أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها














المزيد.....

سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5812 - 2018 / 3 / 11 - 15:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان المزاد لكسب الأصوات المحلية والدعم الإقليمي والدولي في العراق يكاد ان يكون مكشوفا للجميع وحتى للعامة من الناس اللذين لم يخوضوا او يفكروا في الخوض المجالي السياسي او الترشح في الانتخابات، لأن الصراع على الحصول على الأصوات وصلت الى ادنى مستوياتها الأخلاقية بسبب التدخل الإيراني والأمريكي والتركي في هذا الصراع العبثي، اترك تقييم سيناريو الانتخابات للقارئ عراقيا كان او عربيا:

المسلمات الحالية:
o النشاط الإيراني وبقوة في رسم الخطط والمناورات لإضعاف فرص فوز حيدر العبادي المدعوم عربيا وامريكيا لدعم هادي العامري لتبوء رئاسة الوزراء، ومن هذه المناورات دخول الحشد الشعبي في جبهة مع حيدر العبادي لفترة 12 ساعة لإضعاف حيدر العبادي عراقيا وأمريكيا وعربيا، حيث فقد الشعب العراقي الأمل في حيدر العبادي في التغلب على نفوذ الحشد الشعبي الإيراني والقضاء على الفساد وسرقات المال العام.
o ضعف وانقسام الاحزاب الكوردية وخاصة حزب عائلة الطالباني بعد الانشقاقات المتكررة، فلم يبقى في قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني وجوه من القيادات التقليدية بسبب الدور الخياني للثلاثي هيرو وبافيل ولاهور الطالباني وتسليم كركوك الى قاسم سليماني وهادي العامري دون الحصول على ثمن خيانتهم كما وعدوا من قبل السليماني والعامري، فأصبحت الأحزاب الكوردستانية لا تمثل الشعب الكوردي بل قياداتها وقلة قليلة من أنصارها.
o ضعف وانقسام الأحزاب السنية بين موالي لمالكي وللعبادي ولتركيا وللسعودية، فلا توجد قيادة عربية سنية تجمع العرب السنة حولها، ان اهداف قياداتها الحالية المناصب التي ستحصل عليها لتحمي نفسها من المحاكمة لفسادهم بعد الانتخابات أكثر من أي مطلب شعبي او هدف وطني.
o حيدر العبادي يترنح كالمخمور لا يرى طريقا سالكا بين الأطراف السياسية العراقية وإيران وتركيا وأمريكا والدول العربية للحفاظ على منصب رئيس مجلس الوزراء، يتحالف مع الحشد لإرضاء إيران فيُهان وفقا لخطة معدة مسبقا في طهران، وتارة أخرى يعود الى إعطاء الصفة الشرعية والأغراء الوظيفي لجزء من القوات الحشد الشعبي الإيراني 130.000 عنصر لكسب أصواتهم في الانتخابات، ويطلب من البقية وهم اكثر من 150.000 عنصر تسليم أسلحتهم، وتارةً يزيد من الحصار على الكورد وكوردستان ويستقبل رئيس اركان القوات التركية المحتلة للأراضي العراقية بمراسيم كرئيس دولة للاتفاق معه على احتلال أراضي أخرى من كوردستان العراق بعد الانتخابات كأذلال للشعب الكوردي، فأن حيدر العبادي خسر أصوات الكورد حتى قبل الانتخابات.
o لا تتدخل أمريكا في الانتخابات العراقية بشكل فعال بل تغض البصر عن حماقات حيدر العبادي بتحالفاته اليائسة مع كل من يرضى بالتحالف معه، وبروز دور للمليشيات الإيرانية كقوة فاعلة على الساحة العراقية، لأنها تنتظر تعاظم النقمة الشعبية في العراق على المليشيات الإيرانية والأحزاب الحاكمة لتعيد احتلال العراق كهدف مرحلي لإسقاط النظام الإيراني في طهران او على أقل تقدير تقسيم العراق الى ثلاث دويلات وفقا لاقتراح جو بايدن، نائب باراك اوباما الرئيس الأمريكي السابق.

السؤال: هل هناك دولة في العالم تتحكم في انتخاباتها دول إقليمية وقوى دولية ومليشيات تابعة لدولة جارة لها وفاسدون ليحموا أنفسهم من القضاء، والملايين من الشعب العراقي من الطائفة السنية نازحون ولن تسمح لهم المليشيات الإيرانية من العودة الى ديارهم ومدنهم المدمرة وشعب كوردستان يمثلون اكثر من 20 بالمئة من السكان العراق محاصرون ولم تدفع رواتبهم من قبل الحكومة المركزية؟

السيناريو المتوقع للانتخابات العراقية:
o سيحاول قاسم سليماني بأن يجعل من هادي العامري رئيسا لمجلس الوزراء وتولي قيادات الحشد الشعبي قيادة القوات المسلحة العراقية، فان نجح هادي العامري، فسيُقَسمْ العراق الى ثلاث دويلات كما اقترح جو بايدن.
o احتمال تأجيل او إعادة الانتخابات، لعدم إمكانية فوز أي طرف في الانتخابات في حالة عدم تزوير الانتخابات.
o خسارة مدوية لحيدر العبادي الا إذا استخدم صلاحياته الكاملة كرئيس لمجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية لتنفيذ ما يلي قبل بدأ الانتخابات كي يستعيد تأييد الشعب العراقي والدعم الدولي به:
1. تبني مشروع نظام سياسي جديد للعراق بعيد عن المحاصصة المذهبية والقومية.
2. القضاء على المراكز القوى وخاصة القوى الموالية لإيران وتركيا كما فعل أنور السادات عند قضائه على المراكز القوى في مصر عند توليه رئاسة مصر بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، حيث كانت تلك المراكز القوى تستخف وتسخر من أنور السادات، فتمكن أنور السادات في ليلة واحدة القضاء على جميع المراكز القوى في مصر وتفعيل صلاحياته كرئيس لمصر وتحرير سيناء عسكريا وسلميا والنهوض بالاقتصاد المصري لتجاوز تبعات الحربين 1967 و1973.
3. تقديم حيتان الفساد دون استثناء الى المحاكمة ابتداء من قيادات حزب الدعوة والأحزاب الشيعية، كما فعل محمد بن سلمان، لإخلاء الطريق امامه لرئاسة الحكومة وتفعيل الصلاحيات المخولة له بالكامل للتخلص من املاءات عملاء إيران وميلشياتهم وقاسم سليماني ومن عملاء تركيا لتحرير الأراضي العراقية المحتلة من قبل القوات العسكرية التركية.
4. ارسال ملف سقوط مدينة موصل الى القضاء لأخذ الإجراءات اللازمة لمحاكمة المسببين المحليين والكشف عن دور الحكومة التركية في سقوط مدينة موصل.
5. اخذ موقفا حازما ضد المليشيات المسلحة بإخضاعها للقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية وبتسليم كافة أسلحتها لوزارة الدفاع والداخلية وقطع علاقات قياداتها مع قاسم سليماني والمرجعيات الدينية.
6. أعادة تحالفه مع الأحزاب الكوردية وكسب الشعب الكوردستاني، برفع الحصار عن كوردستان ودفع رواتب الموظفين ومنتسبي البيشمركة وبتعيين محافظ كوردي مستقل لمحافظة كركوك.
7. التحالف مع قوى سنية غير متهمة بالفساد او العمالة لتركيا او لقطر او خانعة لإيران.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق النقض ( الفيتو) للمجلس الامن الطريق الى حرب عالمية ثالثة
- ان انسحاب الأحزاب الكوردستانية من العملية السياسية في العراق ...
- أرشح امير الكويت وحكومة الكويت والشعب الكويتي لجائزة نوبل لل ...
- كيف سيستتب السلام بين الكورد من جهة والترك والعرب والفرس من ...
- دعوة لإخراج القوات التركية المحتلة من قواعدها العسكرية في ال ...
- رسالة الى مليشيات اردوغان السورية (الاخوان المسلمين) ستدفعون ...
- لابد من تحرير ارض اناضول من الترك المغول
- يان كوردستان يان نه مان -اما كوردستان واما الموت-
- مهزلة الانتخابات العراقية، الصراع بين إيران وامريكا
- رسالة الى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وقيادة التحالف ل ...
- هزائم أمريكا وضعف قادة العرب
- رسالة الى قيادات الأحزاب الكوردستانية الحاكمة
- استشهاد علي عبدالله صالح ودور محمد بن سلمان في تأخير النصر ع ...
- حصار العجم للعراق في آخر الزمان
- الدول العربية الى اين؟
- بعد الغاء الاستفتاء، ماذا بقي لعائلتي البارزاني والطالباني ف ...
- نكبة كوردستان: لابد من تقييم ونقد ذاتي ومصالحة كي نتجاوز الن ...
- نكبة كوردستان ووهم الانتصار ونشوة السُكر عند حيدر العبادي
- نكبة كردستان - غباء وخيانة قيادات الأحزاب الكوردستانية
- الغزاة والمحتلون الترك والفرس يشرعنون اغتصابهم لكوردستان ويع ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها