أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد حامد - عسكرية لا فكرية














المزيد.....

عسكرية لا فكرية


خالد حامد
كاتب

(Khalid Hamid)


الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 14:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عسكرية لا فكرية
منذ احتلال العراق عام 2003 ولغاية الان وماصاحب هذة الفترة من ارهاصات عصفت بالمجتمع العراقي من ناحية سياسية واقتصادية . برز تحدي اكبر من التحدي الامني لا وهوا الفكر اليميني المتشدد والذي يحاول ان يلغي وجود المختلف
بكل الطرق الممكنة لذى برزت اهمية احتواء هذة الفكر وطرق معالجتة وهوا بالتأكيد اصعب بكثير من من الحل العسكري فبعد التجارب الكثيرة التي خاضها ابناء قواتنة الامنية في مختلف صنوفهم والتضحيات الكبيرة التي قدموها من أجل استتباب الوضع الامني في العراق لازل الوضع ينفجر بين الحين والاخرى وفي مناطق مختلفة وذالك لوجود البيئة الحاظنة و المناسبة لتنامي الفكر الاجرامي هذة البيئة الفكرية التي لطالما انكر وجودها اصحاب القرار السياسي والامني بحجة ان الشعب العراقي محصن فكريا من الافكار الهدامة نعم جزء كبير من الشعب العراقي قد يكون محصن ولكن يجب ان لا نغض الطرف عن الجزء الصغير المتبقي والذي يثور بين الفين والاخرى هذة الشريحة الصغيرة والتي تنتشر في مختلف مناطق العراق اوقعت خسائر مادية ومعنوية كبيره بالشريحة الاكبر من ابناء البلد عن طريق العقلية التي تفكر بها و ارتباطتاها الكبيرة والمتشعبة مع مخابرات دول الجوار والدعم الا متناهي لها عن طريق الاموال والعدة والتدريب تارة وعن طريق دعم بعض السياسين المتشددين تارة اخرى .اذا يجب ان يعي جميع ابناء هذا البلد ومن قبلهم القوى الوطنية ان حربنا الاكبر والاهم ليست عسكرية بقدر ماهي فكرية وما زال الفكر موجود لن تنتهي مشاكلنة الامنية وستظهر مرة اخرى بغطاء جديد مختلف عن سابقتها فبعد عملية التغيير التي حدثت عام 2003 ضهرت لنا مجموعات مسلحة مختلفة بحجة مقاومة المحتل و انتقلت بعد فترة وجيزة من مقاتلة المحتل الى الاقتتال فيما بينهم تحت عناونين مختلفة راح ضحيتها مئات الالف من العراقيين مابين مقتول ومهجر ومهاجر وبالتأكيد كل هذا لم يأتي بسبب انفلات الوضع الامني بقدر ما ان هناك احقاد ومشاكل دفينة تراكمت على مر السنين افسح الوضع الامني والسياسي المجال لها لكي تنفجر .وبعد محاولات الحكومة من أجل عمل مصالحة تبينت فيما بعد انها (شكلية ) و ضيعت فيها ملايين الدولارات . قررت على اثرها بعض الفصائل المسلحة أن يكون لها تمثيل سياسي وهذا ما نالتة واصبحت المشكلة اكبر اذ اصبح لليمين المتشدد غطاء عسكري وسياسي في ان واحد يغطي على الكثير من تجاوزته. لا اطيل عليكم ولكي نعيد الى صلب حديثنا يجب علينا مكافحة الفكر المتشدد وهذا الجانب يقع على عاتق ابناء البلد قاطبة شعب وحكومة مسؤولية تاريخية ستتحدث عنها الاجيال القادمة في حالة النجاح او الفشل وهي من خلال اتخاذ خطوات فعالة لا شكلية يجب علينا اولا محاربة الفكر المتطرف من البيت عن طريق تربية الابناء تربية تتيح للطفل عندما يكبر تقبل المختلف والمسؤولية الثانية تقع على عاتق رجال الدين والذي فرض الواقع علينا ان يكونو سلطة لايستهان بها عن طريق سحب اذرعهم المتشددة والمنتشرة في مختلف مؤسسات الدولة وانهاء خطابتهم السياسية ذات الطابع الديني المذهبي و التجرد من مشاكلهم المذهبية التي مرت عليها قرون من الزمن وايضا زرع فكرة ان الوطن اولا و قبل كل المسميات في عقول الناس البسطاء اما المسؤولية الاخيرة تقع على عاتق القوى المدنية العابرة للطائفية والمذهبية من خلال النزول للشارع وملامسة عقول البسطاء وترك بروجهم العاجية وخطابتهم الرنانة من خلف الشاشات . عندها فقط نستطيع ان نكون شعب نفتخر بماضينا ونبني حاضرنا ومستقبل اجيالنا والذي في ضل هكذا وضع سيبقى مجهول مالم نتجرد من احقادنا والانا التي في داخلنا دعونا ننهض كما نهضت اليابان بعد كارثة هيروشيما دعونا نعمل كما عملت فيتنام بعد الحرب الامريكية ووو كلها امثلة لاطالما فتنا بها لكن لم نحاول ولو لمرة واحدة ان نتعلم من هذة التجارب .بعد الانتهاء من العمليات العسكرية في عموم البلاد ها قد بدأت مسؤوليتنا الكبيرة مسؤولية زرع روح المواطنة ونبذ الطائفية والعنصرية والمذهبية مسؤولية محوا اثار الحرب ومداوه جراح احبائنا الذين تضررو جراء كل هذة الويلات بعد انتهاء المعارك العسكرية تبدا معركتنا الفكرية وعندها اما نكون شعب واعي يستحق الحياه ويقدر تضحيات الذين سقطو او سيعاد الوضع كما هو علية بعد فترة وجيزة وبغطاء ثاني .وكما قال الكاتب الاسكتلندي توماس كاريل (جميل ان يموت الانسان من أجل وطنة ولكن الاجمل ان يحيى من أجل هذا الوطن )



#خالد_حامد (هاشتاغ)       Khalid_Hamid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابيض اسود
- الحزب الشيوعي العراقي من التأسيس الى اربعينات القرن المنصرم
- اليسار في العراق من البداية الى غاية تأسيس الحزب الشيوعي
- بحث حول ثورة الاشتراكيين الاولى
- العوامل العاطفية المحركة للجماهير
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة 2
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد حامد - عسكرية لا فكرية