أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد المصري - مناظرة أحمد حرقان والشيخ محمد الزغبي والإنتصار للإلحاد















المزيد.....

مناظرة أحمد حرقان والشيخ محمد الزغبي والإنتصار للإلحاد


السيد المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 03:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحببت أن اكتب هذا المقال الشيق لمن شاهد مناظرة الإلحاد بين الاستاذ أحمد حرقان وبين الشيخ محمد الزغبي ، ولاحظت أن المسلمين كعادتهم هللوا وفرحوا متفاخرين ظنآ منهم أن شيخهم انتصر على الاستاذ أحمد حرقان ، ولكن في الحقيقة أن الباحث عن الحقيقة وليس السامع يعلم أن الإلحاد هو الذي انتصر والدلائل سأرفقها بأسفل هذا المقال ، أولآ فالمناظرة كانت تتحدث عن ثلاث مواضيع هامة ألا وهي 1 هل الإسلام دين إرهاب أم سلام ؟, 2 هل الله موجود ؟ ، 3 نظرية التطور ،، في البداية سأبدا في الإرهاب الإسلامي ، فهل الإسلام دين إرهاب ؟ الإجابة بالتأكيد هي نعم الإسلام هو منبع الإرهاب الحقيقي وداعش هي خير من تمثل الإسلام والدليل على ذلك هي سورة التوبة ، فسورة التوبة هي خير دليل على ذلك ، سورة التوبة هي السورة التي نسخت جميع آيات التسامح التي كانت في القرآن عندما كان محمد ضعيفا وليس بقدرته الهجوم والقتال ، ولكن بعد أن قويت شكوته وأصبح له القدرة على ذلك تم نسخ جميع آيات التسامح في القرآن وأصبحت ماضية وجاءت سورة التوبة والتي كانت آخر سورة في القرآن قبل النصر وبالتالي فهي تعتبر الدستور الذي يمشي عليه المسلمون ، سورة التوبة بصفة عامة نسخت جميع آيات التسامح وبشهادة جميع المفسرين أمثال الطبري وابن كثير والقرطبي وغيرهم ، سورة التوبة التي تخبر المسلمين أن الله برئ من المشركين إلى يوم القيامة وأمر المسلمين بقتلهم جميعآ بمجرد انتهاء العهد بينهم والدليل على ذلك أن الله لا يقصد بعض المشركين ولكنه يقصد جميع المشركين في كل زمان ومكان هو قول القرآن ( فاقتلوا المشركين كاااافة ! ) وقال أيضآ انه برئ من المشركين إلى يوم القيامة ومعنى ذلك أن المسلمين يجب أن يقتلوهم في كل زمان ، وهذا بالنسبة للمشركين مع ملاحظة أن الإسلام والإله المزعوم ورسوله هم الذين نقضوا العهد ! وذلك دليل أن الإسلام لا يحض على التعايش أبدآ بل هو الذي نقض العهد وتوصل التبجح إلى أن يقتلوهم أيضآ !! ، أما أهل الكتاب من المسيحين واليهود والذين ادعي الشيخ محمد الزغبي أن العهدة العمرية رحمتهم !! يقول القرآن بنص صريح وبدون أي شروط أو قيود تمنع : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر والذين لا يدينون دين الحق ...من أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) وصاغرون تعني ذليلون خاضعون وذلك كلام المفسرين وهذا دليل على عدم السلام الإسلامي والمصيبة أن الجزية كانت تبلغ لتصل إلي ثلاثة أرباع مرتب الغير المسلم وبالتالي فكان يسلم خوفآ من أن يقتل وبالتالى يكون الإسلام انتشر بالترهيب لا بالترغيب وأن العهدة العمرية التي احضرها الشيخ كانت ناقصة من مواد العنف التي لم يقرأها الشيخ وكانت عمر لايقتل المسيحين الذين يدفعون الجزية فقط ومن لا يدفع يقتل وهذا أكبر إرهاب بحد ذاته وذلك لأن المسلمين يطبقون تلك الآيات وهناك آية أحببت أن اوضحها ألا وهي ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) السؤال هنا : إن كان المقصود دفاعآ فهل الدفاع يحتاج إلى تحريض ؟!! ، أما بالنسبة لآية ( من قتل نفسا بغير نفس .... ) والتي ساقها الشيخ فهي آية وعهد خاص من الله لبني إسرائيل فقط و سرقها محمد من الوصايا العشر التي كانت عند اليهود !! وليست للمسلمين !! وبالتالي نستنج أن الإسلام أمر ب 1- قتل المشركين جميعآ في كل زمان ، 2 - أمر بقتل المسيحين واليهود حتى يعطوا الجزية وهم أذلاء ، 3 - الإسلام انتشر بالخوف من القتل وليس بالمحبة ، وبالتالي فإننا نستنتج أن الإسلام دين إرهابي بحت وليس هناك جدل في ذلك ،، ثانيآ : عن وجود الله ،، يقول الشيخ الزغبي أنه لا يعقل أن الكون لم يخلق !! ، إذا دعني اسألك سؤالا منطقيا : من خلق الله ؟؟ أليس وجود الله أيضا وهو بالضرورة أعقد من الكون بكثير ( حسب منطقك ) يحتاج أيضآ إلى خالق له ؟؟! ، وطبعآ ممكن أن يقول أحدهم : أنه لا يصح أن نقول من خلق الخالق ومثلها مثل من طبخ الطباخ أو من صمم المصمم ،، ولكني دعني أجاوب عن قولك : كيف استدللت عزيزي أن هنالك شخص يدعي خالق كما هنالك شخص يدعى طباخ كي تقارنهم ببعضهم ، من أين أتيت بحجتك السخيفة هذه ؟! هل لديك دليل ملحوظ أو محسوس أنه هنالك شخص أو كائن يدعى خالق ؟؟! ، ستقول لي لو قلنا أن الله مخلوق ، فسنحتاج لخالق لمن خلقه وهكذا ولن ننتهي ، فسأجيب عن سؤالك عزيزي : لماذا افترضت أن هنالك خالق ثم افترض أزليته ؟؟! أقصد لماذا لا تفترض أن كوننا مادته هي الأزلية وبالتالي فإذا قلنا أنه من خلق الكون فسأقول لك لو كان هنالك شخص خلق الكون فمن خلق هذا الشخص ولن ننتهي عزيزي ، العلم إلى الآن اثبت أنه ليس من الضروري وجود آلهة أو خالق ،، أما بالنسبة لموضوع نظرية التطور : فهي نظرية حقيقية تمامآ ولكني رأيت الشيخ الزغبي يخطأ في تعريف النظرية ويقسمها للغوية واصطلاحية !! ولكننا إذا نظرنا للعلم ماهو مفهومه للنظرية كي ينظمها ويصنفها على أنها نظرية، فالنظرية العلمية يا شيخ الزغبي : تعني تفسير الظواهر الطبيعية بأدلة وتجارب علمية ملموسة، والتطور أكثر نظرية لها أدله وحتى يوجد لها عشرات الأدلة في أجسامنا نحن البشر هذا اليوم يمكنكم البحث عنها ، أما بالنسبة للحلقة المفقودة فلم تعد موجودة حيث اكتشف العلماء جميع الحفريات وأكبر دليل إليك صديقي المسلم أن جمجمة الإنسان حجمها على الأقل 1500 او 1300 سم مكعب على الأقل وجمجمة القردة والشمبانزي 500 سم مكعب على الأكثر والغريب أن العلماء اكتشوا حفريات حجم جمجمتها 1000 سم مكعب وهذا دليل قاطع على حدوث التطور وعلى وجود سلف مشترك لنا لأنه لا يوجد لا إنسان ولا قرد الآن حجم جمجمته 1000 سم مكعب وبالنسبة لموضوع الحفرية التي عرضها فعرمها 7000 سنة فقط ولكن التطور يقول أن عمر الانسان المعاصر 200 ألف سنة وهذا يدل على عدم فهم الشيخ وابحثوا بأنفسكم ، فالتطور يحدث على ملايين السنين وليس بهذه البساطة ،وكما ذكرتم أعزائي فالبداية بالبحث على الإنترنت على أدلة التطور في أجسامنا نحن البشر ،، أما بالنسبة لهيثم طلعت فهو إنسان يقدم كلام غير موثق وبدون مصادر و ليس أمامه إلا سب أسياده الملاحدة ، يتفلسف بغباء ، أما بالنسبة للحب والعواطف والتي يقول المؤمنين أنها لا ترى وهي دليل على وجود الروح فهذا يدل على عدم ثقافة المسلمين الكافية ، فالعواطف ما هي إلا عمل بعض الهرمونات المادية داخل أجسامنا ونحن طورناها مع الزمن حسب التطور وهي كلها أشياء مكتسبة في علم النفس وتطورية ، أما بالنسبة للعقل الذي لايرى ، فلا يوجد شئ يسمى عقل أصلا ، العقل ماهو إلا مصطلح علمي لوصف وظيفة المخ من تفكير وليس شئ كي أراه ، وبالتالي فأنا أكون انتصرت لأحمد حرقان وللإلحاد ، تحياتي .



#السيد_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة من مثله ( القرآن ) ، السورة العاشرة لإبطال التحدي القرآ ...
- عشر سور من مثله (القرآن) ، إبطال التحدي القرآني فاتوا بسورة ...


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد المصري - مناظرة أحمد حرقان والشيخ محمد الزغبي والإنتصار للإلحاد