أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - نصيحة قلبية من Ex – Muslim لايران وتركيا وقطر














المزيد.....

نصيحة قلبية من Ex – Muslim لايران وتركيا وقطر


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 08:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خلال متابعاتى وتحليلاتى واستنتاجاتى لما يجرى فى منطقة الشرق الأوسط من صراعات مسلحة وغير مسلحة تهدف بواسطتها بعض الأنظمة الاقليمية الى توسيع نفوذها وبسط سيطرتها على مناطق أخرى خارج حدودها ، فى الدول المجاورة لها ؛ بل وحتى الدول البعيدة عنها ، والتى يكون غالبية سكانها من المسلمين أو حتى تلك التى ذات الجاليات الاسلامية ، وذلك بتجنيد تنظيمات ومليشيات مسلحة ، تتخذ من العمليات الارهابية وسيلة لها فى زعزعة مؤسسات الدول المستهدفة ؛ بل واسقاطها فى براثن الفوضى والخراب ، كلما أمكن ذلك ، كما حدث فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن ، وكما يحاولون فى دول أخرى كنيجيريا . تلك التنظيمات ، التى تتخذ من أمهات كتب التراث الاسلامى منطلقاتٍ لترسيخ أيديولوجيات الكراهية لكل من وماهو غير اسلامى ، بما يسهم فى تحشيد عوام المسلمين وبسطائهم وخاصة الفئات الشبابية فى مواجهة كل من وما يفتى شيوخ تلك التنظيمات بأنه معادٍ للاسلام ولرب الاسلام ولرسول الاسلام ، وبالطبع هؤلاء الشيوخ لا ينطلقون فى فتاواهم الا تبعاً لما يحقق استراتيحية هذا النظام أو ذاك من الأنظمة التى تستخدمهم فى تلك المنطقة الموبوءة بالأنظمة التى ترى أن بقائها واستمراريتها فى السلطة وتوسيع نفوذها لن يتحقق الا باستلهام التجربة المحمدية فى ارساء اللبنات الأساسية لامبراطورية محمدية اجتاحت مناطق شاسعة من العالم القديم على حساب أكبر قوتين فى ذلك الزمان ، وتسيد زمام الأمور فيها ، خلفاء وأمراء من قريش ، واستمر ذلك الوضع ، لعدة قرون بعد موت محمد بن عبدالله ؛ المؤسس الأول للامبراطورية العربية التى اتخذت من الدين المحمدى أيديولوجيا لها للسيطرة على الشعوب الأخرى ، وذلك قبل أن تسطو على تلك الامبراطورية ، أعراق أخرى ليست عربية كالعثمانيين وغيرهم !
وهاهى بعض الأنظمة فى الشرق الأوسط تحاول استلهام التجربة المحمدية فى محاولة الرجوع بعقارب الساعة الى الوراء ، أربعة عشر قرناً من الزمان ، وأخص بالذكر النظامين – الايرانى والتركى – وذيلهما النظام القطرى . ورغم ادراك القائمين على الأمور فى تلك الأنظمة ، أن عقارب الساعة من المستحيل أن تعود الى الوراء ولو لواحد على مليون جزء من الثانية ، الا أنهم يصرون على المضى قدماً فى تنفيذ مخططاتهم ضد الدول الأخرى فى منطقة الشرق الأوسط على أمل اعادة احياء مايسمى بالخلافة الاسلامية ، التى يطمع كل نظام فى تلك الأنظمة أن تكون تحت امرته ! هذه الأنظمة المتاجرة بالمشروع والتراث المحمدى وآخرها المطالبة بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين ، تدرك يقيناً أن اعادة مايسمى بالخلافة الاسلامية فى المستقبل المنظور أو غير المنظور هو ضرب من ضروب الخيال ، ومع ذلك تصر تلك الأنظمة الفاشية الديكتاتورية ، على تبديد ثروات شعوبها والشعوب الأخرى فى صراعات مسلحة لا يبدو لها نهاية ، الا أن تنضب خزائن تلك الأنظمة من الأموال ، أو تتبدد مصادر تلك الأموال وتذهب أدراج الرياح فى مغامرات عسكرية ، لا يتحقق من ورائها سوى الدمار الشامل لأنظمتهم والخراب الكامل لشعوبهم ! التجربة المحمدية لم تعد ركائزها الأساسية قابلة للتنفيذ فى هذا العصر أو حتى لعصور طويلة قادمة . حالة واحدة فقط يمكن فيها لهذه الأنظمة وأشباهها ، أن تعيد تكرار التجربة المحمدية بركائزها الأساسية كالغزو والقتل والسبى والسلب والنهب والسيطرة على مقدرات الشعوب الأخرى ؛ ألا وهى أن تعود عقارب الساعة الى الوراء أربعة عشر قرناً من الزمان ، وأن يخرج محمد من قبره فى يثرب ليعيد وضع اللبنات الأساسية لانشاء امبراطورية عربية يكون خلفاؤها من قريش ، ودستورها قرءآن محمد وسننه القوليه والعملية !



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان صناعة بشرية قلباً وقالباً !
- من تجاربى الشخصية مع الدين 4
- من تجاربى الشخصية مع الدين 3
- من تجاربى الشخصية مع الدين 2
- من تجاربى الشخصية مع الدين 1
- حديث ابن آمنة : نفسٌ منفوسة !
- كيوم ولدته أمه !!!
- ربنا يطمنك عليهم !!!
- رداً على مقال : اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر !
- الفطرة لا دين لها ياعرفة !
- أنا لستُ مُلحداً
- هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!
- أيهما أسبق : الأقصى أم الهيكل ؟
- دورة المادة الحية فى الكون تكذب وجود حياة بعد الموت !
- التأثير اليهودى فى المشروع السيادينى المحمدى
- الصحوة الاسلامية وماأدراك ماالصحوة الاسلامية ؟
- حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!
- لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب !
- خواطر حول المشروع السياسى المحمدى !!!
- يجادلون فى الالحاد وهو شديد المِحال !!!


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - نصيحة قلبية من Ex – Muslim لايران وتركيا وقطر