أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جريدة اليسار العراقي - رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي عملي لإنقاذ حزبنا الشيوعي العراقي من تخبط القيادة. ..!!














المزيد.....

رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي عملي لإنقاذ حزبنا الشيوعي العراقي من تخبط القيادة. ..!!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 09:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي عملي لإنقاذ حزبنا الشيوعي العراقي من تخبط القيادة. ..!!

جربدة اليسار العراقي - أعمدة العدد 19- عمود طراطيش عامل ميكانيكي  - شيركو ماربين

احبتي رفاقي واصدقائي...رفاقي في السلاح والنضال. .

تم مناقشة الأراء حول التحالفات التي مرت علينا، وهي كثيرة، وكانت نتائجها وخيمة، وأعني بها التحالفات التي روجت لها أو عقدتها قيادات حزبنا بعد إنقلاب 8 شباط البعثي الفاشي الذي تصادف ذكراه السوداء يوم الغد.

 وتبين ان جميع هذه التحالفات لم تكن مدروسة وغير متوازنة ، أن لم نصفها باوصاف أخرى قاسية قساوة الثمن الذي دفعناه نتيجة انهيارها. .

 وها هي قيادة الحزب تتجاوز على قرار المؤتمر الوطني العاشر ، الذي حدد توحيد القوى المدنية في تحالف هدفا له، لمواجهة تحالفات القوى الطائفية والاثنية ، فتقفز في الهواء بتحالف سائرون ...!!

سائرون الى اين؟.... لا نعلم المهم سائرون تحت قيادة  حزب تمت فبركته على عجل برعاية مقتدى الصدر ، إذ أعلن رئيس هذا الحزب ، بأن حزبه هو من يقود تحالف سائرون لأنه حزب الكفاءات والحزب الشيوعي العراقي حزبا قديما غير معروف للأجيال الجديدة.
 
وبعد المناقشات المستفيضة من اكثر الرفاق، إضافة إلى رفاق يتابعون الحوارات وردود الفعل ولكنهم أختاروا دور المراقب للأسف...!!

وعندما بحثت عن الحلقة المفقودة بين القاعدة والقيادة، خصوصا بعد ان طُرح وفي اكثر من مجال ومكان، بان الاكثرية موافقين على التحالف، ومن جهتي احترم رأي الاكثرية.
 ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ...اين هم الاكثرية من هذا الحراك والحوارات والكتابات ؟


نحن سمعنا جيدا  طرح مقتدى الصدر
وسمعنا جيدا طرح الاخرين من الصدريين ، وكان طرحهم واضح جدأ اوضح من طرح رفاقنا في قيادة الحزب الشيوعي العراقي ...!!

وسؤالي هنا الى متى نستمر  في النقاش بشأن  موضوع خطير جدا يخص مصير حزبنا ورفاقنا ؟

مع العلم انه في جميع مناقشاتنا لم  يجرؤ اي قيادي  ويخرج لنا على الملأ برأيه عسى ان يقنعنا بهذا التحالف الجديد ... ما بعد التحالفات الفاشلة التي مرت على حزبنا،  ونحن وحدنا دفعنا ثمنها ...

ولن يجرؤ لأنه غير قادر في الدفاع عن تحالف انقلابي على تحالف تقدم المدني. ..!!

لماذا هذا السكوت ؟

انا عايشت وتعايشت مع هكذا ظروف وتحرك القيادات المتتالية لم تعطي حتى أسباب للنجاح او الاحباط ....
ويبقى في الاخير رفاق القاعدة في حيرة من امرهم بسبب تخبط القيادة ....!

رفاقي الاعزاء

ما الجديد في طرحنا بعد كل هذه المناقشات المستفيضة ؟

الى اين ترغبون الوصول بها ؟

  ما الذي تسعون اليه ؟

وما هي رسالتكم للقيادة وللاخرين ؟

انني ارى وفي خضم النقاش الجاري...النتيجة هي النقاش من اجل النقاش فقط، والتنفيس عن مايدور في عقولنا ... !!

لأن القيادة تعلمت على اساليب جديدة يا رفاق، فيقول لسان حالها. .. اتركهم يتحدثون وفي الاخير سيتعب الجميع ويتركون هذا الموضوع الشائك. .!!

نعم  رفيقاتي العزيزات ورفاقي الأعزاء

هذه هي سياستهم، وهي ليست وليدة اليوم ...!!!

لذلك أدعوكم للتحرر من التردد وأوهام إصلاح هذه القيادة أو الجري خلف اوهامها. ..

دعوتي الرفاقية لكم ورجائي الرفاقي لكم...هو   حددوا  موقفكم ومصيركم وحافظوا على تأريخكم النضالي وتأريخ حزبكم ودماء الشهداء.

واتقذوا حزبكم من تخبط هذه القيادة وانقذوا مستقبله من الضياع بين حيتان العمالة والفساد.

علينا التصدي المبدئي بالموقف والعمل ضد تخبط وانفراد شلة القيادة بقرارات الحزب...هذا التفرد للأسف ليس بجديد علينا كما اشرنا. ..

ولكن الجديد هو توفير وسائل التواصل فرصة كبيرة للتشاور فقد انتهى زمن تمرير القرارات التدميرية باسم السرية الحزبية والصيانة. .


انني إذ اختتم حواراتي معكم بهذا النداء الشيوعي المخلص ، اعتبر رسالتي هذه ، هي اخر رسالة اوجهها للرفاق وللقيادة معا حرصا على حزبنا وتاريخه ودماء  شهداء حزبنا ....

تقبلوا رأيي بروح رفاقية قادرة على العمل

 
من رفيقكم  العامل التورنجي الذي لا يجيد القراءة  والكتابة. ..وتعلمها في صفوف حزبنا الشيوعي العراقي. ..



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقفنا :سائرون نحو المستنقع يرفض قبول هيفاء الأمين ضمن قائمة ...


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جريدة اليسار العراقي - رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي عملي لإنقاذ حزبنا الشيوعي العراقي من تخبط القيادة. ..!!