أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مَنْ أقلُّ فساداً........














المزيد.....

مَنْ أقلُّ فساداً........


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الواقع يرادّونا شعور هل كانت هذه الاحزاب حقا تريد الخلاص من حكومة البعث ؟ حوت هذه الاحزاب من التأريخ الجهادي لضرب رأس الهرم السلطوي أبان حركتها داخل وخارج البلد لكن اليوم أصبحت هذه ألاحزاب السياسية حلقة وباء في المجتمع العراقي لما يجد من صعوبة العيش الرغيد معها رغم ما حققت مع تلكأت تذكر في جميع مفاصل الحياة وهنا يطرح سؤال عندما كانت تريد الخلاص من الحكومة الحاكمة أنذاك هل حسبت هذا التلكؤ سوف يجعل في طريقها أم لا ؟ لنشهد اليوم تهم الفساد تلوح اليهم وتضعهم في مستنقع الفساد الإداري والمالي .

لو جعلنا اليوم رموز الفساد من كل الكتل السياسية التي حكمت العراق ما بعد 2003 لحد الان وعملية الاثراء التي حصلت عليه لعدم ولوج الشعب بدميقراطية جعلها الغرب أفضل من دميقراطية الاسلام الذي عاش اليوم غريب بين ديمقراطية الغرب مما جعل الشباب وغيرهم من أفراد الشعب المسكين يتزين بدور الغرب لما يجعله فارغ من المحتوى الاسلامي وهؤلاء الذين جاء بهم الغرب بعد 2003 ويضع مفاتيح الدولة بيدهم هل حققوا رغبة الله في الملك والمجتمع أم حقق هدف الغرب ! لتشهد البلاد والعباد مراحل الدمار من مفخخات وتهجير وويلات تتبع ويلات ربما تجر للأجيال القادمة من الدمار .
تصريح رئيس الوزراء ويمهل القوم بوعيده أما وأما وهنا أطرح رأي والرأي يطرح وليس يفرض اليوم يشهد حزب الدعوة الاسلامية مرحلة جديدة من مراحل النزاهة التي شهدها العالم منه قديماً اليوم جاء قرار الحزب بفصل السيد عبد الرزاق من الحزب وأن هذا الحزب وجد عند السيد عبد الرزاق ما لم تجده النزاهة وغيرها من دوائر الدولة بجميع مفاصلها هل تسلم هذه الملفات الى الدولة ليتحقق الحق على يديهم لتخطوا باقي الاحزاب حذوهم ؟!!

اليوم كل الاحزاب السياسية الاسلامية وغيرها من جميع الاتجاهات تحت منظور الفساد ومن يجعل غيره في دائرة الاتهام عليه أن يثبت طرق الفساد المشروع وغير المشروع حتى يشار الية بالبنان وهذه الخطوة التي قد خطاها حزب الدعوة لدليل وعي لم بسبقه أي حزب سوى التيار الصدري الذي جاء هو الاخير بدعوات لم تبصر النور الا ما ندر وعليهم أن تكون هذه الاحزاب هي أفضل بمحاربة الفساد الاداري والمالي حتى يخرج البلد من دائرة المهاترات السياسية التي لم تأتي سوى اللم وعوز متراكم للشعب من جراء أترافهم وسبل العيش الرغيد لهم ولأبنائهم .
الخلاصة
علينا أن نعي حجم المخاطر لما تتهكم هذه الاحزاب السياسية التي عرفة الشعب منهم كيف يقضم من كيكة العراق بعد سقوط حكومة البعث وما حصل لنا جراء سياسيات خاطئة أعتمدها كل سياسي لا يفهم لغة الحوار فيما بينهم لحلحلة الامور لكنهم تركوا الشعب في مهب الريح يتأرجح دون وعي لما خلفتها سياسة البعث المقبور نتيجة جهلهم لبقية الشعب أما أن تكون معي أو ضدي وهذه السياسة مع الاسف تجري بها الامور لحد الان لجعل الشعب أغلبه يتجه صوب الاحزاب التي استلمت زمام الامور والكل ينعت الاسلامين بقذع النعوت التي لا يتقبلها أي حزب الاسلامي وحتى الاحزاب العلمانية هي الاخرى لم تكن أقل حظاً من غيرهم وهؤلاء هم من شكل القاعدة الشاذة التي تقول كذب كذب حتى يصدقك الناس .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 عاما مضت بين .......
- الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة
- جبين لا يعرق
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس الحلقة الثانية
- أعمارهم العراق تعتريه أهات الفساد في السياسة
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس
- رابطة الدفاع عن حقوق المرأة
- قطر الارهاب تم تغير المعادلة بسواعد أبناء الفراتين
- المالكي في الميزان
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم شهر رمضان الفضيل؟.
- أزمة الكهرباء تعيد خصخصته في أرشيف الصبر العراقي


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مَنْ أقلُّ فساداً........