أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرانسوا باسيلي - مئوية عبد الناصر: مصر بين التطرف والطرافة















المزيد.....

مئوية عبد الناصر: مصر بين التطرف والطرافة


فرانسوا باسيلي

الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 11:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المصريون، وأعتز بأنني منهم، ينقسمون في الأغلب إلي فريقين، الأول وهو الأغلبية يحب الطرافة والمرح والنكت إلي حد الهزل والمهزلة، والقسم الأخر، وهو أقلية، هم مصريون يميلون إلي التطرف، وهكذا تعاني مصرنا الحبيبة من الإنقسام الحاد بين التطرف والطرافة.

الطرافة

عشق المصريين للطرف والمرح والتنكيت والهزل هو عشق قديم، هو مزاج أصيل في الوجدان والطبيعة المصرية منذ القدم، حتي أن المصرييين القدماء كان لهم إله للمرح والضحك يدعي "بس"، وهي كلمة عامية تستخدم حتي اليوم، بل إن من معتقدات خلق العالم لديهم رؤية تري أن العالم خلق من الضحك، فحين أراد الإله الأكبر أن يخلق الدنيا أطلق ضحكة قوية فظهرت السماوات السبع، وضحكة أخرى فكان النور، والثالثة أوجدت الماء. إلى أن وصلنا إلى الأخيرة التي خلقت منها الروح.

وحتي اليوم ستجد أن المصريين عندما يضحكون كثيراً يسارعون بضبط النفس والتراجع قائلين "اللهم اجعله خير" وكأنهم يعيدون إنتاج تراثهم الذي يري أن الضحكة التي خلقت الدنيا يمكن لها أيضاً أن تخرج الإنسان منها، وعموماً لا يجتمع ثلاثة مصريين في مكان إلا وتكون روح المرح والضحك حاضرة بقوة بل بإفراط في وسطهم.

هذا الميل الطبيعي إلي المرح والهزل له فائدته في منح المصري القدرة علي التحمل والصبر علي حياته الصعبة، فلهذل هو نوعٌ من التعويض عن السعادة التي يفتقدها المصري الفقير الذي كان طول تاريخه إلي حد بعيد مستعبداً من حاكمه القوي، في أول دولة مركزية قوية عرفها التاريخ، ولكبر الدولة مقارنة بالقبيلة مثلاً التي كانت سائدة في بقية ارجاء الأرض، كان لابد للحاكم أن يكون قوياً حتي يحكم السيطرة من مركزه في العاصمة علي الشعب المترامي بطول البلاد من أقاصي الصعيد جنوباً إلي البحر الأبيض شمالاً، وازدهرت مصر في عهود الملوك الأقوياء، وتدهورت في عهود الملوك الضعيفة، إنتهاء باحتلالها من قبل العديد من الغزاة، كان آخرهم الإنجليز لمدة سبعين سنة، حتي قام الضباط الأحرار بتحقيق الجلاء بعد حركة 52

ومن هنا سيكون حديثي عن عبد الناصر، الذي حقق هذا الجلاء والتحرير لمصر، ومصر قد احتفلت في 15 يناير بمئوية عبد الناصر، أي مرور مئة سنة علي ميلاده، وهو حديث له علاقة أيضاً بظاهرة التطرف، وهي القسم الآخر المقابل لظاهرة الطرافة التي تحدثت عنها.

وكان المصري يلجأ إلي المرح والتنكيت كوسيلة لانتقاد حكامه الذين لا يملك أن ينتقدهم علناً أو بشكل سياسي أو حتي إعلامي، وكان المصريون ينكتون علي ملوكهم في العهد الملكي، ويرددون أزجال بيرم التونسي ضد الملك والحكومة و"المجلس البلدي"، ثم راحوا يتداولون مئات النكت في عهد عبد الناصر الذي لم يكن في إستطاعتهم نقده علنا، وحتي اليوم نجد المصريين يستخدمون النكت في التعبير السياسي الساخر، وفي هذا تقول النكتة: واحد راح يجدد الخطاب الديني لقي ميعاد التجديد فات"، وهي نقد لاذع ودقيق لإخفاق الدولة والأزهر حتي اليوم في تجديد الخطاب الديني في مصر رغم إعتراف الجميع بضرورة ذلك.

ولكن بجانب الفائدة النفسية والسياسية التي يجنيها المصري من تأصل عشقه للطرافة في نفسه نجد أن لها جوانب مضادة مضرة، فالإفراط في عشق المرح والضحك والهزل كثيراً ما يجعل المصري أقل قدرة علي الإنتاج والعمل الجاد وبذل الجهد والوقت اللازم لأداء عمله بالدقة والجودة اللازمة، مفضلاً أن يقضي جل وقته، حتي وقت العمل، في التواصل مع أصحابه للضحك والمرح والتعليقات الساخرة - ومن هنا تفسير ظاهرة أن المصريين هم نسبياً من أكثر الشعوب إستخداما للفيسبوك وانشغالاً به –

ولذلك لم تنجح مصر في المنافسة التجارية والصناعية مع الدول الاخري المشابهة لها في توفر العمالة الرخيصة مثل الهند والصين ودول أمريكا اللاتينية، فلا الكفائة الانتاجية ولا الجودة قادرة علي الضمود أمام إنتاجية وجودة المنتجات من تلك البلاد.

عدم جدية الأداء، والاستسهال، الذي يصل إلي حد الاستهبال والهمبكة، لا نجده فقط في مجالات التجارة والصناعة، لكن نجده في كافة مجالات الحياة في مصر، من الرياضة، إلي الإعلام، إلي السياسة.
تريد مثالاً؟ خذ مثالاً في الحياة السياسية، هو التالي.

أنظر كيف أن المستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك الذي يواصل هزائمه، قد أعلن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية أمام الرئيس السيسي، والذي يستدعي أن يقال له الآتي: مادمت قد رشحت نفسك يا سيادة المستشار خلفاً للرئيس السيسي، وهذا من حقك، فعليك أن تبين للمواطنين أين تري الخلل في رئاسة السيسي وكيف ستصلحها أنت، أما أن تقول أنك تحب السيسي ولا تنتقد سياساته رغم أنك مرشح ضده، ولا تهاجم سوي المرشحين الآخرين دون أن تنتقد السيسي، كما فعلت في 2014 فهي لعبة سخيفة ومكشوفة جداً، والمصريين أذكي من أن تخال عليهم اكروبات بائسة سمجة كهذه لا يصح أن يلعبها أحد لأنها إهانة لمصر والمصريين.

هذه الظاهرة هي لون من ألوان التساهل والاستسهال مع الطرافة والهزل والمسخرة في مصر، حتي في أمر بالغ الجدية مثل الإنتخابات الرئاسية المصرية لأعلي منصب في البلاد.

وما دمنا في مجال الأدوار السياسية المفضوحة، فإذا دققت الملاحظة، ستجد أن أغلبية الزعماء والقادة والسياسيين في العالم عامة لا يمارسون طقوس أديانهم سوي أمام عدسات التلفزيون، فرأينا منذ أيام الرئيس الروسي بوتين ينزل في المعمودية في كنيسة ارثوذكسية إحتفالاً بالغطاس، لكنه لا يفعل هذا بينه وبين ربه كبقية المؤمنين، فربه ليس وراء هذا القصد، ولكنه يمارس هذا الطقس أمام كاميرات التلفزيون حتي يبيع للشعب المزيد من صور التقوي والالتزام بالدين، تماماً كما يفعل الرئيس الأمريكي ترامب الذي لم يعرف أن ينطق عناوين الأسفار في الكتاب المقدس نطقاً سليماً أمام الآلاف من الانجيليين، ومع ذلك يتظاهر أنه الإفنجليكان الأكبر، العيب ليس عيبهم في النهاية، العيب عيب من يصدق هذه الأدوار المفضوحة.

التطرف

بعكس الطرافة التي هي مكون أصيل من مكونات الشخصية المصرية، فإن التطرف هو جانب وافد ودخيل علي المصريين، فالمصري، ربما لحبه للمرح والنكتة والحياة والناس، كان دائماً أبعد الشعوب عن التطرف، خاصة ذلك الذي يؤدي إلي العنف، فالشعب المصري من أكثر شعوب الأرض نفوراً من العنف وتجنباً له، حتي وصل الأمر أن كان البعض من البلاد العربية ينتقد المصريين أن شجارهم في الشارع ينحصر في تبادل الصراخ والشتائم دون الدخول في معارك عنيفة، بل حتي ثورة يوليو نفسها نجدها كانت ثورة بيضاء، فهي لم تقم بقتل العائلة الملكة كما فعلت الثورة الفرنسية، ولا قامت بسحلهم في الشوارع كما فعل العراقيون مع ملكهم، لكن المصريين تركوا الملك فاروق وعائلته يحملون ما استطاعوا من ذهبهم ومتاعهم وضربوا للملك السلام وهو يستقل سفينة المحروسة ذاهباً في أمان الله إلي إيطاليا، وهل أمرٌ لم يحدث في ثورة أخري في التاريخ.

لكننا نجد أن الميل للتطرف قد بدأ في مصر مع ظهور الإخوان المسلمين، ثم تزايد معهم منذ السبعينات، وإستفحل أكثر بعد الإنفتاح علي السعودية التي عمل فيها الملايين من المصريين وعادوا منها سلفيين وهابيين، بل رأينا كيف إنضم طبيب مصري هو الظواهري إلي حركة القاعدة الإرهابية وصار الرجل الثاني ثم الأول فيها. ثم رأينا كيف بدأت حوادث العنف ضد الأقباط في بداية السبعينات، وتزايدت مع تصاعد ما سمي بالصحوة الإسلامية، وظهور جماعات تكفيرية دموية كجماعة التكفير والهجرة، التي قال عنها الراحل البابا شنودة وقتها، بروح الدعابة والسخرية الأليمة، "هما عندهم التكفير والهجرة، واحنا عندنا التفكير في الهجرة"، وفعلاً كانت أعداد الشباب المصري من الأقباط الذين هاجروا منذ السبعينات تتزايد بسرعة كبيرة.

ترجع ظاهرة التطرف والعنف في مصر منذ السبعينات وإلي اليوم إلي عدة عوامل، أهمها إنهيار التعليم السليم في مصر منذ السبعينات أيضاً، وتفشي الأمية الأصلية والأمية الثقافية بين أغلبية المصريين.
يقترن هذا الإنهيار في التعليم بتخاذل الدولة خاصة في عهد مبارك وانسحابها تقريباً من الشارع المصري لتتركه نهباً مشاعاً للجماعات المتطرفة التي راحت تنشر سيطرتها في الشارع والجامعات والنقابات وقبلها بالطبع في المساجد والزوايا، والدولة في غياب أو غيبوبة، تحاول محاولات أمنية فقط، وحين تفشل تقوم بالمزايدة علي التيار الديني لتقول أن الدولة ليست أقل من الملتحين المجلببين تديناً وتقوي، وهي سياسة تنتهي دائماً بالفشل، بل باغتيال الرئيس السادات الذي كان من منح هذه الجماعات الضوء الأخضر في البداية، ثم فشل في كبح جماحها بعد أن خرج الجني من القمقم.

في مئوية ناصر، لابد أن نستعيد حقيقة أن في عهده لم تحدث حادثة عنف دموية واحدة ضد الأقباط، بينما حدثت قبله، عام 1950 حادثة مروعة حين قام الإخوان بحرق كنيسة قبطية علي من فيها من مصلين، وكانت حادثة هزت مصر وهزت الدولة، ثم اختفت حوادث العنف ضد الأقباط منذ ثورة يوليو 52 وحتي وفاة عبد الناصر في سبتمبر 1970 ، لتعود بمجرد وفاته في حادثة حرق كنيسة الخانكة عام 1971.

الدروس المستفادة

لأن في عهد عبد الناصر كان للدولة إهتمام واضح بمحو الأمية ونشر التعليم، وقد تعلمت شخصياً في مدرسة رمسيس الإعدادية بشبرا، بالقاهرة، التي انشأتها الثورة في نهاية الخمسينات، فقد بنت الثورة مئات المدارس مثلها في أنحاء مصر في الخمسينات والستينات، بالإضافة إلي آلاف الوحدات السكنية التي بنيت سواء في شبرا، أو غيرها من أنحاء القاهرة والإسكندرية ومدن مصر الأخري مما منع ظهور العشوائيات، وقد رأيت الألاف من هذه المساكن الشعبية تبني بطول شارع أحمد حلمي بشبرا حيث نشأت، وفي مدينة أبوقير في الإسكندرية حيث كنا نذهب في الصيف في الستينات، وهو الحال في مدن مصر الأخري.

السبب الآخر لعدم ظهور التطرف في عهد عبد الناصر هو أن الدولة كان لها مشروع وطني تحرري سياسي إجتماعي ثقافي عصري هائل يولد ويترعرع وينمو كل يوم، وهو ما خلب لب الشباب الصاعد من جيلي والجيلين السابق واللاحق له، ولهذا لم يكن أحد يقبل ولو مجرد التفكير في التطرف ولا الطائفية ولا العنف ولا أي شكل من أشكال الإنشغال الزائد بالتدين المبالغ فيه كما حدث بعد ذلك.

كان من المنطقي والضروري إذن أن يطالب الرئيس السيسي في الأشهر الأولي لرئاسته بثورة دينية، بتعبيره هو، مما أشعل في الشباب العصري، وفي المخضرمين أمثالي، الآمال الكبار في تغيير حقيقي يبدأ في مصر لإعادتها إلي مسار التقدم العصري خروجاً من مسار الردة الفكرية الظلامية التي تاجرت بالدين والتي أدت بنا وبالمنطقة كلها إلي المستنقع الحضاري الذي هي فيه اليوم، والذي به تفككت وما تزال تتفكك دول الشرق الأوسط العربي كله من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب.

ولكن من المؤسف أن هذه المطالبة بثورة دينية في مصر لم تتحول إلي واقع، ولا حتي إلي خطوات نبدأ بها ونعرف بها أننا علي الطريق، بل الأغرب أن من حاولوا تنقية الخطاب والفكر الديني من الشوائب الجنونية التي سادته في ثلث القرن الأخير علي الأخص رفعت ضدهم القضايا ودخلوا السجون أو أوقفوا عن العمل في الإعلام، مما حول الكلام عن الثورة الدينية إلي النكتة التي ذكرتها.

التعليم العصري تماماً بكافة جوانبه، والمشروع الوطني النهضوي الإجتماعي الثقافي الكبير الذي يشمل ثورة دينية فعلية، هما جناحا أي محاولة جدية للتحليق في فضاء التقدم العصري.

هذا هو الدرس الأساسي المفروض أن نعيه، في مئوية عبد الناصر وبعدها.



#فرانسوا_باسيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَقَفْتُ أَحْرسُ السَّمَاء
- البروستانتية والثورة الدينية في الإسلام
- أي بلاد هذه؟
- قتيل في ساحة المسجد
- حوار مع رجل يحترم الإخوان
- طريق الآلام
- مصر السيسي: بذخ الرؤية ومخاطر الواقع
- حين يتحول المهجر إلى منفى.. فرانسوا باسيلي في ديوان -شمس الق ...
- لماذا ثار المصريون، ولا يثور الأمريكان
- إقرأي
- في مصر أمشي علي مهلي
- طعنة في شوارع نيو يورك
- رأيت للأرض يدا تكتب أبجدية السماء
- خبز الغريب
- هذا مخاضك يا وطن
- الأسباب الفكرية لسقوط الاخوان
- شهوة الموت
- في القاهرة
- صوت يطلبني
- شم النسيم عيد ميلاد الكون!


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرانسوا باسيلي - مئوية عبد الناصر: مصر بين التطرف والطرافة