أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ....!














المزيد.....

العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ....!


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 20:02
المحور: الصحافة والاعلام
    



اليوم والايام القادمة تتجه انظار العالم نحو العراق لمتابعة تطورات الانتخابات التي سيخوضها الشعب العراقي لاختيار قادته الجدد في العملية السياسية القادمة، وفي الوقت الذي تقف بعض الدول اجلالا لتضحيات ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية والجيش، وفي الوقت نفسه تقرر الدول المانحة في الكويت من عقد مؤتمرها لدعم المناطق المتضررة في العراق بكل وسائل الدعم المتاحة ماديا ومعنويا، فيما ترسل بريطانيا وفد فخم لدعوة رئيس الوزراء الى اراضيها وفتح التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين، والمتتبع للاخبار الخارجية سيجد العراق على قمة مناهجهم الاخبارية العلنية والدفينة.
والسؤال الذي نطرحه ما هي مصلحة هؤلاء في مشاركة الشعب العراقي وحكومته من تحديد مصيره..؟ ما مصلحة الممولين في جعل العراقيين يتقاتلون على هذا النحو..؟ في الوقت الذي يحتاج فيه العراقيون الى التوحد في الاهداف والمصير داخل ارضيهم، فهم الاقوى حين اثبتوا للعالم خلال فترة (داعش) السوداء ما عجز عن تحقيقه لوردات المال (الخليجي والعالمي)..نتذكر ذلك مع ارتفاع شعور الالم والاسى والحزن على شهداء العراق الابرياء..ونفرح ونمتلئ بالامل حين نفكر ان لدينا قائد اصلاحي هو شمس العالم وقمر العراق(سماحة السيد السيستاني) الذي لا يتقن الا لغة السلام.. لغة حب الارض والوطن.. لغة القران الكريم، لم يحمل سيفا، ولكن بكلمة واحدة منه اوقف الغزو الداعشي وكشف اوراق الممولين والطامعين من بقايا ذيول تاريخ بنو امية والحالمين بعودة(يزيد) جديد على العراقيين...الامام القائد أعتقد قادر ان يرسم الخارطة الانتخابية للعراق، القاضية بانتخاب المرشحين الاوفر حظا وتزكية في الفوز بالمناصب على مدى السنوات المقبلة..ان لم يكن بالامكان رسم الطريق النهائي للعراق الذي مزقه (داعش) داخليا، والتدخلات الخارجية التي كادت ان تقضي على وحدته لو لا (فتوى الجهاد الكفائي) وابطالها من الحشد الشعبي .
لذا العراقيون جميعهم بين رافض ومتردد للانتخابات وللحكومة التي اتعبت حياته الاجتماعية والاقتصادية لعدم عدالتها في التساوي بين ابناء الوطن الواحد. وبنفس الوقت يتطلعون لكل ما تقوله المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالامام (السيستاني) لتبقي الكرة في مرماه فقد حان الوقت كي يقول كلمته النهائية بشأن الانتخابات..
هل ستشكل المرجعية الدينية العليا لجان عالية المستوى لتشرف على الانتخابات..؟.
هل تتولى شرف انقاذ العراق من المصير المجهول الذي ينتظره ان لم تجر الانتخابات في موعدها وعلى اساس ديمقرطي وعدالة ونزاهة ..؟
العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ... الامام السيستاني حصرا..!



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتُ ظل
- مواقف مشهودة....!!
- الوعي المتخيّل في رواية ( تراب ادم)... للقاص طالب عباس الظاه ...
- الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز
- الاعلام وتجارة الشعارات
- فوضى العراق جنون...
- كل العشق لكربلاء الحسين ..!
- خطوة مفترضة للحكومة ..!
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ....!