طعام دماء صلاة 5

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 11:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

شيرين
المدللة انها تريد ان تكتبالان فيلمها الجديد..دب الشجار بين اركان البيت الفسيح المطل على النيل فى تلك العمارة الشاهقة الحديثة ..فمع طلباتها التى لاتنتهى فى كل ما يتعلق بذلك البيت
اعتبارا من المدخل الفسيح حتى ادق التفاصيل اعلنا افلاسهما..
لابد من فيلم جديد يستعيد المال المال المال
اصبح كل شىء الان ردد فى حنق تركها تفكر وخرج انه الهواء ملاذ أمن منها من الجيد ان لامعجبين للالتفاف من حوله يكفى ما يعانى من غضب وغيظ وحقد عن ملامسة احد المعجبين لها..
انه عن بطلة فى عمر شيرين الواحدة والعشرين ترص تغنى تحب الشباب ويحبونها لااحد يكرهها ،تلك هى البطلة قالت فى سعادة وجدتها
اين الحكايا لاحكايا كل ما هناك بطلة وشباب للحب الكل معد وجاهز ..يتدفق الحضور يعود المال من جديد لاشىء نغضب بشأنه لاشىء يعكر صفو شيرين.

جلست نورا تنتهى من الفصل الاخير من مذكراتها التى لاتنتهى فمنذ كانت فى الثامنة وهى تكتب عن كل شىء تراه من حولها ولا تتخلص من اى شىء..لن تنشر قبل موتها هكذا كتبت وصيتها وقامت بكتابة نصيب كل فرد من عائلتها من اموالها المراه اللعوب التى ترتدى
الملابس العارية جالبه العار مشاهدها تملىء الشاشات تخجلهم ولكن اموالها المتدقفة حلال انها خالتنا!!

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات