أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تركيا والميليشيات المرتزقة تمارس سياسة الأرض المحروقة ضد شعبنا














المزيد.....

تركيا والميليشيات المرتزقة تمارس سياسة الأرض المحروقة ضد شعبنا


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 23:00
المحور: القضية الكردية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
إن من يتابع حجم القتل والدمار الذي تخلفه القصف الهمجي الوحشي التركي ومرتزقته الميليشاوية على منطقة عفرين وبلداتها وقراها سوف يتأكد تماماً؛ بأن الغاية التركية والميليشيات الإسلاموية المرتزقة التابعة لها هي ممارسة سياسة "التطهير العرقي" ضد الكرد في المنطقة حيث كل المناطق التي دخلتها تلك القوات الغازية والميليشيات الإسلاموية المرتزقة، تم ترحيل شعبنا منها ومن بقي من العجز يتم اعتقالهم وتغييبهم وذلك ضمن سياسة تخويفية لإجبار الآخرين على الرحيل ومغادرة قراهم ومناطقهم وبذلك فإن الغاية هي غاية تدمير وتهجير أبناء المنطقة ضمن سياسة "الأرض المحروقة والتطهير العرقي" ضد الكرد، كما أشرنا إلى ذلك قبل قليل وبأن الغاية ليس فقط استهداف طرف سياسي محدد بحسب إدعاءات تلك الجهات المعادية.

أما وبخصوص البعض الذين يضعون اللوم على الإدارة الذاتية وسياساتها وأخطائها _وهم الذين لم يتوقفوا يوماً عن دعم ما تسمى بقوى المعارضة والثورة السورية_ فإننا نتوجه بالسؤال لهم؛ إن لم يكن موقفكم موقفاً إرتزاقياً حزبوياً حاقداً، فلما تأخذون موقفين متناقضين من قضية واحدة بحيث إنكم لا تدينون كذلك سياسات ما تعرف بقوى "الثورة والمعارضة" السورية، بل تأخذون موقف المؤيد له ضد ممارسات النظام السوري وقصفه الهمجي هو الآخر ضد المدنيين، بينما وفي الحالة العفرينية تدينون الضحية لا العدوان التركي الغاشم حيث تضعون اللوم على سياسات الإدارة الذاتية بدل توجيه الإشارة إلى سياسات تركيا المعادية ضد قضايا شعبنا وذلك إن لم تكن مواقفكم مواقف منافقين وشلة حاقدين ومرتزقين ولا نريد القول؛ بأنكم عبارة عن حثالة من العملاء الخائنين.

وأخيراً وبخصوص بعض النداءات والمناشدات التي تطالب؛ بالحفاظ على المنطقة وسلامة المواطنين المدنيين _إن كان أصحابها من ذوي النوايا الحسنة أو أولئك المنافقين المداورين_ فإننا نقول للجميع؛ وهل الإدارة الذاتية وشعبنا هو الذي يقوم بالاعتداء على تركيا وتلك المجاميع السلفية التكفيرية أم هم المعتدين علينا وعلى المنطقة وبالتالي يجب مطالبة من بالحفاظ على المنطقة والسلم؛ الغاصب المعتدي أم المقاوم المدافع؟ وكذلك وبخصوص التسليم للمنطقة فليس من المعقول أن نطالب تسليم المنطقة للنظام السوري وعودة الأمور لما قبل عام 2011 وإلا ما معنى نداءاتكم وصراخكم الثوري كل الفترة الماضية، بل التسليم للنظام يعني نجاح المخطط والمشروع الروسي التركي ورغم ذلك فإن الإدارة الذاتية لم تقل بأننا نمانع في دخول الجيش السوري لحماية الحدود كما تنص عليها مبدأ الدولة الاتحادية الفيدرالية، لكن وللأسف فإن الأتراك والروس وغيرهم يريدون أن نعود لتحت خيمة الأنظمة الغاصبة لكردستان.

أما بخصوص الإدعاء؛ بأن سلامة الأهل والمنطقة أهم، فأعتقد بأن الإدارة وقواتنا المدافعة هي أكثر حرصاً من الجميع على هذه القضية، كما نعلمهم بأن لا أحد يتصدق على الشعوب بالحقوق وإنما هي تؤخذ من خلال نضالات تلك الأمم وأبنائها وإلا فما معنى، بل ما الداعي لتشكيل الجيوش والقوات والكريلا والبيشمركة وقوات الحماية الشعبية والمرأة والآسايش وغيرها من التشكيلات العسكرية والأمنية .. هل هي للدفاع عن قضايا هذه الأمم والشعوب أم لأجل قمع تلك الشعوب.. ورغم كل ذلك؛ نأمل أن يتكرم أحدهم _أشخاص أو منظمات أو دول_ بالتكرم علينا وعلى الإدارة الذاتية وعموم شعبنا بإيجاد مخرج سياسي حيث لا أحد من العقلاء يطالب باستمرار الحروب والمجازر وتدمير المناطق إن كانت في عفرين أو عموم سوريا، لكن ليس على حساب حقوق شعبنا وكرامته، بل يكون توافقاً سياسياً يحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف أو على الأقل الحدود الدنيا المتفقة عليها، أما أن يأتي أحدهم ليفرض شروطه بالبوط العسكري على الآخر فلا يقبلها إلا الخانعين المنهزمين أصحاب مقولة؛ "أفندم .. حاضر سيدي".



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بدء التحرك الأمريكي لضرب تركيا من خلال الحليف الكردي؟
- نحن فئران المخابر لتجريب أسلحتهم وأعتدتهم العسكرية
- المحتجزين في سجون الإدارة الذاتية هل هم -خونة ومجرمين- أم مع ...
- ثقافة القتل والنحر في فكر الجماعات الإسلامية الجهادية
- نحن الكرد هل نمارس النقد أم الحقد والغباء السياسي؟!
- تصريح وتوضيح بخصوص دخول -القوات الشعبية- لعفرين
- ما بين عفرين وجالديران حكاية كردية وحروب ومؤامرات إقليمية.
- نقاط على الحروف بخصوص دخول قوات للنظام السوري إلى عفرين.
- عفرين تنتصر لتوفر عدد من الأسباب والمقومات.
- دعوة لأحزابنا الكردية لإعادة قراءة تموضعاتها السياسية.
- عفرين تقاوم وحدها!!
- رسالة من صديق يشغل موقع قيادي في الإدارة الذاتية بعفرين.
- بإختصار شديد جداً؛ تركيا ترتكب أكبر حماقاتها بعمليتها العسكر ...
- ملاحظات على -مبادرة سياسيين ومثقفين تخاطب المجتمع الدولي لان ...
- العائلة الكردية في المهجر بين الإغتراب الحضاري والوجودي.
- لاتقتل أخاك كي لا يستفرد بك الأعداء
- عفرين .. هل ستكون كركوك أخرى؟!
- بارزاني رحل.. لكن القضية الكردية باقية.
- كركوك .. وتدويل القضية الكردية.
- هل يُنجِحُ العبادي فيما أفشله بشار الأسد؟!


المزيد.....




- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...
- أكسيوس: عباس رفض دعوات لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين بالأم ...
- اليونيسف: استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب ...
- اعتقال عدد من موظفي غوغل بسبب الاحتجاج ضد كيان الاحتلال
- الأمم المتحدة: مقتل نحو 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تركيا والميليشيات المرتزقة تمارس سياسة الأرض المحروقة ضد شعبنا