أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم














المزيد.....

ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 12:11
المحور: مقابلات و حوارات
    


ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم

انتشر في اليوتيوب فيديو للشيخه لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم ابنه امير دبي.معظم ما ورد في فيديو الشيخه لطيفه ان لدى حاكم دبي محمد بن راشد سعيد المكتوم ثلاث بنات بنفس اسم لطيفه وله ثلاثون اخ واخت . وهم اربعه اخوه ( من ام واحده جزائريه هي حوريه) ميثاء وشمسه اكبر منها وخالد اصغر منها. وهي تقوم بعمل هذا الفيديو لانه ربما يكون اخر فيديو تصوره . قريبا على خير ستهرب بطريقه ما هذا المكان ، وليست متاكده مما سيحصل ولكنها متاكده ٩٩٪؜انها ستنجح وإذا كان غير ذالك فلربما يستطيع هذا الشريط مساعدتها لان كل ما يهم والدها هو سمعته . وهو يهتم لنفسه بنفسه فقط ، لذا ربما هذا الفيديو ينقذ حياتها. وإذا كنت تشاهد هذا الفيديو فهو ليس شيئا جيدا لانه ربما تكون في عداد الموتى أو وضع سيّء جدا. والدها سجنها 3 سنوات و4 اشهر لانها حاولت مساعدة اختها شمسة المعتقلة الان ومنذ عام 2001 في ( قفص ) حديدي في قصره المعروف باسم الخيمة.

لاول وهله اعتقدت ان الفيديو مزور لانني لم اتصور ان حاكم دوله يمارس القهر والاضطهاد مع بناته الاميرات. لكن عندما سمعته اتضح لي ان الفتاه تقص بدقه شديده كافة الاحداث التي حدثت لها في عائلتها ولم تخطأ بتاتا في ذكر اسم أي شخص بالعائله. والاهم انه يوجد شبه كبير بينها وبين اختها ميثاء المنتشره بالنت وبطاقتها الاماراتيه فعلا سليمه لا تحتمل التزوير.

ارجعني الفيديو لنفس صوره المعاناه التي عانتها احدى الاساتذه الجامعيات في الامارات. كتبت مقال بخصوص هذا الموضوع اسمه "كليات التقنية العليا في الامارات .. مشروع استقطاب الكوادر الاكاديميه بهدف تدميرها". محور ما ذكر في مقالاتي يذكر معاناة استاذه اكاديميه في كليه الهندسه بهذه الجامعه في دبي. تم اعطائها عقد عمل بالجامعه لمدة ثلاث سنوات، الا انه تم انهاء عقدها في الفتره التجريبيه بعد ثلاث اشهر بدون اسباب بحجه انها لا تتماشى مع سياسة الكليات العليا للتقنيه. كانت الاستاذه الاكاديميه تبتز من قبل الطالبات باسلوب تامري منظم من خلال تكثيف شكاويهن كذبا عليها لرئيس القسم وحذف موادها باتفاق جماعي، بهدف الاساءه لسمعتها وفصلها، للضغط عليها لتسهيل نجاحهن وحصولهن على أعلى الدرجات من خلال امتحانات سهله جدا تكون خيار من متعدد، كما اعتدن مع باقي الاساتذه بدون ادنى مجهود دراسي. وهو ما يتعارض مع اسلوب الدكتوره في التدريس، حيث كانت تقوم بكويزات واختبارات تحريريه طويله حتى بلغ الاختبار الاول في موادها 12 صفحه (من دون خيار من متعدد)، بينما لا يزيد الاختبار عند المدرسين الاخرين عن اربع صفحات مليئه بالاختيار من متعدد. كما كانت تبتز من قبل ادارة الجامعه للخضوع للطالبات بشتى الطرق. ووصل خضوع رئيس القسم للطالبات ان اتى بثلاث مراجعين لاختبارها الاول ليرفعوا درجاتها قسرا ورفضت التلاعب بالدرجات. وانتهى السيناريو المضحك انه تم فصلها بشكل تعسفي من الكليه بدبي وسحب المواد منها عند حلول الاختبار الثاني، مما يتيح التلاعب بدرجاتها واختباراتها من قبل المدرسين الاخرين. ورفضت بدورها اعطائهم اي معلومات عما قامت بتدريسه او الدرجات التي حصل الطالبات عليها حتى لا يعرضوا النظام الاكاديمي لهكذا تلاعب. تقدمت الاستاذه بتظلم على صعيد كافة المستويات، الا انها كانت تعاقب على تظلمها بدل انصافها بكل عنجهيه من قبل ادارة الجامعه. تعاملت الجامعه معها بمنتهى العدوانيه. اضف انها لم تلتزم معها بالعقد وفصلتها بعد ان سحبت موادها ليتم التلاعب بدرجاتها من قبل المدرسين الاخرين. زادت على ذلك ان اوقفتها عن العمل حتى في فتره ال notice period لمده شهر ومنعتها من دخول الجامعه او مناقشه اي مسئول واستولت على اغراضها وايميلاتها. وذهبت الجامعه لابعد من ذلك ان قدمت بلاغ للشرطه بدعوى التشهير بهدف سجنها. وتملصت الجامعه من المخالصه معها واغلق جميع المسئولين التليفون في وجهها، واحالتها للجنه مخالفات وهي مفصوله للامعان باهانتها كمحاوله من الجامعه للادعاء انها صاحبه حق. ومن ثم لجأت الاستاذه لحمايه نفسها بمغادره الدوله مع انه تم التعميم على اداره الهجره والجوازات ان تمنع من مغادره الدوله.

لا يوجد لي خلاف مع الشيخ محمد بن راشد المكتوم، والا ازر وازره وزر اخرى. ليس كل الشعب الاماراتي سيء لتجربه سيئه يمر فيها مغترب او حتى مواطن ففي الشعب الاماراتي اناس جدا طيبون . لكنها تجارب تعكس الديكتاتوريه والفساد والعنصريه المستشريه في الامارات، وكيف يتم استغلالها بشكل جدا سيء في كافة المؤسسات من قبل الطلبه وعامه الناس وادارات المؤسسات مع استغلال سلسله من القوانين القهريه التي توضع لمساعده الفاسدين في قهر الضعفاء للتنصل من المحاسبه. اناشده من هذا الموقع ان كان الفيديو سليما ان ينزل في قلبه الرحمه على ابنتيه شمسه ولطيفه ويفرج عنهما ويحسن معاملتهما، فهو سيموت يوما ولن تبقى له لديهن الا الذكرى الحسنه . لا يمكن ان يوقع أي اب في العالم اذى بأبنائه مهما بلغ تمردهم عليه. هذه الحقيقه اعلمها جيدا. اشعر بما تشعر به بناته. الفتيات لا يؤخذن بالشده، فهذا لن يؤدي الا للتمرد اكثر فاكثر. المطلوب منه الشفقة ببناته والتقرب منهن بدل ان يلجأ للغه العقاب لاخضاعهن له. .

كما اناشده ان ان يوقف الفساد الاكاديمي بالمؤسسات والتصدي لاساليب الابتزاز التي تتبعها الطالبات والطلاب واداره الجامعات للمدرسين لاخضاعهم اليهم لتسهيل نجاحهم من دون ادنى مجهود كما حدث مع الاستاذه.

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وبراءة الاختراع للاقصاء
- المصالحه من لغة الوجوه
- تساؤلات عابره بالنسبه للمصالحه:
- تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي
- اليأس سيد الموقف في القطاع
- تعقيبا على مقابله السفير القطري محمد العمادي في قناه الاقصى
- افتعال غير مبرر لازمه الكهرباء وصولا لجدول 4 ساعات وصل مقابل ...
- من اساليب الغش في الجامعات والمدارس:
- الروتين يدمر فرص التوظيف للكوادر الأكاديمية بمعاهد التعليم ا ...
- مصالحه وفق المقاييس الحمساويه
- كل من عارضهم اصبح عميلا
- ازمه مفتعله لوقود المشافي
- لغز موت القيادي عماد العلمي
- تعقيب على احدث المستجدات: صفقه القرن وزياره البروفسور عدنان ...
- هل سينا مصريه ام فلسطينيه ؟؟
- المواطن الغزاوي بين مطرقه الانتعاش الكهربائي وسنديان الملاحق ...
- قراءة لاهم ما ورد في خطاب الرئيس الفلسطيني في اجتماع المجلس ...
- اهم الفوارق بين البنوك التي تعاملت بها في فلسطين
- ما بين ماجد حجي وعياده حجي .. اين الحقيقه
- تساؤلات حول نزاع ال حجي حول ممتلكات تقدر ب 15 مليون دولار


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم