أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - يا معاشر المسلمين احذروا داعش و حبال مكر غدرهم














المزيد.....

يا معاشر المسلمين احذروا داعش و حبال مكر غدرهم


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5755 - 2018 / 1 / 12 - 02:03
المحور: حقوق الانسان
    


يا معاشر المسلمين احذروا داعش و حبال مكر غدرهم
يقيناً و قبل كل شيء أن الإنسان لا يمتلك درجات الكمال المطلق التي تؤهله باتخاذ القرارات الصائبة دائماً في شتى مجالات الحياة بل أن منتهى الكمال المطلق هو من اختصاصات السماء التي لم تترك الإنسان يفعل ما يشاء وفق رؤيته القاصرة وكما هو ثابت للذات الإلهية المقدسة ولهذا فقد وقع أمام خياران لا ثالث لهما فإما طريق العبودية الخالصة لله ( سبحانه و تعالى ) و إما طريق الشيطان و الولوج في مستنقع الذلة و الهوان ، مستنقع الضعة و التيه و الانحراف ، وكيف لا وهذا الطريق الأخير غير معبد الورد و الرياحين بل إنه محفوف بالمخاطر و المفاجآت الغير متوقعة و التي لم تكن بالحسبان ومع كل ما ذكرناه ووما لم نذكره لعدم سعة المجال لذكره نرى أن الناس في الآونة الأخيرة أخذت تلتحق بركاب عبيد الشيطان طمعاً بالشهوات و الملذات الدنيوية من جهة ، و الاغترار مكر و أكاذيب شيطان العصر ، و قادة منهج التكفير المطلق من جهة أخرى رغم ما فيهم من مفاسد و انتهاك ما حرمته السماء ، و هتك كرامة ، و قيمة ما أعزه ، و شرفه ديننا الحنيف فكانت الخيبة ، و الخسران ، و الابتعاد عن طريق الرحمة الإلهية الواسعة ، و خير و سعادة الدارين من أبرز النتائج السلبية التي جناها كل مَنْ ركب سفينة داعش ، و أخواتها من تنظيمات ، و حركات ، و تيارات لا نعرف لها أصل ، و لا فصل ، حتى عاثت الفساد ، و الإفساد في الأرض ظهرت آثار ها في أغلب أصقاع المعمورة ، وما التفجيرات الإرهابية ، و التضليل الفكر ، و الإغواء ، و الترغيب بالمحرمات ، و جني المال بطرقٍ غير مشروعة كلها كانت حبال مكر ، و خداع ، و تضليل داعش التي استخدمها تحت مسمى الصلاح ، و الإصلاح ، و إنقاذ البشرية من ظلمات الجاهلية ، و حسب ما يدَّعون ، و يروجون له من على منابر الإعلام الفاسد عبيد الدولار ، و الدرهم لكن حقيقة الأمر التي يسعون إلى تطبيقها على أرض هو قيام دولة بني صهيون المترامية الأطراف ،وكما يزعمون هؤلاء أحباب الشيطان ،و أعوانه من جهة ، و إدخال البشرية جمعاء في دهاليز الكفر ، و الإلحاد ، و الابتعاد عن الإسلام قدر ما يستطيعون من جهة أخرى ،و أنى لهم ذلك ، فيبقى ، و الحال هذه أمام الفرد المسلم طريقان : طريق الرحمن ، و طريق الشيطان، وطريق الشيطان طريق غير مكلل بالورود والريحان؛ بل يحتوي على أشواك المكائد ، والخداع ، وحبّ الشهوات ، والتزويق للإنسان ، والتمني المفرط الذي يحتوي على الركون له – أي الشيطان - والانقياد لمكائده ، والعياذ بالله تعالى ، إنه الشيطان الذي يجعل نفسه في أوّل المقدّمات هذه بأن يجعل الشرّ خيرًا ، والخصام بين الأحبة مرغوبًا ، و يحلّل كلّ ما لا يرضاه المرء ، ويجعله سائغًا عذبًا تتذوقه الأنفس بكل شوق ، بالإضافة إلى أنه أساس التطرّف الذي يعصف بالمجتمع الآن ، فيجعله مهددًا بالتفكك ، وإشاعة الكراهية ، والحقد بين بني البشر . فعلينا يا إخوتي يا معاشر المسلمين الابتعاد عن هذه المزالق ، والمكائد بالتقرب إلى الله ( جلّ وعلا ) بالعبادة والطاعة والتعوذ به بالله سبحانه و تعالى من الشيطان الرجيم و الاغترار بمكائده و حبال مكر غدره .

بقلم الكاتب احمد الخالدي
[email protected]



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النازحين ورقة انتخابية يا ساسة العراق ؟
- القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا
- التطبير بين العادة و العبادة
- أين الإصلاح يا قادة الإصلاح !؟
- مَنْ الأولى بطرح الثقة في القيادات السياسية الشعوب أم المحتل ...
- إلى متى يبقى النازحون مهمشون ؟
- الاخلاق جوهرة الحياة الكريمة
- غرباء في اوطان الغرباء
- داعش و سياسة الكيل بمكيالين
- أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟
- حكومة العراق لا تعرف إلا الفساد
- النازحون منسيون أم مهمشون ؟!!
- إيران دولة حريات أم دولة مليشيات ؟!!
- مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية
- حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - يا معاشر المسلمين احذروا داعش و حبال مكر غدرهم