أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - ماذا تبقى لكم؟














المزيد.....

ماذا تبقى لكم؟


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5728 - 2017 / 12 / 15 - 09:23
المحور: كتابات ساخرة
    



سؤال مباشر للفلسطينيين وأنا منهم على اختلاف مشاربهم وألوانهم..
سؤال الحقيقةالمرة للفلسطينيين الغربان والبوم والصقور منهم والحمائم والجو غائم والطقس عائم والخطر قائم..
بعد عملة ترامب السودا والتحدي الصارخ لوجودنا وحقوقنا وتاريخنا مع استهلاس ظاهر لردود فعلنا وقد تحول ورق قرارات الشرعية الدولية عنده وعند أولاد الحرام.. نيكي هيلي ونتنياهو الى ورق تواليت للحمام !
قبل ان يصدر القرار الظالم .. علت بعد الاستنكارات والتنديدات.. التصريحات العربية والاسلامية المظفرة وأرتال التهديدات بزلزلة الارض في كل مكان تحت اقدام الامريكان .. وسمعنا الاناشيد و المارشات عن قطع العلاقات واغلاق السفارات وصدعت رؤوسنا اذاعات الاف ام الفصائليات بالنزول الى الشوارع والتكبير والنفير وهددالسلطان اردوغان بالويل والثبور وعظائم الامور وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان !
ثم ماذا حدث ..؟! عباس صمت غلبا موحيا للناس افعلوا ماشئتم ! وهنية يعلن بدء انتفاضة ثالثة لتحرير القدس الاسير..! دون جدوى ربما بانتظار جمعة غضب قادمة ؟
يومان غاضبان .. خميس وجمعة ثم سبت خجول وأحد اكثر خجلا في القدس وغزة وتظاهرات عربية واسلامية متفرقة تادية واجب سرعان ما تلاشت ..!
لماذا ياهذا..؟!
لان الشعوب حاضنة الانتفاضات والثورات تعيش حالة احباط سياسي شديد وحالة قطيعة منذ زمن طويل مع قياداتها العنترية منها والمنبطحة على السواء ..ثقة مفتقدة .. وغضب مكتوم ..وشعور مرير بالضياع من مسلسل الانقسامات المناكفات والمشاتمات وتندر ساخر من ممارسات الضرائر تستمر ما فوق عشر سنوات ..!
القيادات المساومة والمتكتكة لم تحصد من الوعود الا اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل..!
والقيادات المقاومة بالاسم عمليا لا تقاوم بل تعيش حالة تهدئة والحرص على الهدوء منذ حرب 2014 وتتلقى وتمتص ببسالة وصمود ضربات جوية وبرية(10غارات مقابل كل صاروخ ) دون رد الا بتصريح ناري واناشيد مزلزلة!
ما المطلوب من الحمائم ؟
لا احد منكم يجيب سيرة امريكا على لسانه ولايحلم ولايتمحك ولا يغازل ولا يتنحنح ولايتمعذر ولايبرر..
اشطبوا من الان فصاعدا ماما امريكا وبابا ترامب من قاموسكم السياسي وعلقوا الجرس في رقبة القط الاوروبي .. واجتهدوا في امتصاص الصدمة بسرعة .. سارعوا الى الضغط على دول العالم وخاصة الدول المسماة بالاسلامية والعربية بالاعتراف الرسمي الفوري بالدولة الفلسطينية ! والجأوا الى المحاكم الدولية دون خوف او حساب للمعونة الامريكية أو ارضاء لبعض الدول العربيكية !
اثبتوا للعالم أنكم تستحقون القدس وانكم الاجدر سياسيا وانسانيا واخلاقيا بدولة فلسطينية!
لقد اعجبني ومثلني ذلك الخطاب الشامل الكامل الذي القاه الرئيس عباس امام منظمة التعاون الاسلامي ..وقد قبعت معه واعلن ان لا وساطة لامريكا بعد اليوم واتمنى ان يظل متمسكا بذلك وهذه هي الخطوة النظرية الاولى في الاتجاه العملي الصحيح سياسيا.. اضافة الى تفعيل اكبر للمصالحة وتخفيف الهم اليومي على المواطن من كهربا وبطالة !
طيب ..وما لمطلوب من الصقور أبناء عنتر شايل سيفه وشايف الدنيا على كيفه؟!
لا اعرف ماذا ينتظرون وقد واتتهم الفرصة على طبق من عبوات ناسفة ليؤكدوا الاقوال بالافعال ..والشعارات الطنانة بما يقهر الاف 16 والزنانة ..!
ماذا ينتظرون ؟ يريدون تمكين بنادقهم في القدس والضفة وهم لا يقومون بتمكينها في حدود غزة؟!!
فقط لا نرى ولا نسمع الا مقاومة كلامية وتصريحات وهمية اننا سنفعل كذا ونزلزل كذا وندمر كذا وقد بتنا نشك في هكذا افعال مستقبلية!
متى سيقاومون ..؟ بعد ان يسقط المزيد من شباب أعزل امام الرصاص الحي ؟!! أم بعد خراب مالطة؟!
هل المقاومة هيك..؟ ميكرفونات تزعق ليل نهار للا حتفال بالعرس الوطني والاسلامي واكل الكيك !!
اعرف ان دعاه المقاومة كما اسرائيل لا يريدون حربا الان وكل منهما له اسبابه الوجيهة
اذا لماذا لايصارحون المضحوك عليهم بذلك بدلا من وضعهم على صفيح ساخن؟!
سنصدق قياداتنا الصامدة منها والخامدة اذا زادت أولا من ساعات وصل الكهربا وخففت من ازمة البطالة على الناس الغلابة!
اللهم عليك بقادة كذبة في الخاصرة والرقبة هم سبب البلية وهم من نكبونا وأضاعوا القضية!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عنب الشام ولا تين اليمن..!
- تمكين مين..ياعم اسماعين!
- مذبحة .. وماذا بعد؟!
- ااااي ..من اللي جاي..!
- الخطايا العشر..!
- توفيق أبي النحس المتشائل..!
- 0،45%
- رحل ..أبو خالد..!
- أنا.. والمخيم.. !
- أنا ..والشعبية..!
- أبوس القدم.. وأبدي الندم..!
- رسالة من تحت الماء..!
- حسبة عرب..!
- مصالح يا صالح..!
- واحد..اتنين الجماعة وين؟!
- زمبليطة
- فات المعاد..!
- عباس اااخر..!
- أم الارهاب..!!
- 11صورة سيلفي..!


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - ماذا تبقى لكم؟