أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - علي المَدَن - سَلْ مُجرِّباً ولا تسأل حكيماً















المزيد.....

سَلْ مُجرِّباً ولا تسأل حكيماً


علي المَدَن

الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 01:50
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


يقول أحد الأصدقاء من أساتذتنا إنه كان يشتكي في العشرينيات من عمره من مغص كلوي حاد، فأُشير عليه بمراجعة طبيب في بغداد، ذهب إليه، فكتب الطبيب له أشعة ملونة، وحين عاد إليه بالأشعة كانت أول كلمة قالها هذا الطبيب له، الجملة الرهيبة الآتية: متى نجري العملية؟ يقول الأستاذ إنه أجابه بكل عفوية: (بكيفك دكتور)!! ولم يكن يفصله عن إجرائها إلا يوما أو يومين، ولكن صادف أن التقى صاحبنا بصديق قديم له وجرى بينها حديث حول ذلك، فما كان من الصديق إلا أن انتفض رافضا ومعارضا بشدة إجراء العملية! مؤكدا على خطورة هذا القرار وفداحته وتأثيره السلبي على حياته المستقبلية كلها!! وهكذا تراجع الأستاذ عن قراره، خصوصا بعد سماعه كلاما مطمئنا ومشجعا من طبيب اخر معارض لإجراء العملية، وبذلك أنقذ هذا الصديق، ومعه الطبيب الأخير، حياة هذا الأستاذ الذي يعيش (بكليتيه) سالما بدون مشاكل تذكر حتى يومنا هذا!!
حين أجريت أنا عمليتي كنت أكبر سنّاً من هذا الأستاذ، إلا أنني لم أكن محظوظا كفاية لأعثر على الصديق أو الطبيب الذي يقنعني بخطورة ما أنا مقدم عليه! أو على الأقل ينصحني بالتريث والصبر مدة أطول.
كنت أفكر أن أكتب هذه السطور بعد أشهر من الآن، تحديدا في منتصف الشهر الأول من العام المقبل، حيث تحل الذكرى السنوية الثانية لزرعي غضروفا صناعيا في رقبتي، ولكنني أستبق ذلك اليوم لدواعي شخصية أفكر بها، وسأذكر بعضها لاحقا.
أعود اليوم إلى شريط الأحداث المتسارعة والفادحة التي مررت بها منذ لحظة الحادث (حادث الانزلاقات العنقية الثلاثة) وما بعده فلا أنفك أشعر بالأسف والأسى! كيف أن شهرا واحدا غيّر - وإلى الأبد - حياتي الصحية كلها!! شهر واحد يفصل بين أول أشعة رنين mri أخذتها وبين يوم العملية في منتصف الشهر الأول من عام 2016 غيّر كل شيء!
لقد كانت أوقاتا عصيبة جدا تلك الأيام والليالي التي تلت الحادث مباشرة، كانت بمثابة عذاب يفوق الوصف!! كانت جحيما لا يُطاق!! كانت رقبتي متيبسة، وعضلة لوح الكتف متصلبة، ويدي اليمنى تحترق من الداخل كأن نارا موصدة فيها، نارا (تطلُّع على الأفئدة) كما في الوصف القراني! بلغ الأمر حدا أنني كنت أضع يدي على المدفئة فيحترق جلدي دون أن أكترث أو حتى أعلم!!
مررت بقائمة طويلة من الأطباء، بعضهم استشرته عن قرب، وآخرون عن بعد من خلال إرسال أشعة ال mri لهم، وكانت آراء الأغلبية العضمى منهم تؤكد على ضرورة التدخل الجراحي. إذن فأنا لا ألوم نفسي من ناحية الاستشارة الطبية بقدر ما ألوم الأطباء على طريقة تقديمهم مشورتهم! ولقد تعلمت من أخطائي أن هناك نقصا فادحا في ثقافتنا الطبية يتشارك فيها المرضى والأطباء على حد سواء! والأطباء مسؤولون عن هذا النقص أكثر من غيرهم.
سأتجاوز الأطباء العموميين الذين راجعتهم وأبدأ من الأطباء الأخصائيين:
لم يشرح لي واحد منهم بنحو واضح ما جرى معي! وإنما أفضلهم اكتفى بالقول إن عليّ إجراء العملية لأن لدي انزلاقا في الغضاريف العنقية! في حين فضّل البعض الآخر السكوت ولم يقل (وإنما كتب) أن علي إجراء عشر جلسات من العلاج الطبيعي (فيزيوترابي).
النقص الكبير والفادح في هذا الموضوع هو عدم تثقيف المريض بالمرض وشرحه له ليعرف بدقة كيف يصف حالته بدون زيادة ولا نقصان، وبلا تفاصيل لا تدخل في صلب تحديد الحالة وعلاجها. ثم النقص الآخر هو عدم الحديث عن فترة علاجية يُتوقَّع فيها شفاء المريض بلا تدخل جراحي. والنقص الثالث هو عدم توضيح النتائج المتوقعة من العملية الجراحية ولا شرح آثارها السلبية الممكنة في المستقبل.
في حالتي مثلا، وبعد ثلاث جلسات من العلاج الطبيعي استطعت ان أحرك رقبتي بانسيابية تامة، وفِي الجلسة الرابعة والخامسة اختفى التشنج بنحو كامل من ظهري، وفِي بقية الجلسات، وبالقياس إلى الآلآم السابقة التي عانيت منها، خفَّ الألم من يدي اليمنى إلى حد كبير جدا، حتى بات بوسعي النوم بعد تناول قرص واحد من المسكنات! أما الأيام التي سبقت العملية فقد نسيت تماما تشنجات الرقبة والظهر، ولم يبق من آلآم يدي إلا الشيء الطفيف الذي يمكن أن ينحسر إلى يومين أو ثلاثة بمجرد تناول حبة مُسكّن واحدة!!
ومع كل هذه التطورات الجليلة والرائعة لم يشر أي طبيب من الذين نصحوني بالعملية (وعددهم ثمانية أطباء، ثلاثة من لبنان وخمسة من إيران) إلى موضوع الفترة العلاجية بتاتا! بل ولم يسألني أحد منهم إذا ما ذهبت للعلاج الطبيعي أو دعاني للذهاب إليه! فقط هو الطبيب الأول - والذي بقي صامتا حين راجعته - من كتب لي عشر جلسات من العلاج الطبيعي، ولكن المفارقة أنه لم يقل أكثر من ذلك! حتى إنه لم يطالبني بالعودة إليه ليرى النتائج!!!
كان لدي فضول أن أسمع رأي الطبيب المختص بالفيزيوترابي فذهبت إليه بعد سماعي كلام الأطباء الثمانية ليفحصني! لعلني أسمع منه ما يحملني على تأجيل العملية، فأمآل رقبتي يميناً ويساراً ثم سألني إن كنت أشعر بألم؟! فقلت له: لا أشعر بأي شيء على الإطلاق!! فتعجب وقال مستغربا: طيب! لماذا إذن تريد إجراء العملية؟!! فقلت له: هذا ما نصحني به الطبيب، فتغيرت نبرة كلامه سريعا وقال: إذن إجرِ العملية!! قلت له: ألم تعترض تواً على إجرائها؟! أجابني: نعم، ولكن عليك اتباع ما قاله لك طبيبك أو الأطباء المختصون الذي راجعتهم، فهو أو هم أعرف بالموضوع مني، أنا دوري يأتي بعد الطبيب المختص!!
في الليلة التي سبقت إجراء العملية كنت وصديقي الوفي (أ. أيمن السلمان) في الفندق، ثم ذهبنا صباحا للمستشفى وبقيت أنتظر موعد العملية حتى الليل، لم أشعر في كل هذا الوقت بأي آلآم على الإطلاق!! كنت جالسا مع الأصدقاء ندخّن ونلقي النكات ونضحك!! هذا مع أنني لم أتناول أي نوع من المسكنات!!
قبل العملية بساعة أو أقل انتبهت على نفسي وأنني مُقدم على أمر كبير وخطير، فانتابتني شكوك عارمة بأن هناك شيئا خاطئا في الموضوع! وأنه لا يفترض بي أن أكون في هذا المكان! فقلت للحاضرين من الأصدقاء: إنني تراجعت عن إجراء العملية!! لا أعرف لماذا سكت الجميع عن أخذ هذا النداء الأخير بجدية! لم يجبني إلا صديقي أيمن حينما نهرني قائلا: ما هذا الكلام؟!! هل يعقل أن نتراجع بعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة؟!! لقد عاتبت صديقي على موقفه هذا لاحقا، وحينما أتألم أغضب عليه وألومه على كلمته تلك، ولكن الحقيقة أن شريط الأحداث كان يجري بسرعة في ذلك الوقت!! وكان الجميع في توتر! الجميع كانوا يظنون أننا بذلنا كل وسعنا في الحصول على الاستشارات العلمية الضرورية ولم يبقَ من مبرر للتراجع إلا "الخوف" من دخول غرفة العمليات!! ولذا بادر أيمن لقول ما قاله اعتقادا منه أنه سينهي بموقفه هذا جميع مخاوفي اللامشروعة! وأغلب الظن أنني (وبثقافتي الصحية السابقة) سأفعل نفس الشيء معه لو كنتُ مكانه!!
ومع ذلك كله فإنني أظهرت ترددي في اللحظة الأخيرة حين كنت على عتبة دخول غرفة العمليات! كان معي صديقاي (ع ش) [حذفتُ اسمه بناء على طلبه] ونجم عريمش، قلت لهما أشعر أن أمرا غيرَ صحيحٍ على وشك أن يحدث! فقال لي (ع ش): إذا كانت هذه قناعتك فأنا على استعداد لهدم كل شيء الآن وفِي هذه اللحظة!! فأجبته: لا! دعنا نفعل ذلك وننتهي منه!
لا أشك للحظة بالنوايا الطيبة لكل من كان معي في تلك الساعات، الجميع كان يبذل قصارى جهده لتقديم كل ما يمكن من مساعدة، ولكنني الآن استرجع شريط الأحداث وأتساءل: أين كان الخلل؟ ماذا كان ينقصني تحديدا؟ لماذا هذا الاستسهال في الإقدام على هذا الأمر المهول؟ إنني أطرح هذه الأسئلة على نفسي وغرضي من ذلك شيئان:
الأول: من أجل أن تكون تجربتي عبرة لغيري!
والثاني (وهو الأهم): لأحرر نفسي من الضغوط النفسي والملامة الدائمة التي أحاصر بها ذاتي! إنني في الواقع عالق في تلك اللحظة حتى وقت كتابة هذه السطور! إنني بارع جدا، أو هكذا أظن، في تحليل الأمور وتفكيكها وبذر الأسئلة المشككة، ولكني أقع هذه المرة ضحيةً لما أبرع فيه!؟ إذ إن طاقتي الآن ترتد عليّ لتقذف بكل "حمولتها التشكيكية" على قراري الخطير ذلك!
الحقيقة أن المسألة لا علاقة لها بمن يحيط بك! أعني أن لا أحد سينفعك ممن حولك إذا كانوا ممن لا "دراية علمية" ولا "خبرة حياتية" لهم بموضوع حالتك الصحية! فالإرادة الخيّرة لا تنفع لوحدها في النصيحة الجيدة ما لم تنم عن علم ومعرفة وخبرة بالتجارب! ونحن جميعا، أقصد أنا ومن كان معي، أقل الناس معرفة وخبرة بأمر الإنزلاقات الغضروفية وعملياتها الجراحية. إن الثقافة الطبية ليست مجردَ مراجعة لطبيبٍ مختص، بل وأيضا معرفة بالأسئلة الصحيحة التي عليك طرحها ومعرفة بالتغييرات المتوقعة التي ستصادفها .. وهذا يحتاج بالإضافة إلى المعلومات النظرية حول الموضوع إلى معرفة حسية بتجارب وحالات مشابهة جرت في الحياة الواقعية لأشخاص تعرفهم ولَك اتصال بهم وبحياتهم.
بعد إجراء العملية بأشهر قرأت في موقع طبي سويسري متخصص في علاج انزلاقات الرقبة والعمود الفقري أن أهم ما يجب أن يعرفه المريض قبل الإقدام على إجراء أي عملية شيئان مهمان يتلخصان في سؤالين:
الأول: ما هي الفترة العلاجية التي على المريض المرور بها قبل الانتقال إلى خيار التدخل الجراحي؟
والثاني: ماذا على المريض أن يتوقع من نتائج إثر التدخل الجراحي؟
هذان السؤالان هما ما كانا غائبان عن كل النصائح والاستشارات الطبية التي سمعت بها في تلك الفترة!! لم يحدثني أحد عن "فترة علاجية" ولم يصارحني أحد ب"النتائج المتوقعة" من إجراء العملية! بل إنني بنفسي عرفت لاحقا ومن الموقع الطبي الإلكتروني السويسري أن من لديه انزلاق غضروفي عليه أن يمر، كحدٍ أقل، بفترة علاجية بين 4 إلى 6 أسابيع! فإن لم يطرأ عليه أي تحسن فعندها يكون التدخل الجراحي مما لابد منه في الغالب! لقد كان وقع هذا الخبر كالزلزال على رأسي! لأنني أعلم بنحو اليقين أنني كنت حينها أشعر بتحسن هائلٍ في وضعي في أقل من ربع هذه الفترة العلاجية! ومن المؤكد أن التحسن سيتضاعف لو تخيلنا مقايسته بالطرق العلاجية الفائقة الجودة التي عليها الأمور في سويسرا!! ولقد شعرت، وما زلت، إثر هذا الخبر، وما جرى ويجري عليّ بعد العملية، إنني تعرضت إلى حالة تتراوح بين (النصب الرخيص الجشع) من قبل (بعض) الأطباء، وبين (نقص الخبرة الحياتية العلمية الناضجة) التي يمكن أن تفيد وتوجه وترشد. إنني لا أريد اتهام جميع الأطباء الذين استشرتهم (فضلا عن شريحة الأطباء عامة)، ولكني مع ذلك لا أنزه بعضهم أن يكونوا وقعوا ضحية لحظة ضعف بشرية اسمها (الجشع وشهوة الربح وجمع المال) ويمكنني أن أشرح ذلك من خلال بعض الدلالات والإشارات الصادرة من هؤلاء الأطباء التي فاتني التقاطها في حينها والتي توضح بجلاء خفة البعض منهم علميا، واستخفافهم بحياة المراجعين.
لقد قضى هذا الجشع المرضي من جانب، ونقص الخبرة الحياتية من جانب آخر، على راحتي منذ سنة وثمانية أشهر! وسلبا مني عملي وهدوئي وسكينتي، ولست واثقا ما إذا كنت قادرًا في المستقبل على استرداد ما فقدته حتى الآن أو البقاء على ما هو موجود فعلا!!
لمن يفكر بإجراء عملية كعمليتي أنصحه بصدق أن يعيد التفكير ألف مرة قبل أن يقدم على ذلك، وأن يبحث قبل كل شيء عن طبيب حاذق حقا، يكون لديه - على الأقل - أحد أمرين: ضمير وخلق إنساني أو دين ومخافة من الله. ومن المفيد أن يتواصل الشخص مع آخرين أجروا مثل عمليته ويسألهم ويستفيد منهم (في الواقع أنا أفعل هذا الان أيضا)، وأن لا يستخف بالعلاج الطبيعي اطلاقا.
قيل قديما: (سل مجربا ولا تسأل حكيما)، في رأيي أنه لا يوجد أحد يمكنه أن يستفيد من هذه الموعظة القديمة قدر مرضى الانزلاقات الغضروفية!! حكمة تعادل العمر بأكمله.
كتب بتاريخ 10/9/2017
حُرر بتاريخ 23/9/2017



#علي_المَدَن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الأحوال الشخصية من دولة المواطنة إلى دولة المكونات
- الحلم الكردي كمشروع إنقاذ


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - علي المَدَن - سَلْ مُجرِّباً ولا تسأل حكيماً