أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محيي الدين ابراهيم - على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )














المزيد.....

على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )


محيي الدين ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 09:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


( حدث بالفعل عند سفح الهرم ) - 1 -
بقلم: محيي الدين ابراهيم
كاتب واعلامي مصري

حكاية مازالت تحير علماء الآثار ( في كل أنحاء العالم ) حتى هذه اللحظة .. والحكاية تقول أنه في يوم 28 يناير. 2011 رابع يوم من أيام الثورة .. وفي ظل انشغال الناس بالمجزرة التي حدثت في ذلك اليوم داخل ميدان التحرير .. اختفي أصحاب الجمال والخيول والحناطير من منطقة الأهرامات الأثرية .. حتي أهالي المنطقة أنفسهم اختفوا .. إختفت ( عساكر ) الشرطة بعدما تركوا اسلحتهم وراء ظهورهم وهربوا من جحافل ( الثوار ) لتعم الفوضى في كل ربوع مصر .. حتى رجال الأمن المدنيين أختفوا وأصبحت المولات ومراكز التسوق نهباً مباحاً لقطاع الطرق واللصوص و ( شمامين الكوللا ) .. فقط الجيش كان يحاول تأمين العاصمة كمسألة حياة أو موت فلو سقطت العاصمة ( القاهرة ) سقطت مصر .. لم يتبق عند سفح الهرم سوي الرمال والآثار .. في ذلك الحين بعد الساعة التاسعة مساء 28 يناير قامت شاحنات كبيرة محملة بماكينات حفر عملاقة ومجموعة كبيرة من العمال وبعض المصريين والأجانب يبدوعلي ملامحهم أنهم ( علماء آثار ) ليحفروا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متواصلة ليلاً ونهاراً دون أن يعترضهم أحد خاصة بعد اختفاء الشرطة وقتذاك من مصر كلها .. حفروا إلي أن وجدوا ما كانوا يبحثون عنه وظلوا ليلة كاملة يحاولون رفعه فوق الشاحنة .. لم يكن من الجرانيت ولم يكن تمثالا من الذهب .. كان شيئا مختلفا .. شيئا غير ما ألفناه من كنوز الفراعنة .. يوم 1 فبراير الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل كانت الشاحنة بطريق السويس الصحراوي وبعدها اختفي الكل .. والسؤال هو : هل كانت الثورة المصرية مفتعلة ومدبرة بأيدي خارجية تخطط لسرقة هذا الشئ والهروب به خارج مصر بعد إحداث فوضي عارمة تعم البلاد تمكنهم من الفرار بغنيمتهم سالمين ودون التعرف على. هويتهم؟ ولو كان هذا التصور صحيحا .. إذن فقد كان اختفاء الشرطة وفراغ الأقسام ومديريات الأمن مقصودا أيضا وعن عمد للتنقيب وسرقة هذا الشئ الغامض بدون شوشرة .. هل الشعب المصري كله ودون أن يدري وفي. عبث المظاهرات والقتل والثأر والغضب قام بدعم اللصوص لكي يسرقوا. كنزهم. ويرحلوا. بمنتهي. البساطة. ؟. أين هذا الشئ الآن ؟ في اي بلد حاليا ؟ وماهو هذا الشئ ومن هؤلاء ؟ .. لا نعرف .. ما الذي أخذوه ؟ .. أتصور أنه سيظل لغزا للأبد.
ومع ذلك لا بد لنا من الإعتراف بأن نبش علماء الآثار المجهولين الذين جاءوا إلى مصر خفية بعد قيام ثورة 25 يناير مباشرة لم يقتصر على التواجد فقط عند منطقة أثرية بعينها لنبشها وسرقة مايريدون منها ويعلمون أنه موجوداً بها وإنما امتدت أيادي النبش والسرقة لتطول مناطق أثرية بعينها وبمساعدة ( لصوص مقابر مصريين ) بعضهم معروف بالأسم .. إنها فرصتهم الذهبية الآن .. فالشعب غاضب .. ثائر .. ناقم .. خاصة بعد أن حرق بعض الشباب المصري اثناء الثورة كل ماطالته يده من متاحف وآثارات في العاصمة المصرية القاهرة وبعض المتاحف الشهيرة بالمدن الكبيرة حتى أنهم سرقوا غرفة نوم( الملك فاروق ) من حديقة الحيوان واستطاعوا تسريبها وتهريبها بالكامل خارج البلاد وحاليا تباع بالمزاد في الولايات المتحدة الأمريكية .. كما دمروا بالكامل مقبرة " كن آمون " فى تل المسخوطه وقد كانت مقبره فريده من نوعها بل والوحيدة التي ترجع للاسره 19 في مصر وكذلك تم تفريغ مخزن " القنطره شرق " فى سينا بالكامل وسرقة محتوياته وكذلك سرقة مخزن بعثة متحف متروبوليتان فى دهشور ، و مخزن " دى مورجان " ، و مخزن " سليم حسن " فى الجيزه ومخازن تل بسطه ، و مخازن وادى فيران فى شرم الشيخ فى جنوب سينا. كما تم تدمير وسرقة مقبرة " إيمبى " بجوار تمثال ابو الهول فى الجيزه ، وسرقة جثث ومومياوات كاملة من مقبرة " حتب كا " ومقبرة " بتاح شبسس " فى ابو صير كما نهب علماء الآثار المجهولين بمساعدة لصوص المقابر المصريين منطقة " ابيدوس " .بالكامل فى منطقة سفح الهرم كما سرقوا لوحه نادره لإخناتون وقاموا بتدمير 14 لوحه أخرى لطمس معالم جريمتهم .. تقول قناة ( إتش 2 ) الكندية الوثائقية أن اللصوص استطاعوا الهرب من مصر قبل تنحي مبارك واستقرار الأوضاع لأنه في استقرار الوضع الأمني استحالة خروجهم من مصر بما سرقوه .. لكن يظل السؤال الذي يحير العالم اليوم .. ماذا سرقوا بالضبط ؟ .. هذا ليس فيلماً للخيال العلمي .. هذا ماحدث بين يوم 28 يناير ويوم 11 فبراير من عام 2011 في مصر!!
للحديث بقية




#محيي_الدين_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تثور الشعوب – في ذكرى ثورات الربيع العربي
- النبي يقوم من الأموات في .. طوكيو !
- تلقيح الكلام المصري ومسائل أخرى
- أنا الضايع ( وإبن الكلب ) والغلطان
- مجروح العبيط .. قصة من رابع المستحيلات
- على وجه الخلوص
- كلمات عبثية جداً
- غناوي من وحي الرباعيات
- أنا ربكم الأعلى - ( مجموعة قصص قصيرة جداً )
- مثواها الأخير .. مجموعة قصص قصيرة جداً
- اليوم العالمي للحمير .. مجموعة قصص قصيرة جداً
- ضاق الكل حتى اتسع الفراغ! - مجموعة قصص قصيرة جداً
- الثورة المضادة وكيف اغتالت مفجر ثورة الصعيد في مصر 1919
- إللي بنى أشهر مساجد مصر كان في الأصل ( طلياني )
- احتلال الخديوي عباس حلمي لسيناء وضمها لمصر هل كان أكثر وطنية ...
- حسن التهامي داهية السياسة المصرية .. عاش ومات لغزاً
- حين تلقى الإمام محمد عبده علقة ساخنة بمسجد الحسين بفتوى من ش ...
- والله العظيم موزون .. في ذكرى ميلاد صلاح عبد الصبور مايو 193 ...
- عندما يتفق ( صلاح جاهين وسيد مكاوي ) على الموت في يوم واحد !
- في حضرة نجيب محفوظ .. فول وطعمية وبصارة


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محيي الدين ابراهيم - على هامش ماحدث بمصر يوم 28 يناير 2011 ( الجزء الأول )