أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - الملحد الشريف افضل من المتدين اللص














المزيد.....

الملحد الشريف افضل من المتدين اللص


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    







لا اذكر قائل هذه الكلمات، مع اني اشير إلى بعض الاقوال وأدون الصفحة في الكتاب، لكنني تكاسلت عن البحبشة والتفتيش في الكتب العديدة، هناك متدينون شرفاء وهم الغالبية الساحقة، ويتحلون بالصدق والقيم الانسانية السامية والدفاع الجريء عن العدالة وعن قضايا شعوبهم على الاقل، وهناك من جهة أخرى متدينون لصوص، خونة وهم اقلية قليلة خاصة من الفئات الحاكمة، اضع هذه الكلمات في خانتين: خانة الغضب والتخوين والتنديد، وخانة العتب على اناس لهم مواقف سليمة ومشرفة ضد اعداء الشعوب وبضمنها شعبهم هم، واقصد بالامس واليوم الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية.
"الشيوعية ليست مؤسسة لنشر الالحاد"، هل هذا الظرف، على الاقل اليوم لمهاجمة الشيوعيين من قبل المسؤول الايراني!! ايران المستهدفة، ايران التي اسقطت نظام الشاه محمد رضا بهلوي وطردت السفير الاسرائيلي وحولت البناية إلى السفارة الفلسطينية!!
كان للشيوعيين الدور المؤازر والمشارك النشيط في الثورة التي قادها الإمام الخميني، وكان الشيوعيون الايرانيون في حزب "توده" ضحايا "السافاك" زمن الشاه، والسافاك على وزن الشاباك. ايران التي تقف إلى جانب الحق الفلسطيني الساطع، والى جانب الشعب السوري والدولة السورية بأرضها ووحدتها وقيادتها ومواقفها ضد الثالوث المذكور، ايران التي تدعم المقاومة اللبنانية الباسلة ضد نفس هذا الثالوث، فأن يجيء مستشار مرشد الثورة الايرانية علي اكبر ولايتي بالتحريض على الشيوعيين العراقيين في قلب العراق هو خطأ فادح ومستنكَر، عدد من سلاطين آل عثمان المتدينين جدا قتلوا اخوتهم حتى يضمنوا الكرسي لأنفسهم دون منازع، حماة الحرمين الشريفين بالأمس واليوم، وخاصة اليوم يقفون بصورة مطلقة مع الاستعمار والصهيونية وموّلوا الحرب الاجرامية على العراق، وأصروا ان "حزب الله" المقاوم هو منظمة ارهابية، اما الولايات المتحدة رأس الحية و"اساس البلا" فهي صديقة، وكذلك اسرائيل واحتلالها وعدوانها واستيطانها ومخالبها التي تنشبها في كل مكان، ضد كل من هو وطني ومدافع عن حقه.
بريطانيا الاستعمارية صاحبة وعد بلفور اوعزت للملك حسين ملك الاردن، ان والده الملك طلال لا يصلح للحكم بتهمة "مسّ من الجنون" لأنه تحلى بقيم وطنية، احد حكام الخليج نفى والده ليحل محله.. كل هؤلاء متدينون جدا أما الشيوعيون "الملحدون" فكانوا في سجون الجفر وأشقائه في العالم العربي أو على أعواد المشانق.
الحركة الشيوعية في العالم وقفت وتقف على الدوام مع شعبنا العربي الفلسطيني ومع الشعب السوري والعراقي واللبناني وكل الشعوب المناضلة من اجل حريتها، تكافح ضد الاستغلال والافقار والبطالة والفساد وخنق حرية المرأة وضد مشعلي الحروب العدوانية في الفيتنام وكوريا والعراق وفلسطين ولبنان واليمن والقائمة طويلة جدا.
دعونا في البداية نتوحد من اجل كنس الاحتلال الاسرائيلي من فلسطين وسوريا ولبنان المستهدف، بعدها ناقشوا الشيوعيين على مواقفهم وبرامجهم ونشاطهم. على العُملة الامريكية "الدولار" مطبوعة كلمات بمعنى: نحن نؤمن بالله او نثق بالله، هكذا يكون الايمان ولّا بلاش، اسألوا شعوب الارض في آسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية والوسطى عن هذا الايمان!!
وما نراه من تحريض على الشيوعيين على نطاق الدول والحكام، نراه عند بعض الاحزاب حتى التي تدعي المعارضة، ونراه عند بعض الشيوخ في قرانا وكله تحت مظلة الدين وقيم الدين منهم براء. كم من شهداء تحت هذه المظلة منذ سقراط الاغريقي وحتى اليوم مرورا بكومونة باريس، حجج باسم الدين وباسم القومية والهدف فسح المجال امام لصوصية الاستغلال والاحتلال والعدوان ونهب خيرات وثروات وأثريات الشعوب. امريكا بثت الرعب في مغاور طبلون في لبنان بوجود الجن والغول وهي تنقل التحف الاثرية ليلا إلى امريكا. ان نهب الحضارة لا يقل خطورة عن نهب البترول والنفط ومختلف المطمورات، ونهب عرق العمال والفلاحين في كدهم، ليس على نطاق الفرد فقط بل على نطاق الشعب بكامله. فكم من تحف اثرية مصرية وعراقية وسورية وليبية وجدت مكانها في الغرب الاستعماري، وهناك من يتغنى بالدمقراطية الاوروبية والامريكية والاسرائيلية!!
المرحلة الحالية من اخطر المراحل على المنطقة والعالم، الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية ليس انها تتربص فقط، بل تتدخل وتبدأ في حروب عدوانية مدمرة، فعلى كل من يعادي هؤلاء ان يوجه كل همه وطاقته للنضال ضدهم وفي وحدة على الاقل حول هذا الخطر الداهم، بقية الامور ملحوق عليها، ولا "فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى" والتقوى بعيدة جدا عن الخيانة ومؤازرة الظالم والمضطهد واللص وسارق الحق، كلها نقيض التقوى. اما الاصلاحي الكبير والتقي جدا محمد بن سلمان فلله دره ودرّ مئات ملياردات الدولارات لترامب المؤمن، والصداقة مع نتنياهو بذاته.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف وأحداث في مئوية اكتوبر
- كوريا الشمالية ترد على التهديد بالتهديد
- رحل فِيدل
- قصص عن لينين بمناسبة ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى
- مفكرون وباحثون ضد الحزب الشيوعي
- مسؤولية الشعوب في نُظم ديمقراطية الغرب
- الإرهاب يضرب -ديمقراطية- أوروبا
- حزبنا الشيوعي المجيد أهلٌ لوحدة ونشاط كل أعضائه
- قوة التحدّي
- الأخطر من إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون، هو القانون نف ...
- الحقائق الدامغة ضدّ التزييف في موضوع -التّواصل-
- ما أشرف وما أصعب ان يكون الإنسان عربيًا!!
- من هم حلفاء وأصدقاء الشعب الفلسطيني
- الكرة الأرضية تدور أيضًا في الليل
- الرؤية مرّة واحدة أفضل من السماع مئة مرة
- سميح القاسم، ذكريات راسخة من مواقف شامخة
- عدوان إسرائيلي ومقاومة فلسطينية
- ملاحظة حول المؤتمر ضد التجنيد
- سلوكيات وأخلاق
- الناحية الفكرية والموقف من سوريا


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - الملحد الشريف افضل من المتدين اللص