أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - رسالة.. الى الرئيس!














المزيد.....

رسالة.. الى الرئيس!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 15:05
المحور: كتابات ساخرة
    


كم أنت وحدك .. عاجز ومحاصر يا سيدي الرئيس!
وكم هم اعداؤك كثر من خارج ومن داخل ...!. وكم هم ينتظرون سقطتك وان ترحل معزولا كما رحل سلفك الرمز شهيدا شهيدا او فقيدا فقيدا او طريدا طريدا ..الامر سيان .. فغيابك هو الهدف الهدف.. لمن تآمر ومن زايد ومن قبض ومن انشق ومن انقسم ومن لغير فلسطين هتف!
غيابك يا سيدي الرئيس هو فرصة الفرص الوحيدة لكي تسيطر جرذان القبائل والفصائل على ما تبقى من السفينة الجانحة في الوحل قبل ان تغرق بنا تماما !
لعله من حسن الطالع يا سيدي الرئيس ان يظهرالفرعون ترامب في هذا الزمن الصعب لتتكامل في أعين البشر صورة أمريكا القبيحة والمنحازة تماما لمن سلبوا وجودنا وارضنا وهويتنا واحلام أطفالنا بحكم المشابهة والمصلحة .. فهم المحتلون ..المستوطنون للارض بالقوة ونحن والهنود الحمر المطرودون الى خارج الانسانية والعدل و التاريخ !
صحيح ان ترامب كان واضحا وفجا في انحيازأمريكي ناعم ودائم متعارف عليه منذ ما قبل النكبة ..وفاء لمصلحة ورد جميل سياسي للمياردير الصهيوني اديلسون الذي سانده ودعمه ماليا في حملته الانتخابية وكان سببا رئيسا في فوزه لكن مايؤلم حقا هو ذلك التعاطي العربي المخزي مع ترامب وتكريمه بقلائد الفخر والشرف والرقص بالسيف وشكل عربي اسلامي كرنفالي مخز ومضحك مبكي والتجاوب مع تصريحاته الفرعونية من باب انا ربكم الاعلى فاعبدون ..وكم هي الضغوط التي مورست عربيا ودوليا عليك ياسيدي كي تشارك في رقصة (الفنكوش ) المسماة صفقة القرن !
والان وقد ذاب الثلج وظهر المرج وأعطى من لايملك وعدا بلفورأخر لمن لايستحق بان القدس عاصمة اسرائيل فاني أقدر همك وحرجك وصعوبة ماتواجه كممثل شرعي ووحيد لشعبنا في جو من التشرذم والانقسام الفلسطيني والعربي والاسلامي وحالة اللامبالاة والملل الدولية .. وغياب الشجاعة الاوروبية الا اني على ثقة انك بعمق خبرتك واتساع حكمتك ودرايتك ستكون على قدر التحدي والمواجهة ولن يخذلك رب نصر داوود الضعيف على طالوت القوي ..
لن يضيرك أولئك بين ظهرانينا..قلوبهم عليك.. وعواؤهم أيضا عليك وهم اكثر حقدا وكرها لوطنهم ولك من بني قريضة!
ستنتصر بنا وسننتصر بك ومعك على هذا الترامب الغاشم في النهاية.. انتصارا سياسيا ..حضاريا.. شرعيا وليس كما انتصر المزايدون المثرثرون الفاسدون.. انتصارات كلها بطعم الهزائم !
يقاومون صباح مساء ويصدرون البلاغات من مخادعهم والاذاعات يصدعونا بالتصريحات منذ سنوات عن قرب معركة الحسم والتحرير ونحن نشتاق الى صوت صاروخ تائه او حتى رصاصة طائشة تخترق هدوء الهدنة المبجل !
ويخرج علينا ياسيدي الرئيس داع مستهلك من بيننا متناغم مع حملة امريكية اسرائيلية عربية محلية شرسة عليك خاصة بعدما تجرأت على قذف ترامب بصرماية (يخرب بيتك)! ..ملوحا بخبر مسند الى قناة 12العبرية رضي الله عنها وأرضاها انك اشتريت طائرة خاصة ب50مليون دولار ...!
والخبر يبدو من ظاهره وباطنه فاسدا ومفسدا..ومفبركا تافها.. لايستحق التعليق عليه ..وحتى لو صح الخبر فاني اكتفي بتعليق جارنا الطيب ابو حسين :( هادول التجارالفاسدين النهابين بتعين وووين الملايين.! .بدهم يشبكوا بينا وبين ابو مازن...ايش بدهم ؟! يزور الدول مشي واللا ع كارة بحمار واللا بسيارة غزاوية ع الغاز ..؟! )
ولأن هذه الأرض مباركة ومقدسة ..تتبدى في اليوم التالي فضيحة الكاذبين والمروجين.. للعيان
فالطائرة اشتريت عام 2011 من (المخراز) الدولي بثمن بخس وصلحت بعد ان استخدم ابو الموازين طائرة المرحوم ابو عمار المتهالكة 7سنوات ومن العجيب ان الامارات رفضت صيانتها بعد الخلاف حول دحلان فصانتها الاردن للآن!
وهنا نقول لأهل الضرر والضرار وأولاد الحرام الله يلعن اللي مابيستحي ولا في وحهه دم !
في الختام ..
سيدي الرئيس... لا تقلق.. نحن معك وبك .. نؤمن بقدرة الله ثم قدرتك وقيادتك في ادارة الصراع بالمقاومة الشعبية السلمية وان طالت وبدعم احرار العالم ...ولا بديل عن ذلك وهذا افضل لشعبنا من كل المهاترات والجعجعات والمزايدات والاجتهادات التي نكبتنا في الاربعينات وخدرتنا في الخمسينات وهزمتنا في الستينات وتخلت عنا في السبعينات والثمانيات وخوزقتنا في التسعينات و ذبحتنا بالفتوحات في الالفينات وليلطف الله بنا فيما هو ااات!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قم واستقم..!
- ياااا سامعين الصوت..!
- خائف..في زمن الطوائف!
- ماذا تبقى لكم؟
- لا عنب الشام ولا تين اليمن..!
- تمكين مين..ياعم اسماعين!
- مذبحة .. وماذا بعد؟!
- ااااي ..من اللي جاي..!
- الخطايا العشر..!
- توفيق أبي النحس المتشائل..!
- 0،45%
- رحل ..أبو خالد..!
- أنا.. والمخيم.. !
- أنا ..والشعبية..!
- أبوس القدم.. وأبدي الندم..!
- رسالة من تحت الماء..!
- حسبة عرب..!
- مصالح يا صالح..!
- واحد..اتنين الجماعة وين؟!
- زمبليطة


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - رسالة.. الى الرئيس!