أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عدلي عبد القوي العبسي - المشروع الامبريالي. التحولات الاخيره بوصفها علامات بدايه اضمحلاله















المزيد.....

المشروع الامبريالي. التحولات الاخيره بوصفها علامات بدايه اضمحلاله


عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 14:54
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


المشروع الامبريالي. التحولات الاخيره بوصفها علامات بدايه اضمحلاله
عدلي عبد القوي العبسي

لو سألنا انفسنا هل هناك مشروع للسيطره على الثروه الاقتصاديه والتحكم والسيطره على المواقع الجغرافيه الهامه ك: الجزر والمضائق والموانئ وملتقيات الطرق التجاريه وممرات الملاحه الدوليه والحدود المحاذيه لدول عظمى ؟
الجواب نعم ثمه مشروع من هذا القبيل مرسوم في خطط سياسيه واستراتيجيه بعيده المدى وضعتها دوائر القرار ومراكز ابحاثها في الغرب الاستعماري
نعم ثمه مشروع امبريالي صهيوني ينفذ في المنطقه منذ قرن ونيف من الزمن قوامه
احكام السيطره على ثروات المنطقه بكامل اقاليمها ( ارابيا والهلال الخصيب وفارس وتركيا والقرن الافريقي ووادي النيل والمغرب العربي ) وكذا السيطره على كل الميزات الجغرافيه المذكوره اعلاه
ما فائده مثل هذه المشاريع والسياسات والاستراتيجيات والتي تخصص لها اموال وامكانات ضخمه لتنفيذها؟
الجواب في ان اعدادها وتنفيذها وتطويرها والحرص على استمراريتها.
ضمان للحفاظ على مصادر رخاء (الدول الاستعماريه )ومصدر الكثير من المواد الخام والاموال الاستثماريه المتدفقه اليها وكذا الاسواق الاستهلاكيه وجذب الاستثمارات وفي كل هذا ضمان لديمومه واستمراريه اطول للنظام الامبريالي العالمي وانقاذه من ازماته الاقتصاديه البنيويه المتتابعه
هكذا كان يفكر ويخطط مهندسو السياسات الغربيه الاطلسيه في دوائر البحث والتخطيط والتنفيذ.
وعبر عقود طويله من الزمن تمكنت الشركات الاحتكاريه الكبرى وبدعم من حكوماتها الامبرياليه (دول الاطلسي البارزه)من وضع اليد على الثروه الباطنيه ( نفط وغاز ومعادن ) والسيطره على الاسواق واموال البترودولار. وقدمت الدعم العسكري والامني والسياسي بل وانشأت نظم سياسيه في المنطقه تابعه لها فاشيه الطراز يقودها عسكر براجماتيون يمينيون مغامرون تمثل هذه الانظمه مصالح البورجوازيه الكولونياليه التابعه والمرتبطه بها بنيويا .
وتمكنت.ايضا هذه القوى الامبرياليه الغاشمه من ضرب الانظمه الوطنيه الديموقراطيه الممانعه واستطاعت ابدالها بانظمه شبيهه بتلك التابعه لها(باستثناء سوريا والجزائر تقريبا )
واستخدمت في سبيل تلك الاهداف مختلف الاساليب والوسائل المعروفه التي تتبعها القوى الاستعماريه واستمرت الى زمننا الراهن وتطورت مع ابتكارات جديده خشنه وناعمه!!.
يمكننا ذكر ابرزها: كالحصار وممارسه الضغوط السياسيه وفرض العقوبات والتهديد بالعقاب وفرض السياسات الاقتصاديه المدمره كالخصخصه والتقشف وسلاح الديون والتخريب الاقتصادي والامني والحملات الاعلاميه المشوهه ونشر الجواسيس ودعم جماعات اليمين المتطرف الدينيه الارهابيه وكذلك اللعب على اوراق الطائفيه والارهاب والتعصب القومي الفاشي البغيض وكذلك اذكاء النزعات الجهويه والمناطقيه وسعيها (لتفكيك الدوله الوطنيه واعاده بناءها على اسس جديده ) كما جاء في احدى مقالات الاستاذ لكنه للأسف نسب هذا المشروع الى جهه اخرى او سماه باسم احدى تلك القوميات المضطهده امبرياليا !!!!! وابعده عن الصاحب الاصلي المدبر والمخطط له وهو الامبرياليه الاطلسيه وذراعها الصهيونيه تحت قياده الدوله الاميركيه (الامبرياليه بامتياز )!!!!وعبر يافطات ديموقراطيه متنوعه واستخدام قذر للمظلوميات وعبر اذكاء الفتنه ونشرها على نطاق واسع
وهذا المشروع الامبريالي الاطلسي القديم المتجدد بنسخه المتعدده والمتجدده مع تفاقم ازمتها الاقتصاديه العالميه النهائيه بما هو نظام امبراطوري عالمي تقع الامبرياليه الاطلسيه في المستوى الاول من تراتبيته الراهنه بحسب تعبير انطونيو نيغري )
هو مشروع امبريالي يتجدد ويعاد تصميمه وتنفيذه في المنطقه كلها ولاخضاعها سياسيا واقتصاديا وامنيا باستخدام احدث التقنيات في المجالات كافه واستباقا لنفوذ شرقي آخر ( اوراسيا والصين وحلفائهما القادم لا محاله ) وهو تحرك قادم مدفوع بالمصالح الاقتصاديه والشراكه التجاريه المشروعه مع العرب والفرس والاتراك والافارقه. ( الحزام والحرير على سبيل المثال ).
يستطيع الانسان العادي البسيط في ثقافته وتفكيره من ابناء شعوب المنطقه عربيا كان ام فارسيا ام تركيا ام اثيوبيا من اي من قومياتها المضطهده امبرياليا ( بفتح الهاء )
ان يلاحظ بوعيه الحسي والذهني البسيط
هذه التحركات المحمومه التي توجهها الاطماع الاستعماريه والمخاوف من فقدان المصالح والنفوذ ومن توقف او اضمحلال النهب الامبريالي لثروات شعوب المنطقه والذي يدخل الآن قرنه الثالث من الزمن.
وفي بلدنا الحبيب اليمن رأينا حجم هذه الاطماع الاستعماريه ومدى التحركات السياسيه والعسكريه والاقتصاديه للاستحواذ على الثروات : النفط ( بكميات ضخمه !!!!! ) والغاز والمعادن والاسماك والنبات الطبيعي وكذا المزايا الجغرافيه الاستراتيجيه ( جزر وموانئ وغيرها ) والاسواق وشاهدنا التسابق المحموم
والتنافس على هذه الملفات من قبل دوائر الامبرياليه واذنابها.
وشاهدنا ترتيبات جديده للمنطقه واعاده انتشار وتموضع وتسلل وتدخل امبريالي عدواني تحت ذرائع مخادعه كالديموقراطيه وحقوق الانسان واعاده الشرعيه ومكافحه الارهاب وحمايه الامن القومي ( الاميركي والاسرائيلي والعربي )والامن الدولي وحمايه ممرات الملاحه الدوليه ووو من قوى ما تسميه (محور الشر ) وتعمد الى تضخيمها والمبالغه بها والترويج لها وتخويف الحكومات بها وهكذا عبر هذه الادعاءات التي هي بمثابه الاحصنه الطرواديه للغزو والاحتلال يتم تحقيق الاهداف الاستعماريه!!.
وهكذا اكتوينا كشعوب في هذه المنطقه بنار هذه الهجمه الامبرياليه المسعوره طيله ربع قرن من الزمن والتي طالت شعوب المنطقه عسكريا وامنيا ( العراق والجزائر وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وفلسطين ومصر والسودان وكذا اقتصاديا عبر النيوليبراليه المتوحشه ووصفاتها الاقتصاديه المدمره للاقتصاديات الوطنيه
وكان حظ شعبنا اليمني منها الكثير والكثير وآخرها هذه الحرب العدوانيه الظالمه وذرائعها الواهيه واطماعها الاستعماريه المكشوفه والاعيبها المدمره التي تدخل من طور الى طور آخر اكثر تأزما عبر نشر الفتنه بين الفرقاء بل و الحلفاء ايضا والهدف في النهايه واضح وهو تدمير المجتمع اليمني وتركيع شعبه وتمزيق ما تبقى من دولته الوطنيه الهشه في الاساس دونما اكتراث لمعاناه شعب او حقوق انسان وفي غياب مفجع للضمير الدولي!!
اذا هي هجمه اشتملت اساليب متنوعه للتدمير والاحتواء والتركيع بأدوات اقتصاديه وامنيه واعلاميه وسياسيه وعسكريه واخطرها الثقافيه والفكريه واثواب شتى من الاحيائيه الايمانيه وهذيانات ما بعد الحداثه والانكفاء والانتكاس العصبوي ما دون الوطني بل وفرض الليبراليه البورجوازيه المتوحشه الفاشله كايديولوجيا كونيه وحيده على الشعوب المقهوره بزعم سقوط السرديات الكبرى او الايديولوجيات
هذه هي فوضاهم الخلاقه التي اختطفت واحتوت المسار الثوري الحراكي الاحتجاجي لشعوب عانت الويلات من نار جحيم الامبرياليه ومشروعها النيوليبرالي المتوحش المدمر للحياه والانسان في المنطقه.
لكن التاريخ حتما سيقول كلمته في النهايه وعبر الفعل الثوري المقاوم للجماهير الشعبيه وستدحر هذا المشروع الامبريالي الظالم والمدمر ليحل محله المشروع الثوري الوطني الديموقراطي مشروع الانسان والتقدم والعداله الاجتماعيه.

ولكن لم لا نكون متفائلين ونسلط الضوء على بعض المآزق التي وقع فيها هذا المشروع
ونغتنم فرصه النظر في بعض الاحداث الاخيره ذات الدلاله البالغه ولنضع السؤال التالي:
في ضوء التحولات والتغيرات الاخيره هل يمكننا القول بان هذا المشروع الامبريالي الاطلسي قد بدأ يضمحل او على الاقل يواجه مقاومه ملموسه له من قبل شعوب المنطقه وقواها الطليعيه المقاومه.
مواجهه على مستويات عديده تضع امكانيه نجاحه في تحقيق اهدافه في خانه الصعب ان لم يكن المستحيل !
وهل نكون قد شططنا في القول لو قلنا ان الزمن الاميركي انتهى فعلا في المنطقه (بمعنى كهيمنه احاديه ) ولو تسنى لنا اختيار تاريخ ذا دلاله هامه لقلنا ان الاسبوع الاول من ديسمبر 2017
هو الاسبوع الاخير في زمن الهيمنه الاميركيه الامبرياليه الطويل الذي رزحت تحته شعوبنا لما يقارب القرن من الزمن .
والقشه التي قصمت ظهر الفيل الاميركي والحمار الاميركي هي معركه القدس السياسيه عندما اجتمع عشرات الزعماء الاسلاميين في استانبول رفضا لقرار الاداره الاميركيه الاعتراف بالقدس عاصمه لاسرائيل ونقل سفارتها اليها. وبظهور تركيا اردوجان وايران الخمينيه كحليفين اسلاميين مقاومين ورافضين للسياسات الاميركيه وحلفائها الخليجيين والصهاينه تجاه ( ملفات سوريا والاكرادوالقضيه الفلسطينيه وقطر والملف النووي الايراني والتقارب مع دول بريكس وو الخ )ومع اندلاع مظاهرات شعبيه عارمه تندد بالقرار في الايام التي تلت ذلك اليوم المشؤوم و خصوصافي يوم جمعه الغضب و حتى الان في ما يبدو انه تفجر لانتفاضه فلسطينيه ثالثه
ولم يكن التصويت الاخير في مجلس الامن لجميع الاعضاء ضد القرار الاميركي سوى علامه من هذه العلامات وهو ما جعل المندوبه الاميركيه تعتبر وبكل وقاحه ان التصويت يعتبر اهانه لا تغتفر بحق الاداره الاميركيه !!!
وعلى المستوىالاجتماعي تاكد تماما ان ثمه رفض شعبي واسع النطاق للمخططات الامبرياليه الاطلسيه وادواتها الرجعيه والصهيونيه
خسرت اميركا ( اكبر دوله امبرياليه في العالم ) الكثير من نفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي الاعلامي طيله العشر السنوات السابقه بالرغم من انها قادت ولا تزال تقود هجمه شامله لاعاده ترتيب نفوذها او للخروج باقل الخسائر مع ضمانات بقاء مصالحها الحيويه الاقتصاديه والامنيه.
لكنها خسرت كثيرا من نفوذها وتعرضت مصالحها للتهديد الكبير وهي تلجأ الان الى تجديد سياساتها ومراجعه خططها واساليبها لحفظ ماء الوجه وانقاذ ما يمكن انقاذه!! ولتشديد سيطرتها على المواقع الاكثر حيويه لمصالحها ( الخليج واليمن) بشتى السبل ومهما كلف الثمن في الوقت الذي تدرك فيه ان سيطرتها الحديديه على هذا الجزء لن تخلو من مقاومه من قبل قوى راديكاليه معارضه ومن خلفها قطاعات واسعه من الشعب.
وخسرت التاييد الدولي والطاعه الدوليه لاوامرها وضغوطها وسياساتها الهمجيه البربريه الفاشيه المعاديه لحقوق الانسان والشعوب ويزداد الوعي يوما بعد يوم بخطوره مشروعها الاستنهابي للثروات والتحكمي للجغرافيا ومزاياها
و التفكيكي للدول الوطنيه عبر اثارتها للفتن والعصبويات الضيقه كالطائفيه والجهويه كجزء من ممارستها لسياستها الفوضويه الخلاقه
بل ويتعثر كذلك مشروع فرض ايديولوجيتها ( الليبراليه البورجوازيه المتوحشه )كايديولوجيا جديده كونيه شموليه
و هو المشروع الذي جابهته القوى الوطنيه والثوريه وفي المقدمه (الحركات الاجتماعيه الجديده الراديكاليه )
في سياق الموجه الاجتماعيه الثامنه 1997-2014 التي.شهدها العالم ولا تزال تواجهه بشتى السبل الممكنه


بالمقابل تمددت روسيا وحلفائها في المنطقه كنتيجه للنشوء الامبراطوري العولمي ( متعدد الاقطاب ) وفق منطق الاعتماديه المتبادله والشراكه المشروعه
و في هذا السياق يجهز التنين الاصفر نفسه لتوسيع مشروعاته ومدها الى المنطقه في اطار استراتيجيه ما تسميه ( الحزام والحرير ) في اشاره الى الرياده الحضاريه القادمه للقرن الواحد والعشرين
ولكن ليس كحضاره شرقيه تتصادم مع حضاره غربيه مهيمنه كما يزعم المستر صاموئيل هنتنجتون صاحب كتاب ( صدام الحضارات ) وانما كحضاره مجتمع (انتقالي ) اشتراكي منفتح على التعدديه الاقتصاديه والسوق استوعب منجزات الغرب الراسمالي الصناعي المتقدم والنظريه النقديه له ( الماركسيه ) بوعي جدلي مادي واقعي وبروح مرنه ونقديه ضمن خصائص اجتماعيه متفرده بعيدا عن الجمود والشطحات اللاواقعيه و القفز على المراحل.
ومن علامات هذا الاضمحلال الامبريالي الاطلسي الذي هو اضمحلال نظام او مركز نظام قديم ( وليس اضمحلال الغرب كما قال شبنجلر ويعتقد الرجعي صمويل هنتجتون ومعه جمهره القوميين في العالم ) الذي تشهده اميركا وحلفائها الاطلسيين والشرق اوسطيين: انتصار سوريا على ادوات الامبرياليه الاطلسيه من قطعان اليمين المتطرف كراس حربه لاسقاط النظام الوطني المقاوم التقدمي بفضل صمود الجيش السوري ومن خلفه قطاعات واسعه من الشعب والى جانبه قوى صديقه
ومن هذه العلامات ايضا هو تلك التحولات الدراماتيكيه المفاجئه في المشهد السياسي والعسكري فقد

انضمت تركيا الى محور المقاومه في شرق المتوسط العربي والفارسي لتواجه سياسات اميركا واسرائيل والرجعيه الخليجيه

و فقدت السعوديه زعامتها على النظام العربي بخساره تاييد لبنان ومصر والمغرب والاردن وعمان والكويت وقطر الى جانب دول عربيه اخرى حول اغلب السياسات التي تنتهجها في المنطقه وملفات حيويه كتلك التي ذكرناها اعلاه وغيرها بل انها خسرت سيطرتها حتى على المجلس الخليجي
الذي انشق عمليا الى قسمين متعارضين وفشلت ايضا في الابقاء على زعامتها لمنظمه التعاون الاسلامي لمصلحه تركيا ولم تتمكن من تكوين حلف اسلامي معادي لمحور المقاومه.
انقسمت نخبه الحكم فيها ودخلت في دوامه سلسله من الازمات الاقتصاديه والسياسيه وتعثرت حروبها العبثيه ( الامبرياليه الاطلسيه بالوكاله ) في المنطقه .
كل هذه التحولات الدراماتيكيه حدثت خلال سنوات ولكنها وصلت الى ذروتها في الف يوم.
لتتبدد معها صوره اميركا والخليج واسرائيل المهيمنه في الذهنيه العربيه البسيطه
وبات المواطن العادي في اي شعب من شعوب المنطقه يلمس حقيقه بدء المسار الهابط للنفوذ الاطلسي الاسرائيلي السعودي باتجاه الاضمحلال التام لمصلحه تعدديه الاقطاب الدوليه والاقليميه ولمصلحه واقع جديد متعايش تعددي تصعد فيه قوى جديده سياسيه واجتماعيه لتمسك بزمام المبادره في الواقع الجديد الواقع مابعد الاميركي الامبريالي- ما بعد الصهيوني- ما بعد تحكم البترودولار الخليجي .
في الاخير الا يحق لنا الان ان نتفاءل ونبتهج ونردد بافتخار
عاش نضال الشعوب المقهوره ضد الاستعمار العالمي. عاشت حريه الشعوب. عاش نضال الطبقه العامله وسائر الكادحين عاشت قوى التحرر الوطني
تسقط الامبرياليه .تسقط الصهيونيه .تسقط الفاشيه.



#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عدلي عبد القوي العبسي - المشروع الامبريالي. التحولات الاخيره بوصفها علامات بدايه اضمحلاله