أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - صابر محمد - مرة أخري سمعنا زعيق أحفاد بليخانوف - بأنە ما کان ينبغي حمل السلاح - !














المزيد.....

مرة أخري سمعنا زعيق أحفاد بليخانوف - بأنە ما کان ينبغي حمل السلاح - !


صابر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 02:36
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


مرة أخري سمعنا زعيق أحفاد بليخانوف " بأنە ماکان ينبغي حمل السلاح " !

لقد هب العمال والکادحين الأيرانيون وبالرغم من کل الضعف وفقدان التنظيم السياسي للحرکة المارکسية للطبقە العاملة الأيرانية ، ونزلوا الي الشوارع وابدوا مقاومتهم البطولية بالعصا والحجارة والسلاح ضد الحکام الجهلة الأسلاميين للجمهورية الأسلامية ، هذا النضال الذي ينبثق من ذلک الحرمان والأستبداد و البطالة والقمع والتخلف و أضطهاد النساء والأولاد و حرمان ابسط الحقوق الأثنية والقومية خلال فترة عقود من حکم هذا النظام الأسلامي .
ما بعد هذا وذاک و ما بعد أنقضاء الجماهير الثورية علي بعض مراکز هذە النظام يأتينا بعض من المثقفين البرجوازيون الصغار الأقزام والسيئي الصيت من اليسار الأصلاحي التابع للأشتراکية الديمقراطية العالمية ، و يتفلسفوا باسم مارکس بوجە الطبقة العاملة وأمامها و يذروا سمومهم الأصلاحية والبرنشتانية القذرة الخائنة للمارکسية والتابعة لبرنامج الامم المتحدة و شعارها ( العالم الأفضل) و يصرحوا وبدون أي حياء وعزة نفس ثورية بأنە " ماکان ينبغي حمل السلاح " کما صرح بە بليخانوف عشية ثورة أکتوبر العظمي .

کان مارکس قد حذر الکوموناريون من مغبة الوقوع في صدام أو مواجهات مسلحة مع البرجوازيين بسبب عدم تنظيمهم في حزب سياسي ، ولکن عندما وصلت المرحلة إلي إن نفذ صبر العمال و جائت المواجهة البطولية ، عندها قال مارکس ( إنهم هبوا لأقتحام السماء ) ! وهذا يعني بأن مارکس أعتبر کومونة باريس ذلک النضال الثوري والبطولة الثورية التي أبدا فيها عمال باريس وفرنسا أوج طاقاتهم الثورية وعنفوانهم الثوري الشامخ ، وبذلک سجلوا في تأريخ نضال البروليتاريا العالمية أول سلطة مجالسية عمالية .

وفقا لهذا نقولها مرة أخري ولکل أطياف الأحزاب والحرکات السياسة المنبثقة من برامج الأمم المتحدة والأشتراکية الديمقراطية علي وجە التحديد في سائر أنحاء العالم والذين ينخرطون في برلمانات ودول المنظومة الرأسمالية العالمية ويدافعون عن بقاء النظام القائم تحت راية المارکسية من خلال أحزابهم العميلة والذيلية للبرجوازية والذين يتغذون متطفلين علي بقاء سيادة برجوازيي العالم ، نقولها لهم" الحضيض هو مکانکم" فلا تمسکوا بأيدينا وتنادوننا إلي مستنقع الأشتراکيين الديمقراطيين خونة المارکسية العالمية ، وتقولوا لنا ( ما کان ينبغي أن تحملوا السلاح ) !

وأعلموا أيها الخونة للروح الثورية لمبادئ مارکس وأنجلس ولينين ة وبرامجهم الثورية بأن الحرکة المارکسية للطبقة العاملة إن کانت في أيران أو في العراق أو أي مکان أخر في العالم لن تقعد مکتوفي الأيدي وستفضح برامجکم و توجهاتکم الأصلاحية ، وقد باتت سياساتکم وبرامجکم الأصلاحية مکشوفة وواضحة للعيان ويتم الکشف عنها يوما بعد يوم أمام أنظار الطبقة العاملة والجماهير المضطهدة ويزيلون اللثام عن نواياکم الخائنة لنا للمارکسية في خداع وتضليل الجماهير



#صابر_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو بديلنا ؟!
- حول تهجمات وقرارات الدولة المرکزية في بغداد !
- سياستان ومصلحتان طبقتيان مختلفان تماما حول ( الاستفتاء) !
- نحن علي وشک تنفيذ سيناريو قبرص آخر تحت ذريعة ( الاستفتاء) في ...
- ملاحظة حول بيان البرلمان العراقي حول الاستفتاء !
- بصدد مقالة فلاح علوان حول الاستفتاء وانتقاداتە !
- هل إن حق تقرير المصير يتحقق بالوحدة والتنسيق مع البرجوازية ا ...
- مبادرة الأستفتاء للأحزاب القومية الکردية وأغتصابهم لنضال الط ...
- السیاسة التقشفیة في العراق والمظاهرات العمال ...
- تثوير الوضع القائم أم ترويضه ؟
- نداء إلي الرفيقات والرفاق المارکسيين و جميع العمال الثوريين ...
- کلمة بمناسبة قتل الناشط الأشتراکي علي حسين علي الصالح الدليم ...
- نحو البديل الثالث
- موقف العمال المارکسیین من التظاهرات والأحتجاجات ...
- کیف یتم إنقاذ العالم من مخاطر الهلاک؟
- بمناسبة وفاة کارل مارکس
- سقوط الانظمة الدکتاتوریة و بدایة مرحلة جدی ...
- أسقطت ألأعتراضات ألجماهیریة ورقة بن لادن من س ...


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - صابر محمد - مرة أخري سمعنا زعيق أحفاد بليخانوف - بأنە ما کان ينبغي حمل السلاح - !