امومة مجنونة

ايمان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 03:19
المحور: الطب , والعلوم
    

كان الطقس شتاءا باردا ولكن طفل همسات الوحيد ذو العشرة اشهر غير نظيف
فقررت ان تحممه
-همسات الجو بارد لا يتمرض ...قالت والدة الزوج
ولكن همسات لم تكترث للنهي الذي صدر من والدة زوجها وعمدت الى الحمام وحممت فلذة كبدها وبعد يوم اصابت الطفل حمى شديدة سبببت له شمرة حرارية فاسرعوا به الى المركز الصحي وصف لهم الطبيب الدواء و لكن لا فائدة فحالة الطفل تسوء بدا يسعل ويختنق، اخذه والده للمستشفى وتم تشخيص حالة الصغير على انه التهاب رئوي و ادخل الطواريء ثم ردهة الاطفال وعمة همسات تلومها طيلة هذه الاجراءات
-انتي السبب مو كتلج لا تغسلي له
ساءت حالة حسين الصغير وامه لم تعد تاكل ولا تنام ثم بدات تتحدث بطريقة غريبة و تسمع اصواتا تلومها قالت انها ترى الملائكة يلومونها على فعلتها ثم انهارت كليا فقدت اتصالها مع الواقع ،تهلوس بكلام غير مفهوم تتحدث مع الاشباح تدعي انها جنيةتقتل الرضع لم تعد ترضع طفلها ولا تهتم بهندامها ونظافتها الشخصية فاخذها زوجها لطبيب جملة عصبية الذي احالها لطبيب نفساني و من هناك الى مستشفى الامراض العقلية والنفسية ليتم تشخيص حالتها على انها ذهان حاد و ادخلت الردهة و لاجل العلاج السريع كي تعود لاسرتها باقصر وقت نصح الطبيب بمعالجتها بالكوي الكهربائي لتتحسن حال همسات بعد الجلسة الثالثة و اكملت العلاج ستة جلسات كهربائية مع العلاج الدوائي الذي وصفه الطبيب لها قبيل خروجها من المشفى ولكنها عادت اما"وسواسية حريصة جدا على طفلها حتى ضاق زوجها ذرعا"وصبرا منها فطلقها واخذ الطفل منها لتنتكس حال همسات مرة اخرى و دخلت بنوبة ذهان اخرى حولتها هذه المرة الى امراة معتوهة .

#ايمان_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات