أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - الناس على دين ملوكهم














المزيد.....

سوالف حريم - الناس على دين ملوكهم


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5727 - 2017 / 12 / 14 - 14:21
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
الناس على دين ملوكهم
يبدو أن لا نهاية للسقوط إلا عندما يصل "الساقط" إلى الهاوية، ولا شكوك عندي في سقوط أنظمة عربيّة معينة، مع أنها تتمسك بحبال الهواء في محاولة منها للنجاة والاستمرار ولو لسنوات قليلة، وامعانا في السقوط فهي تصاب بالعمى الفكري والسياسي، فلا ترى عدوّها الحقيقي، وبدلا من الاحتماء بشعوبها، فإنها تحتمي بعدوّها وتناصب شعوبها العداء.
ومع أن ثقتي بالشعوب لا تتزعزع، ولا يضيرني وجود أصوات نشاز من أبناء أمّتي التي تهرب من عروبتها، مثل تلك الأبواق التي صدرت إليها الأوامر بالهتاف لأعداء الأمّة، والنعيق ضد القضايا المصيرية للأمّة التي كانت ماجدة، إلا أنّني لا أزال أخشى على شعوبنا من الغرق في بحار الجهل التي يحرص بعض قادتها على التشبث بكراسي نخرها السّوس.
وبما أنّ القدس ببهائها وجلالها تتعرض للاغتصاب اليومي، الذي بلغ ذروته بقرار الرئيس الأمريكي ترامب اعتبارها "عاصمة لاسرائيل"، هذا القرار الأرعن الذي قد يقلب السحر على الساحر، فإنه من المحزن أن تتعرض "لسفاح القربى".
بالأمس تابعت الفضائيات الناطقة بالعربية، ولا علاقة لها بالعروبة، لأرى ما تمخضت عنه القمة الاسلامية في استانبول التي عقدت من أجل القدس! وشاهدت واستمعت لأكثر من نشرة اخبارية، كانت تبدأ النشرة بأخبار "ثوّار الناتو واسرائيل" الذين دمّروا سوريا وغرقوا في بحر دماء الشعب السوري، ثم تنتقل لأخبار "بطولات " تدمير اليمن وذبح وتجويع شعبه دون رحمة، وبعدها مرّت على استحياء وباختصار شديد على نتائج القمّة الاسلامية. فتأكد لي من جديد أن السقوط لن ينتهي إلا بانتهاء أمّة ستلحق بعاد وثمود، فأغلقت التلفاز وطار النّعاس من عيني.
14-12-2017



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - الخبيزة مش حرام لكن....
- سوالف حريم - هذه هي البحرين
- سوالف حريم - إن ماتت أمي تسلم خالتي
- سوالف حريم - عندما أبكي نفسي
- سوالف حريم - الصبر مش طيب
- سوالف حريم - ستي حلوة الحلوة
- سوالف حريم - بين الحياة والموت
- سوالف حريم - عريس الغفلة شاعر
- سوالف حريم - طوبى لمن رحم طفولتي
- سوالف حريم - القريبة الحرباء
- سوالف حريم - وأما اليتيم فلا تقهر
- سوالف حريم - اليتامى
- سوالف - الغيرة التي وحّدت نساء الحارة
- سوالف حريم - ذكرى إعلان الاستقلال
- سوالف حريم - شكراً للصين -الكافرة- وأمريكا -المؤمنة-
- سوالف حريم - رحم الله أم صبحي
- سوالف حريم - ترمس يا ولاد
- سوالف حريم - أتقوا الله في لغتكم
- سوالف حريم - بين الموناليزا و يسوع المخلص
- سوالف حريم - مفخرة!


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - الناس على دين ملوكهم