أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امال السعدي - رأي وخبرة..........................














المزيد.....

رأي وخبرة..........................


امال السعدي
كاتبة و باحثة

(Amaal Alsadie)


الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 22:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بين الحكمة و الحكمة لا صراع بين المسافات بل هو قدرة الفرد في أن يقف ليحلق في تحليل الحدث وما يحمل من أجتهادات...... قبل يومين قرأت جملة تقول ((( لو لم تكن المرأة وطن لكان الرجل لاجأ بلا أنتماء)))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه العبارة أثارت بي الرغبة في التحليق في تحليل ما يمكن أن تحمل من احتمالات عيش الرجل أو الامرأة دون مشاركة ان توفرت مثل هذه الفرصة....أعتقد أن المرأة أن كانت لوحدها في الكون لن تفكر في تشكيل عائلة أو اولاد بل تسير قدما في الحياة... لكن الرجل ثورته في تحقيق الرغبات ما بها يكسر القافية في حطام الذات قد تلغي كينونة التواجد عنده ... لعل هذه الجملة تقيم بنا الرغبة في الولوج في التفكير في ما بها تحمل معطيات مثل هذه الفكرة......
تجربة بها أقيم من سنين ممارسة اليوم بكل ما تحمل صفات الانسانية ،أدق القدم على كل أرض دون أن يحط أي رجل من توازنها أو يبقي ميول الفكر بين ما تطرح من احتمالات ما به رسو بالفكر و اختلاطه و نصب فخ للعيش في غوغائيات لا تحمل الا هطرقة التفكير... تاريخطويل به رسخفكرة انتزاع الفكر من ذهنية الامراة على انها تابه و امتداد له لا موضوع قيمة بها المقدرة على الابداع... المرأة وفقا لخبرتي هي اكثر مقدرة على مواجهة أي صعوبات دون أن يكون الى جانبهارجل ... لعل البعض يقيم التحليل أنها تجربة بها خصوصية ، لكنها قد تكون واقع لم نعايشه أو نلمسه أو نصوره وفقا لما به ثبات التفكير أن الاثنين صعب أن لايتعايشوا أو فكرة أن لاغنى لهم عن البعض أو أو أو كثيرة هي التفسيرات......
الفكرة أن نبقي التفكير بعيدا عن التوحيد أو المساواة لانها خارج ما تحمله الطبيعة .. لكل منا ما يحمل من خلاف وفقا لتركيبته الطبيعية... و علينا أن نرسو با الفكر في تحقيق مفهوم الاحترام و تبادل الخبرات بين الاثنين على أن لا يكون احدهم سبب في ضياع الاخر... لكني اليوم أميل اكثر الى فكرة العيش بما أوفره بنفسي دون الولوج الى التفكير في فرضية ما يقال ان هناك فرض في أن أعايشه و يعايشني... نحن نعيش مع بعض زميل عمل و صديق و جار و ابن و أعتقد هذا هو اقوى ما به يمكن أن تقيم العلاقة ببين الاثنين وما بها ترسم مصداقية الرغبة في المعايشة لو كان به القرار..... فهم يحتاج ربما الى سنين من الشروحات لايصال فكرة حرية الفرد قبل أن نقيم رسم الاجناس و توزيع الدلالات الاجتماعية و خرافاتها....ترى هل هناك مقدرة على العودة في التفكير لنرى قدرة اي منهم أوسع في رسم حياته دون أن يعتمد على الاخر؟؟؟؟؟
المرأة قدرة بها أمتزاج كل الامكانيات التي ترغب توفيرها في ممارسة العيش قبل أن تقف في دور الانتظار لمن يكون معها... هي قوة ديناميكة صلبة لو عملت بمصداقية على تطويرها و توسيعها من خلال العلم و المعرفة ستحقق ثروة في اعلان انقلاب تام في بناء كينونة المجتمعات العامة.... هي ليست فكرة با النسبة لي بل تجربة اعيشها من سنين ما سهل عليه التقديم اكثر و استمر في العطاء وفقا لما به أرى صلاح الامور و ما به احكم على بديهياتها لا ما به الغير ينصب مشنقة أعراف الإخفاق.... نكتب لا من اجل الحرف فقط بل من اجل أن يكون الحرف وسيلة بها نؤكد بيانية الامور و نحلل ما بها المقدرة في رسم خطوط أكثر وضوح و تحقيقها في ميزان عدل و ثراء اجتماعي لا فقر جهل و إزدراء النفس و ضياع فكرة الاكتفاء.... بعض من الطرح قد يبدو غيبوبة ، كل فكر هو وسيلة به يمكن أن نقيم رسم حيادية الامور قبل ان نغلق على التفكير الابواب...كل جديد غريب الى أن نقر ممارسته و تقبله و تبادل الرأي به ... هذه هي وسيلة تحقيق الحياة العادلة التي تقل بها نسبة الاخفاقات...



#امال_السعدي (هاشتاغ)       Amaal_Alsadie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام بين المعنى و الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امال السعدي - رأي وخبرة..........................