغناء عن السلطه مهما تامر عليهم المنقسمون لفصلهم عنها. هذا هو قدرنا. شعب فلسطين غير قابل للانقسام . السفارات تجمعنا واللاجئون يوحدوننا والاحتلال سيف مسلط علينا اجمعين.

نعرف ان الوضع غير طبيعي ان تصرف السلطه على غزه بدون ان تحكم. لكننا نلمس ان حماس قدمت تسهيلات في تمكين الحكومه عن المرات السابقه بدليل سماحها لالاف الموظفين العوده لاعمالهم وتسليم المعابر. ولا نعرف الاشكاليات القائمه بالنسبه للتمكين. كما انه لم يدعى الكثير من الموظفين في العديد من الوزارات للعوده واحيل الالاف من الموظفين للتقاعد. وهذا امر عليه علامه استفهام ؟؟

وكلمه الفصل. انه ان قررت السلطه التخلي عن مواطني غزه. فمواطنو غزه لن يتخلوا عن السلطه لانها تمثلهم اينما ذهبوا باي مكان في الكون. بدليل انك تجد في كافة سفارات العالم ابناء من غزه. و لا يصح الا الصحيح. اذا حل المشاكل في غزه ان تسلم حماس الاحهزه الامنيه والوزارات للسلطه، وهو حقها الطبيعي لان حماس استولت على الاجهزه الامنيه وطردت جميع موظفيها بالقوه. ومن الطبيعي ان السلطه تسترد ما سلب منها بالقوه بما في ذلك اسلحتها التي صودرت منها. امر لا يختلف عليه اثنان. فلماذا ندور في هذه الدائره المفرغه. نطلب من حركة حماس تسليم الوزارات والامن للسلطه بالطريقه التي تختارها السلطه. وحتما لن ترمي السلطه موظفي حماس بالشارع، لانهم مسئوليتها . لكن يجب ان يتم التوافق على الاستلام والتسليم. الاستلام والتسليم لا يمكن ان يكون عبر الاعلام. بل عبر المجيء لغزه. ويستطيع اكبر قاده حماس مرافقه الوزراء من بيت حانون ان كان هناك خشيه على حياه الوزراء.

هذه الجقيقه التي يعيشها اهل غزه من الالف للياء.

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل ياسر مرتجى مع استشهاده:
- لم ياتي باجل المصالحه الا قناه الاقصى
- لا يوجد مبادره من اي طرف لتخفيف حاله الاحتقان في الشارع الغز ...
- تعقيبا على خلافات المركز الاعلامي لجامعه النجاح مع الصحفيين ...
- هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟
- لا تلوموا الناس فقد ابدعوا بمسيره العوده .. فالتقوموا بدوركم
- مسيره اللاعوده
- لا يحق ان تمنع جامعه الازهر الطلبة من الامتحانات
- السلطه تطعمنا وحماس تحمينا من اقتحامات ألاحتلال. فعلام تختلف ...
- تساؤلات حول جريمه استهداف موكب رئيس الوزراء
- مدراء استفزازيون لجوال والوطنيه
- ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم
- حماس وبراءة الاختراع للاقصاء
- المصالحه من لغة الوجوه
- تساؤلات عابره بالنسبه للمصالحه:
- تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي
- اليأس سيد الموقف في القطاع
- تعقيبا على مقابله السفير القطري محمد العمادي في قناه الاقصى
- افتعال غير مبرر لازمه الكهرباء وصولا لجدول 4 ساعات وصل مقابل ...
- من اساليب الغش في الجامعات والمدارس:


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء