أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - طلال الربيعي - تحالف -سائرون-! (7)















المزيد.....

تحالف -سائرون-! (7)


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 09:19
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


Karl Marx had it right. At some point, capitalism can destroy itself
"ماركس كان على حق. في مرحلة ما تكون الرأسمالية قادرة على تدمير نفسها"
Nouriel Roubini, Wall Street Journal 13 August 2011
ايضا:
Nouriel Roubini: Karl Marx Was Right
http://www.wsj.com/video/nouriel-roubini-karl-marx-was-right/68EE8F89-EC24-42F8-9B9D-47B510E473B0.html
ولكن العديد قد استشف ان مقولة فوكوياما بنهاية التاريخ تعني بالطبع اغتيال (فكر) ماركس وعموم المنطق الديالكتيكي.

ان مقولة فوكوياما بمضمونها تعني ان عصر العولمة يقضي على تفرد الانسان وخصوصيته وكذلك يجهز هو ايضا على الثقافات المحلية للشعوب لصالح ثقافة معولمة وسطحية. فهدف العولمة هو الغاء الثقافات المحلية الاصيلة, وذلك من اجل تطويع البشر وتحويلهم الى ما يشبه قطيع اغنام يمكن بكل سهولة توجيهه او"تسييره", ومنطق فرويد في التحليل النفسي قد يفضي بنا الى الاعتقاد ان تحالف سائرون, كسلوك لاطرافه او للتحالف باكمله, ليس في مضمونه فقط بل وايضا في تسميته, هو تجسيد لعصر العولمة, ولمقولة فوكوياما بالاخص, حيث يتحول البشر الى كلونات او نسخ كاربونية لبعضهم البعض! لذا لا غرابة ان يقف محتلو العراق موقف المتفرج واللامبالي عندما نُهب المتحف العراقي بعيد الاحتلال. وينقل عن جنود الاحتلال وقتها انهم كانوا يستهزؤن بمن يقوم بالنهب ويستغربون كل الاستغراب في ان يقوم البعض بنهب احجار لا قيمة لها. انهم جنود اليانكي ورعاة البقر, فأَنَّى لهم ان يعلموا قيمة حضارة وادي الرافدين ومهد التاريخ!؟ ان المقابلات مع الجنود الامريكيين تدلل على انحطاط شديد في ثقافتهم العامة وان الاغلبية الساحقة منهم التحقوا بجيش الاحتلال بسبب الرواتب العالية وللتخلص من الديون التي ترهق كواهلهم في وطنهم الام. فحال جيشهم هو حال جيوش المرتزقة في العالم كله وعبر العصور, فهمهم هو السرقة والنهب والقتل والتعذيب الاغتصاب. ولم لا, فمثالهم الاعلى في النهب هو ما سمي وقتها الحاكم المدني للعراق, بول بريمر, الذي شهدت فترة حكمه لما يقرب من سنة واحدة سرقة مليارات الدولارات-وكما اشرت الى ذلك في الحلقة السابقة, ولكون الرابط لم يعمل في الحلقة السابقة, اعيد نشره من جديد.
So, Mr Bremer, where did all the money go?
https://www.theguardian.com/world/2005/jul/07/iraq.features11

ولذلك وطنت نفسها احزاب (تدّعي ال) شيوعية, مثل الحزب الشيوعي العراقي, على التصالح مع الواقع الرأسمالي النيوليبرالي للعراق الذي خلقة الاحتلال وجسدته قوانين بريمر. وفي هذا الصدد يقول يوسف بكر من جامعة كالفورنيا:
"إن غزو العراق واحتلاله اللاحق في عام 2003 أدى إلى القضاء الفعلي على النظام السياسي والاقتصادي القائم في البلاد--كان أحد الأهداف الرئيسية لغزو العراق هو دمج البلد بشكل كامل في النظام الرأسمالي العالمي. حاول نظام الاحتلال دمج العراق رسميا في الاقتصاد العالمي بفرض إطار قانوني نيوليبرالي مفرط وسياسات عابرة للحدود الوطنية للدولة العراقية بشكل فعال وسهّل تطوير دوائر تراكم جديدة عبر الحدود في العراق". ويتناول هذا المقال تفاصيل ذلك عن طريق تحليل القوانين ال 112 التي فرضها الاحتلال الأمريكي في العراق والدستور الدائم الذي تم إقراره في عام 2005. ويبين أن هذه القوانين فتحت (ابواب) العراق أمام المستثمرين بغض النظر عن أصولهم الاجنبية. ويخلص إلى أن هذا دليل على أن الولايات المتحدة تعمل بالنيابة عن المصالح الاقتصادية عبر الوطنية، وليس المصالح الاقتصادية الوطنية.
INTERNATIONAL REVIEW OF MODERN SOCIOLOGY VOLUME 40, NUMBER 2, AUTUMN 2014
GLOBAL CAPITALISM AND IRAQ: THE MAKING OF A NEOLIBERAL STATE
Yousef K. Baker UNIVERSITY OF CALIFORNIA, SANTA BARBARA

واتباع فوكوباما من شيوعيي العملية السياسية, شيوعيي الديمقراطية والتجديد, يعتقدون انهم رتبوا امور بيتهم على احسن ما يرام! فهم يربتّون على ظهور بعضهم البعض ويعلنون انهم قد انتصروا على
قانون الغاب بتبنيهم قانون الغاب الرأسمالي نفسه والمصادقة على قوانينه البريمرية!

وهم بذلك يَخضعون, او يُخضعون انفسهم, لهرمية ماسلوية (نسبة الى هرمية عالم النفس ماسلو في الاحتياجات الانسانية) ومصطنعة
"ماسلو والتدرج في الاحتياجات الانسانية"
http://www.feedo.net/Society/SocialInfluences/SocialPsychology/MaslowHierarchyOfNeeds.htm
تهدف الى تأمين احتياجاتهم الأساسية المتعلقة بفيزيولوجية الأشخاص، أمنهم، وشعورهم بالإنتماء. ونحن لا نلومهم لاننا لا نعتقد ان الماركسية قادرة على الاطاحة بعلم البيولوجي حتى لو كانت الماركسية علما. فالبقاء على قيد الحياة رغبة اولية وشمولية, وليس من الجائز ان يحل علم الماركسية محل علم آخر, البيولوجيا التطورية-الداروينية. فتأثير داروين على ماركس وانجلز كان تأثيرا هائلا. وعلى الرغم من أن ماركس وإنجلز انتقدا جوانبا مختلفة من "حجج داروين بسبب إنجليزيته الخرقاء"، لكنهما احتفظا بأعلى قدر من الاحترام للعمل العلمي لداروين لبقية حياتهما. وقد وصف ماركس كتاب داروين "أصل الأنواع" بأنه "دشن بداية عصر جديد". وفي عام 1872 أرسل ماركس نسخة من كتابه رأس المال إلى داروين مع اهداء بأنه "من المعجبين الصادقين، كارل ماركس".
Marx and Engels...and Darwin?
https://isreview.org/issue/65/marx-and-engelsand-darwin

لذا نحن لسنا في موضع لعب دور القاضي هنا باصدار الاحكام بخصوص شيوعيي فوكوياما. ولكنهم لكونهم يرددون انهم ماركسيون وان شيوعيتهم اقوى من الموت, يضعون هم انفسهم في موضع فكري لا يحسدون عليه ويتسم بالتناقض الفكري ويفشي بانصياعهم الى الجانب الحيواني في هرمية ماسلو وانسجاما مع منطق العولمة المتوحشة وداروينيتها الاجتماعية. والانصياع الى الجانب الحيواني يجسده ايضا تحالف سائرون, وكما يظهر ذلك المقابلة مع رئيس حزب الاستقامة ورئيس التحالف سائرون في نفس الوقت, د. حسن العاقولي. وحزبه هو امتداد للتيار الصدري وعلى عكس ما يزعمه هو في المقابلة! لكن لربما ان د. العاقولي, الذي يقدم كنفسه كطبيب وبروفسور في الجراحة, رغم اسلاميته, هو من انصار من يزعمون ان الحقيقة نسبية دوما وليست مطلقة. ولا ندري هل انه في حالة موت احد مرضاه نتيجة عملية جراحية سيقوم د. العاقولي باصدار شهادة وفاة ام يمتنع عن ذلك بحجة ان الموت امر نسبي وليس مطلقا! ولكن نسبيته المفترضة ستكون نقيضا لكلامه بلسان كل العراقيين في المقابلة وبالمطلق بزعمه ان "كل عراقي يتمني ان يلتقي بسماحة السيد الصدر"! ونحن نتسائل كيف توصل د. العاقولي الى استنتاج خارق للغاية كهذا.
حوار مع أمين عام حزب الاستقامة الوطني حسن عبد الله العاقولي
https://www.alhurra.com/a/416805.html

ولكن ما يهمنا هنا اكثر هو التقليل الفاحش ل د. العاقولي من اهمية الحريات المدنية والحاجات الروحية للانسان العراقي, كما يتمثل ذلك في انشاء المسارح وصالات العرض السينمائي او المؤسسات الفكرية ومؤسسات البحث العلمي, ويقول بما مفاده هل ان الحريات المدنية او نقص او انعدام المسارح في العراق حاليا هو المشكلة. ويبدو ان د. العاقولي لم يسمع بمقولة مفادها "اعطنى مسرحا اعطيك شعبا عظيما اًو حضارة ورقيا", والتي يقال إن قائلها الكاتب الكبير والشاعر وليام شكسبير، الذي طرزت اعماله كتاب رأس المال, ونحن هنا لسنا بصدد البحث عن القائل الحقيقى لها، ولكن ما يهمنا هو معنى هذه الجملة التى سنضيف لها مقولة أخرى لفيلسوف عصر التنوير والمسرحى الفرنسى فولتير، الذى قال: "فى المسرح وحده تجتمع الأمة ويتكون فكر الشباب وذوقه"! ويبدو ان مفهوم العلم لدى التيار الصدري يقتصر على الدين بدلالة "تلقى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم دعوة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لحضور المؤتمر الديني العلمي الخاص بالوحدة الإسلامية"! ونحن لا نفهم هنا مفهوم الوحدة الإسلامية وكيفية اتفاقه مع شعار دولة المواطنة لتحالف سائرون!
"معصوم يتلقى دعوة الصدر لحضور قمة الوحدة الإسلامية – بغداد – الزمان"
https://www.azzaman.com/?p=230144

ونحن قد نعذر رئيس حزب عمره ثلاثة اشهر في ان يقول مثل هذا الكلام, فالاطفال في هذا العمر لا يهمهم سوى اشباع الحاجات الاساسية حسب ماسلو؟ وحال رئيس حزب الاستقامة ورئيس التحالف هو نفس حال الطفل الرضيع, فهو لا يأبه بالحريات المدنية او عموم الثقافة والفن واشباع الحاجات الروحية, ويريد ان يجعل من العراقي مكتفيا فقط باشباع احتياجاته الحيوانية فقط (رغم اهميتها ايضا بالطبع), ويسعى الى ان يختزل الانسان في العراق الى حيوان, وذلك لان "انسنة" الفرد العراقي ستشكل خطرا هائلا على طروحات الاسلام السياسي الشمولية. كما ان "انسنة" الفرد العراقي لا تتفق بتاتا مع تهديد ممثل الصدر بحرق كل العراقيين وكأنهم صراصر او جرذان ولا ينتمون الى فصيلة الانسان! وشموليتهم لا تشترط توخى الدقة العلمية ولذا يمكن ادراج الصراصر و الجرذان في مرحلة تطورية تسبق ظهور الانسان! والاعتقاد هذا من قبلهم سيكون بالطبع اعتبارا براغماتيا ينافي اصول الدين (داروين والدين على نقيض), وذلك لانه من الاسهل بمكان حرق ملايين الصراصر او الجرذان مقارنة بحرق البشر- ولربما سينقذ الحارق نفسه ايضا بذلك من اي شعورمحتمل بالذنب! ومن ثم سيتم دفنها (قبرها؟) في المزابل! والا ما هي وظيفة المزابل التي تكاثر عددها بشكل لا يوصف في العراق الجديد في عصر ما بعد الاحتلال؟

و العاقولي بعتبر بسذاجة لا مثيل لها ان "الخلل!" في العملية السياسية هو نتيجة خلل في الاشخاص وليس كونه خلل متأصل فيها كحصيلة للاحتلال وقوانينه! ولكن العاقولي قد يكون معذورا في فهمه هذا هنا ايضا لانه لم يدْعي يوما اعتناقه الماركسية او الشيوعية, وحزبه لا يزال طفلا غرا رضيعا, ولكن كيف يمكن قبول هذ المنطق من حزب يسمي نفسه الحزب الشيوعي العراقي وعمره تجاوز ال 80 عاما؟

وشيوعيو فوكوياما انفسهم يتكلمون عن قبر في المزابل لكل من يختلف معهم في الرؤي والطرح وذلك طبعا بعد وشم جثته بكلمات تدلل على انه موتور وحاقد ومعاد للحزب, و التهم بحد ذاتها تبعث على القرف والغثيان! والحزب يصبح صنوا للحقيقة ويصادر بذلك العقل ويحل التلقين محله. وهؤلاء الحزبيون, بعد ان استعمرت عقولهم مفاهيم العولمة المتوحشة واختزلت احتياجاتهم الى الاحتياجات الاساسية, حسب هرمية ماسلو-والتي جسدها ايضا اللقاء مع رئيس تحالف سائرون, يحققون نبؤة نيتشه
Long ago Friedrich Nietzsche perceived how Western civilization was moving in the -------------dir-------------ection of the Last Man, an apathetic creature with no great passion´-or-commitment.
"منذ فترة طويلة رأى فريدريك نيتشه كيف كانت الحضارة الغربية تتحرك في اتجاه الانسان الأخير، مخلوق لا مبال بدون شغف كبير أو التزام."
ISIS Is a Disgrace to True Fundamentalism
https://opinionator.blogs.nytimes.com/2014/09/03/isis-is-a-disgrace-to-true-fundamentalism/?module=ArrowsNav&contentCollection=Opinion&action=keypress®ion=FixedLeft&pgtype=Blogs

ونحن نعرف ما يقوله غرامشي بخصوص اللامبالاة, واللامبالاة هنا قد تكون لامبالاة بخصوص اختزال الانسان الى حيوان!
"إن اللامبالاة هي إضطراب عقلي يؤدي إلى نقص في الإرادة وعجز عن إتخاذ القرار والمبادرة إلى الفعل، وإلى الطفيلية والجبن. وهذه ليست حياة. لهذا السبب أكره اللامبالين.
إن اللامبالاة هي الحمل الثقيل للتاريخ. إنها المقذوفة الرصاصية في وجه المبدع، إنها المادة الخاملة التي تغرق فيها الحماسة المتألقة، إنها المستنقع الذي يحيط بالمدينة القديمة ويحميها أكثر من أشد الجدران صلابةً، أكثر من صدور مقاتليها، ويبتلع في دوامته الطفيلية الرجال المقدامين ويهلكهم ويحبط من عزائمهم و يدفعهم أحياناً إلى التراجع عن مشروعهم البطولي."
أكره اللامبالين: أنطونيو غرامشي- ترجمة: علي إبراهيم
http://orhay.net/index.php?singlePage=NTU3

ونحن نتفهم, الى حد ما, عدم قدرة الحزب الشيوعي العراقي على توجيه اهتمام اكبر للحياة الثقافية في العراق, ولكن ما الذي منع التيار الصدري, وهو ذو الامكانيات المادية الهائلة عن المساهمة في تأسيس صالات ثقافية للحوار وانشاء معاهد لاجراء البحوث الفكرية والعلمية او انشاء مسارح وصالات عرض افلام وقاعات عرض للرسم الخ؟ وقد يبدو تساؤلا كهذا غريبا لاننا لم نسمع بقيام التيار الصدري حتى بأي مشروع خدمي لمصلحة اتباعه من الملايين على الاقل والذين يعانون من الفقر والعوز. وبالعكس وبمنطق غريب للغاية يُستخدم عوز وفقر الجماهير كرأس مال للتيار الصدري ليبرر الحزب اشتراكه معه في التحالف و هو منطق غير مفهوم حتى من منطلقات براغماتية بحتة, وذلك بدل اعتباره دليل فشل قاطع ويعمل بالضد من اي تبرير بالتحالف معه, هذا طبعا اضافة الى فساد متأصل في التيار الذي يعمل بكل حذاقة وفق المنطق الرأسمالي باغناء الاغنياء وافقار الفقراء. والا ما الذي حققه التيار الصدري, على صعيد التشريعات او على صعيد الواقع العملي, من منافع للملايين من الفقراء الذين يتزايد عددهم باضطراد وبازدياد لا يوازيه غير تزايد عدد المزابل؟

ان الحزب يعتبر التحالف في سائرون تحالفا براغماتيا. وكما ذكرت من قبل ان الفلسفة البراغماتية قد نشأت في الولايات المتحدة, اي في نفس الدولة التي احتلت العراق في عام 2003. ونحن نتسائل هنا من جديد هل ان تحالف سائرون هو نتيجة اعادة الاهتمام بالفلسفة البراغماتية في العقود الاخيرة؟
ولذا كان هناك نقاش عارم ومستمر بين الماركسيين والبراغماتيين في الولايات المتحدة عبر العقود السابقة والى الآن- والعاقولي في المقابلة ايضا يستنتج بامكانة تقليد القضاء العراقي للقضاء الامريكي بخصوص تعيين خبراء او فقهاء شريعة في المحكمة الاتحادية العليا.

وقد تمحور النقاش الحامي الوطيس حول هل ان كتابات وفكر البراغماتيين مثل وليام جيمس William James (طبيب وفيلسوف ومؤسس علم النفس واحد كتبه هو Pragmatism: A New Name for Some Old Ways of Thinking (1907) - البراغماتية: اسم جديد لطرق قديمة في التفكير, الصادر في عام 1907) و جون ديوي John Dewey (1859 - 1952 فيلسوف أمريكي وعالم نفس ومصلح اجتماعي وتربوي, ويعتبر واحدا من رائدي علم النفس الوظيفي. وفي مسح قامت به مجلة Review of General Psychology في عام 2002، يبرز ديوي في المرتبة 93 الأكثر استشهدا في علم النفس) هي الديمقراطيةالجذرية-الحقيقية التي يمكن أن توجه السياسة التقدمية؟ او هل ان تجذّر اعمال ماركس وإنجلز في التقاليد الاجتماعية والفكرية الأوروبية يحول دون الاستفادة منها في السياسة التقدمية الأمريكية؟ أم أن البراغماتية الأمريكية مجرد فلسفة الليبرالية للشركات وغير قادرة على فهم الواقع الدولي للطبقة والإمبريالية التي يصارعها التقليد الماركسي؟
The Dance of Pragmatism and Marxism
https://www.solidarity-us.org/node/1818

وكما هو معلوم فان الواقع الدولي للكومبرادورية الحاكمة في العراق يتجسد في تبعيتها المطلقة للرأسمال العالمي.
يتبع



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف -سائرون-! (6)
- تحالف -سائرون-! (5)
- تحالف -سائرون-! (4)
- تحالف -سائرون-! (3)
- تحالف -سائرون-! (2)
- تحالف -سائرون-! (1)
- ستالين: شيوعية ام جحيم؟
- تأثير الفراشة: نقاش مفتوح مع د. كاظم حبيب (2)
- تأثير الفراشة: نقاش مفتوح مع د. كاظم حبيب (1)
- اكثر صادرات امريكا دمويةً: الديموقراطية
- كتاب ماركس المنسي: السيد فوغت جاسوس في الحركة العمالية
- تصحيح مولينو: الحريات الجنسية في كوبا
- لاكان, التوسير, واليساريون من اعوان المؤذن!
- الرئيس الايرلندي يدعو الى دراسة الفلسفة وتشجيع الفكر النقدي
- ثورة أكتوبر دشنت اكثر ألنظم ديمقراطيةً على الإطلاق
- بيدوفيليا النبي محمد ام بيدوفيليا العملية السياسية بكل اطياف ...
- الناصرية موسكو العراق واله العصر الحديث (غوغل)!
- التأثير المتبادل والتضامن بين الاتحاد السوفيتي السابق وأمريك ...
- العراق مهد الحضارات لا يمتلك سوى وزيرة واحدة فقط!
- شيوعية الدراويش ومسخ كافكا!


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - طلال الربيعي - تحالف -سائرون-! (7)