أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عبد الرحيم التوراني - الموت يغيب المناضل الأممي باتريس بارا ... نهاية رجل شجاع















المزيد.....

الموت يغيب المناضل الأممي باتريس بارا ... نهاية رجل شجاع


عبد الرحيم التوراني
صحفي وكاتب

(Abderrahim Tourani)


الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 22:40
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


وأنا في لحظة حزن شارد، سأتلقى نبأ نعي الصديق باتريس بارا، وكأنني كنت أفتش لذاك الحزن عن مجرى ومصب.
في البداية لم أصدق النعي، وتمنيت أن يكون خبرا كاذبا من ركام الأخبار الزائفة التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي. ومما زاد من صدمتي وفجيعتي أن من كتب النعي صاغه بكلمات مغموسة من محبرة الغموض، مما جعلني أتساءل عن شكل هذا الموت الصاعق الذي أخذ صديقنا الفرنسي العزيز. هل جاءه الموت فجأة وغدر به، أم هو من تقدم إليه بكل إرادة وجنون وعانقه؟
لقد رحل باتريس، وارتدى الردى. لقد تسلل واختفى كطائر ليموت وحيدا، في غفلة من الجميع.
"تعددت الأسباب والموت واحد". نعم، يا شاعرنا العربي القديم، لكن فقدينا لم يكن أي واحد، وكل أسبابه عشق للحياة.
إن عبارات العزاء مهما تنوعت ألفاظها، لن تعزينا في صديقنا الراحل باتريس بارا إلا نصف تعزية.

المقابلة الأخيرة:
قبل أسابيع قليلة فقط، نشرت مقابلة صحفية مع الصديق الفرنسي باتريس بارا، بصفته مناضلا أمميا مناهضا للعولمة، كنت أنجزت المقابلة معه لما تقابلنا في آخر مرة، في شهر غشت من السنة المنصرمة في "وزغيتا"، وهي منطقة جبلية هادئة، تقع في الأطلس الكبير بضواحي مراكش. معروفة لدى الأوروبيين من هواة القفز بالمظلات، الذين يحجون إليها صيفا من مختلف الأصقاع.
كان معنا عالم الأنثروبولوجيا المقيم بباريس، صديقنا الأستاذ عبد الصمد محيي الدين، والموسيقي المغترب من عقود بفرنسا عبد النبي ونيس. والاثنان رافقا باتريس حينها إلى المغرب من بوابة طنجة في رحلة بحرية.
سنلتقي من جديد في نهاية سبتمبر 2017 بشارع محمد الخامس بوسط المدينة الحمراء، بل أني أذكر أننا قضينا تلك الليلة في شقة صديقنا محيي الدين. ولم يكن يخطر ببالي أنها المرة الأخيرة التي أرى فيها باتريس. أسترجع الآن المشهد الأخير في ذلك الصباح المراكشي الندي، واقفا يلوح لي بيمناه مبتسما، وأنا في سيارة محيي الدين، يقودني صوب محطة القطار عائدا إلى مدينتي الدار البيضاء.
أستعيد الآن أيضا مزاحه وتلاطفه معي: "بهذا الطربوش تبدو يا توراني مثل مارلون براندو". ثم يشهر في وجهي ابتسامته المضيئة.

الشجاعة والإبداع مع الوسامة:
مع باتريس، كان الهم الاجتماعي والشأن السياسي في بعديهما الإنساني الأشمل، يهيمنان باستمرار على أجواء اللقاء والأحاديث والنقاشات التي تجمعه ويتبادلها مع الأصدقاء، بكل هدوء وتهذيب ممكن تصوره. وباتريس بارا شخص غير عاد، وإن بدا لك خجولا صامتا، لا يملك فائض الكلام أو اللغو المندرج ضمن مناطق الحشو والخواء. لكنه كان صاحب عاطفة، يحمل وجداناً في قلبه، وحماسة وحرارة تخترق الإحساس الصادق.
تقول عنه المخرجة سيمون بيتون: "كان باتريس بارا يتمتع بالكثير من الصفات الحميدة، منها الشجاعة والإبداع والموهبة، وكان وسيما جدا".
وتضيف، لكنه "كان يعاني من هذا الشيء السيئ الذي يمنع أحيانا ذوي الحساسية الزائدة منا، من الاستمرار في وضع قدم أمام الأخرى".
لكن يا سيمون ما قصدك ب "هذا الشيء السيء"؟
قالت ذلك بعد أن وصلها نعي باتريس بارا، وأشارت: "لقد تشاركنا العديد من الالتزامات الأساسية، وقام باتريس بإنتاج العديد من أفلامي، وخاصة "فلسطين، تاريخ الأرض"، و"بنبركة.. المعادلة المغربية".
تتذكر المخرجة الشهيرة ابنة العاصمة المغربية: "في المرة الأخيرة التي رأيته فيها، قبل بضعة أشهر، استمتعنا بالضحك والغناء في حفل عيد ميلاد صديق قديم في الرباط. ثم وضع حقيبة ظهره، مثل ذلك الشاب الذي كان ولا يزال، على الرغم من بلوغه الستين من عمره فقد بدا متماسكا وفي حالة جيدة، ثم اتجه لأخذ حافلة ليلية إلى مدينة مراكش ...
السلام الأبدي لروحك باتريس. العالم رمادي من دونك هذا الصباح. قبل لي دنيس (والدته) هناك في الأعالي حيث تنتظرك".

الفتى الفارس النبيل:
الإعلامي عادل حجي، الذي عرف باتريس بارا قبل أربعة عقود، أيام الدراسة بفرنسا، صرح لنا بالقول: "عرفته سنة بعد وصولي إلى باريس في عام 1978. كان يسبقني في الانتساب إلى ثانوية هنري الرابع. صديقة مشتركة هي من اقترحت علي أنه سيكون من المفيد بالنسبة لي أن أعرف باتريس، ولأتخذه صاحب مشورة، وستتطور الصلة بيننا إلى علاقة صداقة قوية وأخوة متينة للغاية، وأنا على الفور قدرت أناقته وشخصيته المحبوبة والجذابة بشكل لا يخلو من مسحة غموض. أذكر الآن ذلك التعاطف المتبادل الذي نشأ بيننا بسرعة، وحافظنا على آصرة الود والصداقة. في عام 1994، بناء على طلبي، التقينا واتفقنا على خوض تجربة إنتاج سلسلة من الأفلام الوثائقية عن حقوق الإنسان، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لكن لم يكتب لهذا المشروع أن يتحقق. بقيت لي منه اليوم تلك الابتسامة الحلوة. كان قوس قزح من اللطف والمحبة الخالصة. باتريس بارا، في رأيي، كان شخصا صالحا، لم يتأثر بأي نوع من التبجح أو الغطرسة، رجل منحاز إلى القيم الإنسانية الأسمى، مدافع عن الضعفاء والمضطهدين، وباختصار كان فتى فارسا نبيلا، لم نر بعضنا البعض كثيرا منذ مدة، لكنني أحببته كثيرا ".

صديق درويش وعرفات وكاسترو:
أما المبدع المتعدد المواهب محمد بديع البوسوني، فقال: "ما زلت في صدمة بعد الموت المأساوي لصديقي باتريس بارا، باتريس لوك فرانسوا، غادرنا مباشرة بعد عملية جراحية مؤلمة... لست مهيئا لمعرفة المزيد عن وفاة باتريس ... أنا متعب وفي حالة قلق غامر، لقد أمضينا بضعة أيام في مراكش، الأسبوع الثاني من ديسمبر للعمل على فيلم وثائقي مشترك، ويسرد الأحداث الدامية في ديسمبر 1953 ... كان مشروعا قريبا جدا من قلبه. (...).
" كان حقا رجلا عظيما، مع الكثير من خصال التواضع والإنسانية... لقد حاز باتريس على ثقة واحترام شخصيات كبيرة، مثل محمود درويش، ياسر عرفات، بوب مارلي، فيدل كاسترو ...".
سلطة الفجر:
بعد تغطياته الصحفية وإنجازاته الوثائقية المتميزة، أسس باتريس بارا منظمة غير حكومية (بريدج إنسياتيف أنترناشيونال) أرادها صوتا للمظلومين والمهمشين من مواطني العالم في مواجهة العولمة المتوحشة، أن تكون "وسيطا" في القضايا المتضاربة، الدولية أو الوطنية.
(يمكن الرجوع إلى مقابلة باتريس المنشورة هنا على موقع "الحوار المتمدن")
ترك باتريس بارا كتابا وحيدا، كان معدا للصدور عن إحدى دور النشر الباريسية، وضمن "منشورات عبد الصمد محيي الدين" بالمغرب في نفس الوقت، ويحمل عنوان: "سلطة الفجر".
في اتصال عبر الواتس اب مع الإعلامي اللبناني أسعد حيدر، الذي كلمناه من باريس المتواجد فيها حاليا، وهو الذي عمل وأقام بها لعقود، وكان من الأصدقاء المقربين للراحل، فأجاب:
"أعرف باتريس منذ الثمانينات، إذ عملت معه، وفزنا بجائزة عن إنجازنا فيلما حول حرب العراق".
ويختم حيدر متأثرا: "يصعب علي نعي صديق، كما حدث لي مع نبيل خوري، لقد كتبت على الفيس بوك كلمة صغيرة، خصوصا وأن والده معروف في الجزائر والمغرب، لأنه المحامي بارا الذي ضحى بكل شيء ليدعم الثورة الجزائرية".

كأنها الوصية الأخيرة:
في مدونته كتب باتريس بارا متكلما عن كتابه، قال إنه ضحك من كونه سينشر أخيرا كتابا، هو الذي طالما نظر بعين السخرية إلى أولئك "الزنوج" الكتبة تحت الطلب يوقعها آخرون بأسمائهم، وهي ليست في حقيقة الأمر سوى "حمم" وأوراق تفوح بروائح عفنة. ومما جاء في هذا التقديم بقلمه: "يا إلهي.. طوال حياتي كنت أخشى أن "أقترف" كتابا أنا أيضا، هل الخوف.. أم ماذا؟".
كما تحدث عن سنوات طفولته لما كان يتلقى من بعض أصدقاء والديه كتبا في المناسبات، ومنهم فرانسوا مورياك. وعن تغطيته الصحفية للحرب اللبنانية وحصار بيروت عام 1982، وإنشائه لوكالتي صحافة وجمعيتين غير حكوميتين، ووصف هذه المبادرات قائلا: "لقد تألمت، كمريض ترعاه سيدة لا تهتم بما يكفي للحد من الألم".
ويضيف أنه منذ خمس سنوات استطاع التحرر من ذلك، "عندما كنت على هامش المجتمع وفاقدا للوسائل المادية، وأقولها صراحة: "لقد تم إنقاذي عن طريق الجمال، والطبيعة، والأشياء والناس والموسيقى والرسم والشعر، هكذا وجدتني أنغمر فيها بكل حماسة ومحبة".
شكر للشعراء ولأصدقاء الروح:
وختم بالدعوة إلى الحوار والتحاور، "فلنبدأ، لنبدأ من جديد ونقدم الشكر، إلى كل النساء اللواتي أحببتهن، سواء أردن أم لا. أو تبادلن معي ذلك الحب أم لا".
شكرا لكل الشعراء، الذين منحوني العطاء، سواء منهم المعروفين، أم الذين سنكتشفهم...
إلى ناظم حكمت. راينا ماريا ريلكه. إلى بودلير، إلى فيرلين، إلى أبولينير، إلى ديلان توماس، إلى والت ويتمان، إلى بابلو نيرودا، إلى أمي دنيس، التي اكتشفت العام الماضي وفي غلاف مظروف كان معدا بشكل غريب، مكتوب عليه كلمة "للحرق". لقد كان مخطوطا شعريا، قصائد غزلية طويلة فريدة من نوعها. أطلعت عليها بعضا من أصدقائي، وأعطاني الشعور بانتسابي الممكن إلى هذه الأسطر التي أقدمها...
شكرا لأولئك الذين مدوا إلي يد العون عندما كنت لا أملك أي شيء، وإلى شيلينا، التي من دون مأوى في ساحة الجمهورية.
وإلى أليكس وألن، الزوجين العظيمين والكريمين...
وإلى الخال سام المروكي، الرجل المحبوب بكل ما تعنيه الكلمة (ويقصد عبد الصمد محيي الدين).
إلى أسعد حيدر، مستشاري في الحياة منذ 1980.
وإلى كانديدو غريزبوفسكي، مؤسس المنتدى الاجتماعي العالمي FSM، الذي كان يمكن أن يكون راهبا مستشارا للأزواج...
إلى كي ماسياح... الحاضر دائما ليعطي الحياة طعمها الجميل والعادل والقاسي تجاه السلطات.
وإلى أبوي الذين أورثاني القيم النبيلة، والشجاعة ونكران الذات، والذين يستجيبان لكل نداء خارجي حتى في الأرض التي لا يوجدان بها لأسباب نضالية، وربما جعلوا مني ذلك البهلوان الحزين.
وشكرا لشقيقتي كلير، أمي الثانية، عمدت من طرف أبي وهي في عمر الثالثة عشرة، واعتقلت في فرسنيس... إنها كلير الكريمة المتفتحة والقادرة على أن تلقن للآخرين نفوذها وتأثيرها الإنساني...
إلى روبيللو وهيريسون، الآباء المتبنين بإحساس نابع من القلب. وإلى باسكال أوبريسون من أجل أغانيه الجميلة للعالم الذي أتاح لي أن أنبعث من جديد من رمادي، رماد لم يكتمل تكوينه...".

****
توفي باتريس بارا في مدينة سيت (فرنسا) يوم الأحد المصادف للرابع من شهر فبراير 2018، وهو صحفي فرنسي عمل في الصحافة المكتوبة والإذاعية، ومنتج ومخرج للأفلام الوثائقية التلفزيونية، وأيضا هو مؤسس العديد من المنظمات غير الحكومية التي تسعى إلى بناء وتوطيد الجسور بين الشعوب.
ولد في بولوني بيلانكور في 27 مايو 1957، أي أنه عاش أكثر قليلا من ستين عاما، حياة غير عادية، سمتها الترحال حول العالم لإعلاء راية الحرية والدفاع عن المضطهدين، تماما كما كان والديه المناضلين البارزين روبير ودنيس بارا.



#عبد_الرحيم_التوراني (هاشتاغ)       Abderrahim_Tourani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة مع المناضل الأممي ضد العولمة باتريس بارا Patrice BARR ...
- غياب: رحيل الصحفي المغربي عمر الأنواري.. نجم آخر ينطفئ بعيدا ...
- الصحافة المغربية في حداد.. عبد القادر شبيه: نجم إعلامي ينطفئ ...
- غياب القطب الاستقلالي السياسي والأديب والمفكر: عبد الكريم غل ...
- عشرون سنة مرت على رحيله: الرفيق الحاج علي يعته.. ذكريات مع ا ...
- قصة قصيرة: كسّارة ضلوع
- حكاية الوزير بنكيران مع الكرافته وصلاة البلوكاج
- قصة قصيرة: سنوات الكلب والنباح
- دم بكل الألوان
- القمقوم
- رؤوف فلاح.. فارس يترجل ...
- امرؤ القيس في درب مولاي الشريف
- عليكن الثامن من مارس إلى يوم الحادي والثلاثين
- آلام -شوك السدرة- تصل إلى المنتهى
- قبْرٌ.. وبِأيِّ ثَمَنْ؟
- خبر مرعب
- سيدة غرسيف
- قص: المعنى
- إدريس الخوري بخير..
- اعتقال قابيل وإخلاء سبيله


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عبد الرحيم التوراني - الموت يغيب المناضل الأممي باتريس بارا ... نهاية رجل شجاع