أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الامين - نظام -االكعوك- العالمي الجديد















المزيد.....

نظام -االكعوك- العالمي الجديد


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 12:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)


(الكعوك) هي حشرة طفيلية تسمى حشرة المن ايضا تتلف الزرع يترافق وجود المن أحياناً مع وجود النمل. فهناك بعض أنواع النمل التي تستغل هذه الحشرات لتوفير الغذاء، فهذا النوع من النمل يأخذ بيض حشرة المن ويحتفظ به في منازله تحت الأرض في الظلام حتى تفقس هذه البيوض، وتبقى فترة طويلة في الظلام، فتصاب بالعمى، وتفقد بصرها، وبعد ذلك يقوم النمل بإخراج هذه الحشرات للخارج، حيث يرعاها وينقلها ويوجهها كيفما شاء وأراد، فيسير بهذه القطعان من المن لتتغذى، ثم يعيدها إلى مسكنه حيث يحلبها وذلك بأن يضربها على مؤخرتها ضربات خاصة بقرون الاستشعار ؛ ليحفزها على أن تدر وتفرز سائلاً سكريا هو من أفضل أنواع الأطعمة عند النمل، وتقدر كمية ما تفرزه الحشرة الواحدة بـ(48) قطرة يوميا. وهذا يزيد مائة ضعف عما تنتجه البقرة إذا قارنا حجم الحشرة بحجم البقرة. وقد حاول أحد العلماء أن يحاكي ضربات قرون الاستشعار عند النملة فأحضر شعيرتين، وضرب بهما مؤخرة حشرة المن ليستدرها، فلم يستطع أن يحفزها على إفراز هذا السائل. و لقد استخدمها العالم متلر في جمع محتويات الأنابيب الغربالية الموجودة في النبات فكانت تلك التجربة لتوضيح أن العصارة التي امتصتها المن هي عصارة اللحاء التي تنتقل إلى جميع أجزاء النبات.
في هذه المرحلة تشير الي الدور التي تقوم بها هذه الحشرة تمص خيرات البلد لمصلحة الخارج..وهم الذين يستوزرون في الانظمة الانقلابية المدعومة من الخارج لخدمة الخارج
مثلا في زمن عبود الكعوك الغرق حلفا والاثار و3 مليون نخلة :بتمود افخم انواع التمور ...السد العالي خدم السودان بي شنو ؟؟ على الاقل لو ولع عبدالناصر الاقليم الشمالي من كهرباء السد العالي بس كانت مصر دي عملا حاجة فيها فايدة تجلب ليها قليل من احترام السودانيين الواعين
ولكن فقط سجل طويل مجلل بالعار من ما جو مع الاتراك 1821 ولحدي يوم الليلة 1ا يناير 2018
اذا الكعوك هنا كمصطلح هو المسؤول الفاسد والساقط الذى يداس من مؤخرته ليخدم الخارج وسوا الجار الذى لا يؤمن بوائقه او البنك الدولي وشركات النفط وحروب الابادة الموارد

نظام "الكعوك" هو نظام سياسي اقتصادي مشوه بقود الي الحروب والمجاعات والنزوح ومرتبط بسياسات البنك الدولي وشركات النفط والتعدين في المنظومة الرأسمالية المتوحشة التي يتحكم فيها اليهود عبر العالم..يتم تصعيد نخبة سياسية من الحثالات الاجتماعية التي حذر الرسول(ص) من وجودوهم في المراكز الحساسة في الدولة من ولاية وقضاء وجند. .ويتم تلمعيها عبرابواق الصهيونية وجعلهم نجوم سياسيين وخبراء فاسدين بدرجة وزير او حاكم ...تختفي الدولة والمؤسس قال الرسول صلى الله عليه وسلم :صلى الله عليه وسلم قال: " لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية"؟.. كما أن ابن خلدون قال في مقدمته "لا تعلموا أبناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء".. لأنهم إذا تعلموا"أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم" اجتهدوا في إذلال الشرفاء. .وهذا ما فعلوه عبر 28 عاما في حق الشعب السوداني ...جاءوا بانقلاب سنة 1989على الديمقراطية السودانية الاصيلة التي انتجت القاضي المحجوب "حزب الامة "والقاضي الدستوري محمد احمد ابو رنات "حزب الشعب الديمقراطي " .. وكل من بنو الخليج واليمن عبر العصور....ا
وتبقى عروض الون مان شو والفساد والجرائم المشينة والقبضة الامنية ويتكاثر المنافقين حول النظام والقبضة الامنية ويضحي الامر شحا مطاعا وهوا متبع ..يأتي هذا النظام عبر الانقلابات العسكرية او الثورات المزيفة ويتم تصميم ايدلوجية شوفينية ناجمة عن مركبات النقص لأفراد النظام قائمة على استعلاء عرقي او ديني او مذهبي مزيف ..ليس المهم الفكرة والرؤية التي يحملها النظام المهم عند ذئاب وول ستريت ان يطبق المخطط الشيطاني بحذافيره مع ضجيج اعلامي رخيص لا يوقظ فكرة ولا يهذب شعور ويستشري الفساد الناجم عن الوعي الرسمالي المريض الذي يعاني منه اهل هذه الطبقة الوضيعة في المجتمع ويراكمون مال الفساد في بنوك اليهود ويسهم التحليل النفسي في تفسير نشأت الرأسمالية بإرجاع ظاهرة تراكم راس المال لا الى أيديولوجيا دينية بروتستانتية تدعو الى التراكم والتوفير والى العمل باعتبارهما واجبات دينية كما يذهب الى ذلك المفكر الاجتماعي الالماني ماكس فيبر بل يبرز الجوانب السيكولوجية الفردية المتمثلة في ترسخ عادات احتفاظيه لدى الاطفال في المراحل الخمس الاولى من تكون الحياة الجنسية . وبالتالي فان التوفير والإنتاج والاستهلاك والتبذير كلها سلوكيات تضرب بجذورها في البنية النفسية للشخص في مراحل حياته الاولى والمتمثلة في تكون عادات وميول احتفاظيه او تفرغيه خلال هذه الفترة . وهذا ما عليه ضباع بروكلين ومصممي مشاريع الابادة ونهب الثروات .. ان يكون هنام تناقض مستمر في المجتمع وتناقض مدمر عرب او غير عرب مسلمين وغير ومسلمين سنة وشيعة هذا على مستوى الوطن العربي وقد اخذ هذا النظام ايضا دورته الدارونية من بعد الحرب العالمية الثانية 1945 وتأسيس المؤسسات الهلامية كالأمم المتحدة التابعة للمشروع الإمبريالي الصهيوني في كل القارات وحتى وانهيار الاتحاد السوفيتي السابق 1990 وانفراد امريكا بالعالم والردة الحضارية التي تقودها من ذلك التاريخ والهيمنة عبر العولمة بمبدأ القوة وليس القانون ..
عودة الروح لشعوب العالم وسعيهم الجاد نحو الديمقراطية والاشتراكية الحقيقية هي المحرك الاساسي الان ..يستخدم نظام الكعوك نظريات كثيرة قائمة في علم النفس السياسي لإيهام الشعوب والناس بان الامر في تخلف البلاد الغنية والموارد امر غيبي ويجند لهد ملتحين من كل ملة وصنف وايهام الناس الجوعى بالقائد الفذ المنقذ وليس برنامج الفكري الثقافي السياسي الوطني الذى ينهض بالشعب والوطن كما هي الكثير من دوال العالم اتي تجاوزت مرحلة انظمة الكعوك..والمخزي في الامر ان هذه الانظمة متشابهة في البدايات وفي المصير ايضا ..يقوموا بنهب اموال شعوبهم وتكديسها في بنوك ليهود بأرقام فلكية ليستلذ به اليهود وفقل لنظرية فرويد اعلاه د فهم الملة الوحيدة في العالم التي تتعامل مع المال كسلعة وتكدسه في بنوك الشمال المتخم وتتعشقه وتستلذ به مع انين الجوعى ونشر الأوبئة ايضا في الجانب الاخر من العالم المنهوب وهذه الخصلة في اليهود عرفها الكاتب الكبير وليم شكسبير وفدمها في روية تاجر البندقية وتتجلى تماما في سياسات البنك الدولي التي تسيير انظمة الكعوك من الخصخصة والتشريد والجرعات تحت شعار أنطعم لو من يشاء الله اطعمه...وعندما تثور الشعوب وتسقط الطاغية الفاسد والمقبوح وبطانته المنافقة ..تظل هذه الاموال مكدسة في بنوك الغرب كما هو شاه ايران وصدام حسين والقذافي وبوكاسا ونوريجا والحبل على الجرار..وغيرهم من اصنام انظمة الكعوك..وتستمر صناعة هذه الانظمة المكونة من افراد وليس مؤسسات ثم توريطهم في الحروب والمجاعات والابادة ونهب الموارد ثم ابتزازهم الي حين ثم اسقاطهم مع تكدس المال المنهوب في الغرب ويستمر الفقر في الجنوب والتخمة في الشمال والهجرة الوبائية الي الغرب والغرق المستمر في البحر الابيض المتوسط في نظام عالمي شائن تتحكم فيه امريكا واسرائيل وادواتهم الرخيصة في الامم المتحدة وحكام دول العالم الثالث من جنرالات متهتكين او ديمقراطيات فاسدة لا تستهدف ابدا الحكم الرشيد ودولة المؤسسات ولا قيم المجتمع الغربي نفسه من ديمقراطية والفدرالية واشتراكية ومحكمة دستورية عليا واقتصاد تنموي حقيقي وليس اقتصاد ريعي بائس كما هي السعودية والامارات اليوم

ختاما الامم المتحدة بشكلها الراهن لا تصلح لإنسانية القرن الحادي والعشرين اطلاقا ولكن زيارة ماكرون للجزائر والاعتراف بان "الاستعمار كان جريمة ضد الانسانية" يشكل بداية جيدة للاعتراف بمظالم الجنوب عبر حقبة الاقطاع ثم الاستعمار المباشر ثم الاستعمار غير المباشر ثم الردة الحضارية التي تقودها امريكا الان عبر ثورات الربيع العربي المزيفة واسطورة داعش ونهب الموارد بصورة مباشرة كما يتجلى للناس في عصر العلم والمعلومات واليوم صحوة اكثر من 128 دولة في الامم المتحدة بسبب قضية القدس تشكل مؤشر حقيقي وحي لدخولنا مرحلة الامم الحرة وهي الامم التي تعبر عن شعوبها فعلا و لن ترضى ابدا بالاستعباد الرأسمالي الذي تمارسه امريكا وربيبتها اسرائيل وسيتحول كل العالم الي بريكس عالم الاشتراكيات العظمى النظيف .. كما فعلت الصين وليس الراسمالية نهاية التاريخ كما يرود انبياء امريكا الكذبة من امثال فرانسيس فوكو ياما او صدام حضارات كما يدعي صمويل هنجنتون . والحديث ذو شجون ..



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالسوداني الفصيح: السودان وعودة الباش بذق
- السودان..التتار على الابواب..
- النخب العربية ومتلازمة ايران
- السودان وسنوات التيه
- الديالوكتيك الكوني وحضارة السودان
- ما الذى حدث في انتخابات 2010؟
- بين خليجي 20 وخليجي 23
- ازمة الوعي الحضاري في السودان
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية
- في السودان... انتهى الدرس يا غبي
- مقالات سودانية:(1) في ذكرى الحسين عليه السلام..
- ما على النظام وما على المعارضة وما على الشعب
- حتى تكتمل الصورة
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش
- السودان والامارات بين عصرين
- عودة الاخ دينق
- سيرة مدينة: جونقا وعودة التتار -الامريكيين-
- قصة امريكية
- السودان في جحر الضب الخرب


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الامين - نظام -االكعوك- العالمي الجديد