أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جريدة اليسار العراقي -  الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي المنافسة على مركز نائب الأمين العام للحزب ...!!  















المزيد.....

 الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي المنافسة على مركز نائب الأمين العام للحزب ...!!  


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 13:52
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ان الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي المنافسة على مركز نائب الأمين العام للحزب ...!!

كلمة يسارية : رد على وجهتي نظر تتعلق بموقفي من جاسم الحلفي وحسان عاكف في لقاءات اليسار العربي في ( 2010-2011-2012 ) والفرصة "المفقودة " اليوم لحظة انفجار الصراع بينهما . ..!!!(2)

إذ حدثت القطيعة بينهما منذ سنوات ، وجاء "إنتخاب " مفيد الجزائري نائبا للأمين العام كتسوية مؤقتة للصراع بيت جاسم وحسان.

فهما لم يختلفا منذ سقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الأمريكان واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 على القضايا المبدئية الكبرى التالية :

1- الانخراط في عملية التحضيرات مع المخابرات الأمريكية لاحتلال العراق ، بل انخرط كليهما جنبا إلى جنب حميد ومفيد ولبيد في الشبكة التي اسستها المخابرات الأمريكية والقادة العسكريين الأمريكيين في أوربا ومن ثم في مقراتها في إقليم كردستان العراق.

2- انخرط كليهما في مؤسسات الإحتلال من مجلس حكم بريمري واحتلال مراكز مستشاريين في رئاسة الوزراء. ووصفا الاحتلال ب "التحرير" ولاحقا ب "التغيير"...

3- حصلا على جميع إمتيازات احزاب مجلس الحكم من رواتب مليونية وفق قانون بريمير رقم 91 لدمج المليشيات ورواتب المراكز الحكومية لهما. ..الخ

4- لم يعترض أيا من حسان عاكف وجاسم الحلفي على ما يسمى ب " إتفاق المصالح الاستراتيجي " مع الغزاة الأمريكان ، بل إن بيانات حزبهما تتحدث عن العولمة والتقاء المصالح الأمريكية مع مصالح الشعب العراقي. ..الخ

5- اتفقا على العمل مع القوى الإسلامية الطائفية الشيعية والسنية ولا يوجد اي خلاف بينهما حول ذلك.
وصراعهما على تحالفي " تقدم " و " سائرون " هو إمتداد لمنافستهما في التيار الديمقراطي العراقي ، فكل منهما يريد إنجاز التحالف بإسمه بمعزل عن طبيعة القوى المشاركة فيه.

فقد رفض حسان عاكف في اللقاء اليساري العربي الثالث الذي مثل حزبه فيه وانا مثلت اليسار العراقي ، رفض تسمية هذه الحركات بالإسلام السياسي واعتبرها قوى وطنية حليفة لحزبه ، ورفض أيضا أن يتبنى اللقاء اليساري العربي الثالث شعار " إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية بافق الإشتراكية " حيث طالب استنادا لتخلي حزبه أمام بريمير عن " الاقتصاد الاشتراكي " برفع كلمة الإشتراكية من الشعار.

مما استدعى تعليقا ساخرا من أحد اليساريين المصريين موجها الى حسان قائلا له ( إنك تريد يسار خالي الدسم).

وفشل في الدفاع عن تورط حزبه في منظومة الاحتلال والمحاصصة الطائفية الاثنية التي هيمنت على العراق في 9 نيسان 2003 في اللقاء اليساري العربي الثاني، حيث تصدى له الوفد النقابي العمالي المشارك ضمن وفد مشترك معنا في اللقاء.

6- واجه جاسم الحلفي الذي مثل حزبه الاستهجان في اللقاء اليساري العربي الأول الذي عقد في بيروت في تشرين الثاني 2010 ، بل ورفض عدد من ممثلي الأحزاب الشيوعية واليسارية حتى مصافحته .

وقد أصر من طرفه على رفض أي إشارة للاحتلال الامريكي للعراق في البيان الختامي ، وكان في موقف لا يحسد عليه.
علما أنني لم أتعامل معه طيلة يومي انعقاد جلسات اللقاء اليساري العربي الأول حتى لحظة أزمة صدور البيان الختامي.
إذ تدخلت وتم صياغة الفقرة الخاصة بالعراق التي على أساسها بدأت العلاقة بين الحزب الشيوعي العراقي والتيار اليساري الوطني العراقي.

والتي كانت الأساس في موقفي الداعم لجاسم الحلفي .1

كما أن حسان عاكف أتفق معي في الجلسة التي شاركنا انا وهو في إدارتها على تطوير هذا الاتفاق، لكنه تخلى عنه في اللقاء اليساري العربي الثالث. 2

وجرت محاولة إعادة التمسك بالإتفاق مع رائد فهمي في اللقاء اليساري العربي الرابع حيث قدم في لقاء خاص بيني وبينه وعدا بإنجاز تغيير جذري في سياسة الحزب في المؤتمر التاسع.اضافة إلى إعترافه أمام اللقاء اليساري العربي بتقصير حزبه في قضية وحدة اليسار العراقي. 3

الخلاصة تقول ان الصراع بين جاسم الحلفي وحسان عاكف برهن على أنه صراع مراكز وليس صراع مبادئ. ..صراع شخصي بحت في إطار الصراعات اللامبدئية حول المواقع والامتيازات التي أثارت وتثير علامات الاستفهام عن الجهة التي اغتالت وضاح حسن عبد الامير عضو المكتب السياسي....!!!

وبرهن هذا الصراع على انتهازية رائد فهمي الذي تخلى خلال ساعات عن مقررات مؤتمرهم العاشر .

هذا المؤتمر الذي اختتم المؤتمرات اللاشرعية بدءا من المؤتمر الثالث الذي انقلب على قرار المؤتمر الوطني الثاني آخر مؤتمر شرعي للحزب الشيوعي العراقي القاضي بتحريم التعامل مع حزب البعث الفاشي ورفع شعاره المعيب " سنصل مع البعث سوية للاشتراكية ".. مرورا المؤتمر الرابع الذي نفذ مقولة حنان فتلاوي 7×7...عفوا الانتهازي عزيز محمد صاحب مقولة "جئنا ليصفي نصفنا النصف الآخر". ...والمؤتمر الخامس مؤتمر تقسيم الحزب قوميا. ..والمؤتمر السادس لا بالعير ولا بالنفير. ..والمؤتمر السابع الذي انقلب فيه حميد مجيد وشلته على قرار " مؤتمر التجديد " المزعوم القاضي بعدم جواز استمرار سكرتير الحزب لأكثر من مرتين في موقعه. .. والمؤتمر الثامن - مؤتمر التصديق على الخيانة الطبقية والوطنية -المؤتمر التاسع مؤتمر السفير البريطاني والعميل أحمد الجلبي. ..

1-2-3...ساتطرق للتفاصيل في القسم الثالث

يتبع

كلمة يسارية : رد على وجهتي نظر تتعلق بموقفي من جاسم الحلفي وحسان عاكف في لقاءات اليسار العربي في ( 2010-2011-2012 ) والفرصة "المفقودة " اليوم لحظة انفجار الصراع بينهما . ..!!!(1)

تردني رسائل واتصالات رفاقية تتسائل عن موقفي من استقالة حسان عاكف ، وعن أسباب التحول من موقفي الإيجابي من جاسم الحلفي إلى موقف الإدانة العلنية له...!!

بل ويذكرني رفيق عزيز بسؤال كان قد طرحه علي ، عن سبب تركيز حملات الإدانة ضد حميد مجيد وكذلك مفيد الجزائري ، في الوقت الذي اتخذ فيه موقفا إيجابيا من جاسم الحلفي بل وداعما له...!!!

كما يصف رفيق قيادي سابق اكن له احتراما خاصا وتربطني به صداقة رفاقية مبدئية طويلة تمتد لعقود ، يصف موقف حسان عاكف الراهن بالموقف الشجاع الذي يستحق المساندة. ..!!

ولعل ما يميز غالبية التساؤلات الواردة لي ، هو حرصها على مصير الحزب الشيوعي العراقي ، ودورنا في توجيه مسار الصراع بما يساعد على إستعادة دور الحزب الطبقي والوطني والاممي ، وتطهيره من الخونة والانتهازيين. ...

حين غادرت العراق نهايات عام 1979 بعد فشل المحاولات المستميتة لأجهزة النظام البعثي الفاشي المقبور في إلقاء القبض علي ، وبعد أن هربت زمرة عزيز محمد الانتهازية إلى الخارج بجوازات سفر رسمية وبتسهيل من صدام شخصيا ، وتركت الكوادر والقواعد الحزبية المكشوفة جميعا ، تحت توجيه " دبر نفسك رفيق " .

هذا التوجيه الذي يعني عمليا أما الإنهيار أو الاستشهاد ، وهذا ما حدث بالفعل. ..!!

اقول حين غادرت العراق بجواز سفر عربي ، فإنني ورفاقي في " التنظيم الخاص " الذي لم تتمكن أجهزة القمع البعثية بكل جبروتها أن تصل رفاق هذا التنظيم ، منهم من بقى في الوطن ومنهم من غادر وعاد إلى العراق للقيام بمهام خاصة ، ومنهم من كُلف بمهام استثنائية خارج الوطن وفي البلدان المجاورة بشكل خاص. .

فإن الفضل يعود في كل ذلك للرفيق ثابت حبيب العاني أبو حسان ، الذي تعرض لمؤامرة غدر الرفاق الفاشلة ، والتي استهدفت تصفية هذا " التنظيم الخاص " بعد فشل الجلاد في تصفيته.

وعندما صدر بيان منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي بتأريخ 8 تموز 1979 في بغداد وفي ذروة النشوة البعثية بوهم القضاء التام على تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي. شكل صدور البيان صدمة مزدوجة لصدام شخصيا ولزمرة عزيز محمد الانتهازية الهاربة معا التي عانت من منظمة سلام عادل حتى خارج العراق إلى الحد الذي دفعها لترتيب خطة لاعتقالي في القامشلي وأنا في طريق عودتي إلى بغداد بمهمة خاصة عن طريق كردستان العراق ...!!

بيان منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي الذي أعلن بأن المنظمة ليست انشقاقا وإنما منظمة ضغط من داخل الحزب وخارجه تهدف إلى هدفين ، الأول التصدي للحملة البعثية الفاشية ورفع معنويات الرفيقات والرفاق بسد الفراغ القيادي ، والثاني عقد المؤتمر لمحاسبة زمرة عزيز محمد وانتخاب قيادة جديدة.

اسرد ذلك لامهد الطريق للإجابة على تساؤلات الرفاق ، فما تم ذكره وغيره الكثير ، جرى وتعمد بدماء الشهداء والتضحيات الجسيمة ، ولم ينتم جاسم الحلفي للحزب بعد..... أما حسان عاكف فكان عضو قضاء" متفرعة " من الموقعين على المادة 200 ( البراءة من الحزب الشيوعي العراقي ) .

وللبدء بالإجابة وتحديد المقومات التي تستند اليها مواقفنا الحزبية والوطنية ، أود التنويه بأنني شخصيا لا توجد لدي اية خلافات شخصية مع أيا من أعضاء قيادة الحزب ، سواء ان كانت قيادة عزيز محمد الانتهازية أو قيادة حميد مجيد الخائنة.

يتبع



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات الإنقلاب على تحالف تقدم المدني والالتحاق بتحالف سائر ...
- بعد نصف قرن وربع قرن على الجرائم والانتهازية...يطالب المجرمو ...
- موقفنا : حين يتحالف الشيوعي المرتد مع العميل المفتخر بنوري ا ...
- من يتساءل..ما العمل ؟..نجيبه ..بأن مفتاح الحل بأيديكم ؟
- كيف نفكر- سفينة نوح
- رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي ...
- موقفنا :سائرون نحو المستنقع يرفض قبول هيفاء الأمين ضمن قائمة ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جريدة اليسار العراقي -  الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي المنافسة على مركز نائب الأمين العام للحزب ...!!