أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - دعوة لإخراج القوات التركية المحتلة من قواعدها العسكرية في العراق بمسيرة سلمية ليلة نوروز














المزيد.....

دعوة لإخراج القوات التركية المحتلة من قواعدها العسكرية في العراق بمسيرة سلمية ليلة نوروز


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 14:15
المحور: القضية الكردية
    


ان تمادي السفاح اردوغان بطغيانه وجبروته وحملته المعلنة لإبادة الكورد أينما وجدوا ودعمه العلني والخفي للإرهاب في العراق وسوريا ومصر وليبيا والتوسع بإقامة قواعد عسكرية في سوريا والسودان والصومال والقطر يدفعنا ان نطور ردود فعلنا بوسائل لم يحسب لها الطاغية اردوغان وحزبه وحكومته.

نحن الآن في القرن الواحد والعشرين ومع توفر الوسائل التواصل الاجتماعية يمكننا التواصل مع العالم وقادته وحكوماته، فلا يمكن إخفاء مجازر الترك كما كانوا يفعلون في السابق ولكن الطاغية اردوغان يعيش في هلوسة عهد العثمانيين، الفترة المظلمة من تأريخ المنطقة.
ان العهد العثماني المظلم انتقل بالعرب والمسلمين من صدارة العالم بحضارتهم وثقافتهم الى دويلات متخلفة ومُستَعمَرة من قبل بريطانيا وفرنسا, فلا يخجل الطاغية اردوغان من تاريخ الدولة العثمانية بل يفتخر بالدولة العثمانية ويحاول بعثها من جديد ويهدد اوربا وامريكا ويحاول ابتزاز وإعادة احتلال الدول العربية ومحاصرتها بإقامة قواعد عسكرية في السودان والصومال والقطر ودعمه للإرهاب مستخدماً الاخوان المسلمين واخواته كذراع الرعب لمد سيطرته على المنطقة ومستخدما التعصب القومي ضد الكورد لكسب الأحزاب القومية العنصرية التركية.

ان الوضع الداخلي والخارجي للطاغية السفاح اردوغان الآن في اضعف أوضاعه سياسيا منذ انخراطه في العمل السياسي فأنه مطلوب دوليا لجرائم بحق الإنسانية ولتعاونه وابنه بلال وصهره بيرات البايراك وزير النفط مع داعش ومتهم بغسيل الأموال مع رجل الأعمال رضا ضراب لصالح إيران, إضافة الى معارضة داخلية قوية وخاصة النقابات والنخبة المثقفة وحقد الجيش التركي عليه حيث ينتظرون الفرصة المناسبة للرد عليه.

ادعوا شباب كوردستان وشباب العراق من كل مكوناته واطيافه لمسيرة سلمية رافعين شعلة كاوة الحداد ليلة نوروز بالزحف الى المعسكرات القوات العسكرية التركية على ارض العراق وفي مقدمتها معسكر بعشيقة ومطار بامرني و17 مواقع عسكرية أخرى وفي آن واحد لترغموا القوات المغولية من ترك معسكراتها ومواقعها العسكرية داخل الأراضي العراقية والعودة الى معسكراتهم داخل الحدود الدولة التركية لنستعيد وطننا، وطن للجميع دون محاصصات قومية او دينية او مذهبية ودعم الشعوب في دولة تركيا للتخلص من الطاغية اردوغان.

وادعو شباب في مخيمات النازحين للمشاركة لتحرير محافظة الموصل من جيش الطاغية اردوغان الذي تواطأ مع داعش لاحتلال محافظة نينوى، وقد كشف ضابط استخبارات عراقي في تحقيات لجنة الدفاع البرلمانية العراقية عن دور القنصل التركي في نينوى (أوزتورك يلماز). افاد الضابط ان القتصل التركي كان يتصرف قبل احتلال داعش لموصل وكأنه محافظ نينوى ولم يخرج من الموصل بالرغم من ابلاغه بضرورة الخروج قبل احتلال داعش لمدينة الموصل، بقى ومنتسبي القنصلية وعائلاتهم في المدينة بعد احتلال داعش لمدينة الموصل وأضاف "اعتقد كان هناك تنسيقا بينه وبين داعش" [لم يخشَ القنصل التركي على أرواح 48 فردا من منتسبي القنصلية وعائلاتهم من داعش! ].
فقد أشار رئيس اللجنة الدفاع البرلمانية العراقية السيد حاكم الزاملي الى الدور التركي قائلا " تم ادانة القنصل التركي في تقرير اللجنة وقد تم وضع فقرة خاصة فيه حول حركة القنصل التركي التي لم تكن طبيعية وبقي داخل الموصل بعد 21 يوماً من الاحداث [21 يوما بعد احتلال داعش لموصل] ولم يخرج وكان مع داعش وثبتنا ذلك في التقرير وتمت ادانته وطلبنا من جهاز المخابرات الوطني ووزارة الخارجية العراقية بان تتحرك ضده".

وادعو كل المنظمات الدولية الإنسانية والقنوات التلفزيونية العالمية لمرافقة المسيرات لنقل مسيرة تحرير العراق من دنس المغول.
وادعو سماحة السيد مقتدى الصدر ان يوجه اتباعه من الشباب للمشاركة في المسيرة، انها مسيرة الكرامة والاستقلال وجمع شباب العراق على حب الوطن والمواطنة.

وادعو الدكتور حيدر العبادي ان يدعم المسيرة بتوفير كل مستلزمات النجاح للمسيرة السلمية، انها ستكون اللحظة الفارقة في تاريخ العراق لاستعادة حريته واستقلاله من الاحتلال التركي المغولي وليثبت بان حكومته هي حكومة اتحادية لكل العراق وكل العراقيين, وان سيادة العراق لن تكون كاملة والجيش المغولي يدنس شبرا واحدا من ارض العراق.

وادعو الشيخ خميس الخنجر بتوجيه شباب تياره للمشاركة في المسيرة ليثبت بان تياره "المشروع العربي" ليس كالتيارات القومية العربية الاستعلائية التقليدية ومحصورا للعرب السنة بل لعراق فدرالي حر مستقل لا تدنس ارضه اية قوة خارجية رغما عن الشعب العراقي وحكومته.



كلمة أخيرة:
" كيف لحيدر العبادي ان يتغنى بالنصر على داعش والقوات التركية، التي تواطئت مع داعش، محتلة لإراضي عراقية ولا يجرأ على إخراجهم من قواعدهم العسكرية داخل الحدود العراقية، ان اضعاف وحصار حكومة إقليم كوردستان وحصار الشعب الكوردستاني كمكسب سياسي لاستثماره كدعاية انتخابية لا تعني التخلي عن سيادة واستقلال العراق للطاغية اردوغان، فسيرتد عليه سلبا وسيُضاف الى تاريخه الخنوع لاردوغان إضافة الى خنوعه الحالي للقاسم سليماني.
" بماذا يتفاخرون الاخوان المسلمين في العراق وقائدهم الطاغية اردوغان يتعامل مع العراق كولاية عثمانية، محتلين للأراضي العراقية، تقصف قواته الأراضي العراقية وتقتل الأبرياء وقتما واينما شاؤا، ان مجزرة سنجار في 25 نيسان 2017 وقتل 77 مدنيا مدونة في أرشيف جرائم اردوغان ضد الإنسانية ونقطة عار على جبين الأحزاب الإسلامية العراقية التي توالي الطاغية اردوغان.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى مليشيات اردوغان السورية (الاخوان المسلمين) ستدفعون ...
- لابد من تحرير ارض اناضول من الترك المغول
- يان كوردستان يان نه مان -اما كوردستان واما الموت-
- مهزلة الانتخابات العراقية، الصراع بين إيران وامريكا
- رسالة الى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وقيادة التحالف ل ...
- هزائم أمريكا وضعف قادة العرب
- رسالة الى قيادات الأحزاب الكوردستانية الحاكمة
- استشهاد علي عبدالله صالح ودور محمد بن سلمان في تأخير النصر ع ...
- حصار العجم للعراق في آخر الزمان
- الدول العربية الى اين؟
- بعد الغاء الاستفتاء، ماذا بقي لعائلتي البارزاني والطالباني ف ...
- نكبة كوردستان: لابد من تقييم ونقد ذاتي ومصالحة كي نتجاوز الن ...
- نكبة كوردستان ووهم الانتصار ونشوة السُكر عند حيدر العبادي
- نكبة كردستان - غباء وخيانة قيادات الأحزاب الكوردستانية
- الغزاة والمحتلون الترك والفرس يشرعنون اغتصابهم لكوردستان ويع ...
- استفتاء كوردستان - اليوم التالي وزعيق الاقزام العبادي والجبو ...
- هوشيار زيباري جلب الدمار الى كوردستان
- متى يُحاكم المجرم والعميل الإيراني نوري المالكي
- عظمة الإسلام وخسة الحكام والفقهاء الكذبة
- رسالة الى الأخ الرئيس علي عبد الله صالح


المزيد.....




- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- المواجهات تعود لمدينة الفاشر رغم اكتظاظها بالنازحين
- شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال
- دهسه متعمدا.. حكم بالإعدام على قاتل الشاب بدر في المغرب
- التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف جرائم الحرب بح ...
- -العفو الدولية- تتهم السلطات الكردية بارتكاب جرائم حرب في سو ...
- فرنسا تطرد مئات المهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب الأولم ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - دعوة لإخراج القوات التركية المحتلة من قواعدها العسكرية في العراق بمسيرة سلمية ليلة نوروز