أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - الرأسماليه في كامل قيافتها .. والتأريخ الأنساني , يتلاشى..ج4














المزيد.....

الرأسماليه في كامل قيافتها .. والتأريخ الأنساني , يتلاشى..ج4


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5761 - 2018 / 1 / 18 - 01:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


هل كانت ادارة جورج بوش تكذب في ادعائها بأنها ضللت من قبل احمد الجلبي الذي اقنعها بامتلاك النظام العراقي لاسلحة الدمار الشامل ؟ بداية يجب ان ننتبه ووفق القياسات السياسيه العامه , بأن المخدوع هنا , ليست ادارة بوش , بل كل الموؤسسات الفدراليه الامريكيه , ويتبعها باقي دول مجلس الامن الكبرى , بما فيها من امتنعت عن التصويت على قرار وضع العراق تحت طائلة الماده السابعه من ميثاق الامم المتحده ! هل هذا يعقل ؟ .. وفق السياقات الموضوعيه لقياسات السياسه الدوليه , فهذا محال ! وفق سلامة مفهوم الدوله بما تعنيه في عهد (التأريخ الانساني ) فهذا هو المحال !.. وهو ليس بالمحال بل ربما هو الاكثر واقعيه ومعقوليه , لو اننا غادرنا اطار مفهوم الدوله والتأريخ الانساني..ووضعنا انفسنا في مواجهة استشراف عهد تأريخ الانسانيه ! عهد الطغمه كبديل نهائي عن الدوله وسلطتها , أثبت هنا على أنني لم اقترب ولن أقترب من تشخيص اليه قرار الطغمه الراسماليه .. لكن بمقدورنا استشفاف معنى القرار الذي صدر عنها ورضخت له سلطات دول المركز الراسمالي , دون ان تعي كل حيثياته , انه دمقرطة مجتمعات الاطراف , حقن مجتمعات تحكمها علاقات اجتماعيه تضرب في اصولها الى عهد الاقطاعيه بحقنة ديمقراطيه استمرت سيرورتها على مدى قرون ,هذه الحقنه لايمكن ان تعطى بادوات دوله في طور الاضمحلال ألى نظام مجتمع اخر دون ان تسبب له الهلاك ! فالفوضى التي تتداعى في العراق ودول الشرق الاوسط ’ انما هي ايضا تجسيد من نوع اخر للفوضى التي تعترك مفهوم الدوله في المركز الراسمالي ., في واحد من تلك المشاهد المدلله على حالة تفتت الاواصر بين موؤسسات الدوله , هو كل قيل وباعلى المستويات عن علاقة الولايات المتحده وبالتحديد اجهزتها الاستخباراتيه ( وكان اخرهم الرئيس ترامب في حملته الانتخابيه ) بنشؤ تنظيم الدوله الاسلاميه , في ذات الوقت الذي لايمكن لاي منطق سليم وموضوعي من ان ينكر او حتى يشكك في الجهد الذي بذله الجيش الامريكي في محاربة هذا التنظيم !..نعم هناك حالات مماثله وهي متكرره في اداء سلطات وانظمه من قبيل اختلاق الذرائع , ولكنها كانت على الدوام مشروطه بدرجه عاليه من احكام الكتمان , والاهم من هذا فانها كانت محصوره ومحدده في اداء حكومه او سلطه بعينها , اما ان تكون بهذه الدرجه من الافتضاح وبدلائل واقعيه وموضوعيه وبامتدادات وتداخلات دوليه متعددة الاتجاهات , فهذا ليس سابقه انما هو اشاره لعهد او شكل جديد لماهية الاداء الوظيفي للدوله , الان دولة (الموؤسسات ) الامريكيه تبدو وانها في طريقها لان تتحول موؤسساتها من ما يشابه لعبة التخفي الى مستوى اعنف واخطر في الاداء المستقل والمنفلت , وخلال العقود الثلاثه الاخيره تم تأسيس تشكيلات قتاليه خاصه من قبيل قوة أم اف 6 .. والتي لاترتبط الا بشخص الرئيس الذي هو غير ملزم باعلان المهام الموكله لها ولاهو ايضا ملزم باخطار الكونغرس عن اية تفاصيل تتعلق بمهامها ! .. انه نوع من كسر احتكار الجيش النظامي للمهام القتاليه , وفي بعد تحليلي دقيق فان هذا يمثل ارهاصات جنينيه لانقلاب في مفهوم الحرب ! ..وهو ايضا وبالمعنى الواقعي المباشر, يدلل على سعي البنتاغون لاعادة بناء خصوصيته التي ضعفت امام رصد السي آي أي .. هذا البنتاغون الذي لم يكن موفقا في احكام درجة كتمان ممارسته للتحايل على ميزانيه تمويل وزارة الدفاع والتي افتضحت العام الفائت باسم ( صندوق الطين ) لتنشر وسائل الاعلام الامريكيه عن صحيفة الواشطن بوست تفاصيل تلاعب البنتاغون باسعار تكلفة نقل المحروقات الى بعض الوحدات العسكريه بمعدل زياده ما يقارب 1 دولار عن كل لتر , حتى بلغ اجمالي المبلغ 80 مليون دولار , وكان هذا هو المبلغ المخصص (لدعم ) القوى الديمقراطيه وفصائلها العسكريه (الثائره ) على النظام السوري !.. لم تكن هناك مخصصات في الميزانيه لمثل هذا الموضوع !!



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتستذوقين .. شهيقي ؟
- الرأسماليه في كامل قيافتها .. والتأريخ الأنساني , يتلاشى..ج3
- الرأسماليه في كامل قيافتها .. والتأريخ الأنساني , يتلاشى..ج2
- الرأسماليه في كامل قيافتها .. والتأريخ الأنساني , يتلاشى
- يا نبية ..ألأنوثه
- بلا هذه الاشياء ..أنت ثريدتي
- صندوق النقد , موؤسسه أمبرياليه رأسماليه ..2
- صندوق النقد , موؤسسه أمبرياليه رأسماليه ..1
- لا أغار من (البرحي )
- شتل (الشبو ) ... السرسري!
- (مليشة ) الاقتصاد العراقي ,أم خصخصته ؟...3
- (مليشة ) الاقتصاد العراقي ,أم خصخصته ؟...2
- (مليشة ) الاقتصاد العراقي ,أم خصخصته ؟...1
- وجئتك .. بحلوى الكركري ,أيها الحلم
- سياحه ماركسيه في دهاليز الرأسماليه ..2
- سياحه ماركسيه في دهاليز الرأسماليه ..1
- ظهور (دوائر الشيطان ) في صحراء العراق ..ج4
- ظهور (دوائر الشيطان ) في صحراء العراق ..ج3
- ظهور (دوائر الشيطان ) في صحراء العراق ..ج2
- ظهور (دوائر الشيطان ) في صحراء العراق ..ج1


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - الرأسماليه في كامل قيافتها .. والتأريخ الأنساني , يتلاشى..ج4