أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نشات نصر سلامه - الاستبداد المصرى














المزيد.....

الاستبداد المصرى


نشات نصر سلامه
كاتب وباحث علم الاجتماع وخبير علم الاجرام ومهندس استشارى

(Nashat Nasr Salama)


الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 04:11
المحور: المجتمع المدني
    


قد يتصور القارئ اننى اقصد بهذا العنوان الدولة المصرية , وقد يكون هذا صحيح بنسبة 50% ولكن 50% الأخرى مقصود بها المجتمع المصرى !!!
ان الاستبداد المصرى يتجلى مظاهره في نواحى عديده في الحياه ,فمثلا من ناحية الدين فمن المعروف ان غالبية الشعب المصرى هو مسلم سنى. مع اقليه مسيحية يكون فيها المواطن المسيحى في بعض الأحيان كمواطن درجة ثانية فبناء الكنائس يخضع لشروط قاسيه جدا . واذا صلى البعض في احد المنازل يواجهون تهمه الصلاه بدون ترخيص . وفى هذه الحاله يقوم بعض افراد المجتمع بالاعتداء على المصلين وتقوم الدولة بالقبض عليهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم ,اى ان الدوله والمجتمع يتعاونا سويا في منع صلاه المسيحين الا في الكنائس التي سبق تخصيصها لهم.كما تقوم الدوله والمجتمع أيضا في منعهم او تحجيمهم في تولى الوظائف العامه مثل وظيفه المحافظ وامن الدولة والجهات الحكومية العليا .
اما اذا زواج المسلم من مسيحيه فهو مسموح به بل مرحب به من الدوله ومن الغالبيه المسلمه السنية اما العكس فممنوع اجتماعيا وقانونيا فالمسيحى الذى يرغب فى الزواج من مسلمه يتعرض للتنكيل واحيانا القتل من المجتمع بالاضافة الى قيام الدوله ممثله فى الشرطة والقضاء فى التنكيل به وسجنه وتعذيبه .
ان معظم دول العالم عاده لا تنظر لمعتقدات الشخص عند تعينه وانما تعتمد على كفاءته الشخصيه فقط مثل عمده لندن المسلم من اصل باكستانى ووزيره الثقافه في السويد وعشرات الامثله الأخرى .
مجال اخر مثل المعاقين نفسيا في المجتمع المصرى يعانون من السخرية و الاذدراء وقد يصل الامر أحيانا الى الاعتداء اللفظى والايذاء الجسدى خاصه من الصبيه في حين ان المجتمعات الغريية تجد المواطن العادى يقدم لهم كل مساعده ممكنه في الشارع لو احس ان المعوق بحاجه اليها .
أصحاب البشره السوداء أحيانا يكونون مصدر للسخريه في المجتمع المصرى وقد يصل الامر لحد الاذدراء بينما في المجتمعات الغربية يعاملون على قدم المساواه الكامله لصاحب البلد مثل اختيار الرئيس السابق الامريكى .
اما عن الديمقراطية فهى كانت ومازالت مجرد ديكور امام العالم ومعظم الانتخابات المصرية تفتقر للنزاهه والشفافية .وتداول السلطه غير معروف في مصر منذ امد طويل .
مازال التعليم فى مصر يعتمد بصفه اساسية على التلقين والحفظ .. بينما التعليم فى معظم دول العالم يعتمد على البحث والفهم والتفكير ومعظم الامتحانات يمكنك اصطحاب كتابك معك بالاضافه الى ان التعليم الدينى الازهرى له طلاب بالملايين فى مصر ومعظم خريجيه انصاف متعلمين .
لقد كانت الثقافه المصرية تقبل التعدد والاختلاف ولكن للاسف الشديد اصابتها لعنه الوهابية والتعصب وتراجعت كثيرا واصبح الاعلام المصرى فى وضع سئ واصبح المواطن المصرى تحت اعلام يشكك فى كل شئ وضعيف المصداقية وموجه
ان المجتمع المصرى والدولة المصرية فى اشد الحاجة لعمل مراجعه جذرية للثقافات والقوانين الدخيله عليه ليستعيد هويته لان هذا الامل الوحيد له للارتقاء .



#نشات_نصر_سلامه (هاشتاغ)       Nashat_Nasr_Salama#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثالية الصارمة القاتلة
- فشل الدعوة لتجديد الخطاب الدينى
- تكلفة الصلاة فى اوقات العمل سنويا
- مسئولية السيسى عن المختلين عقليا فى مصر
- هل يستطيع السيسى...؟
- مأساة الدولة الدينية التى تعيشها مصر
- خطورة قضية تيران وصنافير
- ضرب الارهاب فى ليبيا ليس هو الحل
- السباق الدينى الرهيب فى مصر
- المحنة المصرية .. حاكم ومحكوم
- الصراع الذى بدأ بين الأصولية الأسلامية وبين العلمانية الغربي ...
- العشوائية المصرية
- تجديد الخطاب الدينى .... دعوة خاطئة
- نصيحة لمصر بعد الانفجار بكنيسة العباسة
- نصيحة ... للرئيس السيسى
- ديكتاتورية الكنيسة الارذوكسية المصرية
- التعذيب حتى الموت على يد الشرطة المصرية
- ذكريات خالى مع حسنى مبارك
- الهوس الجنسى المصرى
- الهوس الدينى المصرى


المزيد.....




- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نشات نصر سلامه - الاستبداد المصرى