أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عبدالرحمن - خُيَل لبغداد..!














المزيد.....

خُيَل لبغداد..!


محسن عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 5819 - 2018 / 3 / 18 - 18:16
المحور: كتابات ساخرة
    


خُيَل لبغداد..!
بُعَيدَ أحداث 16 اكتوبر 2017 ظهرت بغداد قوية بدأت بعرض عضلاتها الفارسية بعباة عراقية مدعية النصر..و بدأت تفرض حصاراً غاشماً و شروطا مجحفة بحق مواطني اقليم كوردستان، فمن فرض حظر على المطارات الى اغلاق المعابر الحدودية و تجميد التعامل مع البنوك...الى تهديدات بازالة كيان الاقيلم الفدرالي على السنة...و القائمة تطول لتبدأ بازالة و امحاء كل رمز له صلة بالكورد في المناطق (المحتلة، المتنازع عليها، خارج ادارة اقيلم كوردستان) أيٌ كانت المسميات فالهدف واحد، اليوم تعريب و تشيًع و البارحة تعريب و تبعيث و قبلها تعريب و عَرقَنة الكورد و كوردستان، أي منذ ربط ويلاية الموصل بولاية بغداد والبصرة بقيد انكليزي لإستحداث دولة باسم العراق تحت ادارتهم و وصايتهم، و ذلك اقصى عقوبة للكورد الذين يقودهم ملك كوردستان محمود البرزنجي الجامح الذي يقود شعباً لايمكن تدجينه..، و تستمر العملية (و الحبل على الجرار) عقليات عجاف تجر سنوات يابسات تخلف القحط في النفوس و المستقبل ادراج رياح السموم، و يأتي حاكم يدوس بنعاله رقبة حاكم و نظام حكم جديد يدوس جثة نظام.. يسحله في الشارع، يعلقه على الجسر واعمدة الكهرباء و كأنه به حنين خفي الى الخازوق العثماني، يمثل بجثته..يحتقرة و يخوًنه، كلما استلمت مجموعة السلطة لعنت اختها، و بعد فترة يشتد عود الثورة المجيدة و تترسخ أقدامها في وحل العنف، الترهيب و الاقصاء، طبعاً بسرعة و ذلك لوفرة خيرات العراق الطبيعية و دماء ابنائها الرخيصة و كرامتهم المهدورة من الحجاج الى علي كيمياوي..، لتكون (المشكلة الكوردية) كما سماها الاسياد الانكليز (القشة التي قصمت ظهر البعير) الأجرب البغدادية، وذلك باجراء مقارنة بسيطة لعناصر القوة التي تظهر ان صدام الدموي وابن عمه الكيمياوي كانوا أشرفهم و أكثرهم نزاهة و انسانية، فلوكان الملك المستورد من الحجاز لانعدام وجود رجل راشد في العراق و الى العبادي المعظم كانوا يمتلكون القوة وناصية البعير العراقي لأبادوا كورد العراق و كورد المنافي الهاربين الى أقاصي المعمورة من طغيان و بطش خليفة العرب و سلطان الترك، الذين انتهزوا اجراء استفتاء فهاج الشرق و ماج بقطعانه المؤمنة ببيعة الراعي الاوحد مستجدين على بوابة حسينية طهران و تكية انقرة، لتفريغ فقاعات التخلف و الهزائم و الكبت المزمن، و ليحققوا نصراً و همياً على اشباح ليس الاً.. لأن الكورد في جنوب كوردستان عند اجراء الاستفتاء و قبلها يدركون بحدسهم الفطري غدر الجغرافية و احجاف التاريخ و طغيان استغلال الدين (انفال - حلبجة، و النصر- عفرين، و الفتح – بتليس...).
هناك رابحون اقليميون لاانكار في ذلك، لكن الغراق الغارق في الجهل و الفقر و المرض و اُزيد على شرخ السلم الاجتماعي الذي تحول الى سد منيع بل بحر من انعدام الثقة بين مكونات الاخوة العداء من الكورد و السنة و الشيعة، نعم لقد تم هزيمة المجموعة التي تقود الاقليم و تقليم أظافرهم و الحد من سلطاتهم التي لم تكن بأى حال أسؤ من سائيسي الفاسدين،ولكن الشعب الكوردي سجن في اقليم جغرافي و فرض عليه حصار متعدد الأوجه، و لكن بغداد نسيت أو تناست أسلافها المقبورين انها السجانة و هي مرتبطة بقيد السجين، لايمكن لأحدهما ان يتحرر ال بالآخر.
خُيَل لبغداد العبادي كما خُيًل لأسلافه من الملوك الهاشميين و قاسم و عارف و صدام المقبورين، اللذين ماتوا وهم أسرى وهم عقليتهم البدوية متناسين ان لاحرية لبغداد دون حرية اربيل.
خُيَل لبغداد نصر و هي مهزومة لخسارتها الشارع الكودري (ماذا كسب من ربح العالم و خسر نفسه)



#محسن_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد من الملكي الى المالكي
- نقطة الصفر
- اشتياق ، ذلك الطفل الامازيغي
- منطقة عازلة أو فاصلة!؟
- اللَحمة و اللُحمة.. و خان بني سعد


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عبدالرحمن - خُيَل لبغداد..!