أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - لوحة الصراع في سورية إلى أين ؟















المزيد.....

لوحة الصراع في سورية إلى أين ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 22:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كنّا في صراع واحد أصبحنا في عشر صراعات
كان داخلي محلي , أصبح خارجي أقليمي ودولي
كان صراع شعبنا ضد النظام , أصبح ضد النظام وجيران النظام وأصدقاء النظام وأعداء الشعب وتحرره من كل أنحاء العالم
لماذا كل هذا التجمع الدولي المسلح العسكري في سوريا وحماية النظام لماذا !؟؟؟
الصراعات لدينا أصبحت مشبكة وعقدة العقد !
***

من الممنوعات في سوريا الأسد حتى 2018 !؟
ممنوع حرية الرأي
ممنوع حرية الفكر
ممنوعة المعارضة
ممنوع حرية النشر والكتابة
ممنوع حرية الصحافة
ممنوع فتح المواقع الألكترونية غير المسموح بها - الحوار المتمدن ممنوع مثلاً -
ممنوع الحوارالعلني .. والحوارات الجماعية
ممنوع حرية المنتديات والجمعيات
ممنوع الأحزاب والنقابات الحرة
ممنوع التجمعات
ممنوع التظاهرات أو الإحتجاجات المطلبية الإقتصادية والسياسية
ممنوع النقد ( نقد الرئيس الحكومة المسؤولين الكبار ) الفاسدين اللصوص التجار المخابرات ......
ممنوع السفر
ممنوع المنافسة الإقتصادية لأزلام السلطة .
ممنوع الإنتاج الوطني .
ممنوع بناء صناعة وطنية مستقلة - كما كان -
ممنوع وجود قضاء حرّ مستقلّ ونزيه .
ممنوع تشكيل المحكمة الدستورية العليا - الموجودة حتى في كل الدول الأفريقية .
ممنوع إقامة ديوان المحاسبات - كما كان سابقاً - لتدقيق والإشراف على ميزانية الدولة والمحاسبة على كل قرش ينفق -
ممنوع الكلام والحديث بالسياسة
ممنوع حرية الترشح للرئاسة
ممنوع الإنتخابات الحرة
ممنوع طبعاً تحرير الجولان -
ممنوع التحدث عن انقطاع الكهرباء المستمر أو غلاء المعيشة قبل الثورة وبعدها
كل حقوق الإنسان الأساسية والطبيعية ممنوعة

ونحن نعيش في القرن 21 - عصر الإنفتاح والنِت والثورات على كل صعيد .. لا يشبه أي عصر مضى !
:

اجتمع الحالمون
أجتمع الحالمون بزعامة الإمبراطوريات المندثرة ,
فدشنوها فوق دماءنا
قصص التاريخ تعاد .............. !

: ·
يلّي بدو يحارب إسرائيل يروح يحاربها من بلاده أرض سوريا وشعبها ليس ممراً لعنترياتكم ومصالحكم إسألوا جيشنا السوري قبل حكم الأ سدين !؟
‏-

.الصراع الأول ؟
ابتدأ أول صراع في الداخل السوري : سوري سوري.
بين الشعب , والسلطة الحاكمة الأسدية العائلية الوراثية الأمنية .
بين الشعب والنظام الفاشي الإستبدادي المزمن الممتد حوالي نصف قرن وانتهى بمظاهرات وحراك شعبي ثم تحول إلى ثورة سلمية شعبية ديمقراطية في كل المدن السورية للتغيير وإسقاط النظام ووضع دستور جديد للبلاد بالإنتخبات الحرة
أين أصبح هذا الصراع الأول ,اختفى وحل محله صراعات الدول على النفط والتوسع والنفوذ والموقع !!؟


***
تبدّل لوحة الصراع في سورية ·
كل الأعداء الداعمين النظام والمتدخلين والمتصارعين على سوريا كلٍ من مصلحته وامتيازاته ونفوذه وتوسعه من وجود النظام هدفهم :
تفريغ البلد من أصحابه بكل الوسائل كما حصل حتى اليوم أولاً - 9 2 - 18
.
وبعد أن ركز كل واحد منهم رِجله ( سرقة وسطواً ) في موقع ومدينة وحقول نفط وشقفة وممر قاعدة ومطار ومخازن وغيرها وغيرها ..
الخطوة الثانية :
تجريف سوريا من جيشها وعتادها العسكري المتنوع والإقتصادي والسياسي والفكري الخ...- خاصة من قبل العدو الصهيوني دولة الإحتلال قاعدة أميركا الأمامية - وقد تم لها ذلك بعد 130 غارة قامت بها على سوريا خلال 10 سنوات الماضية ولم يأتِ الرد المناسب من قبل النظام إلا على شعبنا الأعزل خاصة طيرانه وبراميله على داريا وحمص والزبداني سراقب إدلب حلب حماه حوران الغوطة وهلم جراً ... !!!
الخطوة الثالثة - نشاهد في هذا التخطيط الجهنمي المرسوم بخبث ودهاء ضد تواجد سوريا وشعبها على الخارطة ( تطويق دمشق وريفها ) واحتلال أو ضم وتحييد المساحة المحاذية للجولان يعني راح جزء إضافي من الجنوب السوري . ,
بعد تهديم وتجريف الغوطة الشرقية والغربية من السكان الآمنين و الأحرار والثوار والحماية والدفاع البشري والعسكري والمؤسسات الإجتماعية الخدمية وغيرها الكثير , يجري تطويقها وتحجيم مساحتها بحجة ضرب حزب الله والإيرانيين المتربعين عليها كأنها ملك لهم أورثها لهم الخميني ..
المرحلة الحالية المشتعلة " اللمسة الأخيرة " ..... إما الإصطدام المباشر الكل مع الكل - داعمي النظام وضد الثورة والتغيير - هذه الجوقة المعتدية على شعبنا ومصير سوريا أي صراع الذئاب على الغنيمة ,, أو التهدئة والتقسيم الأميركي الإسرائيلي الروسي وما يناسب مصالح هؤلاء ولو تنافسوا واستعملوا طيرانهم ضد بعض لا بد ذلك , من إسقاط سوخوي.. وطيارة على حدود الجولان المحتل البارحة فالوفاق والصراع واللعب بين القوى الكبرى يتطلب تلك المسرحيات !!!؟-
أي الصراع الأول , قد ضاع في حلبة هذه ( الوحوش الذرية النووية العسكرية ) في أرضنا وعلى رؤوس شعبنا ودماء شبابنا وتحررنا ومستقبل أجيالنا .
-
بعد سبع سنوات تدمير مجازروكيماوي وطيران دولي وبراميل الحارقة بحق الشعب السوري الأعزل البرئ

لوحة الصراعات في سوريا وعلى سوريا وضد تحرر الشعب السوري وخياراته المشروعة :
النظام X ضد أحرار الشعب والثورة
إيران + ذراعها ميليشيا حزب الله x ضدالثورة و الشعب
روسيا x ضد الثورة وأحرار الشعب
أميركا حلف الناتو x ضد الشعب وثورته
أميركا + بعض فصائل كردية وتركية وداعشي وتنظيمات النصرة وغيرها الكثير x ضد الثورة الشعب
إسرائيل ( الكيان الصهيوني ) x ضد الشعب والثورة
تركيا + بعض دول الخليج العربي x ضد الثورة وانتصار الثورة " رِجل هنا ورجل هنا " , مع أسلمة الثورة وإظهارها طائفية إبعادها عن هدفها مع الجميع الذين ذكرتهم .



= =


هل ممنوع شعب سوريا أن يعيش المستقبل ولماذا !؟
ولماذا , لأنه اختار طريق الحرية والتعبير عن ذاته كشعب يستحق الحياة والإبداع التطوير التقدم فرح الحرية والسلام كبقية الشعوب ؟؟؟؟؟؟
نريد إسقاط النظام وكل ومواطن لا يصرخ هذه الصرخة ويرددهذا النداء المشروع عالياً وصاخباً هو من الماضي هم طلاب خوف العبودية والركوع للصنم المنخور عهراً وحقداً وتخلفاً هو ومن يؤيده ....
قوموا انزلوا للشوارع يا من تنتمون إلى الماضي يا أيها المُخدرون على الأرائك االحريرية وريش النعام وسيارات الكديلاك واللاند روفر تدوسون الناس وتسرقون الفقراء وتقتلون المعتقلين وتشوهون الجثث تديركم أندية التجسس وتكميم الأفواه وتسفير الشعب للخيام
كفانا خمسون عاماً في الأقفال والتشرد والإنتهاكات غير المسبوقة في التاريخ
منطقتنا أصبحت معسكر دولي كبير للتدريب والسلاح والإختبارات والموت وساحة حرب الكبار وسرقتهم فرحنا وطننا ثرواتنا وأرضنا وبترولنا وحريتنا ..
قوموا شاهدوا الشعوب ومهرجاناتها الرياضية ( كوريا اليوم ) وابتكاراتها المذهلة المذهلة وعقلها المتفتح لكل خطوة تقدمية وسبقها وتقدمها وسيرها في قطار هذا العصر... أين نحن وشعوبنا الحافية تجرجر أقدامها على الأرض المالحة الشوكية الجافة أو على الثلج والدماء والأنقاض,, أو تتفهوأ وتثرثروا في المقاهي والمطاعم مع النارجيلة وانتشارها الكبير المفزع بين الشباب والشابات الأجيال الجديدة !
إنهضوا ثوروا تكلموا العالم أين ونحن أين !؟
أنتم تعيشون في العصر الحجري والعالم يعيش قمة التطور والحرية والعطاء يعبدّون القرن 21 بكل كبرياء وجدارة ثابتين الأقدام إلا نحن ,,, لأننا تحت قبضة وظلال الديكتاتور نسير
يا من تخافون أن تسلموا على بعضكم على أهلكم أصدقائكم أقربائكم جيرانكم هكذا برمجكم دون خجل.. أو وتمرد ...!
نظام الكهوف والوحوش الهيكل الكرتوني يجب أن يهدم فوق أصحابه بالعصي بالحجارة والتظاهرات بالأكف الوطنية والأقلام الحرة الشريفة اليوم قبل الغد ........ وإلى صفحات جديدة !

=

كالعادة :
" مجازر .. ممرات إنسانية " ؟
نحاصر نجوّع نضرب نقتل تدخلات وساطات " دولية " بعد جهنم و القيامة واللوحة التقليدية الدموية , يثم تهجير ونقل للمقابر والمششفيات الخارجيةالحدودية فا التفريغ والتسفير تمهيدا للإستيطان الجديد !؟
بهذا الأسلوب الرخيص الغالي التآمري المدفوع ثمنه دماً وأرواحاً بشرية معمّرة أرجعت البلد للطاغية ونظامه القاتل شعبه و سلمت للغرباء !؟
لا جديد سوى أرقام الشهداء والأشلاء والخراب والأرض المحروقة ! ... ... الغوطة اليوم وقبلها سراقب وإدلب قبلها وقبلها حلب وعفرين داريا الرقة حمص حوران .. لم تبق مدينة تعتب على أختها سيمفونية درامية لا تنته !!!!!؟
-
بعد كل مجزرة -
بعد كل مجزرة ضد الشعب السوري وغير السوري , وفي كل مرة يحترق إسم وصورة بشارالأسد للحضيض - وقبله والده حافظ على مدى حكمهم لسوريا - يُدان عالمياً بضرورة سوقه للمحاكم الدولية تفتعل إسرائيل حادثة ما أو أميركا , روسيا أو من يدير العالم بأيدٍ خفية أو...يركضوا لتلميع صورته ونشله وإعادته حاكماً للأبد , فلا حياة لسوريا دونه فلا نساء ولا رجالاً بديلا سواه فهو الجدير بإدارة دولته " الزريبة " التي جعلوها مرتعاً للقرصان والطامعين الفاسدين !! ........10 شباط - 2018 -

:

نضال وصراع شعبنا مع السلطة الأسدية والمحتلين الجدد ( روسيا تركيا إيران أميركا إسرائيل حزب الله ) الداعمين للنظام وبقائه رغم كل المجازر الذي ارتكبها .. لن ينتهي أبداً .
:
في نهارات الغربة .. والوجع الوطني
تدلنا وتومئ لنا الخزامى .. بأن بين الصخور والثلوج .. تنبت الزنابق في بلادي .. جمالاً وشذى ودواء ..
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وريقات من صحف سوفياتية ؟
- الرأسمالية المتسوّلة .. صباحيات !
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال , منوعات - 60
- نساء من بلادي : سعاد الكياري ( أم عبود ) ؟
- الإنسان , سر هذا الوجود وعظمته . . من اليوميات ؟
- جبرانيّات : من روافد الأدب الجبراني ؟
- خواطرعلى رصيف كدانسك ؟
- أمواج الإنتفاضات والثورات تمتد شرقاً !
- المعلم يوحنا الدمشقي - تعريف - 11
- من عصر لعصر وعد بلفور وقرار ترانب 1917 - 2017 !؟
- عالم النبات : العوسج
- تباروا بالجمال ..!
- القانون ثم القانون لحماية الشعب وحرياته
- نسائيات .. وأمثال -1
- التقينا ولم نلتقِ .. وصلنا ولم نصل !
- الأبواب ذاكرة وانتماء ؟ من اليوميات
- من اليوميات ..؟
- هولندة خبيرة المياه ! - 2
- من كل حديقة زهرة - 59
- إبحِر .. وسِر إلى العمق ....


المزيد.....




- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - لوحة الصراع في سورية إلى أين ؟