أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - الراهن السياسي في السودان














المزيد.....

الراهن السياسي في السودان


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 18:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خيارات الحوار السياسي والثورة الشعبية وبناء الدولة الديمقراطية:


الذاهبون إلي العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للتفاوض مع نظام الخرطوم تسلموا رخصة رخيصة الثمن للعبور إلي الخرطوم عبر لعبة سياسية عبثية وخاسرة.

سيحاصرهم النظام في زاوية ضيقة لا تتجاوز المنطقتين فقط وفقا لنظرة النظام وتقديراته، وهذه النظرة لا تعبر عنا طبقا لرؤية الحركة الشعبية التي ترى حل قضايا المنطقتين لا ينفصل عن حل قضية السودان ككل، وفي حل قضية السودان تكمن حلول المنطقتين، والعلاقة بينهما عضوية لا تنفصل عن بعضها البعض، ولا يمكن فتح الملف السياسي قبل حل الملف الإنساني، والحل الجزئي لا يمثل الشعب السوداني لأنه لا يستجيب لتطلعاتهم ولا يجلب لهم السلام.

الحوار الذي لا يضم كافة ألوان القوى السياسية والمدنية ولا يخاطب الوحدة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية ونظام الحكم والحريات وقضايا المعتقلين وحقوق الإنسان وحياة الناس عامة لن يكون إلا نسخة من الإتفاقيات الماضية، وسيضعها النظام تحت عناوين إختارها هو وجعلها أجندة دخل بها للحوار من بابه إلي ميدانه الذي قرر مكانه وزمانه، وقريبا سيرميها حيث رمى إتفاقية أبوجا وحتى الوثبة وغيرها.

علينا أن لا نرهن الوطن لدا النظام الحاكم بقوة الدبابات والمدافع وجميعنا نعلم بأنه نظام ماضي إلي السقوط بسرعة البرق، ولا يمكن أن نراهن علي عملية سياسية فاشلة بشروط وضعها النظام، وأن لا نكرر الحوارات الغير جادة علي شاكلة حوار الوثبة، وعلي أحزاب الحوار الوطني مراجعة مواقفهم والإنسحاب من النظام وإعلان الإنحياز مع صوت الحقيقة اليوم قبل الغد.

الآن كل الأنظار تتجه نحو ميدان الشعبية بحري لخوض معركة الخلاص يوم 31 يناير الجاري، وهذه المعركة هي الرد العملي لكل المنصات المحلية والإقليمية التي تدفع بمبادرات قد تعطي النظام وقت لتدارك سقوطه الحتمي والإستمرار في السلطة والتسلط علي الشعب السوداني، وإستمرار الشعب في الإحتجاج سيحمي حاضر ومستقبل الوطن من عبث العابثين، ونجاح هذا الإحتجاج بمثابة إمتحان تاريخي للسودانيين وكل الوطنيين والديمقراطيين، ولا خيار إلا الإنتصار وبناء الدولة التي تليق بالشعب السوداني.


سعد محمد عبدالله
26/1/2018



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة بين المفكر والمغني
- مواكب الثورة السودانية مستمرة
- موكب الثلاثاء لمناهضة الغلاء
- قضايا المعتقلين بسنار
- الثورة والإعتقالات في ولاية سنار
- قضايا الأرض والمقاومة في سنار
- تحركات الأخوان المسلمين وزيارة الغنوشي للخرطوم
- الثورة الإيرانية
- تعليق بعد إنتهاء زيارة أردوغان للخرطوم
- بيان حول زيارة أردوغان للخرطوم
- ذكريات معتقل علي جدار التاريخ - الحلقات الأربعة
- قرأة لأهم النقاط في رسالة القائد مالك عقار
- الحركة الشعبية الوحدة والتوسع
- ضرورة قيام الإتحاد العام للعلمانيين السودانيين
- التعليق علي رسالة عمار آمون للخارجية الفرنسية
- جمال سرور بطل التاريخ النوبي
- تأبين المناضلة فاطمة وثورة أكتوبر
- رسالة إلي الرئيس
- مؤتمر داكار الدولي وصلاته بالخرطوم
- تنامي الحركة الإنفصالية السودانية والعالمية


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - الراهن السياسي في السودان