أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النقد الهدام














المزيد.....

لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النقد الهدام


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5759 - 2018 / 1 / 16 - 11:37
المحور: حقوق الانسان
    


لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النقد الهدام
القائد قدوة لجميع أبناء جلدته ، القائد مدرسة تربي الأجيال من أبناء وطنه ، القائد عملة نادرة بالأخلاق الحسنة و الشمائل النبيلة و عنوان السمو و العزة و الكرامة لكل إتباعه في كل عصر و أوان فذلك هو حقاً كتاب القائد النبيل و راعي الصلاح و الإصلاح الحقيقي وعلى نهجه المستقيم تسير الأمة بأسرها فيخلد بذلك تاريخاً مشرفاً و ذكرى طيبة بين أبناء قومه حتى بعد رحيله إلى العالم الآخر نعم بما قدم من مواقف مشرفة خالدة عبر سني عمره التي قضاها في نشر قيم ديننا الحنيف و مبادئه الأصيلة من جهة ، و كذلك كفاحه المستمد من كفاح المصلحين و القادة الأصلاء وهم يشيدون صروح المجد و العزة و الكرامة لأمتهم و مجتمعاتهم الإنسانية حتى تبقى الأنموذج الأمثل لكل الأمم نعم هذه هي حقيقة القائد المثالي و القدوة الحسنة لكل الأجيال القادمة لكن يا ترى هل كان مقتدى المرأة التي عكست تلك الحقائق بين الملأ ؟ وحتى لا يدعي علينا الآخرين بالتجني على مقتدى نطرح الدليل على صدق ما نذهب إليه بأن مقتدى من أسوء القيادات التي مرت على العراق فخلفت فيه الخراب و الدمار و الفساد و الإفساد و جعلت من نفسها دكتاتورية العصر فهذه القيادة التي تتقمص دور المصلح في زي القديسين نجدها لم تعطي دروس القيم النبيلة و الأخلاق الفاضلة لأتباعها و كل مَنْ يصفق لها و يطبل و يزمر لها ولا نرى في هؤلاء إلا حفنة من الحاشية الفاسدة و فاقدي للمثل و خصال الصالحين حتى أصبح عندهم التعدي على حرمات العراقيين الآمنيين و سرقة أموال الدولة وبيعها بمبالغ كثيرة لتكون لهم بمثابة الممول الأساس في تنفيذ جرائمهم الإرهابية و إنفاقها على حفلات مجونهم و سهراتهم الفاحشة و ما فعلته مليشيات جيش المهدي و كذلك مليشيا سرايا السلام خير شاهد على ما ارتكبته تلك المليشيات من جرائم و انتهاكات بحق العزل و الأبرياء ما أقدمت عليه من حرق و سرقة منازل في الطوزخورماتو و التي طالت حتى منتقدي مقتدى و سياسته العقيمة ومواقفه المتقلبة التي كانت وما تزال الورقة الرابحة لكل السياسيين الفاسدين في وقت العسر و أيضاً فتحت الباب على مصراعيها لأتباعه الهمج الرعاع للتطاول و التجني و كيل الشتائم و السب على المرجعيات الدينية ومنهم مرجعية السيستاني و تشبيهه بالحائط الجماد الذي لا حياة و لا عقل له و أنها تمثل جسراً لعبور السياسيين عليه للتسلط على رقاب العراقيين فهل هذه الأخلاق السيئة من دواعي الإصلاح الذي تتبجحون به ؟ كلمات تكشف مدى التدني الأخلاقي و التقوقع الذي يعيشه مقتدى و أتباعه الهمج الرعاع تؤكد ما طرحناه سابقاً و الذي أثبتنا فيه أن مقتدى إنما هو زعيم عصابات إجرامية و مليشيات إرهابية أحرقت بجرائمها الحرث و النسل و الأخضر قبل اليابس فهل النقد البناء و الانتقاد الصحيح يكون بالسب و الشتم و التوصيف الغير المهني ؟ وهل النقد البناء يطلق جزافاً ويجري على كل لسان أم أن له قواعد و مقدمات و أصول منهجية يتم من خلالها ؟ فعلى مقتدى أن يقدم الاعتذار الرسمي لمرجعية السيستاني و لجميع العراقيين من المستضعفين و الأبرياء الذين ذهبوا ضحايا البطش و الإرهاب الذي مارسته مليشياته المجرمة في جيش المهدي و التي عادت بثوب جديد وتحت مسمى سرايا السلام .
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي
https://www.facebook.com/university.of.karbala/videos/1885669394776548/



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد
- تشريع قانون زواج القاصرات جريمة لا تغتفر .
- المرأة و تحديات العصر
- العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !
- ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
- إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟
- ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة
- أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق
- كلهم فاسدون ولا خير فيهم
- كفاكم متاجرة بدماء النازحين يا حكام العراق
- الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق
- هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟
- لماذا تُنتهك الحريات في العراق ؟
- العراق الأخطر عالمياً بغسيل الأموال


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النقد الهدام