أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..














المزيد.....

تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 23:24
المحور: سيرة ذاتية
    


"الأدب والفن" مرسى مُميَّز لسفني , هناك كتبتُ قصصا كثيرة كلّها "ذاتية" في أصلها مع إضافات خيالية لا تُبْعِدُ كثيرا عن الواقع وربما شعر القارئ أنَّ الرسالة "واحدة" وهي كذلك في الأصول التي تَبْنِي عليها والأهداف التي ترجوها .. التأكيد على اِستعمال نفس الأسماء ونفس الشخصيات قد يُوحِي بخلفية مُخيفة للكاتبة .. فَـ .. ربما لا تَرى العالَمَ إلا شخصياتَها وهي بذلك ستكون "مُعادِيةً" لكل اِختلافٍ وتنوّعٍ , "عنصرية" "فاشية" "إرهابية" !

المشكلة مع أهل "الكفر" والإلحاد أنهم لا أحد يستطيع زجرهم , فَـ "المؤمنون" على الأقل يسمعون لأسيادهم أما "الكفرة" فلا يسمعون لأحد .. الأيديولوجيا العبرية هدفي بالطبع , لكني سأزعم أن كل ما كتبته وسأكتبه هدفه "حُبّ" لكل هذا العالم الذي ومع كل لحظة تَمُرّ أحتقره أكثر وأكثر ! شيزوفرينيا بغيضة أو رائعة لا أعلم .. ربّما هيَ المازوشية عينها فكيف أُحبُّ مَنْ دَمَّرُوا ويُدَمِّرُونَ كلّ يوم "كلّ" شيء ؟!

"أَسْحَقُ" و "أُفجِّرُ" كلّ ضررٍ بالبشر في أيِّ فكرة قبل أن تخرج للعلن [ لاحظ "عنف" الألفاظ المستعمَلة ! الظاهر أنّ الكاتبة غَابَتْ يوم توزيع "الرّقّة" على النساء ! ], الغضب يُمتَصُّ ويُوَجَّهُ ( حصرا ) نحو الأفكار ويَسْتَثْنِي البشرَ من ذلك فَـ .. يَفْهمون و .. يُدْرَكُ "الخلاصُ الحقيقيُّ" ! سكان الكهوف الغارِقون في مستنقع الـ "فكر" البدائي الطفولي للأيديولوجيا العبرية لن يفهموا بالطبع وسيقولون أنَّ ما أقوله هو "الشر" بعينه و "الضرر" – وعلى أي تلك الحدوتة : الشّرّ "نسبيّ" - فهدفه هَدْم عوالمهم التي يَظنّون أنها الكمال "المطلق" وهم واهِمون , وبِصدقٍ لا أَهتمُّ لآرائهم فكلهم أراهم "صغارا" ولا يزالون لم يبلغوا العمر الذي سيستطيعون فيه الفهمَ والتمييزَ ومِنْ ثَمَّ "إمكانية" و "مشروعية" اِتهامي بما يقولون عنّي .. أما جلادوهم وكل مَنْ يَسترزِق مِنْ اِستمرار سجنهم في الكهوف , أولئك وإن كانوا "بشرًا" فَهُمْ الاستثناء في كلّ ما قلتُهُ لأنّ "القاعدة" لا تَنطبِقُ عليهم وتَجْعَلُهُمْ "الاستثناء" وَهُمْ كذلك في كل شيء حتّى في "بشريتهم" التي نستطيع وبكلّ سهولة كل شيء معها وقد نصل إلى حدّ التشكيك فيها والتساؤل دون أي حرج : "هل حقا هؤلاء بشر ؟ أم وحوش لا تَمْلكُ مِنَ "البشرية" إلا الأجساد ؟!"

لأصحاب "الشعارات" و "العنتريات" و "العلمانيات" الذين ربما زعموا أن كلامي "دعوة لحرق العالم أجمع" أقول - مثلا لا حصرا - : قلي هل الدواعش "بشر" ؟ وأعطي الجواب : "نعم" ! هم "بشر" ( حصرا ) "جسديًّا" !! فهم ليسوا "أشجارا" أو "حيوانات" أو "حجارة" أو "قطارات" .. "نعم" ذلك الذي يملك "المليارات" - و "أغلبها" سرقها فجاع الملايين - أيضا "بشر" لكن ( حصرا ) بالجسد لأن الحقيقة أنه "بنك" أو "مصرف" .. رجل الدين أيضا "بشر" .. حكامنا أيضا "بشر" .. ومن الآخر "كل" من يحكمون العالم اليوم أيضا "بشر" .

بعيدا عن كل الشعارات الزائفة التي تراها في كل مكان , عزيزتي / عزيزي ( الفرد ) : هل حقًّا العالم الذي تعيش فيه - والذي بُنِي على خزعبلات شوية بدو عبرانيين وورثة هرائهم من بعدهم - يُعامِلك كَـ "بشر" ؟ .. ياه ! كيف يُحتَرَم تاريخٌ بِـ "رُمَّته" يراك وإلى اليوم أقلّ قيمة من حشرة , من قملة , ومن كلب أسود ؟!! .. ياه ! كيف يُقال عن قاذوراته أنها "فكر" و "فلسفة" و "أدب" و .. و .. كل تلك المُسميات الكبيرة ؟!! .. ياه ! على عقول البشر كيف لا تُريد أن تفهم حقيقةً تصرخ ولا تحتاج إلا لمن يسمعها ( فقط ) !!

كلمة أخيرة : .. عن حدوتة "النسبي والمطلق" والتي منها مثلا يقولون أن الأديان يمكن أن يكون فيها "خير" فكل شيء "نسبي" , أقول لقارئي : حقيقتي التي لا ولن تَتغيَّر تقول : الأيديولوجيا العبرية وكل تاريخها مكانها الوحيد هو المزبلة ! ( الفرد ) اليوم لا يحتاج لِـ "ذرة" منها وكل ما يُقال ويُناقش مضيعة وقتٍ لا أكثر ولا أقل ! .. ونصيحتي لكل منْ خلفيته ما يُسمّى "علومًا" إنسانية : الظاهر أنه عليك أن تُرَاجِعَ كل ما علَّموه لك وظننتَ أنه "أشياء" مهمة و .. "علوم" و "فلسفات" و "تاريخ" و "أدب" و "فنون" و .. و ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..
- مع الأستاذ صلاح الدين محسن : الهدف واحد .. لكن المنهج مختلف ...
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 1 ..
- كلمة سريعة عن مقال السيد عقراوي (( عفرين! .... الدولة القومي ...
- حبيبتي البدوية ..
- إلى ..
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- قالَ البدوُ وقُلتُ ..
- لن يستحوا !!
- Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنوي ...
- Dios me ama ..
- حقيقة .. خيال .. 2 ..
- حقيقة .. خيال ..
- أُحِبُّهُ ..
- أُحِبُّهَا ..
- أَنَا وهِيَ وهُوَ و .. الله ومحمد يوم القيامة ..
- Ambos ..
- رابعة .. 2 .. 5 .. 1 .. n hombre y tres mujeres ..


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..