أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - المؤتمر الاول لتجمع عقول - بغداد 3 ىذار 2018















المزيد.....

المؤتمر الاول لتجمع عقول - بغداد 3 ىذار 2018


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 00:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



الأخوات والأخوة اعضاء الهيأة العامة لتجمع عقول والضيوف الكرام
تحية مباركة

باسم تجمع عقول نرحب بكم اجمل ترحيب شاكرين حضوركم لاسيما الذين قصدوا الحبيبة بغداد من محافظات الوطن العزيز.

ايها الأحبة.

ينعقد مؤتمركم الأول هذا والعراق يشهد حالة تسابق في انتخابات الدورة البرلمانية الخامسة تختلف عن دوراته الأربعة السابقة بثلاثة أمور:كثرة عدد القوائم التي بلغت 88 قائمة و27 تحالفا لـ143 حزبا،وانشقاقات وتفكك قوى كانت مؤتلفة ،واتحاد بين قوى كانت مختلفة،مصحوبة بثلاثة امزجة سيكولوجية :هوس وفوضى وثقافة تيئيس..تؤدي الى تشوش فكري لدى المواطن العراقي تفقده القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في اختيار من يعمل لصالح الوطن والناس.

وبدءا نشير الى اننا في تجمع عقول لسنا في نشاطنا الفكري والتوعوي ضد اي حزب كان،لكننا ضد كل حزب متطرف،لأن التطرف يلغي حق الآخر في التعبيرعن رأيه ويعتمد العنف ويسهم في صناعة الموت. ولسنا في كتاباتنا ضد أحزاب الأسلام السياسي،ولكننا ضدها حين تنفرد بالسلطة والثروة وتفشل في ادارة شؤون الرعية،وان علينا تلبية ما يمليه عليه دورنا في تقديم النصيحة الصادقة لها ، وتوعية الناس بان من واجب السلطة احترام حقهم بحياة كريمة في وطن يمتلك كل مقومات الرفاهية لأهله.

الأخوات والأخوة.

يتفق الجميع على اختلاف مسمياتهم على ان اهم ثلاثة اسباب لخيبات العراقيين وما حصل للوطن من خراب تتحدد في:
1.المحاصصة السياسية الطائفية والأثنية وصراع قادة الأحزاب والكتل على السلطة والثروة.
2. ثبات العملية السياسية على انتاج الأزمات وافتعالها لأربعة عشر عاما.
3. تشتت العراقيين باعتماد صراع الهويات الفرعية واذكاء التعصب لانتماءات طائفية،دينية،قومية،عشائرية..،على حساب الهوية الوطنية والشعور بالانتماء الى العراق.
يضاف لهما سببان على صعيد المجتمع:
الأول: تدهور القيم والاخلاق والضمير الوطني الناجم عن شيوع فساد مالي لم يحصل في تاريخ العراق والمنطقة.
والثاني:اسهام مثقفين وسياسيين عبر وسائل الاعلام في اشاعة ثقافة الآحباط والتيئيس من اصلاح الحال.
ايها الأحبة .

ان الجماهير هي التي تصنع التغيير وليس السلطة، وان الشرط الأساس في عملية التغيير يبدأ من المواطن نفسه،وأن اداة هذا التغيير هي عقل المواطن، وان مهمتنا في تجمع عقول هي تغذية هذا العقل بافكار واقعية علمية يوظفها في تحسين حاضره وضمان مستقبل اجياله وعلو شأن وطن نشأت فيه اعرق الحضارات، وتقديم النصيحة الخالصة لمن هو في موقع القرار ،وتغذية العقول بافكار انسانية تشيع المحبة والسلام بين العراقيين.

اننا في تجمع عقول نرى ان اصلاح حال العراقيين يتطلب تحقيق ثلاث مهمات:

• الأولى:تشكيل محكمة من قضاة مستقلين مشهود لهم بالنزاهة لمحاسبة الفاسدين وفقا لقانون (من أين لك هذا؟)، واستعادة ما نهب من العراق من ثروات طائلة تكفي لأعمار دولة خرجت من حرب كارثية.فوفقا لتصريح رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي في البصرة بتاريخ 22 شباط 2018،فانه تم صرف سبعة ترليونات دينار على مشاريع لم ينجز منها شيئا.واذا اضفنا لها سرقة مئة مليار دولار وفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية (شباط 2018)..وعلمنا أن:
الترليون يساوي واحد وامامه 12 صفرا
والمليار يساوي واحد وامامه تسعة اصفار.
وبقسمتها على 35 مليون عراقي تكون حصة الفرد الواحد:
(مئتي مليون دينار و2857 دولار)
واذا اعتبرنا معدل أفراد العائلة العراقية خمسة اشخاص فان حصتها من هذين المبلغين فقط هو مليار دينار عراقي!!!. (تذكرنا بنكتة تراجيدية: بزمن النظام الملكي ،راح فلاّح للمحكمة يشتكي، قال له كاتب العرائض تفضل احجي..الفلاح يحجي والعرضجي يكتب..ناوشه العريضه،قال له :بروح ابوك ما تقرا شكتبت. بدأ العرضجي يقرأ..وقبل ان ينتهي،أخذ الفلاح يبكي..فقال له:اشبيك تبجي؟ ..أجابه الفلاح : أويلي يابه ..كل هذا صاير بيه وآنا ما أدري!).

• الثانية: تعديل قانون الانتخابات، بأن يحدد حق الترشيح لعضو البرلمان بدورتين انتخابيتين فقط.لأن القانون الحالي حوّل البرلمان الى وسيلة لجمع الثروة،بمنح العضو فيه راتبا وامتيازات لا يتمتع بها اي عضو برلمان في العالم.
• الثالثة:الوقوف ضد الثقافة التي تصف الشعب العراقي بأنه غبي وجاهل( وما تصيرله جاره)..ففيه مثقفون ومفكرون ودينيون منفتحون وفنانون وشعراء وروائيون وكتّاب وطيبون بسطاء ومستقلون سياسيا ومحبون للعراق وأهله، اكثر بكثير من المحسوبين على الحكومة واحزاب السلطة والمتملقين لها والمصلحيين والانتهازيين من الذين يدعون انه علمانيون..غير انهم متباعدون، وان على تجمع عقول مهمة التقريب فيما بينها بما يجعلهم قوة وطنية موحدة يكون لها دور فاعل في العملية السياسية والفكرية.
• والرابعة:اشاعة الوعي الانتخابي بين الناس باختيار وجوه جديدة تمتاز بالكفاءة والنزاهة، ودعم اعضاء تجمع عقول الذين رشحوا للأنتخابات بغض النظر عن القائمة التي انتظم فيها،وبموافقة الهيأة الادارية المشرفة على موقع تجمع عقول.

ختاما ان (تجمع عقول) يضم مفكرين واكاديميين من الاختصاصات كافة وأدباء وشعراء وفنانيين ورجال اعمال ،من داخل العراق وخارجه ،ولا تعني التسمية التقليل من عقول كبيرة وعلماء ومفكرين ومبدعين لهم منا وافر التقدير والاحترام تحقيق مهمتنا النبيلة في تحقيق الحياة التي تليق بالعراقيين.

جزيل الشكر والامتنان الى الزملاء اعضاء اللجنة التحضيرية ورئيسها الدكتور مظهر عبد الكريم العبيدي.
شكري وتقديري الى الأستاذة سناء محسن للجهد الكبير الذي بذلته في تأسيس التجمع.

شكر وتقدير لرئيس نقابة المهندسين ،وشكر خاص وامتنان للدكتور المهندس قصي عبد الغفور لتوفير هذا المكان الجميل لعقد المؤتمر وتأمين كافة متطلباته.

ولحضوركم البهي هذا ايها الأحبة وافر الشكر والتقدير،مع خالص تمنياتنا بالموفقية في تحقيق الحياة الكريمة لشعب يعيش في وطن يمتلك كل مقومات الرفاهية.

أ.د.قاسم حسين صالح
أمين عام التجمع
السبت 3 آذار 2018

*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسابق الأنتخابي في زمن الجذام الأخلاقي
- العراقيون..وعيد الحب
- عبد الكريم قاسم..الحاكم القدوة الذي نفتقده
- السباق الانتخابي في العراق من منظور علم النفس والاجتماع السي ...
- انتحابات تسابق الوصول لبرلمان 2018 - تحليل سيكوبولتك
- التيئيس..ليس رسالة المثقف
- تجمع عقول - بيان حول الانتخابات في العراق
- الانتخابات العراقية..هوس وفوضى وتيئيس - تحليل سيكوبولتك
- ما هكذا نقدم للعالم انتحار شباب العراق
- أمنيات العراقيين..هي نفسها من ربع قرن! دراسة سيكولوجية
- لماذ يحب الحاكم العربي كرسي السلطة؟ دراسة تحليلية
- جمهور الفيسبوك العراقي والمصري..مقاربة سيكوبولتك
- مصداقية حيدر العبادي..بين الوعود والتطبيق
- الشخصية العراقية بين الدين والديمقراطية
- وزارة عدل..تشرعن اغتصاب الفتيات!
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري..من منظور سيكولوجي
- للعلمانيين حصة في الحسين..مقاربة مع الدينيين
- الحسين منهجنا في بناء المواطن والوطن
- تطبير الأطفال في عاشوراء من وجهة نظر سيكولوجية
- سبعة أيام هزّت بغداد واربيل.


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - المؤتمر الاول لتجمع عقول - بغداد 3 ىذار 2018