أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس المطوع - الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نرجو فتح معهد او كليه او جامعه تدرس فن التملق.














المزيد.....

الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نرجو فتح معهد او كليه او جامعه تدرس فن التملق.


عباس المطوع

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 12:06
المحور: كتابات ساخرة
    


لو طبقنا مبدأ نابوليون بونابرت على الخونة الذين كان يرفض مصافحتهم ويكتفي بالقاء كيس المال وحفنات الذهب الى الارض ليلتقطوها فلا شك أن نابوليون كان عليه أن يحمل اكياس المال الكثيرة ليعفي يديه من مصافحة كثيرين في زمننا هذا زمن التملق هولاء المتملقون والطبَّالون، الجاهزون دوماً لبيع كل شيء في سبيل مصالحهم.كثروا وانتشروا بشكل كبير في مجتمعنا واصبحوا مجتمع قائم بحد ذاته فما عاد التملق محصوراً في فئة معينة من الناس بل أصبح منتشراً في جميع فئات المجتمع تقريباً متعلمين ومثقفين--الخ وغيرهم بل العجب العجيب بين أصحاب الدرجات والشهادات العليا و في كثير من المواقع بمستوياتها المختلفة وله محبية ومؤيدة بل اصبح له جيش ومرجعيات فكرية يعتاشون من استمالة هذه الجهة او تلك مقابل منافع و عمولات بدون النظر الى طبيعة الشخص ومقدرته من عدمها وفق برنامج يتم تصريفه على مراحل هؤلاء الاورام الخبيثة يلبسون جميع الوان الطيف السياسي والمجتمعي والنقابي --الخ يميلون حيث تميل المصالح الخاصة لا مواقف لهم تجاه الوطن و المواطن يتحملون الاهانات ويقبلون كل انواع التعليقات السخيفة .يفعلون المستحيل وكل ماهو مباح وغير مباح ليحصلوا على مبتغاهم فهم أول البائعين وبأبخس الأثمان وطنهم-شعبهم-شرفهم فطالما ان الانسان سعى منذ نشأته ولا يزال نحو تطوير قابلياته ومواهبه على الاصعدة كافة فعلى وزارة التعليم فتح كلية او جامعة تستوعبهم لتدر عليها ارباح سنوية حالها حال جميع الكليات الاهلية وتمنحهم شهادات تخصص لأن عدد المتملقين أصبح أكثر، وانتشروا بشكل كبير في مجتمعنا واصبحوا مجتمع قائم بحد ذاته وذلك لأن المسؤول في بلداننا يحب أن يتملق له الناس وأن يصفقوا له و يطلقوا الهتافات باسمه. بل بعضهم يحث عليها ويشجع على ممارستها وذلك سدّا لنقص نفسي تنطوي عليه شخصيته غير المتوازنة، وهذا ما يتوجب على وزارة التعليم دعم هذه الظاهرة والمساعدة على انتشارها لهذا بدأت المجتمعات المتطورة سعيها نحو التطور، بالحفاظ على هذه القيم وتنميتها وتكريسها في أنشطة المجتمع في المجالات كافة في بناء الوعي المجتمعي.لهذا اصبحت هذة الظواهر (التملق)، (الاختلاس)،(الفساد) (الرشوة)، (الكذب)، (التزييف)، (التزوير)، (المدح الكاذب)، (الإشاعة)، وما شابه، حالات متداوَلة ومقبولة، لا يعترض عليها المجتمع، بل يحسبها بعضهم نوعاً من (الشطارة) لضمان الحاضر والمستقبل، في ظل تراجع خطير لقيم التقدم، بل للقيم الإنسانية جمعاء.-انه زمن الهتافين زمن الابواق زمن المنتفخين زمن المزايدين على المواقف لازال هذا النمط موجود هذا العوق وهذا الخراب على المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية والفنية والرياضية وغيرها من مناحي الحياة العامة لا يستطيعون ترك التملق والوصولية والاستجداء المتملقين والمتسلقين ماسحي الأكتاف وملمعي الصور القبيحة نفوسا وسلوكا وضمائر وكان شيئا ماتغير-الاماني كبيرة عريضة لاتنفتح حتى على نوافذ ضيقة مادام بوقهم يعزف سمفونيه العهر القديم الجديد--فالى اين يا ترى؟--------



#عباس_المطوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جد ...
- كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري
- من بايكه هذا الديج؟
- الاحزاب والشباب من يضحك على من؟
- بعد الفاصل
- فن عراقي رخيص
- وراء كل سياسي فاسد،،، مثقف فاسد،،، واعلام اكثر فساداً


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس المطوع - الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نرجو فتح معهد او كليه او جامعه تدرس فن التملق.