أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى ظميم - مخلفات الحروب اليورونيوم














المزيد.....

مخلفات الحروب اليورونيوم


مصطفى ظميم

الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 18:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


من منا لا يعرف ما. هي مخلفات الحروب وما مصدرها في وقتنا الحاضر ونحن جيلا وعى على صوت اطلاقها وتخلل اذاننا صوتها المدوي قبل ان يتخلله التكبيرات التي تكبر في اذن الطفل عند الولادة لذلك نحن نعرفها حق المعرفة كبرنا وكبر معنا ضررها ومدى خطورتها علينا تلك القطع المتعددت الاشكال الاسطوانية والطولية والمدببة والمكورة لابد ان كل جزء او قطعة ارض من هذه البلاد حلت عليها لتصبح ضيفا دائم فيالها من ضيف مشاغب يحطم ويكسر ويخرب كم تحمل هذه المخلفات من خبث فحتى ان لم تصب هدفها المحدد وينحرف مسارها تبقى حاملة لذاك الخبث لتفجره في مستقبلا قد يكون قريب او بعيد ان مصطلح مخلفات الحروب يطلق على مجموعة من المواد المتفجرة والغير المتفجرة التي تبقى في مكان معين بعد انتهاء الحرب والصراع او النزاع المسلح وتشمل هذه المخلفات قذائف المدفعية والقنابل اليدوية وقذائف الهاون والذخائر الصغيرة والصواريخ وغيرها من الاجهزة القابلة للانفجار لذا تشكل بقايا الحرب المتفجرةمشكلة لابد من معالجتها اذا تبقى الالاف او احيانا الملايين من هذه المخلفات منتظمة بعد انتهاء الحروب وتشمل على الصواريخ والهاونات التي لم تصب الهدف او الذخائر المخزونة قريبا من الميادين العسكرية والتي تتطلب سنوات او عقودا لازالتها حسب حجم المشكلة والابشع ان العديد من الرجال والنساء والاطفال يصابون او يجرحون نتيجة ملامسة هذه الاسلحة قبل ازالتها بشكل امن ويضن العديد من الناس وهم مخطؤون في ذلك ان مخلفات الحروب المتفجرة لا توذي لاكنها في الواقع خطرة وتكون غير مستقرة ويمكن ان تنفجر عند ملامستها او تحريكها
اضافة الى الاصابات التي تسببها هذه المخلفات فهي تعوق عملية اعادة البناء وعودت النازحين وتسليم المساعدات الانسانية وغيرها من الاجرائات الاساسية .
تطيل مخلفات الحروب الاثار المهلكة للحرب حتى بعد انتهاءها وتسوية الامور بين الطرفين.
ان من اقوى هذه المخلفات واشدها خطورة هي المخلفات العنقودية وهي اسلحة ذات نطاق واسع اي انها عندما تطلق قد تصل الى الف متر مربع تقريبا مسببة ضرر بالمنطقة والممتلكات.
ان توقف مسار هذه المخلفات يعتمد على عامل الطقس والرياح فاغلب الاحيان تنعكس عن مسارها المحدد مخطئة اصابة الهدف المحدد.

ان في قواعد القانون الدولي الانساني هناك قاعدتين اساسية لابد من الالتزام بها عند شن الحروب وهما التمييز وحضر الهجمات العشوائية وتنص هاتين القاعدتين على امكانية استخدام هذه الذخائر في مناطق مأهولة بالسكان
مخلفات اخرى :
قذائف مختلف العيارات للمدفعية ومدافع الدبابات والعربات القتاليةالقنابل المختلفة الاحجام والاوزان القنابل اليدوية والصواريخ المتوسطة الحجم والكبيرة وذات الحشوة المتفجرة التقليدية الذخائر الطلقات المستخدمة للاسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات وكماشهد بلدنااستخدام مثل هذه الاسلحه في السنوات القليله الماضيه فقد استخدمهاا الاحتلال الامريكي بدفاع عن نفسه فقام بقصف معظم مناطق العراق بالسلاح الخطير المعروف (باليورونيوم) الذي مازالوا العراقيون يحصدون بشاعت الحروب من خلال التشوهات الخلقيه في المواليد الجديده والامراض السرطانية التي تسببهاا هذه الاسلحه ويبقى السؤال الاهم ماذا بعد هذه الحرب واقصد الحرب التي تخوضهاا معضم محافظات العراق وماهي هي الجرائم الانسانية التي سنشاهدهاا وأي نتائج واعراض ستظهر لنا بعد هذه الحرب فحربنا مع القوات التكفيرية (داعش) لم تكن سهله فقد تسببت بالدمار في الاعمار وكذالك الدمار النفسي الذي اصاب العراقين فهل سنشاهد دمار جسدي جديد وهل توجد حلول جذرية لازالت اثار هذه الاسلحه من المناطق المحرره كي لا يصاب جسد العراق بكارثة انسانيه جديده



#مصطفى_ظميم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى ظميم - مخلفات الحروب اليورونيوم