أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فكاك محمد - فلنسقط النظام عبر إعلان الاضراب الوطني السياسي الجماهيري الشعبي العام















المزيد.....

فلنسقط النظام عبر إعلان الاضراب الوطني السياسي الجماهيري الشعبي العام


فكاك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 15:32
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


" وحده الإضراب العام السياسي الجماهيري هو الوسيلة والسلاح الفعال للنضال والتضامن مع جرادة والحسيمة بدلا عن الانزلاق في مغبة البرلمانية الملكية المزيفة"

" إن ثورات الحسيمة وجرادة السياسية اليوم وغيرها من المدن المغربية تختلف جذريا وراديكاليا عن غيرها من الوقفات والمسيرات المطلبية والتي تنطفئ وتنتهي آثارها بمجرد الوصول إلى النقطة المحددة، بواقع أن أهداف الثورات الشعبية في الحسيمة وجرادة لا تكون للحصول وتحقيق بعض المطالب الثانويةالهامشية، بل إحداث تغييرات سياسية قاعديةراديكالية ثورية محددة في إسقاط وقلب نظام حكم العصابات والمافيات الجلاويةالليوطية الغازية العدوانية الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية الاسرائيليةالصهيونيةالامبرياليةالأمريكية بما فيهم حلفاء الملك من التيارات الدينية اليمينية الإخوانجية الاسلامنجية الظلامية ، كما أن ثورات الحسيمة وجرادة.. ليست موجهة ضد " الحكومة المملوكةالمحكومة الأكثرتفككا وتبعية " بل ضد "الملك الأجنبي المفترس المختلس المستحوذ اللص السارق للخيرات والثروات ،السفاح السفاك للدماء والأرواح" الذي لا يمكن له أن يستمر ويبقى في الحكم، لأنه يعيش اليوم أكثر ممن سبقه من ملوك جلادين وخونة ومرتزقةولقطاء ودخلاء وعملاء ، أقول إنه يعيش وسط العداء الشعبي العام وكثافة السخط عليه بذاته وشخصه ونفسه. وليس ببعيد إذا صدقت تنبؤاتي أن الجيش والضباط الأحرار بدورهم لهم نفس الموقف المبدئي من هذه "الملكيةالاستبدادية اللعينة بمختلف اللغات العالمية.
لإن الطبقات البروليتارية الكادحة من عمال وفلاحين ونساء وشباب وطلبةومعطلين وكذلك الطبقات المتوسطةوالصغيرة كلها تعيش آلاما تراجيديةمأساويةجماعية لا إنسانية ،لا تحتمل ولاتطاق.. ونظام عصابات كلبانجية ملكية جلاوية ليوطية استحمارية، يستحيل عليه البقاء على المدى البعيد والقريب، لأنه ما عاد قادرا على أن يقمع أو بقضي أو يضع نهاية لحركة ثورية سياسية شعبية جماهيرية عامة. ناهيك أنه لا يمكن لهذا " الملك الإسرائيلي الصهيوني" أن يستمر في التحكم الديكتاتوري الممقوت و دفع الأجهزة البوليسية وقوات الجيش المسلحة التي تراجعت بالتأكيد معنويانها لقمع الثوار الذين يخرجون في طول البلاد وعرضها ، وبخاصة أن الحركات الاحتجاجية الجماهيرية الشعبية تنمو وتزداد صلابة ومقاومة وقوة وتنظيما ومتانة وتماسكا وتضامنا.
إنني أقول لكم ، يا قادة الأحزاب السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية والفنية، إنكم مجبرون وغير مخيرين على إعلان الإضراب السياسي الوطني الجماهيري الشعبي العام،فإذا فشلت هذه الثورات المشتعلة في الحسيمة وفي جرادة وغيرها من المدن المغربية ، فإن ذلك من شأنه تأبيد وتخليد وتثبيت النظام النيوفيدرالي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري الأوليغارشي العنصري العرقي الأباتهايدي الفاشي الإرهابي التوتاليتاري الثيولوجي الأوتوقراطي الرجعي. بل وستتحملون مسؤولية فشل الثورات، وتساعدون وتعطون النظام الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني فرصة جديدة للتسلح بحنق رهيب، والتحالف مع كل كافة القوى المحافظة اليمينية الإخوانجية الاسلامنجية الارهابية الشوفينية و الرجعية التي تتمثل في البلطجيات والمليشيات – المضادة للثورة، وستحلل أمام أصحاب الحوانيت والدكاكين والمستنقعات والمزبلات الحاقدين الحانقين الجائعين المتعطشين لسفك الدماء والقيام بالأعمال الإجرامية من عنف رهيب، قصد استتباب الفوضى و"السيبة" و تخليد دويلة العصابات والامتيازات والمصالح الخاصة.
و من سيؤدي ثمن فشل الثورات الجديدة في الحسيمة وفي جرادة ؟ إنها الطبقات البروليتارية والشعبية التي ستظل عزلاء، معذبة، مضطهدة محرومة، مقهورة، مسحوقة، محروقة ومسلسلة ومكبلة ومقيدة اليدين والرجلين والروس والعيون والعقول والأفكار.. ولماذا ستؤدي الطبقات العماليةوالجماهيرالشعبية المحرومة وحدها ضريبة فشل الثورة، فقط للمواقف المخزية للعجائز السياسية التي تقف بحزم وعزم وصرامة ضد كافة أنواع الإضراب الوطني السياسي الجماهيري الشعبي العام. لأن من مصلحتها الانتهازية الشوفينية ألا تتمكن الطبقة العاملة والفلاحون والنساء والطلبة والشباب من أبسط شروط وجود مستوى معين من التنظيم والتثقيف والوعي الطبقي والفكر الفلسفي العلمي اللائكي النقدي، حتى لا تعيش الطبقات العاملة والشعبية من نساء وشباب ومعطلين إلا على الفكر اللاهوتاني الاخوانجي الاسلامنجي الرجعي السطحي.
إن هذا ما يجعلنا نحرض على إعلان الإضراب الوطني السياسي الجماهيري الشعبي العام، وأن لا نرضى بأنصاف الحلول، إذ لا تصالح ولا صلح و لا صفقات وتفاوض ولا حوار ولا اختيارات إصلاحية " برلمانيةمغشوشةومزيفة إلا بالخروج والنهوض بالثورة، وإسقاط النظام الاستبدادي الرجعي الماضوي القوسطوي ما قبل التاريخي، واستلام السلطةالسياسية و إعلان الجمهورية الديمقراطيةالاشتراكية الشعبيةالمستقلة كأمر لا يقبل أي نقاش بل حتميا.
وهذا ما بدا أنه غائب تاما عن تفكير ومشاريع ورؤى ومقررات " الأحزاب الأنتيكات – الملكيات- الأمريكيات- الإسرائيليات وقياداتها الكارطونية الكاغطية الورقية الملحية السكرية" الغارقة في المأكولات والملبوسات والمشروبات الدفيانة في الدفايات الملكية، من صنف آخر نضال في العومات، حيث وكما جاء في آخر صيحة ووصية لغيفارا الشهيد، للثوريات والثوريين الماسكين القابضين ، الحاضنين للقضايا الشعبية والبروليتارية المحرومة والمعذبة والمسلسلة بالأغلال والحديد والنار والجمر والمرتبطين بالثورة والصراع الطبقي : أنه لا خلاص ولا بديل ولا مناص تحت هذا " الملك الدخيل العميل اللقيط الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، غير بالقنابل والمسدسات والكلاشينكوفات و الرصاص والمقاومة المسلحة والخلايا الشعبية الثورية، لأن هذا هو منطق العصر السعيد، عصر الزنوج والأمريكان، الكلمة الأخيرة فيه للنار والحديد، والعدل أخرس أو جبان.
خلاص، خلاص، خلاص.
فإما أن تجهزوا جيش الثورة والتحرير والخلاص، وإما أن تستسلموا وتقولوا للعالم خلاص".
إنني أعتبر ضرورة اللجوء إلى إعلان وشن الإضراب الوطني السياسي الجماهيري العام سلاحا فعالا ومفيدا في النضال السياسي وحده هو الطريقة المثلى للتضامن مع المدن الخارجة للثورة والثأر، إذ حين يكون الاستياء الشعبي الجماهيري العمالي الفلاحي النسائي الشبابي عميقا وشاملا بما فيه الكفاية، فماذا يتبقى أمام الأحزاب السياسية والنقابات العمالية الحقيقية سوى اختيار واحد وأوحد: أن تعلن الإضراب الوطني السياسي الجماهيري الشعبي العام كمتراس استراتيجي لحماية الثورة الشعبية المندلعة والمشتعلة في أغلب المدن المغربية، وخير مثال حي هو مدينتي الحسيمة وجرادة الصامدتين المقاومتين.
وإلا ماذا تبقى لهذه الأحزاب والنقابات والتنظيمات السياسية والجمعوية الحقوقية والثقافية والفنية من أداور ومهام إذا كلما اشتدت نيران وأنوار الثورة، واحتاجت إلى بروليتاريا مثقفة وواعية ومنخرطة وملتزمة ومنتمية إلى تنظيمات عمالية راديكالية محكمةالتنظيم جيدة الترابط والتماسك، قوية جبارة للمارسة العمل السياسي والعمل على إسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الديكتاتوري الاستبدادي الإرهابي الدموي التعسفي القمعي العنصري الفاشي الإسرائيلي الصهيوني الأمريكي، وذلك من أجل قلب موازين القوى، في اللحظة الحاسمة، لما فيه المحافظة على مصالح الطبقات البروليتارية الكادحو والجماهير الشعبية المضطهدة المعذبة الجائعة المقهورة المحرومة: من عمال وفلاحين ونساء وشباب وطلبة ومعطلين.
1. فلماذا ليست قلوب وعقول وضمائر وآذان تصلكم وتستفزكم وتحرك فيكم مشاعر وأحاسيس لعلكم تتحركون وتحتجون وتستنكرون و تنددون وتدينون هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية اللاإنسانية الغاشمة السافرة المرتكبة من الأجهزة الملكية البوليسية والعسكرية القمعية الهمجية البربرية الوحشية الحيوانية السائبة الفوضوية ضد المواطنات والمواطنين في الحسيمة وجرادة ومكناس وخنيفرة... بينما أنتم تستدفئون مؤخراتكم بلهيب كراسي برلمانية فاخرة حيث ما عرف عنكم لا مروءة ولا أخلاق كريمة ولا كرامة إنسانية ولا شجاعة و لا جرأة ولا أصالة وطنية، حيث إن رجعيتكم هي أكثر رجعية من التي يتميز بها" سيدكم وملككم وراعيكم وحاميكم" كعبيد ورقيق وإماء وجواري وقرود خاسئة و نعاج ودجاج وماعز وعتا ريس أكباش وأوباش وحمير وبغال و كلاب وذئاب وثعالب وخنازير وعقارب وأفاعي وحشرات وقمل .
قاوموا دويلة لقيطة تقوم على أساس القمع والعنف والإرهاب.

الشعر الفصيح | الشعر العامي | أدباء العرب | الشعر العالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH


الأولى >> مصر >> أمل دنقل >> لا تصالح
لا تصالح

رقم القصيدة : 65804 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد

(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ ..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ



#فكاك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطلقوا سراح المعتقل الكبير بمعية رفاقه اصرنا الزفزافي
- الثورة الجمهورية هي مفتاح تطور شخصية المغرب وعبقريته العلمية ...
- في نقد الحركة الوطنية ووضعها سلاح المقاومةوجيش التحرير وتوقي ...
- الملك المفترس المختلس المستحوذ باسم الاسلام وإمارة المؤمنين
- الجمهورية الخطابية الريفيةالاشتراكية
- ليسقط كلب الاستعمار الملك المفترس
- من أجل تكوين لجنة الدعم الثقافي للثورةالريفية
- الفرق بين الأجورفي ألمانيا الديمقراطيةوفي المغرب الجلاوي الل ...
- 18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية ا ...


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فكاك محمد - فلنسقط النظام عبر إعلان الاضراب الوطني السياسي الجماهيري الشعبي العام