أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار العراقي - بيان حزب اليسار العراقي الى الشعب العراقي : التحالفات الإنتخابية تمثل الحثالة الاستغلالية الطفيلية الحاكمة ومفرزاتها واتباعها من تجار الإنتخابات ..واليسار العراقي يتمسك بموقفه المُقاطع منذ انتخابات 2005...!














المزيد.....

بيان حزب اليسار العراقي الى الشعب العراقي : التحالفات الإنتخابية تمثل الحثالة الاستغلالية الطفيلية الحاكمة ومفرزاتها واتباعها من تجار الإنتخابات ..واليسار العراقي يتمسك بموقفه المُقاطع منذ انتخابات 2005...!


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5766 - 2018 / 1 / 23 - 19:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أعادت الحثالة الطفيلية المرتبطة بالاجنبي إنتاج نفسها بعد ان تمزقت ككتل طائفية وعنصرية، وبعد ان روجت لنفسها طوال السنين الماضية تحت شعارات الاسلام السياسي, تعيد انتاج نفسها في تحالفات انتخابية تحت تسميات مقنعة بالوطنية والمدنية، ترفع غالبيتها شعار الدولة المدنية..! للتبرؤ من فشلها السياسي ونهبها الاجرامي لثروات البلد ومسلكها التابع للاجنبي والمفرط بالسيادة والمصالح الوطنية، وهذا دليل آخر على انعدام مبدأيتها وسعيها المحموم وغير النزيه الى كرسي السلطة وبأي ثمن.
جرت هذه المسرحية بإشراف مباشر من قبل الغزاة الأمريكان وايران وتركيا ومملكة ال سعود، أصحاب السلطة الحقيقيون في العراق..!

من جهتها " قيادة " الحزب الشيوعي اختارت تجيير دورها كبطانة مدنية للتيار الصدري إلى تحالف ذيلي في اطار منظومة 9 نيسان 2003 الحاكمة الفاسدة, إذ ضم التحالف شخصيتين من حزبي علاوي والجلبي تحت تسميات حزبية كارتونية, والتيار الصدري الذي يمثل احد اطراف التحالف الشيعي الطائفي قبل تحوله الى كتلة الاحرار الشيعية, وحزبه البديل عن هذه الكتلة المُشكل حديثا من قبل " تكنوقراط" التيار الصدري , حزب الاستقامة ....تحت تسمية تحالف سائرون .

اما القوى المدنية المنظمة في أحزاب وحركات سياسية، فقد توزعت على تحالفين رئيسيين هما, تحالف تمدن, والتحالف المدني الديمقراطي. حيث هناك تحفظات على بعض الاطراف المنظمة الى هذين التحالفين .مما يعيد الى المشهد موقف اليسار العراقي المعلن في انتخابات 2005-2010-2014, الا وهو دعم الشخصيات المدنية الوطنية الديمقراطية فقط في هذين التحالفين.

ان حزب اليسار العراقي إذ يقدر عاليا موقف الكوادر والقواعد الحزبية الرافض لهذا الانهيار الطوعي لقيادة رائد فهمي, يهيب بهم ورفاقهم الانصار في ان يترجموا رفضهم هذا الى فعل تنظيمي وحزبي وسياسي منظم بفضي الى عزل هذه " القيادة " , واستعادة الوجه الطبقي والوطني والاممي للحزب الشيوعي العراقي, حزب الشهداء الابطال فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي, حزب الشهداء الذين عن دربهم الذي سقوه بدمائهم سوف لن نحيد.

فإن صيانة البيت الشيوعي, بيت فهد وسلام عادل, هي مهمة كل الشرفاء من الشيوعيين واليساريين المبدئيين, وتقع المسؤولية الأولى على اعضاء وكادر الحزب والانصار, وتتطلب هذه المهمة المبدئية من الجميع الرفض العلني لهذا التحالف اللامبدئي والنقيض فكريا.خصوصا وان رائد فهمي قد تخلى عن مقررات المؤتمر العاشر, خصوصا القرار القاضي بإقامة أوسع تحالف مدني, بل وتجاهل يد اليسار العراقي التي امتدت له عقب انتخابه سكرتيرا للحزب.

وفي الختام نسجل موقفنا المعلن من الانتخابات ...( ما يثير استغرابنا في المشهد السياسي العراقي الراهن هو حمى الإنتخابات، وكأنها إنتخابات تجرى وفق قوانين عادلة وشروط مشاركة متكافئة.ان اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة، بتأريخه المجيد المديد المعمد بدماء الشهداء وبدوره الراهن الفاعل، لا يعترف بالأحزاب الطائفية والعنصرية كقوى« كبيرة» ويرفض المشاركة في انتخابات مفصلة على مقاسها.ويعلن موقفه الرافض لهذه الممارسات, والمقاطع لهذه الانتخابات بسبب مضمونها المعادي للديمقراطية الحقيقية وانعدام شفافيتها وبسبب نتائجها المحسومة سلفا وفق موازين المحاصصة المحمية من قبل السيد الامريكي ومداخلات القوى الاقليمية المحيطة.واحتراما لإرادة الشعب العراقي،فإن اليسار العراقي ومنذ إنتخابات 2005 وجه الدعوة لانتخاب القوائم والشخصيات الوطنية الديمقراطية إن وجدت.)



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حزب اليسار العراقي في المؤتمر الأول للاتحاد العام لنقاب ...
- بيان حزب اليسار العراقي حول الاعتراف الأميركي بالقدس الفلسطي ...
- في هدى أكتوبر المجيد - بمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر ا ...
- لجنة إقليم كردستان - حزب اليسار العراقي : هروب جماعي لحيتان ...
- حزب اليسار العراقي - لجنة إقليم كردستان :التقرير السياسي حول ...
- لجنة اقليم كردستان- حزب اليسار العراقي : مغزى عرض مسرحية الإ ...
- القضية الكردية : الحل اليساري للقضية الكردية في المنطقة
- موقف حزب اليسار العراقي من الاستفتاء في اقليم كردستان العراق


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار العراقي - بيان حزب اليسار العراقي الى الشعب العراقي : التحالفات الإنتخابية تمثل الحثالة الاستغلالية الطفيلية الحاكمة ومفرزاتها واتباعها من تجار الإنتخابات ..واليسار العراقي يتمسك بموقفه المُقاطع منذ انتخابات 2005...!