أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - منير ابراهيم تايه - سرقة التاريخ وتزييفه؟!!















المزيد.....

سرقة التاريخ وتزييفه؟!!


منير ابراهيم تايه

الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 17:51
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


يقول ابن خلدون "إن التاريخ فن".. ويقول البعض "إن التاريخ مجرد كذبة".. وآخرون قالوا "إن التاريخ يدونه القوي أو المنتصر".. ويعززون آراؤهم بالعديد من الأمثلة التاريخية.. منها: قالوا للإمبراطور نابليون بونابرت إن الجنرال.... اغتيل.. فسأل: ماذا قال؟ قالوا انه كان يتأوه ألما.. ومات ولم ينطق كلمة قط.. قال نابليون: سجلوا انه هتف بحياة الإمبراطور ثلاث مرات قبل أن يلفظ أنفاسه".. وهكذا سجل التاريخ بأن الجنرال هتف بحياة الإمبراطور ثلاث مرات.. التاريخ "الصادق" غالبا مات لحظة ميلاده وتدوينه، ولم يبق للبشرية إلا التاريخ "الكاذب" أو التاريخ المتلاعب به، أو "التاريخ المحجوب" عمدا أو جهلا، فالتاريخ تحرك إلينا ووصلنا وفق القوة المهيمنة والمسيطرة، واذا كان الماضى هو مرجع البشرية الأول لفهم الحاضر وصنع المستقبل، والتاريخ هو ديوان ذلك الماضى الذى يحمل خفاياه، وقد يكون التاريخ أمينا أحيانا وقد يكون غير أمين، وقد يكون كاملا فى قضايا وقد يكون ناقصا فى أخرى، وقد يكون صادقا في بعض ما يروى وقد يكون كاذبا فى البعض الآخر...
ذلك ان التاريخ هو ذاكرة الأمم، لا تستطيع أمة أن تعيش بلا ذاكرة، ودراسة التاريخ واستخراج الدروس والعبر منه هو دأب الأمم القوية، "فالتاريخ مرآة الشعوب وحقل تجارب الأمم، فى صفحاته دروس وعبر للمتأملين، لأنه نتاج عقول أجيال كاملة، والأمة التى تهمل قراءة تاريخها لن تحسن قيادة حاضرها ولاصياغة مستقبلها".. وخير شاهد على ذلك أن الأمم التى ليس لها تاريخ تحاول أن تؤلف لنفسها تاريخاً، ولو مختلقاً، حتى يكون لها ذكر بين الأمم..
"الاستعمار" كلمة بغيضة، تشير إلى ظاهرة كريهة، وخاصة في دول العالم الثالث، الذي كان وما زال يقاسي الأمرين من هذه الظاهرة العدوانية "القديمة – الجديدة"، والحركة الاستعمارية ظاهرة ليست حديثة العهد، بل هي قديمة قدم التاريخ المكتوب، ظاهرة قديمة قدم البشر والدول، لكنها في كل عصر تأخذ طابعاً مختلفا، وإن كانت لم تعرف بهذا الاسم إلا في العصر الحديث ، فالاستعمار يعني استيلاء دولة على ممتلكات دولة وتقاليدها وتاريخها ما استطاعت والاستبداد، وهو بالتالي يُعتبر نهباً وسلباً لثروات البلاد المُستَعمرة، وتحطيم كرامة الشعوب وتدمير تُراثها الحضاري والثقافي، وكذلك فرض ثقافة الدولة المسُعَمِرة، ومحاولة تغيير ثقافة الدولة المغلوبة وتقليدها وتاريخها ما استطاعت إلى ذلك سبيلا ، ومحاولة تغيير ثقافة الدولة المغلوبة، وقد أثرت تلك الحركة تأثيرا قويا في السياسة الدولية في هذا العصر.
وميراث الاستعمار لا يتوقف عند حدود الإبادة والتذويب وتحطيم التاريخ والهويات واللغة، بل يتجاوز مفهوم الشرعية وحقوق الإنسان إلى مديح العنصرية والتفوق الحضاري وتسويغ الاحتلال والمذابح، مثلما هو الحال بالأمس القريب في شأن القضية المثارة وهي "سرقة أو اختطاف التاريخ" أي سيطرة الغرب على تاريخ العالم انطلاقا من مسرح الأحداث التي عرفتها أوربا ؛ هذه القارة التي تصورت وفبركت الماضي وفقا لأمجادها قامت بفرض تمثلاتها تلك على باقي الحضارات وقام الغرب بتولي المسؤولية عن التاريخ؛ ما يعني تصور الماضي وعرضه وفقاً لما حدث في مقياس أوروبا، ثم فرض هذا التصور بعد ذلك على سائر العالم. بعبارة أخرى، تعني "سرقة التاريخ" قيام الغربيين بإعادة كتابة التاريخ بأنفسهم وهم في مقعد القيادة،، ولعل في الصحوة المتأخرة في كشف أهوال الاستعمار القديم ونسخته الجديدة بعض الاعتذار والندم. وقد لا يكفي أن تُقام اليوم متاحف لأحفاد العبيد وأخرى للأبارتيد كي تُصحح الصورة البشعة للاستعمار.
ولفهم وسائل وأساليب الاستعمار في تزييف وتشويه تاريخ الأمم والشعوب، لا بد لنا من الإلمام بأقوال رجال السياسة والفكر في أوربا، ممن كانت لأقوالهم وأفعالهم أكبر الأثر في دفع حركة الاستعمار وفي تطورها وتوجيهها الوجهة التي يريدونها ، فمن هذه الأقوال ندرك زيف ادعاءاتهم منذ بدايات الحركة الاستعمارية ، ومن المنطقي أن تؤدي المقدمات الزائفة إلى نتائج زائفة ، فليس من العسير على هؤلاء أن يشوهوا تاريخ الشعوب التي حكموها ليبرروا وجودهم رغم أنف تلك الشعوب.
والحقيقة التي لا مراء فيها أن الطمع في ثروات الشعوب الضعيفة ، والاستئثار بها لرفاهية شعوب الدول المتعدية كانت المحرك الأساسي لحركة الاستعمار ، ويعبر عن هذا الرأي بصراحة السير أوستن تشمبرلن فيقول "هل هناك من يعتقد وهو في كامل وعيه أن السكان المكتظين في هذه الجزيرة "يقصد بريطانيا" يستطيعون أن يعيشوا ليوم واحد لو انقطعت عنا المناطق العظيمة التابعة لنا ، التي تتجه إلينا طلبا للحماية والمساعدة ، والتي تشكل الأسواق الطبيعية لتجارتنا"، فحين استولت بريطانيا على الهند التي كانت احدى اغنى الدول في العالم "ما يعادل 27% من الناتج المحلي الاجمالي في عام 1700 وبعد اكثر من 200 عام من الحكم الاستعماري جعلتها واحدة من افقر دول العالم.
يقول المفكر المصري عبدالوهاب المسيري في كتابه "رحلتي الفكرية" إن بريطانيا نهبت من المواد الخام من الهند كالمطاط والخشب طيلة فترة الاستعمار ما يوازي إنتاج بريطانيا من المواد منذ نشأتها! هذا إذن هو سر سيادة الإمبراطورية "انهب ثروات الآخرين وأراضيهم لتحكم العالم".
ورغم الصراحة التي اتصف بها هذا القول من المسئول البريطاني، إلا أن الزيف واضح في قوله إن تلك البلاد قد التجأت إليهم طلبا للمساعدة والحماية ،فالحقيقة أن كل البلاد التي خضعت للاستعمار قد وقعت بصورة أو بأخرى في قبضته ، نتيجة الغزو المسلح تارة أو التهديد والإجبار تارة أخرى ، ولم يكن برغبتها الحرة على أي حال.. إن أوروبا لم تنمّ المستعمرات، لقد نمّت المستعمرات أوروبا؟!
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: لو حذفنا الاستعمار من تاريخ الغرب، هل كان قادرا على توفير هذه الثروات الضخمة من أجل تحقيق ثورته الصناعية ؟ وهل كان قادرا على أن يكمل مسيرته دون السطو على قارات بأكملها لتكون في خدمة رفاهيته ؟
إن العقلية الاستعمارية البريطانية هي نتاج التحول الرأسمالي منذ القرن السادس عشر الميلادي، وقد أبدع المؤرخ ك. س. ستافريانوس الأمريكي في شرح هذا التحول في كتابه "التصدع العالمي" بقوله "إن اكتشاف الذهب والفضة في أمريكا، واقتلاع البشر من جذورهم واسترقاقهم ودفنهم في مناجم غريبة، وبداية غزو جزر الهند الشرقية ونهبها، وتحويل إفريقيا إلى سهب غنية بالطرائد لاقتناص ذوي الجلود السوداء، والمتاجرة بهم. جميع هذه الأحداث المذهلة تعتبر من الدلائل التي تميز بداية الفجر المشرق لعصر الإنتاج الرأسمالي، والزخم الرئيسي لبدء التراكم الأولي التي أعقبها نشوب الحرب التجارية بين الأمم الأوروبية وكان العالم مسرحاً لعملياتها، كما أجاب ستافريانوس عن سؤال "لماذا كان الأوروبيون أصحاب المبادرة في المغامرة المصيرية من خلال زحفهم الكبير عبر البحار ولم يفعل ذلك الصينيون مع أنهم كانوا متقدمين في ريادة البحار؟". فرأى أن الرأسمالية هي المسؤولة وما نجم عنها من نظريات وتدابير اقتصادية، اننا عــندما نتــحدث عــن مــيراث الاستعمار، فــإن بعض الحقائق صادمة لدرجة تصعب على الفهم، يقول المؤرخ بيتر مونتج ان سكان القارة الامريكية عندما وصل الأوروبيون إلى ما نعرفه اليوم بأمريكا اللاتينية، عام 1492، فإن عدد السكان الأصليين حينها ربما كان بين الخمسين والمائة مليون. وبحلول منتصف القرن السابع عشر، قلّ العدد إلى ثلاثة ملايين ونصف. أغلب الوفيات كانت بسبب الأمراض الأجنبية، والبقية تمّ ذبحهم، أو قضوا بسبب العبودية، أو تم تجويعهم حتى الموت بعد طردهم من أراضيهم. لقد كانت جريمة تعادل الهولوكوست سبع مرات، يعتبر ذلك ابشع ابادة جماعية عرفها التاريخ لقوم باكملهم بثقافتهم و لغاتهم، ومن الادعاءات لتبرير الاستعمار كذلك ادعاء الرجل الأبيض بان عليه رسالة يؤديها للشعوب المختلفة، وتشدق بهذا القول الكثير من رجال السياسة والفكر، ويعبر عن هذا الرأي الكاتب وياث في كتابه "اخلاقيات الامبراطورية" إن واجبا محددا قد عينه القدر لنا - وليس لغيرنا- وهو أن نحمل مشعل النور والحضارة إلى داخل الأماكن المظلمة في العالم، وأن نلمس عقول أبناء آسيا وإفريقيا بالقيم الأخلاقية النابعة من أوربا ".. كذلك حمل بعض المفكرين لواء نظرية " التطور الاجتماعي" التي أدت إلى ظهور فكرة تقسيم العالم إلى مجموعات كبيرة، فينقسم إلى ثلاثة أو أربعة شعوب كبرى صالحة للبقاء، وعلى الشعوب الضعيفة أن تموت أو تفنى أمام الدول القوية أو أن تخضع لها. بل لقد بلغ الإسفاف والزيف في تبرير الاستعمار أنه - نسب إلى المشيئة الإلهية فيقول روزبر ) 1847- 1929م) وهو من كبار حزب الأحرار في بريطانيا، "وأعتقد أن الإنجليز بطارقة العالم، وأنهم امبرياليون " مستعمرون" - لا لأنهم أرادوا ذلك - ولكن لقانون عالمي إلهي يوجههم إلى أداء ذلك الواجب"، ويرد على هذا الادعاء أحد كبار المؤرخين الفرنسيين المعاصرين وهو بيبر رنوفن بأن هذا القول "هو دائما مجرد شكل بسيط لتغطية المصالح أو الأطماع".. وكأن البشرية في عرف هؤلاء لن تتقدم إلا على أشلاء الشعوب الضعيفة التي كانت ضحية الاستعمار والمستعمرين...
ولكن، ما الذي كان الأوروبيون يسعون خلفه؟! بين عامي 1503 و 1660، تم شحن 16 مليون كيلوجرامًا من الفضة إلى أوروبا، لترفع الاحتياطي الأوروبي من المعدن إلى ثلاثة أضعاف، وبحلول بدايات القرن التاسع عشر، فإن ما سحبته أوروبا من شرايين أمريكا اللاتينية من فضة لتضخه في الاقتصاد الأوروبي بلغ 100 مليون كيلوجرامًا، وهو ما وفر كثيرًا من رأس المال الذي اعتمدت عليه الثورة الصناعية؟!!
أشبع الأوروبيون احتياجاتهم من العمالة في المستعمرات – سواءً في المناجم أو في المزارع – ليس فقط باستعباد السكان الأصليين، وإنما بشحن العبيد من أفريقيا، حوالي 15 مليونًا منهم في مستعمرات شمال أمريكا وحدها، تقدّر ساعات العمل الإجباري (السخرة) التي أجبر الأوروبيون العبيد عليها بحوالي 222.5 مليون ساعة، بين عامي 1619 و 1865. لو قدّرنا أجر هذه الساعات بالحد الأدنى الأمريكي للأجور، فسيساوي 97 تريليونًا من الدولارات؟! ان هذه الأرقام لا تخبرنا إلا بجزء صغير من القصة، لكنها تساعدنا على تخيل القيمة الهائلة التي تدفقت إلى الصناديق الأوروبية من أمريكا اللاتينية وأفريقيا بعد 1492
ثم تأتي الهند، عندما احتلتها بريطانيا، فغيّرت نظامها الزراعي بالكامل؛ فقاموا بتدمير الصناعات المحلية الهندية لتفسح الطريق للمحاصيل التي تريد تصديرها إلى أوروبا ولتحويل الهند إلى سوق واقع تحت أسر السلع البريطانية ونتيجة لذلك، مات ما يقرب من 29 مليون هنديا جوعا، في خلال آخر عقود القرن التاسع عشر، وهو ما سمّاه المؤرخ مايك ديفيس بآخر المذابح الفيكتورية، حدث هذا بينما كانت الهند "تُصدّر" ما يقرب من 10 ملايين طنًا من الطعام كل عام؟! وعندما حان وقت رحيلهم، كانت حصة الهند من الاقتصاد العاملين قد انخفضت إلى 3 بالمائة فقط، لقد وصف المؤرخ الأميركي ويل ديورانت القهر الاستعماري البريطاني في الهند بأنه "أكبر جريمة في التاريخ كله"
من الفرص النادرة التى يحصل عليها فرد أو تحصل عليها جماعة، فرصة أن تمتلك القدرة على صناعة التاريخ، فالتاريخ خلود في الدنيا وميراث تتركه لأبنائك وأحفادك وكل نسلك من بعدك، والأفراد والجماعات الذين صنعوا التاريخ لم يدخلوه كلهم من باب واحد، بعضهم دخله عبر حديقته الغناء وبعضهم دخله من بابه الخلفي فصناعة التاريخ تمنحك دوما خلودا
والخلود ليس دوما محمودا فهناك من صنعوا التاريخ لأنهم قتلوا الملايين ودمروا المدن وهدموا الحضارات
وأساءوا إلى العالم الذى نحيا فيه و"التاريخ يحاسب" ويخطئ من يظن أنه تُطوى صفحاته، وكأنه شيئاً لم يكن، حساب التاريخ حقيقة تبرزها صفحاته وتحولات الأيام؛ وهو عامل رئيسي فيما نشهده من أحداث في عالمنا، ذلك أن "التاريخ لا ينتهي" ما دام الإنسان حياً بذاكرة تاريخية في هذا الكوكب الأرضي....



#منير_ابراهيم_تايه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية المضطربة لادوارد سعيد في -خارج المكان-
- الترجمة نقل حرفي أم فعل إبداعي؟
- صراع السلطة والمثقف.. -ابن المقفع نموذجا-
- قصص قصيرة/ الاعمى
- البعد الثقافي للمشروع الصهيوني؟
- ثورات وليست ربيعا
- بديع الزمان الهمذاني مبدع المقامات وساحر الالفاظ والكلمات
- -زرايب العبيد-.. الظلم حين يصبح قدرا
- -الاشياء تتداعى-.. وآلام لا تموت
- القهوة.. مشروب له تاريخ؟!!!
- مفهوم العنف في الفكر الاجتماعي
- بين الادب والتاريخ... محاولة لفك الاشتباك؟
- زوابع يوسف زيدان...؟؟!!
- الكتابة على حافة الهاوية
- صناعة الوهم؟!!
- العبودية التلقائية
- صناعة الوعي
- موسم الهجرة الى الشمال... والتخلي عن الذات
- في مديح الموت وذم انقطاعاته
- اللغة العربية الضائعة في جاهلية اهلها


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - منير ابراهيم تايه - سرقة التاريخ وتزييفه؟!!