أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله ماهر محمود - ضفة عراقية حوار















المزيد.....

ضفة عراقية حوار


عبدالله ماهر محمود
كاتب وصحافي

(Abdullah M. Mahmoud)


الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 10:35
المحور: مقابلات و حوارات
    


ضفــة عراقيــة
حــوار مـــع الكــاتبة والقاصـة العراقية "هدى الغراوي"

كانـــت بضايفــة عبدالله ماهر محمود .

س1/ هدى الغراوي لمن لا يعرف من هي، من أنتِ؟

ــ قالت أمي يوماً إني ما توقعت مجيئك إلى هذه الدنيا لأن الطبيبة أخبرتني إن هذا ليس بحمل إنما هو ورم خبيث. وأبي أخبرني إني كنت حصاة في ظهره، غير أني فيما بعد؛ سمعت صوت جارتنا تقول عني أني أشبه معزة لهم، بقيت في عقدة نفسية؛ فعمد الطبيب إلي انتشالي من هذا المأزق وكتب على حسابي في الفيس بوك (الكاتبة هدى الغراوي).
ــ أنا هدى جبار عبد الكريم الغراوي، ولدت في بغداد ومن سكنتها أيضاً، مواليد 1985، كاتبة وقاصة.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

س2/ كيف بدأت علاقتك مع القلم؟

ــ عندما كنت صغيرة لم أكن أملك قلماً، فاضطررت إلى البحث عنه في النفايات خلف باب صفّنا، غير أن معلمنا اكتشف ذلك فوبخني على تلك الفعلة وطلب احضار ولي أمري، وفي وقتها خشيت توبيخ أبي أو أمي، ففكرت بحل المشكلة بنفسي، ذهبت إلى رجل مسن لا شغل لديه سوى إنه ينتظر ملك الموت عند عتبة داره، سلمت عليه وشرحت له حالتي، بعدها أمسك بيدي فذهبنا إلى المعلم، طرح له الموضوع من جانب فلسفي، أجهش الجميع بالبكاء عندما علموا إنني لم أكن أعبث بالنفايات إنما أردت قلماً أكمل به واجباتي المدرسية، فبكى المعلم وبكى المدير وبكى صديقي أيضاً، وبكى حارس المدرسة، والمعلمة التي كنت لا أصدق إن ملامحها تصلح للحياة بكت هي الأخرى، وبكى صاحب الحانوت الذي لم يرجع لي الباقي حين اشتريت منه قطعة حلوى متيبسة، وبكى الصرصار الذي كان قرب النفايات، وبكى الباب وبكت النافذة والسبورة، نظرت أتأمل المشهد لكني لم أتأثر، وبحركة سريعة بلّلت سبّابتي بماء فمي، وأحدثت ممراً للدموع من اللعاب وصرت أبكي مثلهم.
ــ بدأت أنطلاقتي مع القلم بشكل جدّي في سنة 2014 وما قبلها كانت مسافات متفاوتة مليئة بالفوضى وعدم القناعة بشكل تام.

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س3/ كيف جاءت هدى إلى عالم القصة القصيرة؟

ــ جئت إلى عالم القصة عندما وجدت أسمي مؤخراً في إحدى قوائم المفقودين قبل الحرب العالمية الأولى.
ــ حقيقة عالم القصة يولد من تفهمك للآخرين وشعورك بالوحدة في ذات الوقت، لكن الألم بالدرجة الأولى هو ما يجعلك تدرك ما يعانيه الآخرون؛ وأقصد بالآخرين الإنسان والحيوان وحتى الجمادات، وكل هذا ناتج عن سلسلة طويلة تؤدي بك إلى الإدراك.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

س4/ هل تؤثر البيئة المحيطة بكِ على تشكيل عالمكِ القصصي؟

ــ سأخبرك بأمر أرجو أن يبقى سراً وأنا أعرف إن البئر التي ترمي فيها أسرارك بئر يقصدها الإعلاميون والبرلمانيون وبعض رجال الدين، لكن لا بأس أن أقول لك بأنني في الحقيقة لست بشراً، أنت تعلم هناك أشياء كثيرة مفقودة في هذا العالم، لديك موضوع الجندي المجهول مثلاً ولربما قد أكون أنا هو، وعندك الجزيرة المفقودة (اطلانتس) ولربما أنا هي، وأيضاً لا تخفى عليك جوارب أخي المفقودة كالعادة ولربما أنا جواربه، وأظنك قرأت عن جحا الذي يدعي إنه فقد حماره أليس كذلك؟.
ــ مؤكد إن لكل إنسان تأثر بما حوله سلباً أو ايجاباً، وأنا من الذين يؤثر فيهم الواقع بشكل كبير، لذا ستجد إن أغلب ما أكتبه هو حقائق واقعية بحلة قصصية جديدة.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

س5/ لمن تكتب هدى، وهل توجد فئة مستهدفة في كتاباتها؟

ــ ذات مرة بينما كنت أتابع كرة القدم، سمعت المعلق يقول (إن الأهداف التي تأتي متأخرة هي نكتة مستهلكة للحد الذي يجعلك تنزعج منها كثيراً) هكذا كان جواب معلمي حين أخبرته بأهدافي.
ــ أنا كباقي الأشخاص الذين يحملون رسالة موجعة لحاكم ظالم، فالفئة التي هي كل رسالتي هم (الفــقراء) طبعاً، وأحاول جهد الإمكان إيصال معاناتهم إلى المجتمع، أو ربما تكون الصورة عكسية أعني بذلك إيصال المجتمع إلى الفقراء ومعاناة الشارع.



ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س6/ المسابقات القصصية هل تجدين فيها جدوى وإضافة لكِ؟

ــ لازلت أذكر قول صديقتي ذات يوم: (هي مساحة من اللذة، تكون أشبه بمعترك لأشخاص مصابين ببطئ الاستيعاب)، وأنا أوافقها جداً بهذا الرأي على الرغم من كونها كانت تتحدث عن ذوقها في أكلة عراقية شعبية تدعى (الباجة).
ــ في الحقيقة المسابقات ليست أداة قياس لتقييم مدى قوة الكاتب أو ضعفه فحسب، لإن كل ما يحصل في المسابقات يعد متفاوت في عدة جوانب، فمنها الجانب الإعلامي، ومنها التشجيعي، ومنها الأخذ بالأدنى لعدم توفر القوة الكافية في الجمع المشارك، ولكن برأيي لا بأس أن يصنع الكاتب لنفسه دائرة معرفية على أقل تقدير.

ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س7/ مرت القصة بعدة مراحل من القصة الطويلة إلى القصيرة ثم الأقصوصة، وأخيرا الومضة القصصية، الغراوي كيف ترى هذا الأمر؟

ــ أتذكر جيدا حين سألتنى أختي وهي تختبرني في امتحان مادة العلوم، عددي مراحل نمو الإنسان؟
فأجبتها ببساطة: الإنسان يخرج من بطن أمه ثم ينام، ثم يبكي ثم يرضع الحليب من صدرها؛ وبعدها يرضع الحليب الاصطناعي أو حليب الماعز لا فرق في ذلك لأن الحليب جميعه لونه أبيض، ومن بعد ذلك يُفطم الطفل ويبدأ بتناول الأكل كالكبار… فــ قاطعتني أختي وهي تصرخ، لا أعرف لماذا كانت تصرخ لكني أظن إن الموضوع لم يعجبها بصورة ما، أو ربما انزعجت من اهتزاز رأسي وأنا أعد لها مراحل النمو.
ــ المراحل التي تمر فيها القصة الحديثة؛ مراحل أجدها ضرورية جدا لبناء لغة الكاتب كي يصل إلى حقيقة التأويل في السرد القصصي أو الروائي، وفي كل الأحوال أنصح بالاطلاع على المراحل المذكورة لتمييز الأجناس الأدبية والانواع القصصية أيضاً وهذا أمر في غاية الأهمية لنكون منصفين في تقييم الكتّاب ومعرفة طريقتهم في السرد القصصي.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س8/ هل تعتقدين أن للملتقيات الأدبية دوراً في تطوير القصة أم أنها مجرد مناسبات للعلاقات العامة والاجتماعية؟

ــ بيني وبين المنصّة خصام شديد، فهي كشخص قليل الأدب، يمسك بي من أُذني ويجبرني على القول...
ــ نحن نعيش في مجتمع يمهمه من يقول أكثر مما يقال، والملتقيات الأدبية اليوم هي مساحة لتبادل العلاقات كما ذكرت، وأيضاً لمعرفة الإختلافات الشخصية بين الأدباء وربما تكون أدنى من ذلك، لكننا نتأمل تجاوز هذه الأخطاء وإصلاح الأوضاع المشبوهة، وينبغي أن نعطي الأمور أبعاداً جديدة كي لا نقع في مآزق نحن في غنى عنها.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س9/ من وجهة نظركِ كيف هو حال القصة القصيرة بالعراق؟

ــ كلّما رآني أبي منهمكة على أوراقي، أكتب دون أن أرد عليه التحية؛ يقول لي أود أن أعرف ما هي القصص التي تجعلك بهذا الغباء يا ابنتي؟
فأجيبه دون أرفع رأسي: هذه الأمور صعبة عليك يا عزيزي؛ دعك من هذا ولا تحشر أنفك مجدداً في ما لا يعنيك..
وفجأة يفزعني غضبه وهو يضرب بكلتا يديه على الطاولة ويقول: ســيئة الأدب..
فاضطرب لأقول له ماذا.. أبي، أنت هنا، كنت أقرأ نصاً من قصتي ولم أنتبه لوجودك.. عفواً كيف حالك، اشتقت إليك كثيراً، هل تود شرب الشاي؟!
ــ نعم هناك تطورات في القصة القصيرة في العراق، لكن الأضواء لم تسلط على الكتّاب الذين يواكبون الحداثة وذلك لعدة أسباب منها الفقر وعدم القدرة على الطباعة وإهمال دور النشر هكذا أشخاص، ومعوقات كثيرة لست في صدد ذكرها مفصلاً لأن المتلقّي يفهم ما أقصده حتماً، وللأسف اليوم نرى الأولوية للأشخاص الذين يجيدون المبارزة في عدد الطبعات وعدد الكتب الصادرة لهم وأين طبعت، والعناوين اللافتة والحضور المستمر أمام الكاميرات والأنظار، أو تجدهم يحفظون بعض المصطلحات ليوهمون المتلقي أنهم في مكانهم الصحيح، حقيقة هذه الفئة هم من الذين لا يعرفون إن القصة هي ليست حادثة ولا (سالوفة).


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س 10/ هل للرجل تأثير على حياة هدى؟

ــ سأذكر لك أمراً لكن لا تلومني بعد ذلك، قبل أن أبلغ التاسعة من عمري تعلّمت كيف اكنس البيت وأمسح زجاج النوافذ، وأغسل الأواني التي تكدسها أمي ثلاث مرات في اليوم، وتعلّمت أيضاً كيف أطبخ، وأشتري الخضروات دون أن أخدع في السعر الحقيقي، وعرفت أموراً كثيرة لأجل ذلك الرجل المجهول الذي تأمل أمي أن تصنعني له. فكنت أرسم له صورة في ذهني لا أحب أن أذكرها لأنك ستغضب مني، لكن عندما بدأت أمي تعلمني كيف أخبز حينها بلغت الثانية عشر من عمري، كنت لا أحتمل حرارة التنور فأصبت بحروق في يدي ومن ساعتها لأجل زلة واحدة صغيرة لا تتعدى كونها (لسعة)، قرر أبي أن أبقى عازبة لأنجو بحياتي.
ــ في داخل كل منّا مساحة من العاطفة يجب أن تملأ بالجنس الآخر، فإن كنت رجلاً عليك أن تملأها بامرأة، وإن كانت امرأة عليها أن تملأها برجل؛ وهذه المساحة هي الغريزة الفطرية ولا أحد يجرؤ على إنكارها.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ



س11/ ماهي مكونات القصة القصيرة الناجحة؟

ــ حين قالت أمي نظفي غرفة البيت جيداً فهناك ضيوف سيأتون هذا النهار، رحت اغسل الستائر وأمسح الصور المعلقة على الحائط وأغيّر وضع الأثاث، هذه الطاولة هنا، وهذا الكرسي يجب أن يكون قرب النافذة، والساعة لا يجوز وضعها في هذه الزاوية، أما الفراش لا يتلائم لونه مع الستائر، فهي تشبه إلى حد كبير ما يرتديه والدي، الأقداح هذه غير مناسبة لتقديم الشاي بها.. رحت أفكر فيما أفعله وما أتركه مكانه حتى ضاع الوقت في التنظيف والتنسيق. وأخيراً عندما دخلوا أخوتي الصغار وشاهدوا التغيير أخذوا يضحكون بصوت عال من ترتيبي للمكان، فغضبت منهم وتركت أمي لضيوفها البؤساء وأقفلت باب غرفتي عليّ ونمت.
ــ برأيي لا توجد هناك مكونات محددة للقصة، فأحياناً يكون نجاح القصة في بساطتها؛ وأحياناً أخرى بالرغم من كثافة السرد وكثرة الأحداث والضربات لكنها جميلة، فهذا يعتمد على قوة الكاتب في التلاعب بأدوات السرد واللغة والفكرة بصورة عامة.

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س12/ ماهي معاناة هدى الغراوي؟

ــ هذا السؤال كان إحد الأسئلة التي يطرحها علينا معلم الرياضة في الصف الرابع الابتدائي للتعرف علينا بصورة أوسع، الكثير من الأصدقاء عددوا معاناتهم منهم من ذكر الاستحمام في فصل الشتاء، ومنهم من ذكر العقدة النفسية من أيام الامتحانات، ومنهم من رفض فكرة المدرسة أساساً، وهناك من لزم الصمت واكتفى بابتسامة عريضة أمام المعلم.. لكن أنا كان جوابي أن معاناتي في هذه الدنيا هو حين توعدني أمي بالذهاب معها إلى السوق وفجأة تشرط عليّ لبس جواربي والوقت لم يتبقَ منه إلا أجزاء من خطواتها نحو باب المنزل، وأنا أجلس على الدرجة الأولى للسلم في صراع مع دموعي والوقت وصوت أمي التي خرجت وجواربي الضيقة التي تأبى أن تدخل بقدمي.
ــ لكل إنسان معاناة مع الزمن والمجتمع والنفس وأشياء كثيرة، لذلك أفضل لنفسي عدم ذكرها بشكل مفصّل لأني لا أحب أن تُعرف هدى من خلال معاناتها، لكن الأهم مما ذكر أن يكون السؤال كيف تتغلبين على معاناتك؟.

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ



س13/ ماذا تعني لكِ بغداد، وما مدى تمسك هدى بها، وإذا سمحت لكِ الظروف هل تهاجرين من العراق؟

ــ يا الله.. كم أشتاق إلى صديقتي (نور كامل) التي كنت أكن لها كرهاً خفياً، لأنها التلميذة الوطنية المجتهدة التي تحظى بتقبيل العلم العراقي كل خميس وأمام الملأ في ساحة المدرسة، تقف أمام العلم شامخة وترفع رأسها وتغمض عينيها وتبدأ بالصراخ (عش هكذا في علوٍ أيها العلم.. فأننا بك بعد الله نعتصم) ويتردد صراخها علينا من مكبر الصوت (مووووو.. موووووو) تفرد ذراعيها، ترفع واحدة وتنزل أخرى، ومرة تتحرك بمساحة من الحرية كتقدمها أكثر نحو العلم؛ وفي آخر المشهد التمثيلي أقصد في نهاية القصيدة تحيينا بانحناءة سريعة؛ وتمضي بكل فخر لأنها تحفظ عن ظهر غيب ولا تخطأ في القراءة.
ــ بغداد الأم الباكر والثكلى في آن واحد، بغداد الحضارة والمدينة المفقودة حقيقة، مفقودة لأنها اضطهدت وظُلمت حتى مُحيت معالمها، لكن الأم تبقى جنة ومهما كبرت كبر مقامها وعرقها وكرامتها، وفي النهاية عندما تقول هل تهاجرين من العراق إن سمحت لك الظروف، سأتجاهل هذا السؤال الجارح كأنني لم أسمعه، فأي عاقل يعرض عليه التخلّي عن أمه على أن يعيش حياة طيبة؟!


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س14/ ما هو حلم هدى؟

ــ أنا لا أحلم لأني لا أنام..
ــ الأحلام ليست موجودة في قاموسي، لكن هناك أهداف.

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س15/ حدثينا عن مجموعتكِ القصصية "كاريزما" وما هو انطباع القرّاء؟

ــ صديقتي التي تحب الأكل طلبت مني مرة أن أصف لها طعم (الدولمة) التي أجيد عملها أنا، فدعوتها إلى وجبة غداء وقدّمت لها صحناً كاملاً من الدولمة وطلبت منها أن تصف لي طعمها.
ــ كاريزما هي قصص من الواقع نقلت فيها مأساة الفقراء والمشردين، إلى الآن لم أجد نقداً سلبياً لها، لكن كي نكون منصفين يجب أن يطرح هذا السؤال على القراء أنفسهم لأني مثلك متشوقة لانطباعهم عنها.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ


س16/ ما هي مشاريعكِ الأدبية الحالية، والمستقبلية؟

ــ مراراً تقول لي أمي كوني مؤدبة وأنا أحاول أن أكتم ضحكاتي كلّما تصفحت ألبوم صورنا القديمة.
ــ قبل مدة أتممت مجموعة قصصية وأفكر في طباعتها إن شاء الله، وعرضت في هذا الشهر فبراير 2018/ كتيب (سبع طرائق) كتبته منذ سنوات خلت وهو كتاب موعظة، ومن ضمن نشاطاتي عليّ أن أكمل كتاب نصوص قصيرة جداً في الشهر القادم، وأنوي أيضاً أن أتم روايتي الأولى قبل خلو هذه السنة بإذن الله تعالى.


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ



س17/ ماذا تقولين بالختام؟

ــ طول ذاكرتي نصف مترٍ، حتى أنني احتفظ بأسماء عائلتي على الجدران.
ــ شكراً جزيلاً. ☺

#هدى_الغراوي 2018/2/18



#عبدالله_ماهر_محمود (هاشتاغ)       Abdullah_M._Mahmoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله ماهر محمود - ضفة عراقية حوار