أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب اليسار العراقي - نداء الى الرفاق الشيوعيين العراقيين في التنظيم وخارجه..داخل العراق وخارجه : انقذوا حزب الشهداء من الانهيار…ادعموا انتفاضة الكوادر والقواعد الشابة ضد نهج القيادة الراهن..















المزيد.....

نداء الى الرفاق الشيوعيين العراقيين في التنظيم وخارجه..داخل العراق وخارجه : انقذوا حزب الشهداء من الانهيار…ادعموا انتفاضة الكوادر والقواعد الشابة ضد نهج القيادة الراهن..


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 01:32
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


نداء الى الرفاق الشيوعيين العراقيين في التنظيم وخارجه..داخل العراق وخارجه : انقذوا حزب الشهداء من الانهيار…ادعموا انتفاضة الكوادر والقواعد الشابة ضد نهج القيادة الراهن..

بدءا, لابد من التذكير ببديهية يجري تشويهها عمدا لتمرير سياسيات لا طبقية ولا وطنية وهي :
( ان المبادئ الثورية ثابتة لا تتغير, وان تمظهر جوهرها بأشكال متعددة حسب الظرف التأريخي الملموس، أما من يرى في المبادئ قد تغيرت، ففي الواقع يعبرعن تغيره هو وانتقاله إلى خندق العدو الطبقي والوطني…).

لقد جرى وعن عمد قطع تواصل الذاكرة التأريخية بين الأجيال الشيوعية واليسارية العراقية المناضلة من أجل وطن حر وشعب سعيد، لتمرير ذات النهج الاصلاحي, وقد وصف شهيد قوى التغيير الثوري في الحزب الشيوعي العراقي الرفيق الانصاري البطل سامي حركات هذا النهج ب ( ان الشيوعية التقليدية ظلت , منذ ان اصبحت سائدة داخل الحزب الشيوعي وفي الحركة الشيوعية العراقية, امينة لسياستها الاصلاحية المستندة على فكرة التعاون الطبقي. وهادنت كافة اشكال حكم البرجوازية واسهمت في المنعطفات الحادة ـ وبفعالية بفك الحصار عن البرجوازية وانقاذ حكمها من الانهيار. وكان جل نشاطها السياسي يتمحور حول تجميل صورة هذا الحاكم او ذاك, واذا ما حدث وان اعلنت معارضتها لنظام معين, فأن هذه المعارضة لا تكون سوى حالة طارئة تستهدف اما امتصاص او تدجين المعارضة داخل الحزب, او محاولة الضغط على البرجوازية بهدف ايجاد شروط افضل للتعامل معها. وعند انتقالنا الى جانب الممارسة نلاحظ ان الشيوعية التقليدية قد اتفقت مع كل انظمة الحكم ولم تدخل في صراع سياسي جاد معها . مثل هذه السياسة عانت وتعاني من الفشل تلو الفشل….)

وها نحن تشهد اليوم صحوة الكوادر والقواعد الحزبية الشبابية التي انتمت للحزب الشيوعي العراقي بعد سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد اسياده الامريكان, صحوة مشابهة لصحوات اجيالنا متأخرة أيضا, فلو تمكن اليسار العراقي من ايصال صوته لهم في بدايات الاحتلال لنجحنا نسبيا في تجنب تكرار الأخطاء, فتواصل الذاكرة بين الاجيال الثورية يعجل من تحقيق الإنتصار، ويطهر الحركة من العناصر الانتهازية.

جاء انقلاب قيادة الحزب الشيوعي العراقي بين ليلة وضحاها على تحالف تقدم المدني والانخراط في تحالف مع حزب اسلامي وشخصيات مشبوهة, ليبرهن على ما ذهبنا اليه اعلاه, وليشكل صدمة لجيل الشباب في الحزب,فقد برهن هذا الانقلاب على اصرار هذه القيادة الترويج لموقفها القائل ( دعونا من المبادئ لاننا نمتهن سياسة التعامل مع الواقع بدون خجل ) اي , ليس من أجل تغيير هذا الواقع المزري وانما للخوض في أوحاله..!!

واجهت قيادة الحزب اعتراضات الكوادر والقواعد الشابة, بالاسلوب ذاته المدان , اسلوب الطعن بشجاعتهم وشخصياتهم والتخوين …الخ ولكي نبتعد عن العموميات نرد ادناه مثالين على هذا السلوك المدان, الاول ما تعرض له رفيق كادر من الجيل الشبابي الجديد , والثاني رواية رفيق بطل من معركة بشتاشان من جيل شيوعيي السبعينيات , نردهما لانهما يعبران عن ظاهرة مستمرة في الحياة الحزبية المتعارضة مع المبادئ التنظيمية المثبتة في النظام الداخلي :

المثال الاول الراهن : (هذا المنشور المرفق بالاسفل وغيره من المنشورات التي كنت ولازلت اكتبها بأسمي الصريح وصورتي الشخصية وعنواني الصحيح, لم اخشى احدا من جيوش الكهنة وساستهم ومليشياتهم عندما كنت ارد على كل من يكتب ويتكلم عنكم بسوء, عندما كنتم لا تتجرؤن ان تكتبوا كلمة انتقاد بحق فاسد باسمائكم الصحيحة, ودائما ما كنتم تبعثو لي رسائلكم على الخاص تطلبون مني التوقف عن الكتابة لخطورة الاحزاب الاسلامية وقذارتها, هكذا تعلمت منكم انها احزاب رجعية لصوصية قاتلة ..
وفي اغلب الاحيان كنتم مؤيدون لما انشره, واغلبكم طلب صداقتي على اساس هذه المنشورات … الاغلب منكم كانوا ينادوني بالرفيق الكفوء, والبعض يناديني بأني شيوعي كادر, واخرين قالوا اني شجاع, وكثير من هذه الصفات التي لا استحقها لاني اكتب ما تعلمته من خلال المدرسه الشيوعية وما زرعتموه بنفسي انتم .. حتى علمتوني ان الشيوعي ثورة, فكنت في كل المحافل ثائرا مدافعا عنكم بصوت عالي لم اختبئ او اخفي رأسي بالارض كـ النعامه.
ماذا جرى حتى وصفتموني تارة بالسوقي وتارة بالجاهل وتارة بمدفوع الثمن وصفات سيئة كثيرة تناسيتم اني انا ابن الشهيد الشيوعي تناسيتم سجوننا وعذابات عوائلنا على مدى عقود من حكم البعث .. حينما كانت قيادتكم النفعيه هذة يفترشون الارصفه في اوربا…… وصفتكم بانكم اشباه الشيوعيين ولست نادما ووصفت تحالفكم #سائرون لصوصيون ولست نادما ابدا…
اخيرا قررنا نحن مجموعه من ابناء الشهداء الشيوعيين وبعض الشيوعيين الذين خرجوا من تنظيمات الحزب اثر تحالفكم المشؤوم .. سنقوم بحملة بالضد من هذا التحالف اللصوصي تحالف الرجعية والمرتزقة #سائرون ممن تصدر المشهد لسنوات على حساب نضالنا ودماء ابائنا الزكية …
سنفضح زيف قياداتكم الكارتونية الجبانة اللاهثة خلف الكراسي والامتيازات. ولا نخشى ولا نخاف من مليشياتكم الاسلامية الجديدة سنقف بالضد منكم مهما كلفنا الثمن. تحيتي انا الثائر ابن الشهيد الشيوعي د . عماد ياسر الحچيمي ).

المثال الثاني من جيل السبعينيات : ( بعد النهج الذي مارسته قيادة الحزب الشيوعي في السبعينات القرن الماضي الذي أوصل الحزب الى النتائج الكارثية التي يعرفها الجميع، كان اول رد فعل هو ترك الساحة العراقية وأصبح غالبية الرفاق خارج البلد موزعين على المنافي، وظهرت حالتان شكلتا خطر حقيقي جديد في تدهور الحزب والوصول الى ما نحن عليه…

أولا- استطاعت القيادات اليمينية ان تختفي تحت يافطة اسمها الحزب وصار كل شاردة وواردة هي سياسة الحزب وكل الإخفاق كان اخفاق الحزب وبذلك هربت من المسؤولية لأنه كالعادة ان من أخطأ هو الحزب!
ثانياً- ان قواعد وكوادر الحزب وفي فورة الحماس الثوري والإصرار على العودة لمقاتلة النظام الدكتاتوري وتحت ضغط القاعدة والكوادر اضطرت القيادة ان تتبنى الكفاح المسلح الذي لم تكن مقتنعة به اطلاقاً..!

هنا أخطأت القاعدة الحزبية والكوادر خطأ جسيما بعدم المبادرة بتغيير القيادة والذهاب الى الكفاح المسلح بقيادة قادرة على انجاز هذه المهمة التاريخية، إذ لا يمكن لقيادة خرجت توا مهزومة وكانت هي المسؤولة عن الفشل التاريخي، ان تكون القيادة المناسبة لقيادة الكفاح المسلح، التي هي أصلا لم تؤمن به وهذا ما اعترف به كاظم حبيب في أمسية في كردستان {وكنت ابعد عنه مترا واحدا…!}.. كان يجب ان تقوم قواعد وكوادر الحزب بأخذ زمام المبادرة وانتخاب قيادة مؤهلة لتقود المرحلة الجديدة بدل القيادة القديمة، هذا القرار كلفنا غاليا كحزب وخسرنا الكثير من الرفاق، وأكبر دليل هو فشل القيادة في التعامل مع الظروف ما قبل معركة بشتاَشان وخلال إدارة المعارك، وبالأحرى هربت القيادة اول بدأ المعركة تحت عنوان ان المستهدف هي القيادة! { كنت هناك وشاهد على ذلك}، والتي كانت هزيمة وخسارة كبيرة، وأكبر خسارة هي تفتت الحزب وتشتته بعد تجربة الأنصار وخصوصا بعد الهجوم الكيمياوي من قبل النظام, ولم تبقى الا تلك القيادة التي حافظت على نفسها؟ والتي كانت السبب الى ما اَل اليه الحزب بعد 2003..! ).

أن مراهنة قيادة الحزب الشيوعي العراقي على الانتخابات وسيلة للتغيير مردودة عليها, خصوصا وانها تخوضها تحت عباءة احد الاحزاب الاسلامية الحاكمة المتورطة بالفساد اصلا, للاسباب التالية :

1-عدم نزاهة الانتخابات لاجرائها على يد مفوضية محاصصة الأحزاب الحاكمة ووفق قوانين غير عادلة.
2-الإشراف المخابراتي الأمريكي التقني واللوجستي والسياسي الكامل عليها.
3-إرهاب المجتمع على يد مليشسيات الأحزاب الطائفية والعنصرية.
4-إستخدام أموال الشعب المنهوبة على يد أحزاب السلطة الفاسدة بالمليارات في الماكنة الإعلامية وشراء اصوات الأميين والفقراء.
5-ضمان أحزاب مجلس الحكم التي سيطرت على السلطة منذ انتخابات 2005 لملايين الأصوات..القوات المسلحة ومليشيات الدمج البريمري وعوائلهم.
6-التدخل المباشر للدول الإقليمية في الإنتخابات، خصوصا ايران وتركيا ومملكة ال سعود،سوى بتشكيل الكتل الانتخابية أو في الصفقة النهائية فيما بينها بعد ظهور النتائج لتشكيل الحكومة، كما جرى في إنتخابات 2010 و 2014….
7- انعدام وجود قائمة وطنية ديمقراطية عراقية يسارية أو مدنية.

وعليه فإن قرار اليسار العراقي بعدم خوض الانتخابات كتيار او في إطار تحالف، الثابت منذ انتخابات 2005 مرورا بانتخابات 2010 و 2014 ، هو قرار صائب ومبرهن عليه بالنتائج والوقائع..وستبرهن انتخابات 2018 على صوابه حتما.
ان التغيير الجذري المطلوب في العراق يمر عبر الإرادة الشعبية المنتفضة في الشارع ، الإنتفاضة المتفجرة حتما، فالنظام الحاكم بطبيعته مولد للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وخضوعه لشروط البنك الدولي، وتبعيته للغزاة الأمريكان، واغتصابه علنا من قبل ايران وتركيا ومملكة ال سعود, وإصراره على تدمير الصناعة والزراعة والتعليم وانعدام الخدمات. سيضعه في مواجهة مباشرة مع الشعب العراقي…مواجهة طبقية ووطنية..!!

في الختام, نوجه النداء الى الشيوعيين العراقيين في التنظيم وخارجه , داخل الوطن وخارجه, للمطالبة والضغط على قيادة الحزب لتلتزم بقرار المؤتمر الوطني العاشر القاضي بإقامة جبهة مدنية وطنية ببرنامج وطني تحرري, تستند الجبهة الى الإرادة الشعبية في تحقيقه, لا الى التحالفات الانتخابية الذيلية الانتهازية.

ان دعم انتفاضة الكوادر والقواعد الشابة ضد نهج القيادة الراهن واجب طبقي ووطني ونضالي وحزبي.

حزب اليسار العراقي – الأمانة العامة
بغداد في 27/1/2018



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حزب اليسار العراقي الى الشعب العراقي : التحالفات الإنتخ ...
- كلمة حزب اليسار العراقي في المؤتمر الأول للاتحاد العام لنقاب ...
- بيان حزب اليسار العراقي حول الاعتراف الأميركي بالقدس الفلسطي ...
- في هدى أكتوبر المجيد - بمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر ا ...
- لجنة إقليم كردستان - حزب اليسار العراقي : هروب جماعي لحيتان ...
- حزب اليسار العراقي - لجنة إقليم كردستان :التقرير السياسي حول ...
- لجنة اقليم كردستان- حزب اليسار العراقي : مغزى عرض مسرحية الإ ...
- القضية الكردية : الحل اليساري للقضية الكردية في المنطقة
- موقف حزب اليسار العراقي من الاستفتاء في اقليم كردستان العراق


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب اليسار العراقي - نداء الى الرفاق الشيوعيين العراقيين في التنظيم وخارجه..داخل العراق وخارجه : انقذوا حزب الشهداء من الانهيار…ادعموا انتفاضة الكوادر والقواعد الشابة ضد نهج القيادة الراهن..