أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - اميركا ستؤدب بشار ومن معه قريبا لامحال















المزيد.....

اميركا ستؤدب بشار ومن معه قريبا لامحال


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5821 - 2018 / 3 / 20 - 18:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الشعوب والدول والانظمة والعالم الحر الذي يقف ضد الطاغية المعتوه بشار قد نفذ صبره , من لديه ذرة من الاخلاق والكرامة والشرف والمبادئ لا بد ان يستنكر ويشجب ويلوم وان يرفع صوته عاليا بما قام به ويقوم يوميا هذا الارعن ضد شعبه اولا وضد الانسانية وكرامتها وحقوقها ثانيا .

اكثر من 10 مليون مواطن سوري مهجر ومشرد , مليون قتيل واكثر , لم يبقي بشار حجر على حجر في كافة المدن والقرى السورية باستثناء بعض الجحور والكهوف والمجاري التي يعيش فيها ويتنقل مخفيا من خلالها مع الزمرة الفاشية التي تقف معه .
المختل لم يبقي ويستثني سلاحا الا واستخدمه من البراميل المتفجرة الى الغازات السامة والى باقي الاسلحة المحرمة دوليا وفي مقدمتها الكيمياوية , اما الممارسات الغير اخلاقية والغير شريفة فحدث بها بلا حرج وبلا استحياء , سجون ومعتقلات سرية , مقابر جماعية , عمليات اغتصاب للرجال والنساء معا , اعدامات جماعية وفورية سرا وعلنا لكل من يقف امام نظامه العفن .

اذا كان العراق قد قسم الى عشرات المناطق والفيدراليات والحارات بفضل النظام العراقي الذي حكم ما بعد عام 2003 بعد زوال النظام الدكتاتوري الصدامي وبمعاونة اسيادهم في قم وطهران , فان سوريا الان قسمت الى مائة قطعة باب الحارة من شمالها الى جنوبها ومن غربها الى شرقها ايضا على يد المريض والمصاب بداء العظمة بشور واسياده في قم وطهران وموسكو .

ثبت لنا ولجميع العالم بان غالبية الشعوب العربية هي الاخرى مصابة بمرض الازدواجية والتخلف والانفصام في الشخصية والفكر والعقل , عندما تتدخل اميركا في اي دولة عربية لانقاذ شعبها من حكم الطاغية والدكتاتورية والجرائم التي يمارسها النظام ضد شعبه كما حصل في العراق وليبيا ومناطق اخرى , نرى ونشاهد الشعوب العربية ومعها الاسلامية يعلو صوتها وتقوم باطلاق اصوات النباح وتخرج الى الشوارع كالحيوانات المفترسة والقرود والشوادي تندد وتشتم وتكسر وتفجر وتنتقم من اميركا .

لكن في المقابل اين هؤلاء المختلون ذهنيا عما يجري في سوريا منذ اكثر من 6 سنوات من كل ما ذكرناه من الجرائم والافعال التي تعلوا على جرائم الابادة والتطهير العرقي الذي تمارسه روسيا وايران بمباركة النظام السوري وبتخويل خطي من قبل النازي بشار العنصري الطائفي الاسلامي .

اما الانظمة العربية والاسلامية فهي متهمة ايضا بدعم ووقوفها ومساندتها بكل ما تملك من الامكانيات لخراب سوريا وموت شعبها وتقسيمها , من اهم هذه الدول هي - تركيا وقطر والسعودية ومصر ودول الخليج وايران .

هنا نتسائل ليس الا , جامعة الدول للانظمة العربية التخريبية التي هي مجرد فرع من اقسام وزارة الخارجية المصرية اصبحت هي الاخرى متهمة لا بل مشاركة بما يجري في سوريا وغير سوريا من اعمال اجرامية وقتل وتطهير عرقي كامل للاقليات , لم نسمع من هذه الجامعة الفاسدة الفاشلة تنديدا او استنكارا واحدا .

اما باقي المنظمات والاتحادات العربية والاسلامية التي تدعي زورا انها تدافع عن حقوق الانسان وكرامته , ما هي الا منظمات مشبوهة وغير محايدة وعنصرية وطائفية لانها لا تتحرك الا بالاتجاه الواحد الذي تؤمن به وانشات على هذا الهدف .

بشار ومعه الزمرة الحاكمة تجاوزت كل ما هو مسموح به في الحروب والمعارك , لم يبقى خطا احمرا الا وتجاوزه , النظام السوري الارهابي تفرعن بعد الاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس الفاشل عبد البراك حسين اوباما ومعه الدول الخمسة الاوربية التي هي الاخرى لا تقل غباءا عن الرئيس الامريكي السابق .

حسين اوباما سلم سوريا لايران كما سلم العراق سابقا لايران بعد ان سحب الجيش الامريكي من العراق , المنظمات الارهابية والميليشيات القذرة دخلت سوريا لتحارب نيابة عن الدول والانظمة التي ارسلتها , ما يجري في سوريا هو نسخة وسيناريو واحد عما جرى ويجري في العراق .

لولا ايران وروسيا والميليشيات لسقط بشار منذ الايام الاولى للثورة السورية , ولولا المال الايراني والعراقي لكان النظام السوري في خبر كان , ولولا الاسلحة الروسية والايرانية والعراقية لكان قد راينا عملية اخراج بشار من احد جحور او انانبيب الصرف الصحي كما حصل مع صدام والقذافي .

الشعب السوري في مقدمة شعوب العالم الحر ومعه بعض الدول العربية المعروفة ينتظرون بفارغ الصبر متى تقدم اميركا على اسقاط النظام المجرم العفن , او على الاقل ان تقوم اميركا والرئيس ترامب بعملية تاديبية لبشار وزمرته المتسلطة على رقاب الشعب السوري .

كل التوقعات وتوقعاتنا تؤكد وتشير على قرب انجاز عسكري مهم وخطير في دمشق وبعض المناطق السرية التي بناها منذ فترة بشار ومن معه , الاماكن والاهداف التي سيتم تدميرها عما قريب هي / بعض القصور والمصانع العسكرية ودوائر الاستخبارات والمخابرات والمخازن والمستودعات المهمة والمطارات العسكرية والمنشات التي هي تحت الارض وتحوي على مواد واسلحة مهمة .

النظام السوري يحاول بين حين واخر تحريك هذه المواد والمعدات ووضعها احيانا في اماكن سكنية وعربات متنقلة , لكن كما هو معروف تم وضع جميع الاراضي السورية واجوائها تحت المراقبة المستمرة منذ بداية الثورة والى هذه الساعة , تصوير مباشر خاص بالاقمار الصناعية السرية واجهزة اخرى غير معلنة موجودة في الفضاء , ناهيك عن العناصر المخابراتية التي تعمل على الارض , وهناك معلومات اخرى تاتي وتنقل من الاختراق الحاصل للنظام وصولا الى الخط الاول المقرب .

اذن العملية التاديبية قادمة لا محال وهي مؤكدة , الادارة الجديدة ومعها الرئيس ترامب تختلف تماما وكليا عن سابقاتها , المجتمع الدولي والعالم واميركا وبعض الدول العربية لا يمكن ان تخرس وتصمد وتسكت وتغض النظر عن ما يقوم به النظام السوري والحالة المزرية التي وصلت اليها سوريا والعراق والدور الخطير الذي يلعبه النظام الايراني وميليشياته والدور الروسي والتركي في المنطقة , اي بتعبير اخر نقول , لابد من اعادة الاوضاع والمياه الى مجاريها وارجاع هذه الجهات الى حجمها الطبيعي لتعرف قدرها وان لا تتخطاه مستقبلا .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا قلوب الاسلاميين تنزف ألدماء على الاحجار, ولا تحرك ساكن ...
- هل يؤمنون بالديمقراطية في العراق والدول العربية لكي تكون هنا ...
- من له المصلحة في اهانة الجيش العراقي !
- سونامي السيناريوهات المتوقعة في الشرق الاوسط
- اذلال الاكراد ورهان اميركا على العبادي
- ايديولوجية صدام والصداميين تعود من جديد وبقوة في العراق ضد ا ...
- لماذا هذا التوحش ضد حق تقرير مصير الشعب الكردي
- هل ستنتهي دولة الخلافة داعش واخواتها , وهل هناك نهاية للارها ...
- ألحقيقة ألصادمة , ألقبلة في كل زمان مكان ! , / تحليل وبحث ود ...
- على الاحزاب الدينية الاسلامية في العراق فرض الشريعة دستوريا ...
- وهم الانتصار على الارهابيين الدواعش في نينوى والموصل والعراق
- هل اعطى ألله ألشيطان حياة ابدية منذ ألازل أفضل من باقي مخلوق ...
- الاحزاب والتجمعات المسيحية القومية المشاركة في العملية السيا ...
- مصر دولة فاشية ومرجعيات دينية شوفينية وعنصرية
- للسعودية وقطر ايديولوجية وهابية واخوانية وسلفية وان اختلفوا
- الشعب الكوردي وشعوب الاقليات الدينية وحق تقرير المصير
- النظام القطري المتوحش يذل الانظمة العربية المتوحشة , اين الم ...
- مواقف ترامب المتشددة مع العالم الغربي واوربا خاصة , دلالاتها ...
- الارهاب الاسلامي يضرب من جديد , ترامب وتجمع الارهابيين في ال ...
- انتشار الارهاب الاسلامي وخدعة الاندماج والتعايش


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - اميركا ستؤدب بشار ومن معه قريبا لامحال